أبو الفتح القصيمي
27-12-07, 10:02 pm
يؤسفني أن أتأخر لهذا التأريخ ولعل تأخري يكون مفيداً للاقتراب من بدء دق طبول الأندية والتي تطلب خططها مع بداية الفصل الثاني لتكون معجزة لمديري الأندية ومشرفيها
ولأني في مدرسة وملتزم بدوام وطلاب وليس بمقدوري الدخول لمقاهي الانترنت في بريده لأسباب قد لا تكون مقنعة للبعض ومتخوف من الكتابة من بيتي خشية أن أكتشف حسب ما يقوله متمرسوا الحاسب الآلي وأنا أطمح أن أكون مدير مدرسة لأكون صانع تربويات أجدها مهملة
تأخرت حتى أسافر بعيداً لأكتب وأنا مرتاح البال
لقد ولدت وفي فمي دلاهة أهديت لأخي من مركز صيفي وبعدها أشربت حب العمل فيها طالباً ومشرف أسرة ومشرف ناد
كنت مقتنعاً بما اقتنعت به دولتنا حرسها الله من أن الفراغ الشبابي في إجازة الصيف مفسدة للأمة أي مفسدة
مرت الأندية ومن قبلها المراكز - لا مشاحة في الاسم - بمنعطفات وسارت عبر خطوات كانت تنتقل من منهج لمنهج حسب ما يريده المدير العام أو من ولي أمرها من مشرفي الإدارة إذ تجد في إدارات تعليمية أخرى أكثر انفتاحاً وإذا ما نوقش الأمر مع المدير التنفيذي للأندية كما وصلنا من مدير نادينا صدمك بأمير المنطقة وقراراته حتى أولد عندنا تساؤل . لماذا أميرنا فقط هو من يضيق على الأندية أبوابها وعمه سمو الأمير سلمان وهي أقرب منطقة لنا تنطلق عنده الأندية بكل أنشطتها .
لقد اكتشف سعادة المدير العام السر ومفتاح قلب الأمير فسار يطنطن بالمواطنة وعرف من تحته من مديري الإدارات والمشرفين فسلكوا المنهج حتى أصبح مدير الأندية الصيفية ومشرفوها يقيسون نجاح النادي بما يقدم من برامج وطنية فقط حتى لو كان فاشلا بما سواه ويقول أهم شيء عندنا رضي المسؤولين في الإمارة التي سئمنا من تكرارها حتى أصبح مدير النادي يترجم ذلك أمامنا وكأنها أعني الإمارة شبح يجب أن تسد ثغرته .
إن المواطنة الحقة يا سعادة المدير ويا مشرفينا الأعزاء هي شعور بالانتماء للوطن والقيادة يترجم جهود بناءة تساهم في بناء النمو والتطور في مجال العلم والمعرفة والتربية المثالية بالنسبة للتربية والتعليم حتى تخرج لنا جيلاً ومواطناً صالحاً
والمواطنة المصطنعه هي حفلات ورسومات وصرخات وصيحات وتظاهر أمام الأمير بأن هذا عمل تقوم به المدارس دون ضغط أو إكراه يزاحم البناء والعمل حتى يتذمر العاملون في الميدان وينشغلوا عن التربية والتعليم ويكرهوا اليوم الوطني .
أو إقحام المتدينين في حفلات موسيقية صاخبة كما صنع في حفل البيعة للأندية الصيفية ليحقق أهدافاً عكسية تجعل المواطن يكره مثل هذه الأعمال وبالمناسبة فقد أحرجنا كثيراً من طلاب النادي حينما أحضرناهم ومن بعض أولياء الأمور عندما دندنت موسيقا النشاط الطلابي وتساءلت أين الملتزمون في النشاط ومن يوجهونا دائما لاستغلال الأندية في تنشئة الطلاب تنشئة صالحة ؟
فوجدتهم ثاغري الأفواه وكأن الأمر لا يعنيهم والعجب الأكبر حينما ترى مشرفي التوعية الإسلامية وبعض من نلمح عليهم مظاهر الالتزام في المعمعة دون إنكار - ألا قبح الله المناصب والدنيا - كما لا يسعني إلا أن أذكر إخواني في الميدان بعدم المشاركة في مثل هذه المحافل التي يعصى فيها رب الأرض والسموات وفيها تناقض لما يدرس ويربى عليه أبناؤنا الطلاب في المناهج التي اعتمدتها دولتنا الراشدة .
اتصلت بالنشاط الطلابي أكثر من مرة للاستفسار عن مكافأة الأندية الصيفية التي لم نستلمها حتى هذه اللحظة فيرد علي موظف هناك بأن جميع المشرفين مفرغون لحفل اليوم الوطني ويحدثني زميلي الذي نقل مشاركة المدرسة أن إدارة التعليم ومجموعة من المعلمين هناك يصولون ويجولون دون نتاج قلت ما هذا يراد لليوم الوطني .
هل يرضى الأمير فيصل والذي عرف عنه أنه الأمير العملي الجاد أو وزير التربية والتعليم الذي عرف عنه ترك البهرجة المصطنعة أن تعطل جميع الجهود ويفرغ المشرفون ومجموعة من المعلمين مدة أربعة أسابيع لأجل لوحات ورسومات تكرر في كل معرض لترتفع أسهم المدير العام ؟
وجميع الحفلات التي على شرف الأمير والتي تقيمها الإدارة تشغل العاملون في الميدان عن الهدف الحقيقي
إن المواطنة يا سعادة المدير هو في ضبط العمل واختيار مديري الإدارات حسب قدراتهم لا حسب ما يقدمونه لك حتى لو كانوا لم يبلغوا سن الرشد . ويعرفوا كيف يتحدثوا مع الشخص المحتسب الذي جاء للنادي ليس حباً للترزز أو رغبة في ألفي ريال أو إجازة هي أقل بكثير مما يتمتع به زملاؤنا المعلمون . إنما جاء تلبية لنداء ولي أمره أن يسد ثغرة الفراغ الذي عند الشباب حتى لا يتخطفهم الإرهابيون ومفسدوا الديار
ليست مقومات مديري الإدارات أبيات شعرية ورزات وعبارات في الاحتفالات وحبة الخشم .
إن المواطنة هو تحبيب الناشئة لولاتهم والاهتمام بالمخرجات التربوية التي يعود نفعها على عموم الأمة .
هل اهتم سعادته بضبط المدارس الأهلية التي يمتلكها المتنفذون في إدارة التربية والتعليم بالاسم الظاهر أو المستتر حتى لو جاء أحد من خارج الإدارة فإنه يضيق عليه حتى يبيعها لهم
لقد كنت وقت الحاجة أدرس في مدارس أهلية براتب بنقالي كما قاله أحد مديريها عندما اجتمع بالمعلمين السعوديين وقال ( اللي يقول راتبي راتب بنقالي يتوكل على الله ترى خلف الحائط مليان ) بل إن بعض المدارس تكتفي برصد نقاط لك دون راتب وسمعت أن والد طالب خريج يحاول بأحد المدارس الأهلية أن تقبل ابنه ويعطيهم راتبه ليسلموه ابنه في نهاية الشهر .
وحتى تحايل بعض مديريها على نظام السعودة والتي تبناها في منطقة القصيم أميرها الأمير فيصل بن بندر ليتفق مع أكثر من معلم سعودي على تدريس ست حصص فقط حتى يحقق النسبة المطلوبة بأقل تكلفة
وحتى أصبحت الشهادات تباع كما كنا نسمع ذلك عند بعض الدول والدليل على ذلك الجماهير الكويتية التي ازدحمت بها الإدارة في الأسابيع الأولى لتسجل في المدارس الأهلية ثم تذهب للكويت لتعود في الاختبارات وتأخذ شهادة النجاح المعتمدة ومن هنا أنادي وزارة التربية والتعليم بدولة الكويت الشقيقة أن لا تعترف بشهادات المدارس الأهلية السعودية لنقطع حد الجشع الذي سعر ملاكها ولتحصل على طلاب مؤهلين لا مشتري شهادات .
كنت في إحدى المدارس الأهلية وأدرس في الفترة الليلية في الفصل الواحد من طالبين إلى ثلاثة يومياً ثم أفاجأ أنه يطلب مني تصوير الأسئلة أكثر من مئة نسخة مع إن المناهج تضغط في صفيحات مختصرة .
ياسعادة المدير نريد مواطنة بحق .
ولأني في مدرسة وملتزم بدوام وطلاب وليس بمقدوري الدخول لمقاهي الانترنت في بريده لأسباب قد لا تكون مقنعة للبعض ومتخوف من الكتابة من بيتي خشية أن أكتشف حسب ما يقوله متمرسوا الحاسب الآلي وأنا أطمح أن أكون مدير مدرسة لأكون صانع تربويات أجدها مهملة
تأخرت حتى أسافر بعيداً لأكتب وأنا مرتاح البال
لقد ولدت وفي فمي دلاهة أهديت لأخي من مركز صيفي وبعدها أشربت حب العمل فيها طالباً ومشرف أسرة ومشرف ناد
كنت مقتنعاً بما اقتنعت به دولتنا حرسها الله من أن الفراغ الشبابي في إجازة الصيف مفسدة للأمة أي مفسدة
مرت الأندية ومن قبلها المراكز - لا مشاحة في الاسم - بمنعطفات وسارت عبر خطوات كانت تنتقل من منهج لمنهج حسب ما يريده المدير العام أو من ولي أمرها من مشرفي الإدارة إذ تجد في إدارات تعليمية أخرى أكثر انفتاحاً وإذا ما نوقش الأمر مع المدير التنفيذي للأندية كما وصلنا من مدير نادينا صدمك بأمير المنطقة وقراراته حتى أولد عندنا تساؤل . لماذا أميرنا فقط هو من يضيق على الأندية أبوابها وعمه سمو الأمير سلمان وهي أقرب منطقة لنا تنطلق عنده الأندية بكل أنشطتها .
لقد اكتشف سعادة المدير العام السر ومفتاح قلب الأمير فسار يطنطن بالمواطنة وعرف من تحته من مديري الإدارات والمشرفين فسلكوا المنهج حتى أصبح مدير الأندية الصيفية ومشرفوها يقيسون نجاح النادي بما يقدم من برامج وطنية فقط حتى لو كان فاشلا بما سواه ويقول أهم شيء عندنا رضي المسؤولين في الإمارة التي سئمنا من تكرارها حتى أصبح مدير النادي يترجم ذلك أمامنا وكأنها أعني الإمارة شبح يجب أن تسد ثغرته .
إن المواطنة الحقة يا سعادة المدير ويا مشرفينا الأعزاء هي شعور بالانتماء للوطن والقيادة يترجم جهود بناءة تساهم في بناء النمو والتطور في مجال العلم والمعرفة والتربية المثالية بالنسبة للتربية والتعليم حتى تخرج لنا جيلاً ومواطناً صالحاً
والمواطنة المصطنعه هي حفلات ورسومات وصرخات وصيحات وتظاهر أمام الأمير بأن هذا عمل تقوم به المدارس دون ضغط أو إكراه يزاحم البناء والعمل حتى يتذمر العاملون في الميدان وينشغلوا عن التربية والتعليم ويكرهوا اليوم الوطني .
أو إقحام المتدينين في حفلات موسيقية صاخبة كما صنع في حفل البيعة للأندية الصيفية ليحقق أهدافاً عكسية تجعل المواطن يكره مثل هذه الأعمال وبالمناسبة فقد أحرجنا كثيراً من طلاب النادي حينما أحضرناهم ومن بعض أولياء الأمور عندما دندنت موسيقا النشاط الطلابي وتساءلت أين الملتزمون في النشاط ومن يوجهونا دائما لاستغلال الأندية في تنشئة الطلاب تنشئة صالحة ؟
فوجدتهم ثاغري الأفواه وكأن الأمر لا يعنيهم والعجب الأكبر حينما ترى مشرفي التوعية الإسلامية وبعض من نلمح عليهم مظاهر الالتزام في المعمعة دون إنكار - ألا قبح الله المناصب والدنيا - كما لا يسعني إلا أن أذكر إخواني في الميدان بعدم المشاركة في مثل هذه المحافل التي يعصى فيها رب الأرض والسموات وفيها تناقض لما يدرس ويربى عليه أبناؤنا الطلاب في المناهج التي اعتمدتها دولتنا الراشدة .
اتصلت بالنشاط الطلابي أكثر من مرة للاستفسار عن مكافأة الأندية الصيفية التي لم نستلمها حتى هذه اللحظة فيرد علي موظف هناك بأن جميع المشرفين مفرغون لحفل اليوم الوطني ويحدثني زميلي الذي نقل مشاركة المدرسة أن إدارة التعليم ومجموعة من المعلمين هناك يصولون ويجولون دون نتاج قلت ما هذا يراد لليوم الوطني .
هل يرضى الأمير فيصل والذي عرف عنه أنه الأمير العملي الجاد أو وزير التربية والتعليم الذي عرف عنه ترك البهرجة المصطنعة أن تعطل جميع الجهود ويفرغ المشرفون ومجموعة من المعلمين مدة أربعة أسابيع لأجل لوحات ورسومات تكرر في كل معرض لترتفع أسهم المدير العام ؟
وجميع الحفلات التي على شرف الأمير والتي تقيمها الإدارة تشغل العاملون في الميدان عن الهدف الحقيقي
إن المواطنة يا سعادة المدير هو في ضبط العمل واختيار مديري الإدارات حسب قدراتهم لا حسب ما يقدمونه لك حتى لو كانوا لم يبلغوا سن الرشد . ويعرفوا كيف يتحدثوا مع الشخص المحتسب الذي جاء للنادي ليس حباً للترزز أو رغبة في ألفي ريال أو إجازة هي أقل بكثير مما يتمتع به زملاؤنا المعلمون . إنما جاء تلبية لنداء ولي أمره أن يسد ثغرة الفراغ الذي عند الشباب حتى لا يتخطفهم الإرهابيون ومفسدوا الديار
ليست مقومات مديري الإدارات أبيات شعرية ورزات وعبارات في الاحتفالات وحبة الخشم .
إن المواطنة هو تحبيب الناشئة لولاتهم والاهتمام بالمخرجات التربوية التي يعود نفعها على عموم الأمة .
هل اهتم سعادته بضبط المدارس الأهلية التي يمتلكها المتنفذون في إدارة التربية والتعليم بالاسم الظاهر أو المستتر حتى لو جاء أحد من خارج الإدارة فإنه يضيق عليه حتى يبيعها لهم
لقد كنت وقت الحاجة أدرس في مدارس أهلية براتب بنقالي كما قاله أحد مديريها عندما اجتمع بالمعلمين السعوديين وقال ( اللي يقول راتبي راتب بنقالي يتوكل على الله ترى خلف الحائط مليان ) بل إن بعض المدارس تكتفي برصد نقاط لك دون راتب وسمعت أن والد طالب خريج يحاول بأحد المدارس الأهلية أن تقبل ابنه ويعطيهم راتبه ليسلموه ابنه في نهاية الشهر .
وحتى تحايل بعض مديريها على نظام السعودة والتي تبناها في منطقة القصيم أميرها الأمير فيصل بن بندر ليتفق مع أكثر من معلم سعودي على تدريس ست حصص فقط حتى يحقق النسبة المطلوبة بأقل تكلفة
وحتى أصبحت الشهادات تباع كما كنا نسمع ذلك عند بعض الدول والدليل على ذلك الجماهير الكويتية التي ازدحمت بها الإدارة في الأسابيع الأولى لتسجل في المدارس الأهلية ثم تذهب للكويت لتعود في الاختبارات وتأخذ شهادة النجاح المعتمدة ومن هنا أنادي وزارة التربية والتعليم بدولة الكويت الشقيقة أن لا تعترف بشهادات المدارس الأهلية السعودية لنقطع حد الجشع الذي سعر ملاكها ولتحصل على طلاب مؤهلين لا مشتري شهادات .
كنت في إحدى المدارس الأهلية وأدرس في الفترة الليلية في الفصل الواحد من طالبين إلى ثلاثة يومياً ثم أفاجأ أنه يطلب مني تصوير الأسئلة أكثر من مئة نسخة مع إن المناهج تضغط في صفيحات مختصرة .
ياسعادة المدير نريد مواطنة بحق .