(((ثقافة التبعية والإستعباد))),,,,,,,,,,,,,

[الفتى السمنسي]

قال لي صاحبي بنبرة حزينة:
يقال أيها الصاحب إن هناك مرحلتين من الولادة يمر بهما فئة من الناس الحالة الأولى: ولادة جسمانية بيولوجية وفي هذا يتفق جميع البشر على شتى أشكالهم وأعراقهم.
الحالة الثانية: ولادة فكرية وهي تحدث غالبا لأشخاص يعيشون في المجتمعات التي تهيمن عليها "ثقافة الاستتباع"؟ وسوف يكون محور حديثي إليك هنا عن المرحلة الثانية
توقف فجأة صاحبي عن استرساله بالحديث. ليخرج زفرة ملتهبة ثم قال:
عندما يشاء القدر أن تفتح عينيك في مجتمع تهيمن عليه "ثقافة الاستتباع"
مجتمع يعاني من "جمود فكري" مزمن... مجتمع العقول فيه غير صالحة للاستخدام... عقول معطلة وتحتاج إلى إعادة ترميم.
والصالح منها يعمل بكفاءة رديئة وقد لقح بنوع خاص من الغذاء الفكري المركب، بحيث يضمن من "يهمه الأمر" ألا يتجاوز هذا العقل تلك الخطوط الحمراء المرسومة فيحدث بخروجه ضجيج ويسأل عمالاً تحمد عقباه أو يفرز لقاحات قد تنتقل إلى العقول الأخرى فتقع الكارثة. سكت صاحبي هنيهة ليسترجع الماضي المرعب ثم قال:
هنا والحالة على ما ذكرت تتفتح عيناك وتعيش ردحاً من الزمن تسرح وتمرح في ظل هذه الثقافة "ثقافة الاستتباع" ثم يحدث لك ما لم يكن بالحسبان وتنقلب حياتك!
منقول
في الواقع قرأت ماكتب أعلاه وكم أحزنني أن حال الكثيرين من الناس هو هكذا جمود وركود في كل شيء حتى في مشاعره لزوجته ....طيب هناك سبب خلق ثقافة الإستتباع والتبعية وبيع الكرامة ماهو!!!!ماهو؟؟؟؟؟؟؟؟