قصيعاوي
19-12-07, 11:39 pm
http://www.wz63.com/up/uploads/1b9ce6144a.jpg (http://www.wz63.com/up)
ستشهد مدينة بريدة نقلة نوعية في بنيتها التحتية للطرق والنقل لتضاهي بها كبريات مدن العالم والتي طورت مجالاتها في النقل وأكملت البنية التحتية لها فمدينة بريدة هي من أكثر مدن مملكتنا الغالية سباقاً مع التطور والنمو والازدهار مقبلة على نهضة حديثة في النقل وذلك من خلال إيجاد بدائل تقنية في تسهيل العمليات المرورية والتنقلات المتزامنة في طرق وشوارع هذه المدينة كافة.
وذلك باستخدام وسائل نقل حديثة تتمثل في حافلات النقل الخاصة بأنماط تقنية ذات المناسيب المرتفعة عن سطح الأرض والتي تكون بمحاذاة الطرق.
دراسة تطوير النقل العام:
حيث خلصت دراسة لتطوير لنقل العام داخل مدينة بريدة نفذتها (دار الخليج للهندسة) بالاشتراك مع استشاري عالمي (SEMALY) وبإشراف ومسؤولية وزارة النقل إلى تقييم البدائل المقترحة كمرحلة ثالثة وإلى اختيار وتطوير البديل الأمثل كمرحلة رابعة والتي منها اختيار الأنظمة الحديثة في النقل التي يمكن استخدامها لتطوير النقل العام في المدينة.
فقد قام استشاري المشروع بدراسة وافية عن عملية تطوير النقل العام لمدينة بريدة أسوة بباقي المدن الخاضعة لهذه العملية كالرياض والدمام وجدة، وكانت أهداف الدراسة قد راعت تقويم خدمات النقل الحالية داخل مدينة بريدة، وتقدير الطلب الحالي والمستقبلي لخدمات النقل العام بالمدينة، وتطوير خطة استراتيجية للنقل العام، واقتراح حلول قصيرة وبعيدة المدى للتعامل مع النقل العام لخدمة السكان وغيرهم من الفئات السنية كالسياح طوال السنة وفي تطوير للخطة التشغيلية للنظام المقترح بوسائطه المختلفة ليكون الهدف العام هو تطوير وتنظيم مستوى خدمات النقل العام الداخلي في مدينة بريدة من خلال التنسيق والتكامل بينها وبين خدمات النقل الأخرى والبيئة الحضرية. ويتكون المشروع من بدائل في وسائل النقل والمتمثلة بالأنماط الاعتيادية والتقنية مثل أنماط النقل منخفضة السعة وهي عبارة عن باصات تعمل حسب الطلب وهناك أنماط النقل ذات السعة المتوسطة وهي عبارة حافلات النقل السريع (BRT) وأنماط النقل الخفيف بالسكك الحديدية (LRT) على نفس منسوب الشارع، وأنماط الأداء العالية (النقل السريع ومتوسط السرعة) والتي تمثلها قطارات السكك المحدودة وقطارات السكك الخفيفة والتي ترتفع مناسيبها عن سطح الأرض وقطارات سكك الموتو.
أبعاد الدراسة
وذهبت الدراسة التي وصلت إلى المرحلة الثالثة حيث تجاوزت المرحلة الأولى وهي عبارة عن دراسات تحضيرية لمشروع النقل العام الداخلي وكذلك المرحلة الثانية والتي تعمل على تحديد الطلب وتطوير الحلول والبدائل، ذهبت إلى أن مدينة بريدة ذات بعد إقليمي حيث أنها ترتبط بكل من الرياض والمدينة المنورة وحائل وفيها من الطرق الإقليمية الثانوية تربط المدينة بكل من عنيزة - البكيرية - البدائع - الرس - الأسياح - رياض الخبراء - الشماسية، وهذا يؤكد أهميتها حيث تشهد مدينة بريدة ضغطاً متزايداً على بنيتها التحتية لتسارع التطوير الحضري الذي يعتبر عنصر النقل أحد أهم مكوناته.
وتعتبر مدينة بريدة منطقة حضرية ومتنامية فيبلغ عدد سكانها (505845) نسمة وتبلغ مساحتها أكثر من (24360) هكتار والمتوسط العام للكثافة السكانية الصافية (باستبعاد الأراضي الفضاء) بالمدينة حوالي 55 نسمة - هكتار.
أنظمة النقل وبدائل الدراسة:
ومن خلال ما قدم خلال الدراسة لتطوير النقل العام في مدينة بريدة فقد وجد أن الأنظمة الجديدة والتي تستخدم البدائل المذكورة آنفاً من شأنها أن تؤمن التنقل لكل شخص، وتحد من ازدحام السيارات وتعزز استخداماً أكبر للنقل العام عن طريق تحسين نوعية وموثوقية ووصولية هذه الخدمة وهي بديل حقيقي للاستخدام الزائد للسيارات.كما أنها تحد من تلوث السيارات لتحقيق التحسينات الملموسة في البيئة الحضرية، وتؤمن تطويراً حضرياً مستداماً، كما تطور المدينة بشكل أفضل للحياة.
(منقول من جريدة الجزيرة)
ستشهد مدينة بريدة نقلة نوعية في بنيتها التحتية للطرق والنقل لتضاهي بها كبريات مدن العالم والتي طورت مجالاتها في النقل وأكملت البنية التحتية لها فمدينة بريدة هي من أكثر مدن مملكتنا الغالية سباقاً مع التطور والنمو والازدهار مقبلة على نهضة حديثة في النقل وذلك من خلال إيجاد بدائل تقنية في تسهيل العمليات المرورية والتنقلات المتزامنة في طرق وشوارع هذه المدينة كافة.
وذلك باستخدام وسائل نقل حديثة تتمثل في حافلات النقل الخاصة بأنماط تقنية ذات المناسيب المرتفعة عن سطح الأرض والتي تكون بمحاذاة الطرق.
دراسة تطوير النقل العام:
حيث خلصت دراسة لتطوير لنقل العام داخل مدينة بريدة نفذتها (دار الخليج للهندسة) بالاشتراك مع استشاري عالمي (SEMALY) وبإشراف ومسؤولية وزارة النقل إلى تقييم البدائل المقترحة كمرحلة ثالثة وإلى اختيار وتطوير البديل الأمثل كمرحلة رابعة والتي منها اختيار الأنظمة الحديثة في النقل التي يمكن استخدامها لتطوير النقل العام في المدينة.
فقد قام استشاري المشروع بدراسة وافية عن عملية تطوير النقل العام لمدينة بريدة أسوة بباقي المدن الخاضعة لهذه العملية كالرياض والدمام وجدة، وكانت أهداف الدراسة قد راعت تقويم خدمات النقل الحالية داخل مدينة بريدة، وتقدير الطلب الحالي والمستقبلي لخدمات النقل العام بالمدينة، وتطوير خطة استراتيجية للنقل العام، واقتراح حلول قصيرة وبعيدة المدى للتعامل مع النقل العام لخدمة السكان وغيرهم من الفئات السنية كالسياح طوال السنة وفي تطوير للخطة التشغيلية للنظام المقترح بوسائطه المختلفة ليكون الهدف العام هو تطوير وتنظيم مستوى خدمات النقل العام الداخلي في مدينة بريدة من خلال التنسيق والتكامل بينها وبين خدمات النقل الأخرى والبيئة الحضرية. ويتكون المشروع من بدائل في وسائل النقل والمتمثلة بالأنماط الاعتيادية والتقنية مثل أنماط النقل منخفضة السعة وهي عبارة عن باصات تعمل حسب الطلب وهناك أنماط النقل ذات السعة المتوسطة وهي عبارة حافلات النقل السريع (BRT) وأنماط النقل الخفيف بالسكك الحديدية (LRT) على نفس منسوب الشارع، وأنماط الأداء العالية (النقل السريع ومتوسط السرعة) والتي تمثلها قطارات السكك المحدودة وقطارات السكك الخفيفة والتي ترتفع مناسيبها عن سطح الأرض وقطارات سكك الموتو.
أبعاد الدراسة
وذهبت الدراسة التي وصلت إلى المرحلة الثالثة حيث تجاوزت المرحلة الأولى وهي عبارة عن دراسات تحضيرية لمشروع النقل العام الداخلي وكذلك المرحلة الثانية والتي تعمل على تحديد الطلب وتطوير الحلول والبدائل، ذهبت إلى أن مدينة بريدة ذات بعد إقليمي حيث أنها ترتبط بكل من الرياض والمدينة المنورة وحائل وفيها من الطرق الإقليمية الثانوية تربط المدينة بكل من عنيزة - البكيرية - البدائع - الرس - الأسياح - رياض الخبراء - الشماسية، وهذا يؤكد أهميتها حيث تشهد مدينة بريدة ضغطاً متزايداً على بنيتها التحتية لتسارع التطوير الحضري الذي يعتبر عنصر النقل أحد أهم مكوناته.
وتعتبر مدينة بريدة منطقة حضرية ومتنامية فيبلغ عدد سكانها (505845) نسمة وتبلغ مساحتها أكثر من (24360) هكتار والمتوسط العام للكثافة السكانية الصافية (باستبعاد الأراضي الفضاء) بالمدينة حوالي 55 نسمة - هكتار.
أنظمة النقل وبدائل الدراسة:
ومن خلال ما قدم خلال الدراسة لتطوير النقل العام في مدينة بريدة فقد وجد أن الأنظمة الجديدة والتي تستخدم البدائل المذكورة آنفاً من شأنها أن تؤمن التنقل لكل شخص، وتحد من ازدحام السيارات وتعزز استخداماً أكبر للنقل العام عن طريق تحسين نوعية وموثوقية ووصولية هذه الخدمة وهي بديل حقيقي للاستخدام الزائد للسيارات.كما أنها تحد من تلوث السيارات لتحقيق التحسينات الملموسة في البيئة الحضرية، وتؤمن تطويراً حضرياً مستداماً، كما تطور المدينة بشكل أفضل للحياة.
(منقول من جريدة الجزيرة)