فارس الغد
22-12-07, 03:58 am
align=center]]
ألم = صدام = مجابهة واقع = تنفيس عواطف = سرد حقيقة
إرضاء نفس = مشاركة أسى = عرض أحزان
أيهم دعاني للكتابة ... لا أدري
أيهم جر قلم أفكاري .... لا أدري
أيهم أحضر ورقة كلماتي ... لا أدري
سأحفر لكم في قلبي ... وانحت مما في فكري وانطق واستنطق خفايا صدري
سأعيش معكم خيال قصة وقصة ليست من نسج الخيال
أغمضوا أعينكم وانظروا بأفئدتكم
تأملوا وتخيلوا معي
رجل في أواخر عمره في شيبه وكبره متكئا على عكازه
كان
شاب في عنفوان أيامه همه من كل شي إحرازه
عايش الثاني واخذ منه حلاوته وأبقى لماضيه منه حرقته
جره زمانه للأول ولم يرأف بحاله واراه علقم الزمن ومرارته
مثل غيره لم يعلم بغيبه ومثل البقية عشق صبية بلا رويه
لم يدر في خلده ولا في نفسه الابيه أن يطعن من شقيه
سلمها قلبه وبايعها بلا تفكير
وهبها نفسه وعاهدها بلا تبرير
دعوني اسرد لكم قصة الرجل العجوز ذو العكاز والعمامة
ترك أهله وأبنائه لأجل حب عاش معه واقترن به كالسماء والغمامة
هجر أصحابه وخاصم أقرانه .. عوتب من أهله وجيرانه
لم يلق لهم بال ... ولم يصغ منهم لكلام ولسان حاله يقول دعوني سأبذل للحب نيرانه
ظنها نيران حب وشوق تنطفى بالعناق
خالها شرارة لذة ولوعة حزن تزول بالوفاق
فعزم على الرحيل وايقن ان لا راحة الا ببلوغ الامل الجميل
بلوغ مهجة عينه ولقاء قرة فؤاده
فمشى وتابع الخطى يحدوه امل اللقاء ويدفعه عذاب البعد والعناء
وبينما هو يمشي تاركا اهله خلفه وهواه امامه وعكازه ثالث اقدامه
اذا به يقف ناظرا خلفه فلا على الارض غير السراب ولا في السماء غير السحاب
فقرر المضي ومواصلة إقدامه
بعد عناء المسير وطول الطريق وهم ترك الاهل وعذاب تأنيب الضمير
مع طول السنين ووهن العظم وتحول كل يسير مع تقادم العمر الى عسير
وصل الى حيث اللقاء الموعود .. يمني نفسه بما يزيل همه ويرفع غمه
لم يكن خالي الحمل صفر اليدين من العطايا قبل الهدايا
جلب معه أنفس الحلل يزهوها ماعلم واستطاع ان يكتب من شعر وجمل
وصل حيث وصل
وصل فأنتظر فطال انتظاره ومل الجلوس
صعد عاليا وارتقى .... نزل واديا واعتلى
عله ان يرى لها اثر او ان يجد لها خبر
توارى النور وتداخل معه ظلام لايرحم
أنهك الرجل العجوز فلم يسعفه نظره ولا صحته وجل امره
لم تحتمل عصاه المشقه فرماها مكسوره بعد ان طمع بان يعود بها بنفس مجبوره
أخذ منه التعب مأخذه فاخذ يترنح يمنة ويسره اعياه التعب وسلب النوم من عينيه
فأصابه ارق المحبة واعتلاه هم الوحدة
فلا ارض اهله بلغ
ولاسماء محبوبته وصل
فانقطعت به السبل وتاه بلا صديق او حبيب
الان افتحوا اعينكم
وتاملوا
رجل كبير في صحراء لانهايه لها
ترك اهله واصحابه
وهن عظمه واشتد به الاسى
فارق النوم روحه واعتلى العذاب محياه
طعن بسكين واي سكين سكين غدر من وفي
خنجر خيانة من ثقه
هل لحياته بعد ذا من معنى
وهل لعودته من حيث اتى من مغزى
هل له من مرحب وهل له من قبول بعد ان اعترى ماضيه الذبول
أغمضوا اعينكم مجدد
بينما هو حائر يفكر في حاله ومآله
وبعد ان اظلمت في عينه الدنيا وتاهت في راسه الافكار
واخذ يقلب راسه ذات اليمين وذات الشمال
فجاءة وبلا مقدمات
واذا بشئ يتلالاء في اعلى الجبل
وحروف تتراصف حول التل
لم يعي منها الا ثلاثة حروف
كانت تلك الحروف
ا=ل=ح
فياترى هل
كانت بداية كلمة
الحب
كتصوير لواقعه وسبب مافيه وماحل به
ام
كانت بداية كلمة
الحقيقة
كتعبير عن الرضا بالواقع وتقبل مرارة المآل
ومحاولة الرضا بما عليه الحال
كلمات عشتها فصغتها
ولحظات مرت بي ولم تفارقني
تجربة مررت بها على طريقتي واحببت نقلها على طريقتهم ...!!
فياترى
لمن الحروف ومادلالاتها
وهل الشيخ الهرم ملام
ام ان الصبية مخطئة
هذا طرحي وانتظر طرحكم
فهل للاستمرار معكم طريق
ام ان القلم جف قبل ان ينهي حروفه
أخوكـــم
[/align][/FONT]
ألم = صدام = مجابهة واقع = تنفيس عواطف = سرد حقيقة
إرضاء نفس = مشاركة أسى = عرض أحزان
أيهم دعاني للكتابة ... لا أدري
أيهم جر قلم أفكاري .... لا أدري
أيهم أحضر ورقة كلماتي ... لا أدري
سأحفر لكم في قلبي ... وانحت مما في فكري وانطق واستنطق خفايا صدري
سأعيش معكم خيال قصة وقصة ليست من نسج الخيال
أغمضوا أعينكم وانظروا بأفئدتكم
تأملوا وتخيلوا معي
رجل في أواخر عمره في شيبه وكبره متكئا على عكازه
كان
شاب في عنفوان أيامه همه من كل شي إحرازه
عايش الثاني واخذ منه حلاوته وأبقى لماضيه منه حرقته
جره زمانه للأول ولم يرأف بحاله واراه علقم الزمن ومرارته
مثل غيره لم يعلم بغيبه ومثل البقية عشق صبية بلا رويه
لم يدر في خلده ولا في نفسه الابيه أن يطعن من شقيه
سلمها قلبه وبايعها بلا تفكير
وهبها نفسه وعاهدها بلا تبرير
دعوني اسرد لكم قصة الرجل العجوز ذو العكاز والعمامة
ترك أهله وأبنائه لأجل حب عاش معه واقترن به كالسماء والغمامة
هجر أصحابه وخاصم أقرانه .. عوتب من أهله وجيرانه
لم يلق لهم بال ... ولم يصغ منهم لكلام ولسان حاله يقول دعوني سأبذل للحب نيرانه
ظنها نيران حب وشوق تنطفى بالعناق
خالها شرارة لذة ولوعة حزن تزول بالوفاق
فعزم على الرحيل وايقن ان لا راحة الا ببلوغ الامل الجميل
بلوغ مهجة عينه ولقاء قرة فؤاده
فمشى وتابع الخطى يحدوه امل اللقاء ويدفعه عذاب البعد والعناء
وبينما هو يمشي تاركا اهله خلفه وهواه امامه وعكازه ثالث اقدامه
اذا به يقف ناظرا خلفه فلا على الارض غير السراب ولا في السماء غير السحاب
فقرر المضي ومواصلة إقدامه
بعد عناء المسير وطول الطريق وهم ترك الاهل وعذاب تأنيب الضمير
مع طول السنين ووهن العظم وتحول كل يسير مع تقادم العمر الى عسير
وصل الى حيث اللقاء الموعود .. يمني نفسه بما يزيل همه ويرفع غمه
لم يكن خالي الحمل صفر اليدين من العطايا قبل الهدايا
جلب معه أنفس الحلل يزهوها ماعلم واستطاع ان يكتب من شعر وجمل
وصل حيث وصل
وصل فأنتظر فطال انتظاره ومل الجلوس
صعد عاليا وارتقى .... نزل واديا واعتلى
عله ان يرى لها اثر او ان يجد لها خبر
توارى النور وتداخل معه ظلام لايرحم
أنهك الرجل العجوز فلم يسعفه نظره ولا صحته وجل امره
لم تحتمل عصاه المشقه فرماها مكسوره بعد ان طمع بان يعود بها بنفس مجبوره
أخذ منه التعب مأخذه فاخذ يترنح يمنة ويسره اعياه التعب وسلب النوم من عينيه
فأصابه ارق المحبة واعتلاه هم الوحدة
فلا ارض اهله بلغ
ولاسماء محبوبته وصل
فانقطعت به السبل وتاه بلا صديق او حبيب
الان افتحوا اعينكم
وتاملوا
رجل كبير في صحراء لانهايه لها
ترك اهله واصحابه
وهن عظمه واشتد به الاسى
فارق النوم روحه واعتلى العذاب محياه
طعن بسكين واي سكين سكين غدر من وفي
خنجر خيانة من ثقه
هل لحياته بعد ذا من معنى
وهل لعودته من حيث اتى من مغزى
هل له من مرحب وهل له من قبول بعد ان اعترى ماضيه الذبول
أغمضوا اعينكم مجدد
بينما هو حائر يفكر في حاله ومآله
وبعد ان اظلمت في عينه الدنيا وتاهت في راسه الافكار
واخذ يقلب راسه ذات اليمين وذات الشمال
فجاءة وبلا مقدمات
واذا بشئ يتلالاء في اعلى الجبل
وحروف تتراصف حول التل
لم يعي منها الا ثلاثة حروف
كانت تلك الحروف
ا=ل=ح
فياترى هل
كانت بداية كلمة
الحب
كتصوير لواقعه وسبب مافيه وماحل به
ام
كانت بداية كلمة
الحقيقة
كتعبير عن الرضا بالواقع وتقبل مرارة المآل
ومحاولة الرضا بما عليه الحال
كلمات عشتها فصغتها
ولحظات مرت بي ولم تفارقني
تجربة مررت بها على طريقتي واحببت نقلها على طريقتهم ...!!
فياترى
لمن الحروف ومادلالاتها
وهل الشيخ الهرم ملام
ام ان الصبية مخطئة
هذا طرحي وانتظر طرحكم
فهل للاستمرار معكم طريق
ام ان القلم جف قبل ان ينهي حروفه
أخوكـــم
[/align][/FONT]