ابو هيلة
28-12-07, 04:37 am
السلام عليكم ورحمة الله
قال ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية في وفيات سنة 714 هـ
( وفي يوم عرفة توفيت الشيخة الصالحة العابدة الناسكة أم زينب فاطمة بنت عباس ... وكانت من العالمات الفاضلات تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتقوم على الأحمدية في مؤاخاتهم النساء والمردان ، وتنكر أحوالهم وأحوال أهل البدع وغيرهم ، وتفعل من ذلك ما لا يقدر عليه الرجال ، وقد كانت تحضر مجلس الشيخ تقي الدين ابن تيمية فاستفادت منه ذلك وغيره ، وقد سمعت الشيخ تقي الدين يثني عليها ويصفها بالفضيلة والعلم ، ويذكر أنها كانت تستحضر كثيرا من المغني ( لابن قدامة ) أو أكثره ، وأنه كان يستعد لها من كثرة مسائلها وحسن سؤالاتها وسرعة فهمها، وهي التي ختَّمت نساء كثيرا القرآن منهن أم زوجتي عائشة بنت صديق زوجة الشيخ جمال الدين المزي ، وهي التي أقرأت ابنتها زوجتي أمة الرحيم زينب ، رحمهن الله تعالى وأكرمهن برحمته وجنته، آمين )
(منقول)
قال ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية في وفيات سنة 714 هـ
( وفي يوم عرفة توفيت الشيخة الصالحة العابدة الناسكة أم زينب فاطمة بنت عباس ... وكانت من العالمات الفاضلات تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتقوم على الأحمدية في مؤاخاتهم النساء والمردان ، وتنكر أحوالهم وأحوال أهل البدع وغيرهم ، وتفعل من ذلك ما لا يقدر عليه الرجال ، وقد كانت تحضر مجلس الشيخ تقي الدين ابن تيمية فاستفادت منه ذلك وغيره ، وقد سمعت الشيخ تقي الدين يثني عليها ويصفها بالفضيلة والعلم ، ويذكر أنها كانت تستحضر كثيرا من المغني ( لابن قدامة ) أو أكثره ، وأنه كان يستعد لها من كثرة مسائلها وحسن سؤالاتها وسرعة فهمها، وهي التي ختَّمت نساء كثيرا القرآن منهن أم زوجتي عائشة بنت صديق زوجة الشيخ جمال الدين المزي ، وهي التي أقرأت ابنتها زوجتي أمة الرحيم زينب ، رحمهن الله تعالى وأكرمهن برحمته وجنته، آمين )
(منقول)