الرجل البسيط
07-05-02, 03:36 pm
المرأة كائن جميل لا نستطيع العيش بدونه ولكن هذا الكائن يبالغ في رؤيته للاشياء وفي تصويره لها وفي ترجمة مشاعره عنها فعلا سبيل المثال :
المرأة حين تحب فهي تحب بجنون وحين تكره فهي تكره وكانها لم تر خيرا قط . المرأة مشاعرها جياشة وعواطفها متأججة تملك قلبها بسهولة وتخلص لمجرد انها احبت . كل هذه الصفات هي من السمات الحميده ولكن ! نحن في زمن تغلب فيه الشر على الخير واستغلت طيبة المرأة هذه ايما استغلال خصوصا وان هنالك ذئابا بشريه لاتعرف سوا ذاتها حتى ولو كان في ذلك تجريح لمشاعر الاخرين . انا هنا لا ادافع عن المرأة المسكينة والمغلوب على امرها ولكن ان من الظلم ان نرى ونسمع عن ما يحدث هذه الايام وهذه قصة حدثت منذ سنة تقريبا اسوقها هنا كواحد من الشواهد التي تدمي القلب . في يوم من الايام تعرف شاب بفتاة عن طريق الهاتف وبعد ان توثقت العلاقة بينهما لدرجة ان الفتاة كانت تستشيره في كل شي حتى في مسألة خروجها مع اهلها واصحابها وتقسم بانها تنفذ ما يمليه عليها بالحرف . كانت هذه الفتاه تصرف عليه وتسدد فواتيره ومخلصة له كما لو كان زوجها . بعد فترة من الزمن وبعد ان عرف بتملكه لقلبها واذا به ينقلب الى وحش بل واعظم من ذلك فقد تحول الى سافل , وكيف ذلك ؟ لقد تجرأ عليها بالكلام الذي لا يليق على فاجرة , ذات مره طلب منها ان تفتح الباب فلما فعلت واذا به يضربها باقوى ما اتاه الله من قوة على راسها وهرب , بلغ الهيئة عنها وذلك بسبب انه تاب على حد قوله وما كان من البنت الا ان فقدت وعيها واصيبت بصدمة نفسية ورقدت في المستشفى وعندما علم عن ذلك تمنى لها الموت !!! واخيرا ماذا فعل صاحبنا , لقد ذهب الى اهلها طالبا يدها ولكن لماذا ؟ لكي يذيقها المذلة على اصولها كما يقول . اتعلمون لماذا هو يفعل كل هذا ؟ لانه اصابه الملل منها وقد بدأ بعلاقة جديدة مع ابنت عمتها . الفتأة الان تعافت ولله الحمد بعد ان اخذت تتردد على المشائخ وهي الان تدرس في تحفيظ القرآن عصرا اما الشاب فلا يزال في غيه وطغيانه .
انا هنا لا ادافع عن المرأة ولا اعمم هذه التجربة على الجميع ولكن الكثير من البيوت تجد فيها الظلم للمرأة كزوجة وام واخت ..................................... لماذا ؟!
المرأة حين تحب فهي تحب بجنون وحين تكره فهي تكره وكانها لم تر خيرا قط . المرأة مشاعرها جياشة وعواطفها متأججة تملك قلبها بسهولة وتخلص لمجرد انها احبت . كل هذه الصفات هي من السمات الحميده ولكن ! نحن في زمن تغلب فيه الشر على الخير واستغلت طيبة المرأة هذه ايما استغلال خصوصا وان هنالك ذئابا بشريه لاتعرف سوا ذاتها حتى ولو كان في ذلك تجريح لمشاعر الاخرين . انا هنا لا ادافع عن المرأة المسكينة والمغلوب على امرها ولكن ان من الظلم ان نرى ونسمع عن ما يحدث هذه الايام وهذه قصة حدثت منذ سنة تقريبا اسوقها هنا كواحد من الشواهد التي تدمي القلب . في يوم من الايام تعرف شاب بفتاة عن طريق الهاتف وبعد ان توثقت العلاقة بينهما لدرجة ان الفتاة كانت تستشيره في كل شي حتى في مسألة خروجها مع اهلها واصحابها وتقسم بانها تنفذ ما يمليه عليها بالحرف . كانت هذه الفتاه تصرف عليه وتسدد فواتيره ومخلصة له كما لو كان زوجها . بعد فترة من الزمن وبعد ان عرف بتملكه لقلبها واذا به ينقلب الى وحش بل واعظم من ذلك فقد تحول الى سافل , وكيف ذلك ؟ لقد تجرأ عليها بالكلام الذي لا يليق على فاجرة , ذات مره طلب منها ان تفتح الباب فلما فعلت واذا به يضربها باقوى ما اتاه الله من قوة على راسها وهرب , بلغ الهيئة عنها وذلك بسبب انه تاب على حد قوله وما كان من البنت الا ان فقدت وعيها واصيبت بصدمة نفسية ورقدت في المستشفى وعندما علم عن ذلك تمنى لها الموت !!! واخيرا ماذا فعل صاحبنا , لقد ذهب الى اهلها طالبا يدها ولكن لماذا ؟ لكي يذيقها المذلة على اصولها كما يقول . اتعلمون لماذا هو يفعل كل هذا ؟ لانه اصابه الملل منها وقد بدأ بعلاقة جديدة مع ابنت عمتها . الفتأة الان تعافت ولله الحمد بعد ان اخذت تتردد على المشائخ وهي الان تدرس في تحفيظ القرآن عصرا اما الشاب فلا يزال في غيه وطغيانه .
انا هنا لا ادافع عن المرأة ولا اعمم هذه التجربة على الجميع ولكن الكثير من البيوت تجد فيها الظلم للمرأة كزوجة وام واخت ..................................... لماذا ؟!