صالح الدوسري
26-12-07, 02:16 pm
:: جريده نت - وكالات :
Tuesday, December 25, 2007
"ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين" كانت تلك الآية الموجودة في أول سورة البقرة نقطة التحول في حياة القس الأمريكي " علي قواتيمالا" من الديانة النصرانية إلى دين الإسلام وتغيير حياته بشكل أقرب ما يكون إلى الخيال.
يقول علي قواتيمالاالذى يؤدي أول فريضة حج له خلال تواجده في منى - أن عمله كقس كان يتطلب منه الإطلاع على الكتب السماوية، ليكون ملماً بجميع الديانات السماوية، ومن بين تلك الكتب "القرآن الكريم" الذي كان سببا فى تحوله إلى الإسلام، وعندما وقع نظره على أول سورة البقرة " ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين"، تنبه إلى تلك الآية التي لم تكن تقبل التفاوض أو المزايدة .
وتابع " بدأت في قراءة القرآن إلى أن وصلت إلى معلومات تناقض ما هو موجود في ديني مما جعلني أرجع إلى القساوسة الكبار في المدرسة، الذين تهربوا من أسئلتي ونصحوني بعدم قراءة القرآن ؛ الأمر الذي زاد من إصراري وحبي لهذا الكتاب، ودعوت الله أن يلهمني الصواب ويدلني على طريق الدين الصحيح. وفي تلك الأثناء خرجت من منزلى إلى المسجد الذي لم أجد فيها طقوسا كما هو موجود في ديانتي، والتي منها تعليق الصور، لأستنتج أن هذا الدين ليس فيه عنصرية كغيره من الديانات، وأصبحت اذهب إلى المسجد يوميا ولمدة أسبوع دون أن يكلمني أحد، إلى أن جاء أحد المسلمين وطلب أن يدربني على الوضوء، فرضخت لطلبه وتوضأت لأعلن بعدها إسلامي ومداومتي على المسجد دون خوف أو تردد.
ويقول علي قواتيمالا: " منذ خمس سنوات وأنا أنام تحت تأثير المنومات، لكن عندما وضعت رأسي للمبيت في منى نمت دونها مع شعور بالراحة، افتقدته منذ زمن بعيد" .
الحاج الأمريكي علي قواتيمالا واحد من 17 ألف حاج مسلم كانوا على الديانة اليهودية والنصرانية وتحولوا بمحض إرادتهم الى الإسلام يجمعهم دين واحد ومخيم واحد في منى ويرددون كلمة واحدة " لبيك اللهم لبيك".
http://www.garedh.net/?browser=View&EgyxpID=3875
Tuesday, December 25, 2007
"ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين" كانت تلك الآية الموجودة في أول سورة البقرة نقطة التحول في حياة القس الأمريكي " علي قواتيمالا" من الديانة النصرانية إلى دين الإسلام وتغيير حياته بشكل أقرب ما يكون إلى الخيال.
يقول علي قواتيمالاالذى يؤدي أول فريضة حج له خلال تواجده في منى - أن عمله كقس كان يتطلب منه الإطلاع على الكتب السماوية، ليكون ملماً بجميع الديانات السماوية، ومن بين تلك الكتب "القرآن الكريم" الذي كان سببا فى تحوله إلى الإسلام، وعندما وقع نظره على أول سورة البقرة " ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين"، تنبه إلى تلك الآية التي لم تكن تقبل التفاوض أو المزايدة .
وتابع " بدأت في قراءة القرآن إلى أن وصلت إلى معلومات تناقض ما هو موجود في ديني مما جعلني أرجع إلى القساوسة الكبار في المدرسة، الذين تهربوا من أسئلتي ونصحوني بعدم قراءة القرآن ؛ الأمر الذي زاد من إصراري وحبي لهذا الكتاب، ودعوت الله أن يلهمني الصواب ويدلني على طريق الدين الصحيح. وفي تلك الأثناء خرجت من منزلى إلى المسجد الذي لم أجد فيها طقوسا كما هو موجود في ديانتي، والتي منها تعليق الصور، لأستنتج أن هذا الدين ليس فيه عنصرية كغيره من الديانات، وأصبحت اذهب إلى المسجد يوميا ولمدة أسبوع دون أن يكلمني أحد، إلى أن جاء أحد المسلمين وطلب أن يدربني على الوضوء، فرضخت لطلبه وتوضأت لأعلن بعدها إسلامي ومداومتي على المسجد دون خوف أو تردد.
ويقول علي قواتيمالا: " منذ خمس سنوات وأنا أنام تحت تأثير المنومات، لكن عندما وضعت رأسي للمبيت في منى نمت دونها مع شعور بالراحة، افتقدته منذ زمن بعيد" .
الحاج الأمريكي علي قواتيمالا واحد من 17 ألف حاج مسلم كانوا على الديانة اليهودية والنصرانية وتحولوا بمحض إرادتهم الى الإسلام يجمعهم دين واحد ومخيم واحد في منى ويرددون كلمة واحدة " لبيك اللهم لبيك".
http://www.garedh.net/?browser=View&EgyxpID=3875