تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : دكتوراه مع سبق الاصرار والترصد


الوصي
06-12-07, 01:19 am
ما عاد نفرق بين شهادات الدكتوراه الحقيقية وشهادات الدكتوراه الوهمية أو شهادات التليفون أو شهادات أم ريالين سمها ما شئت
مشكلة عالمنا العربي أو السعودي بصفة خاصة السير وراء المظاهر حتى ولو كان الامر أو الوضع غير صحيحا .
ما الذي نستفيده من مجموعة حصلوا على شهادة ام ريالين ونفخوا انفسهم بالمجتمع أو قل نفخوا ريشهم كذباً وزوراً
هل تتوقعون أن يعطوا للمجتمع وهذا ديدنهم ؟
أنا اشك في ذلك
لي طلب عند الاخوة الذين يمجدون فلانا أو علانا ويقولون الدكتور فلان
عليهم أن يذكروا سيرته الدراسية ومن أي جامعة حصل على شهادات وكم المدة التي درس فيها وهل هي مراسلة أو طالب منتظم حتى نستطيع أن نعرف هل شهادته أم ريالين أو شهادة حقيقية

عبدالله الحلوه
06-12-07, 02:56 am
الوصي

عندما نقول الدكتور فلان فليس ذلك بتمجيد انما لقب حصل عليه ولايهمنا كيف حصل عليه فالتقدير بالنهاية لاعلاقة له بشهاداته وانما بشخصيته وتعامله ونتاجه


تحياتي

علشانك بس
06-12-07, 03:12 am
الله يهديك يالوصي ,, وانت وش محرق رزك ,, دام حرف الدال مكتوبه قبل اسمه بيصير دكتور رضيت أم أبيت ,, اما كيف حصل عليها عاد هذا شي راجع له ,, يمكن درس وحصل عليها ,, ويمكن دفع فيها دم قلبه عشان حصل عليها ,, ويمكن درس في بيتهم وحصل عليها بالمراسله ,, كل هالاشياء تأهله انه يصير دكتور بحئ وحئيئ ,, انت مالك الا تقوله ياسعادة الدكتور اذا شفت حرف الدال ,, فديت حرف الدااال انا ,, هذي نقطه ,, النقطة الثانية ... اذا شفت الرجل بشنباتوووو واقف قدامك وان اخلاقه عال العال قلله يادكتووور لو مامعه الا شهادة ابتدائي ,,
تدري يالولوصــي ,, عندي احساس انك ماكملت دراستك وداج يعني على باب الله ,, ومنقهر من اللي كملو دراستهم وينقالهم يادكتور ,, وماعندك تشتري شهادة مثلهم ,, وايضا منقهر ههه ,,
لايهمك ترى اهم شي شهادة الدكتوراة بالأعمال الصالحة وبر الوالدين ,, اعمل لآخرتك وترى الدنيا مهب طويلة ,, وترى الدكاترة مهب اخذين شهاداتهم معهم لاماتو ,, بياخذون اعمالهم فقط ,,
يالله فوووتـّـــك بعافيـة ,,,,

الكبري
06-12-07, 04:37 am
من حصل على شهادة علمية ومنحته لقب فاللقب حق له .

ولنا حق نقده . ومدار حكمنا هو انتاجه .

ما أستغربه أن أحدهم يحمل الدكتوراه منذ سنوات طوال لكنه مقل في التأليف .

ونحن نأمل من الكوادر الأكاديمية غزارة التأليف .

لكم أطيب المنى

بــرمــودا
06-12-07, 11:24 am
,, انت مالك الا تقوله ياسعادة الدكتور اذا شفت حرف الدال ,, فديت حرف الدااال ][/CENTER]

بعد يمكن تصير حرف الدال اللي حاطها قدام إسمه تعني ,,دلال (بتشديد اللام) بحراج بن قاسم أو سوق المقاصيص ...شفتوا!!!

ضي القمر
06-12-07, 12:21 pm
ليش زعلان ياعزيزي من حصل شئ يستاهله وبعدين تقدم التعليم ولم يبقى التعليم التقليدي كرسي وطاولة وكتاب بدليل انك تدخل المنتدى من وقت لآخرررررررومابقينا على الحمام الزاجل بالتواصل ولا ايش رأيك ؟

@ ابتسام @
06-12-07, 12:47 pm
ان استطاع ان يحصل على الدال فقد الزم غيره بنطقها له شئنا ام ابينا استحقها ام لا

شكراً
06-12-07, 12:58 pm
حتى نستطيع أن نعرف هل شهادته أم ريالين أو شهادة حقيقية

لا جميعها شهادة أم ريالين ( ريال للماجستير وريال للدكتوراه )

وإلك هذه المقالات حتى تعرف حجم مآساة من يأخذونها

دكتوراه للبيع

فهمي هويدي
هذه فضيحة من العيار الثقيل، تضرب بقوة سمعة مصر الثقافية، وتسلط الضوء على المدى الذي بلغه الفساد حتى طال رأس الهرم التعليمي، وهتك عرض أعلى الشهادات وأرفعها، حتى حولها إلى سلعة مبتذلة تباع وتشترى على أرصفة سوق النخاسة الجديد.


(1)
كنت قد كتبت في الأسبوع قبل الماضي عن مأساة التعليم في مصر بمختلف مراحله، وتحدثت عن «الصفر الأكاديمي» الذي انحطت إليه جامعاتنا، حتى أخرجت من قوائم المؤسسات العلمية المحترمة. واستشهدت في ذلك بإعلان نشره أحد أساتذة الجامعات عن استعداده لتوريد الأبحاث العلمية اللازمة للراغبين في الحصول على الماجستير والدكتوراه، وقلت إن هذه ظاهرة تفشت في مصر خلال السنوات الأخيرة. غير أن الأسطر القليلة التي عرضت فيها للمسألة فتحت عليَّ باباً ما تمنيت أن ألج فيه، وكشفت لي وجهاً قبيحاً ما تمنيت أن أراه، ليس فقط لفداحة المعلومات التي توافرت لي، ولكن لان بعضها اسقط من عيني أناساً كنت احسن الظن بهم، حين أقرأ ما ينشر بأسمائهم أو أراهم يتحدثون بثقة وثبات على شاشات التليفزيون، في مختلف شؤون الكون.ادري أن ثمة ولعاً شديداً بالألقاب في مصر والعالم العربي بوجه أخص. وانه في أزمنة التراجع، وفي العالم الثالث عموماً، لا تقاس قيمة المرء بما يضيفه في مناحي الخير والبناء والمعرفة، ولكنها تقاس بمقدار وجاهته سواء استمدها من مال وفير أو ألقاب كثيرة. فسقراط وأبو حنيفة والعقاد واحمد أمين، لم يحتاجوا إلى ألقاب لكي يثبتوا حضورهم في التاريخ، لكن من دونهم بكثير، ممن ليست لهم أي بصمة على صفحات التاريخ ولن يكون لهم فيه ذكر، هؤلاء يتعلقون بأهداب الألقاب ولا يرون لأنفسهم حضوراً إلا من خلالها.من خبراتنا عرفنا أناساً اخذوا الدكتوراه بالنية، بمعنى انهم بدأوا الرحلة فعلاً ولكنهم لم يكملوها لسبب أو آخر. وبين رجال السياسة والإعلام والأعمال نماذج من ذلك القبيل. عرفنا آخرين أضافوا اللقب إلى أسمائهم بالمجان فور دخولهم إلى مجال العمل العام، وهم مطمئنون إلى أن أحداً لن يفتش وراءهم ويكشف الانتحال، وهؤلاء كثر أيضاً. عرفنا كذلك أن البعض اشترى الشهادة من دول أوروبا الشرقية أيام الاتحاد السوفييتي، أو أهديت إليهم لأسباب سياسية (رفاقية). كما عرفنا عدداً من الضباط حرصوا على اقتناء اللقب بعد ثورة يوليو 52، فحصلوا على الدكتوراه التي جرى «تفصيلها» لتتناسب مع الصدارة السياسية التي تبوؤوها، وكان ذلك على سبيل المجاملة في اغلب الأحوال.تعددت الحكايات في هذا الصدد، وطالت اطروحات الماجستير بطبيعة الحال، وفي هذا وذاك فان الأمر ظل ظاهرة استثنائية في المحيط الأكاديمي المصري.
(2)
في إطار المتغيرات السلبية التي طرأت على مصر منذ عصر الانفتاح بوجه أخص، الأمر الذي احدث انقلاباً في منظومة القيم الاجتماعية السائدة، وتآكلاً في تقاليد مختلف المهن، لم تنج الجامعات من أصداء ذلك الانقلاب، وكان من تجليات تدهورها أن ظهرت في مدينة القاهرة وحدها اكثر من عشرة مراكز تتولى إعداد اطروحات الماجستير والدكتوراه للراغبين في مختلف مجالات العلوم الإنسانية. (لم يتح لي أن أتقصى المراكز المماثلة التي تتعامل مع تخصصات الكليات العملية) - وما اعنيه بالمراكز هو تلك المؤسسات التي تتخذ مقاراً في شقق سكنية، ولها مديرون وجهاز إدارة وفريق من الباحثين الذين يتولون «طبخ» الرسائل المطلوبة. لكن المراكز ليست كل شيء، لان هناك آخرين - ليسوا قلة - يباشرون العمل من «منازلهم». ويستعينون في ذلك ببعض المعاونين، والذين يقومون على تلك الأنشطة هم بعض الأساتذة المخضرمين في الجامعات، منهم رؤساء أقسام ووكلاء كليات.حين تحريت الأسعار التي تدفع في تلك السوق الخفية وجدتها كالتالي: الدبلومات تتراوح بين ثلاثة وعشرة آلاف جنيه - الماجستير بين 20 و 40 ألف جنيه - الدكتوراه بين 40 و60 ألف جنيه. وفي كل الحالات فان السعر يصل إلى حدوده الدنيا أو القصوى حسب طبيعة الموضوع وشطارة الزبون.الأمر ليس مقصوراً على الاطروحات الجامعية، لان تلك المراكز تقدم خدماتها لأي راغب مطالب بتقديم ورقة بحث لأي مناسبة، ومعظم الندوات التي تقام في منطقة الخليج يعتمد المواطنون المشاركون فيها على أوراق أعدت لحسابهم في القاهرة، وتم شراؤها بقيمة تختلف من بحث إلى آخر.أكثر من ذلك، وجدت أن مسؤولي المراكز وفروا للبعض كتباً صدرت بأسمائهم دون أن يخطوا فيها حرفاً. وطبخوا لآخرين مقالات نشرت لهم بالصحف والدوريات، ومن هؤلاء أشخاص غير موهوبين أرادوا فقط إثبات الوجود والتطلع إلى الشهرة. مما سمعته في هذا السياق انه بعد الوفاة المفاجئة لأحد كبار الصحفيين، فان واحداً من المنسوبين إلى المهنة طلب من أحد المراكز إعداد كتاب عن الفقيد على وجه السرعة - ولان كله بثمنه، فقد تمت الاستجابة لرغبته، و«طبخت» مادة الكتاب خلال 24 ساعة، ثم صدر بعد أيام «بقلم» صاحبنا المذكور.
(3)
مجتمع المافيا الثقافية يعتمد في كل ما يسوقه على جيش صغير من الجنود المجهولين، الذين يقومون بتجميع المواد وصياغتها وتلفيقها، ثم إخراجها في أطروحة أو بحث أو مؤلف يحمل اسماً رناناً. هذا الجيش يأتمر بأمر الأكاديمي المخضرم الذي يدير المركز، ويعقد الصفقات مع الراغبين. وهؤلاء الجنود المجهولون من الشبان عادة، ويشتركون في ثلاث صفات أساسية، أولها انهم من أبناء الأقاليم الذين يفدون إلى القاهرة بحثاً عن العمل. ثانيها انهم من الفئات المسحوقة التي هدها الفقر وقسا عليها الزمن. ولان الجوع كافر، فقد اصبح هؤلاء مستعدين لفعل أي شيء يسد الرمق ويسترهم ومن يعولون. ثالثها انهم موهوبون يتمتعون بذكاء شديد وكفاءة عالية، لكنهم لم يجدوا فرصة طبيعية لاستثمار قدراتهم، فلم يترددوا في أن يبيعوا عرقهم لغيرهم بأي ثمن.إذا توافرت تلك العناصر في أي شاب، فانه يصبح مرشحاً نموذجياً مطلوباً للمراكز التي نتحدث عنها. لا يهم بعد ذلك أن يكون جامعياً أم لا، أو له صلة بموضوعات البحث التي يكلف بها أم لا.في رحلة تقصي الظاهرة، تعرفت على واحد من هؤلاء، سأشير إليه بحرف (س) على سبيل الاحتياط. وهو شاب موهوب، ظل متفوقاً على أقرانه طيلة سنوات دراسته، حتى كان الأول على مستوى الجمهورية في امتحان الشهادة الإعدادية. لكن الحاجة حالت بينه وبين التفكير في الالتحاق بالجامعة. فاكتفى بالحصول على دبلوم التجارة المتوسطة، وكان عليه بعد ذلك أن يخوض بسرعة غمار الحياة، ليدبر قوت أسرة مكونة من ثمانية أفراد، مات عائلها في وقت مبكر. طرق الفتى كل باب صادفه، وتقلب في أعمال كثيرة، بدت له مسلسلاً لا نهاية له، حفلت حلقاته بآياته القسوة والجشع والمهانة. أما أبطاله فكانوا نفراً من الأقوياء الذين استخدموا بعض ذوي النفوذ لقهر العاملين لديهم ومص دمائهم.بعد عذاب دام سنين عمل (س) فراشاً في أحد المكاتب الصحفية. حيث وجد نفسه في مسار له علاقة بالقراءة والكتابة. وعاش تجربة تعلم فيها أشياء كثيرة، واطلع على بعض خلفيات صناعة النجوم المزيفين. بأم عينيه شاهد ذات مرة حارس البناية، الذي كان بدوره من الفقراء النابهين، وهو يعرض على مدير المكتب محاولاته في كتابة بعض أفكاره التي كتم صاحبنا إعجابه بها، واحتفظ بالمخطوطة في مكتبه. وبعد حين أصدرها كتاباً باسمه، تحول في وقت لاحق إلى مسلسل إذاعي، تصدر مقدمته اسم «الكاتب الكبير»! (للعلم: صدر للكاتب المذكور اكثر من 17 كتاباً لم يضع بصمته في أي منها).في المكتب تعرف (س) على آخرين، أوصلوه إلى أحد المراكز «الأكاديمية» في مصر الجديدة، وبعدما نجح في الاختبار الأول، خضع مع زملائه لعملية تدريب على كيفية توفير المعلومات من مظانها في الكتب المهمة ومختلف المراجع. وتقدم بسرعة في وظيفته، حتى أتقن كيفية إعداد مشروع الرسالة، وكيف يساعد صاحبها على اجتياز المناقشة التي تسبق عملية تسجيلها. وبعد التسجيل اصبح بمقدوره تلفيق الرسالة وطبخها خلال اشهر معدودة، عن طريق الاقتباس ونقل الفصول والتوصيات من المؤلفات المختلفة، بعد التلاعب في كيفية صياغتها. وهو الفن الذي تعلمه من «الأستاذ» مدير المركز (في بعض الحالات كان ينقل فصولاً كاملة دون تعديل في الصياغة). وطبقاً لتوجيه الأستاذ فانه كان يحضر مناقشة الاطروحات التي يعدها، باعتباره الأدرى بمحتواها، لكي يتدخل لإنقاذ «الزبون» إذا تعثر أثناء مناقشته، وطرحت عليه أسئلة خارج نطاق التلقين الذي تدرب عليه. إذ كان على «الباحث» في مثل هذه الحالة أن يرطن بلهجته المحلية إذا كان عربياً، حتى يعد له (س) الإجابة المناسبة، وبعد ذلك يسقط الباحث أي شيء على الأرض، فيسارع (س) إلى التقاطه ومناولته إياه، وفي المناولة يدس له الإجابة.لدى (س) حكايات كثيرة حصلها من خبرته في إعداد الاطروحات، وتمريرها بامتياز مع مرتبة الشرف. وكيف أن اكثر تلك الاطروحات لا تقرأ من جانب لجان المناقشة، التي عادة ما يتم اختراقها بتقديم هدايا ثمينة لبعض أعضائها. ولأنه كان الأقرب إلى التفاصيل، فان بحوزته أسماء الأساتذة «المتعاونين» الذين يمررون الاطروحات بعد أن يغمضوا أعينهم عن مضمونها. ولديه معلومات كثيرة عن كيفية ترتيب ذلك «التعاون»، لضمان الفوز بالامتياز مع مرتبة الشرف.سألت (س) حامل دبلوم التجارة عن عدد الاطروحات التي أعدها خلال سنوات عمله الأربع في المركز، فقال أنها 12 رسالة ماجستير ودكتوراه، أعدها لثمانية أشخاص، نصفهم مصريون والنصف الآخر من أبناء الخليج، ممن اصبحوا يتولون مناصب مرموقة في أقطارهم، أحدهم صار نائب وزير، ورشحته بلاده لأحد مناصب الجامعة العربية.
(4)
صاحبنا (س) كان واحداً من ثلاثة، اجتمعت فيهم الأصول الريفية والفقر المدقع والذكاء الحاد. ولأنه كان يحمل شهادة دبلوم التجارة فلم يكن له طموح علمي كبير، وإنما كان مدركاً أن حلمه في دخول الجامعة قد أجهض مبكراً، وظل شاغله الأساسي هو كيفية تدبير نفقات المعيشة لأسرته. ومع ذلك فانه ظل مستشعراً وخز الضمير مما يفعله، فترك العمل عند أول فرصة لاحت له. الثاني كان متخرجاً في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، لم يتح له أن يجد وظيفة غير التي حصلها، فاستسلم لقدره، ولا يزال يقوم بعمله في مطبخ المافيا حتى الآن. أما الثالث - اسمه عبد الحميد - فكان أشدهم فقراً وأكثرهم حساسية وأوسعهم اطلاعاً. ولأنه كان مدركاً لكفاءته، فقد ظل معذباً طول الوقت، لأنه كان عاجزاً عن إكمال دراسته العليا بسبب ضيق ذات اليد، في حين كان يعطي ثمار جهده لآخرين من القادرين، مقابل اجر متواضع يتقاضاه، ويقبله مضطراً لأنه يعتبره مالاً حراماً، وفي كل مرة كان يخرج منهاراً وساخطاً من مناقشة الرسالة التي أعدها ونال عليها غيره أعلى درجات التقدير. وكان يضاعف من سخطه اقتناعه بأنه إذا ذلل العقبات التي تعترضه، وقدم الرسالة ذاتها فانه لن يحصل على نفس التقدير المرتفع، بسبب فقره ومظهره البائس، هذا إذا قبل أعضاء اللجنة العلمية أن يحددوا موعداً لمناقشة فقير مثله.دأب الثلاثة على الالتقاء كل مساء في ركن بمقهى بمدينة نصر، أطلقوا عليه «ركن الفاشلين». وذات يوم افتقدوا عبد الحميد الذي لم يحضر على غير عادته. وحين تقصوا خبره عرفوا انه شهد مناقشة رسالة قدمت لمعهد البحوث والدراسات العربية، كان قد أعدها لأحد الأشخاص. وبعد مداولة اللجنة، قررت منح مشتري الرسالة تقدير الامتياز مع مرتبة الشرف، مع التوصية بطبعها على نفقة المعهد. وكما هي عادته خرج من قاعة المناقشة منهاراً وساخطاً، وبدلاً من أن ينضم إلى زميليه، قادته قدماه إلى أحد الجسور، في قلب القاهرة، حيث ألقى بنفسه في نهر النيل!ترى، من قتل عبدالحميد؟؟
*نقلا عن جريدة "الوطن" الكويتية

الوصي
06-12-07, 01:01 pm
كل الذين ردوا اكيد قبل اسمائهم دال لكن هذه الدال الله اعلم ماذا تعني خصوصا الاحت (علشانك بس )
وكلا يفسر كلامي حسب مزاجه

شكراً
06-12-07, 01:07 pm
الوصي خذ هذا التحقيق لتعرف حجم الكارثه

دكاكين وشقق التزوير العلمي تجتاح مجتمعنا

--------------------------------------------------------------------------------

تحقيق - هيام المفلح: (جريدة الرياض)
تصاعدت حمّى الحديث المحلي عن "تسونامي" الشهادات العلمية المزورة الذي اجتاح قطاعات ومجالات عديدة في مجتمعنا، وذلك بعد توالي الأخبار والتصريحات المسؤولة التي "زفت لنا بشرى" اكتشاف 4آلاف شهادة طبية مزورة، وأكثر من 82شهادة مزورة في كليات البنات، هذا في أيام قليلة، ناهيك عن الأخبار المفردة التي تزف اكتشافات أخرى في التعليم والطب وغيرها.
يبقى لنا في تحقيقنا هذا معرفة كيفية الحصول على مثل هذه الشهادات، وأسعارها، وذلك من الذين تعرضوا لإغراءاتها، بالإضافة إلى البحث عن آليات عمل لجان التعاقد ومجال الخطأ فيها، وتبيان دور الصحف في الترويج لدكاكين الشهادات المزورة!
تجربة حديثة
يؤكد لنا الطالب محمد الدعيجان أن أحد المواطنين - الذي تعرف عليه عبر موقعه على الانترنت - قدم له عرضا للحصول على درجة الماجستير، وذلك قبل حصوله على البكالوريوس من جامعة الإمام بأربعة أشهر، يقول محمد ان العرض كان مغرياً جداً، فدرجة الماجستير المعروضة ستكون بين يديه خلال عشرة أيام فقط، ومن جامعة اجنبية، وبمبلغ لا يتجاوز العشرة آلاف ريال فقط لا غير!
ألححت على الأخ محمد أن يزودني برقم هاتف ذلك - الوسيط - لأكلمه، وأطلب منه أن يؤمّن لي شهادة دكتوراه "رغم عدم وجود رسالة ماجستير لدي"، ومن بعدها أنقل لكم تفاصيل الصفقة التي سيعرضها علي، لكن الأخ محمد - للأسف - رفض إعطائي هاتف الوسيط، بحجة انه لا يريد أن يكون واشياً!
الآن، وبعد أن تخرج ضيفنا محمد من جامعته منذ أشهر أقنعه البعض بالالتحاق بالدراسة في شقة صغيرة تدّعي أنها فرع من جامعة كولومبس، يقول محمد انه اقتنع بأنها حلال "كما اخبروه" لأنها تعطي شهاداتها بعد جهد ودراسة وأبحاث يقدمها الطالب الملتحق بها بالدراسة عن بعد، وان شهاداتهم حاليا غير معتمدة على وعد مستقبلي بأن تصبح معتمدة قريبا.
محمد آمن بهذا، وهو الآن طالب بهذه الجامعة الوافدة، تبلغ تكاليف دراسته للماجستير فيها 20ألف ريال خلال 18شهرا "علما أن الدكتور المشرف يأخذ 5آلاف ريال"! تصريح خاص
فرصة ثمينة أتيحت لنا للاتصال مع الوكيل الحصري في الشرق الأوسط لجامعة كولومبس "للتعليم عن بعد" وهو المواطن - أحمد - فضل أن يذكر اسمه هكذا - قال انه حصل على اعتمادها الحصري منذ حوالي خمس سنوات، وانه استحصل على سجل تجاري وافتتح فرعاً هنا في شقة صغيرة بأحد المجمعات. وأضاف أنه لا يوجد في السعودية جهة تمنح ترخيصاً للتعليم عن بعد، ليس لأنها ضد اسم جامعة معينة وإنما لأنها ضد الاعتراف بنظام التعليم عن بعد بشكل عام، لذلك هي لا تعترف بشهادات هذا التعليم، ونحن نبلغ المنتسبين لدينا بعدم وجود اعتراف حاليا بشهاداتنا التعليمية، ومع ذلك فالإقبال ممتاز من المواطنين على جامعاتنا، والمنتسبين أغلبهم موظفين في القطاع الحكومي والقطاع الخاص، يعني أغلبهم لديهم خبرات عملية. ويذكر أحمد أن أسعارهم تتراوح بين ( 10آلاف للبكالوريوس، و 13ألف ريال للماجستير، و 14ألفا للدكتوراه) ولا يوجد زمن محدد للدراسة بل تحوي مرحلة البكالوريوس 8مواد مدروسة مع مشروع التخرج، و 5مواد لكل من مرحلتي الماجستير والدكتوراه مع الرسالة). وعن الإشراف الأكاديمي على الرسالة يقول أحمد انه بوسع الطالب أن يجلب "مشرفه" معه، أو أن نرشح نحن له واحدا، وبيننا وبين بعض الدكاترة اتفاقية إشراف مع الطالب يوقع عليها الأكاديمي تشترط عدم تعاقده مع جامعة أخرى. ولما سألنا أحمد عن خلفيته العلمية وهل لديه شهادة من هذه الجامعة تحديدا قال لنا انه خريج حصل على البكالوريوس حديثا من جامعة الملك سعود، وانه ينوي أخذ رسالة ماجستير من إحدى جامعاتنا، أما شهادة الدكتوراه فسيأخذها من هذه الجامعة.
لماذا لا يستمعون؟
في محورنا الذي نبحث فيه عن كيفية كشف أصحاب الشهادات المزورة في كلياتنا وجامعاتنا، يؤكد لنا محمد الدعيجان أنهم كانوا يلمسون أحيانا ضعفاً في المادة العلمية عند أحد أعضاء هيئة التدريس حين يعطي دروس مادته، لكنهم لم يلجؤوا للشكوى، لذا لا يعرف إن كانت شكواهم - في حال تقديمها كانت ستهمل أم ستؤخذ بعين الاعتبار ففي خبر أن طالبات حائل اشتكين أربع سنوات قبل أن يتم اكتشاف تزوير شهادة معيدة لديهن، ومع ذلك تم تجديد عقدها لسنوات.
وشكوك المتخصصين؟
ما دامت شكوك الطالبات في حائل لم تؤخذ بعين الاعتبار لدى الإدارة.. فماذا عن شكوك باقي أعضاء هيئة التدريس والإدارة المتواجدين داخل جامعاتنا أو كلياتنا؟ هل تؤخذ بعين الاعتبار أم مصيرها اللامبالاة والإهمال هي الأخرى؟
الحقيقة أن تجربة عميدة كلية التربية للبنات بالقريات تؤكد أن الإهمال و"التطنيش" قد يطالان أيضاً شكاوى العميدات!
فبعد شكوك عميدة الكلية بمؤهل المحاضرة الوافدة - صاحبة الماجستير - طالبت بالتأكد من صحة شهاداتها وذلك عبر رفع خطاب لعميدة هيئة التدريس بوكالة كليات البنات (ولم ترد عليها)، وثانيها لإمارة محافظة القريات، وتم على إثرها اكتشاف الشهادة المزورة التي اشترتها صاحبتها ب 15ألف ريال فقط! وتؤكد لنا الدكتورة نوال العيد الأستاذ المساعد في كلية التربية للبنات - الأقسام الأدبية، أنه من المحير فعلا ما يجب أن تفعله عضوة التدريس في حال الشك بضعف مستوى المادة العلمية لدى محاضرة زميلة لها، فلو قدمت إحداهن تقريراً يلفت الانتباه إلى ضعف المادة العلمية لهذه المحاضرة قد يؤخذ التقريرعلى أنه شكوى كيدية من طرف تجاه طرف آخر، علما أن قوة المادة العلمية وتمكّن المحاضرة من مادتها لا تكتشفها إلا ممن هي من نفس الاختصاص، أما من كانت من اختصاص آخر فكيف ستقدم شكواها وعلى أي أساس سيستمعون لها؟
وتعلّق د. العيد مسؤولية وجود مثل هذه العينات المزيفة في مؤهلاتها العلمية على شماعة لجان التعاقد التي تنتدبها الوزارة لاختيار المؤهلات المطلوبة واكتشاف شهادات مزورة من بين هذه المؤهلات يدل - برأيها - على قصور في دقة عمل هذه اللجان.
لجان التعاقد.. توضح
بعد هذا الرأي كان لابد لنا من الاطلاع على وجهة النظر الأخرى التي تمثلها إحدى لجان التعاقد، اتصلنا على الدكتورة ست الحسن الجهني عميدة كلية التربية للأقسام الأدبية، وهي أستاذ الإدارة التعليمية والتخطيط التربوي بكلية التربية، وكانت د. الجهني إحدى أعضاء أول لجنة نسائية للتعاقد أقرت العام الماضي، وكانت اللجنة مكونة من حوالي عشر أستاذات في مختلف التخصصات، ذهبت اللجنة إلى مصر للتعاقد مع أستاذات وكانت آلية التعاقد دقيقة - كما ذكرت د. الجهني - حيث لم تتعامل اللجنة مع مكاتب بل تعاملت مع جامعات فقط، وفق شروط محددة ودقيقة (وهي أن تكون المتعاقدة عضوة بالجامعة وعلى رأس عملها - وأن تكون حاملة للماجستير أو الدكتوراه "أستاذ مساعد - أستاذ مشارك فما فوق" وأن تكون شهاداتها مختومة من الجامعة ومن وزارة الخارجية لديهم، وكان لدى اللجنة كشف واضح ودقيق باحتياج كليات المملكة في كل المناطق مع نوع التخصص والدرجة العلمية المطلوبين، وكانت اللجنة حريصة على أن ترى أصل الرسالة نفسها، ويجري مقابلة شخصية مع صاحبتها وتناقشها اللجنة فيها، لذلك ترى د. الجهني أن مجال الخطأ في اختيار اللجنة للمتعاقدات لم يكن موجوداً لأنها كانت جدأ دقيقة وحريصة على التأكد ومناقشة كل شيء، علماً أن اللجنة رفضت الكثير من الطلبات التي قدمت لها ممن تقدمت لأن أوراقهن كانت ناقصة لا تنفذ شروطنا.
وسألنا د. ست الحسن الجهني عن شكوك وشكاوى الطالبات التي قد تقدم للإدارة تجاه إحدى الأستاذات مثلاُ فقالت إن الاهتمام بمثل هذه الشكاوى يتوقف على إدارة الكلية أو الجامعة، لكن لابد ان تؤخذ هذه الشكاوى بعين الاعتبار، وتحسب ضمن تقييم الأداء الوظيفي للمحاضرة، وعلى القائمات على هذا التقييم توخي الحرص والدقة في كل شيء، وبعد هذا يتم التحقق من قبل إدارة القسم، وتحقق آخر من قبل إدارة الكلية، وتحقق ثالث من قبل إدارة الجامعة.
الصحف.. مروّجة !
ما السبيل إذاً للحد من تنامي "الدكاكين العلمية" في المملكة وتقليص دور مندوبيها الذين يعلنون عن أنفسهم بكل جرأة يعرضون بيع الشهادات مقابل حفنة من الريالات؟
يؤكد د. ناصر العود وكيل عمادة البحث العلمي بجامعة الامام أن المواجهة المباشرة هي من أهم السبل، واعتبار هذه الممارسات جريمة تزوير يعاقب عليها القانون مثل تزوير الأموال والشهادات الطبية الأخرى التي هي الأخرى لم تسلم من العبث والادعاء، كما حدث في منطقة جدة قبل فترة من وجود شخص يمارس الطب وفي مركز باسمه، بشهادات مزورة، حيث اتضح انه لا يحمل إلا الشهادة الابتدائية"!.. لذا يجب على كل أفراد المجتمع من مسؤولين وصناع قرار التضافر لمواجهة هذه الظاهرة .
أما فيما يختص بالترويج للشهادات العلمية المزورة الخارجية فيحمّل د. العود الصحف مسؤولية هذا الترويج ويقول انه ومن خلال المشاهدة والاطلاع يلاحظ ازدياد الطلب و النشر - للأسف في صحفنا المحلية - عن حصول بعض الأشخاص على درجات علمية من جامعات الوهم (دكاكين وشقق التزوير العلمي) في الوقت الذي تعمل المؤسسات العلمية، وعلى رأسها وزارة التعليم العالي، على دعم جهود البحث العلمي من اجل الارتقاء بهذا الوطن لصفوف الدول المتقدمة،غير أن بعض أفراد المجتمع وللأسف غالبيتهم من منسوبي وزارة التربية والتعليم وبعض الوزارات المرتبطة بالعمل الإنساني يسعون جاهدين للحصول على هذه الشهادات العلمية المزورة وبدون مراعاة للقيم الإسلامية والأخلاقية التي تجرم مثل هذا العمل (من غشنا فليس منا) والمصيبة الكبرى أن من نأتمنهم على ناشئتنا في التعليم من اجل مستقبل مشرق هم أناس مهووسون بالألقاب العلمية بغض النظر عن شرعيتها فأي مستقبل ينتظره أبناؤنا وبناتنا إذا كان رب البيت (غاشاً لهم)؟.

شكراً
06-12-07, 01:12 pm
احصل على الشهادة بأي لغة وأنت في منزلك!
دكاكين الماجستير والدكتوراه تغري الطامحين بشهادات مزورة



تحقيق - خالد الشهري
يعرف الجميع بأن الدراسات الجامعية العليا كالماجستير والدكتوراه تحتاج من طالبها إلى التفرغ الجاد والتركيز، والحضور إلى قاعات الدرس واكمال مرحلة الدراسة المنهجية، ومن ثم تأتي مرحلة كتابة او اعداد وجمع الرسالة العلمية التي يرغب الطالب الحصول عليها سواء كانت ماجستير أو دكتوراه.
وقد تحتاج مثل هذه الشهادات إلى الاغتراب والسفر إلى احدى الدول المانحة لمثل هذه الدرجات، ومثل هذه الاسفار يلحقها لا شك مصاريف مادية وضغوط نفسية وبدنية وعقبات صعبة كاختلاف اللغات وتغير العادات والثقافات وغيرها.

ومثل هذه الظروف حاول بعض ضعاف النفوس من سماسرة التعليم استغلال هذه الفرصة بنشر اعلانات تعتبر مصيدة توقع فيها بعض الجهلة ومن ينقصه التثبت والتأكد من فحواها.

ومن هذه الاعلانات قولهم احصل على الماجستير والدكتوراه وانت في بيتك أو مكتبك، نكفيك هم البحث والتصفح لنيل أعلى الشهادات، امنحنا ثقتك لنمنحك الدكتوراه، همنا خدمتك وبلوغك أعلى الألقاب، رضاك هدفنا والدكتوراه مقصدنا".

هذه إذاً بعض من تلك الاعلانات المعسولة التي كل هدفها وجميع ما تسعى اليه اولاً وأخيراً هو الربح المادي وما سواه فلا يعدو أن يكون سراباً تذروه الرياح.

وللتوسع في هذا الموضوع قمت بالاتصال بأحد هؤلاء المعلنين لاتعرف منهم على هذه الخدعة الجديدة وما إن رد عليّ أحدهم على الطرف الآخر أخذ يستعرض شهادات الشكر والتقدير التي حصل عليها من جميع جامعات العالم وانه يملك علاقات برؤساء الجامعات العالمية وانني سأحصل على الماجستير والدكتوراه في آن واحد بمجرد أن أحوّل له المبلغ الذي يطلبه وأن الواجب عليّ أن أجهز نفسي للقب الدكتوراه من الآن، دون أن أحضر أي محاضرة ودون أن أشتري أي كتاب أو مرجع فهو سيقوم بكل هذا وسيحدد عنوان الرسالة ويجمع المراجع ويقوم بالبحث فيها ويطبعها ويغلفها تحت اشراف اكاديميين كبار كما يدّعي وعند ذلك أحضر لمناقشة هذه الرسالة أمام لجنة المناقشة والتي لا ادري هل هي حقيقية أم أنها صورية فقط لتحصيل المال فقط.

وأثناء الاتصال سألته هل هذه الشهادة معترف فيها من وزارة التعليم العالي فتلعثم في اجابته وحاول تغيير الموضوع وعندما كررت السؤال اجابني بأنها غير معترف بها وانهم ساعون إلى أن تكون شهادة معترفاً بها خلال الايام القليلة القادمة؟!..

أما المبالغ المالية المطلوبة منك للحصول على الماجستير فهي 5.000آلاف ريال و 8.000آلاف ريال للدكتوراه، وتختلف هذه التسعيرة بحسب نوع التخصص وحجم الرسالة من ناحية الصفحات وعدد المراجع والجهة التي تصدر الشهادة ودولة الإصدار ومدة الحصول عليها وغيرها من الشروط التي تصل معها التسعيرة إلى 15ألف ريال للدكتوراه و 10آلاف للماجستير.

أما إذا كان لديك أحد الزملاء يرغب اكمال الدراسة معك فسيتم تخفيض السعر لك وستعطى سعر الجملة وكأننا نبيع فواكه أو مشروبات ونتناسى أننا سنغش الأمة والوطن بهذا الرجل الذي زكيناه ومنحناه شهادة لا يستحقها وشهدنا له زوراً بما هو ليس أهلاً له.

ونحن إذ نستعرض هذه المحلات أو فلنقل (الدكاكين) التي تمنح تلك الشهادات العالمية العليا فاننا نذكر أيضاً جهود وزارة التعليم العالي والتي تنبهت مبكراً لمثل هؤلاء السماسرة وحذرت أفراد المجتمع منهم وانهم يعطون ما لا يملكون وانهم يمنحون شهادات علمية عليا من جامعات خارجية غير معترف بها أصلاً لدى الوزارة. ووزارة التعليم العالي لديها قائمة بالجامعات المعترف بها وغير ذلك وما على الباحث سوى أن يتواصل مع الوزارة ليتعرف من خلالها على تلك الجامعات المعتمدة وحتى لا يقع في حبائل أولئك المفسدين.
ولكن المحيّر هنا هو تجاهل وزارة التجارة لمثل هؤلاء لأنهم يغشون وطنهم ودينهم وذممهم بأن يعطوا العلم لمن ليس أهله ويمنحوا الشهادة العليا لمن ليسوا أهلاً لها، لذا كان على وزارة التجارة أن تتابع هؤلاء القوم الذين يختبئون خلف مراكز خدمة الطالب والمكتبات وتمنع اعلاناتهم المضللة من الانتشار مما أوقع عدداً كبيراً من السذج في حبائل سماسرة التعليم ودعاة الشهادات المزيفة.

شكراً
06-12-07, 01:15 pm
جامعات تبيع الوهم..!



د. مشاري عبدالله النعيم
إن إغلاق جامعات الوهم لن يكون هو الحل، فمازالت الجامعات "العنكبوتية" وتلك العابرة للقارات قادرة على الوصول إلى طلابنا طالما أننا لم نبحث عن حلول عملية تنقذهم من هذا الضياع وتنقذ مجتمعنا من الأوهام التي تضعفه وتحوله إلى مجتمع هش يمكن كسره.

(1)

سمعت مؤخرا أنه تم إغلاق عدد من فروع بعض الجامعات "العالمية" التي تعمل في منطقتنا الشرقية، والحقيقة أنني لأول مرة أعلم ان هناك فروعا لجامعات في المنطقة والغريب أن لها سنوات وهي تعمل "دون رقيب" ويوجد بها عدد كبير من الطلاب السعوديين الامر الذي يجعلني اسأل في دهشة أين وزارة التعليم العالم من كل هذا. بالنسبة لي كانت الحالة صادمة لأنها تعبر عن اليأس الذي وصل إليه طلابنا، فمن الواضح أن هؤلاء الطلاب الذين التحقوا بهذه الجامعات لم يكن يهمهم إلا الحصول على الشهادة وبأي شكل كان أما مسألة "معادلة الشهادة" فهذه مرحلة أخرى فطالما أن هناك من يأتي إلى بلادنا كطبيب ومهندس وبعد عقود نكتشف أن شهادته مزورة إذن فالمعادلة "سهلة" ويمكن أن تمر على وزارة التعليم العالي بسهولة. في اعتقادي أن هذا هو أقوى المبررات التي تجعل من طلابنا يبحثون عن الشهادة وليس التعليم ويجعل من بعض الجامعات التجارية "الدكاكينية" تجد لنفسها مكانا في سوق التعليم "السوداء" وتفتح لها فروعا في شقق ليس لها عقد إيجار (وهو ما سمعته عن احدى الجامعات التي أغلقت في مدينة الدمام). حالة فريدة تعبر عن حالة الضياع التي يمكن نعيشها في ظل غياب "الجودة" التي يفترض انها تدفع طلابنا للبحث عن الأفضل بدلا من التوجه لأي "جامعة شوارعية" للحصول منها على ورقة تفتح الأبواب المغلقة. أنها ثقافة العمل "التائهة" التي جعلت من الأوراق أهم من الكفاءة وأغلقت كل الأبواب أمام شبابنا وأنا أتذكر هنا ان المهندس عبد اللطيف بن عبدالملك آل شيخ (رئيس مركز المشاريع بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض) علق ذات مرة على نقدي المستمر للتعليم بأن المشكلة لا تكمن فقط في التعليم بل ان بيئة العمل نفسها لا تهيئ المناخ الملائم لصنع مجالات إبداعية أمام شبابنا. بيئة العمل الفقيرة تجعل من الشاب يبحث عن الوظيفة بكل الوسائل حتى لو كان ذلك بشراء الشهادات وقد وجدت بعض الجامعات التي تبيع الوهم فرصتها في بلادنا خصوصا مع هذا الغياب "الغريب" للمراقبة.

(2)

تخيلوا معي أن جامعات يتعلم فيها آلاف الطلاب السعوديين تعمل في المدن السعودية (وأنا على يقين أن مدينة الرياض وجدة يوجد بها ضعف ما اكتشف في الدمام وربما أكثر)، وتخيلوا أن هذه الجامعات تعمل منذ سنوات دون تراخيص ولم يسأل الطلاب ابدا عن الجامعة هل هي معترف بها أم لا، وتخيلوا أن هؤلاء الطلاب لا يتعلمون شيئا لأن هذه الجامعات ليس لها فصول دراسية (بحجة التعليم عن بعد واستخدام وسائل الاتصال المنزلية طبعا) وتخيلوا أن المبدأ الذي قامت عليه هذه الجامعات هو إعطاء الشهادة (على طبق من ذهب) من الجامعة الأم (أي من المركز الرئيس، إذا كان هناك مركز رئيس للجامعة) بعد سلب أموال الطالب، فأمر التعليم نفسه لا يعني "جامعات الوهم" ومستقبل المجتمع وما يمكن ان يحدثه هذا التعليم الوهمي من أضرار بالغة لمجتمعنا لا يعني هؤلاء "المرتزقة" طالما أنهم سيحصلون على أموال طلابنا "المساكين الواهمين". وأنا هنا لا أعطي العذر للطلاب ولا يمكن ان ابرر التحاقهم بمثل هذه الجامعات لولا أنني اسمع الكثير من الحالات المضحكة المبكية التي يتم اكتشافها كل يوم في سوق العمل لدينا، وكلها تؤكد أننا سوق مخترق وليس لدينا أي معايير يمكن أن تكشف المزورين، فليس من المستغرب إذن ان نسمع عن جامعات تقدم برامج تعليم "طبية" بالمراسلة وأن تجد من يصدقها في بلادنا ويدفع أمواله للحصول على شهادة في الطب بالمراسلة ثم بعد ذلك يجد من حصل على هذه الشهادة فرصة عمل كطبيب في مؤسساتنا "العريقة". إنها صورة قاتمة وسوداء تعبر عن المستوى المتهلهل الذي وصل إليه سوق العمل لدينا والذي شجع من وجهة نظري طلابنا للبحث عن وسائل غير مشروعة للحصول على شهادات وهمية طالما انه لن يدقق عليهم أحد وطالما انهم سوف يجدون فرصة للعمل بهذه الأوراق الوهمية ليتعلموا الحلاقة في رؤوسنا وليدمروا كل تنمية يمكن أن نبنيها في المستقبل.

(3)

لقد أصدرت لي المؤسسة العامة للتدريب والتعليم الفني مؤخرا كتابا بعنوان "أفكار في الثقافة المهنية" وقمت بإهدائه لأحد الأصدقاء وفتح الكتاب ووجد أنني كتبت ان وزارة المعارف تبنت أخيرا "التربية المهنية" وانها قررت إدراج التعليم المهني ضمن مناهج التعليم الثانوي وصار يضحك كيف انني اقول هذا في كتاب يفترض انه يحكي عن الواقع ويرسخ مفاهيم قيمية ومعرفية في الثقافة المهنية فقلت له إن الكتاب عبارة عن مقالات قمت بكتابتها بين عامي 2000و 2006والفكرة التي أشرت إليها هي تعليق على خبر نشر قبل اربع سنوات أو اكثر وكنت متفائلا به لدرجة انني كتبت ابشر القراء بهذا التحول الذي طرأ على مبادئ الوزارة "التلقينية" التقليدية المتحجرة. طبعا لم يتحقق الخبر ولم تحرك الوزارة ساكنا سوى انها غيرت مسماها إلى وزارة التربية والتعليم. والواضح بالنسبة لي أنه ليس فقط الجامعات العابرة للقارات من يبيع الوهم بل وحتى مؤسساتنا الرسمية التي تقول ولا تفعل وتكرس الأوهام في عقول طلابنا ولا تريد أبدا التطوير بل تعمل المستحيل من اجل "السكينة" و"التسكين". حالة وزارة التربية والتعليم وأفكارها "المستحيلة" تتكرر في اغلب الوزارات كون التغيير غالبا لا يكون محسوبا بدقة لأن كل تغيير يتطلب رؤية شاملة لكل آليات العمل وحسابا دقيقا لكل الموارد (البشرية والمادية) التي تملكها المؤسسة، وهو ما لا يمكن أن اثق ان وزارة التربية يمكن أن تفكر فيه في يوم لأنها عودتنا على "بيع الاوهام" و "الشعارات" بدلا من التغيير الجاد والفعلي.

(4)

يذكر لي أحد الزملاء (وهو مدرس ثانوي) أنه مر في تايلاند على مدرسة ثانوية ولفت نظره وجود طلاب في ساحة المدرسة بلوحات الرسم يقومون برسم لقطات حرة فدخل وسأل عن المدير وأخبره انه مدرس ثانوي ويريد أن يطلع على المدرسة فرحب به المدير وأخذه في جولة على المدرسة التي كانت تحتوي على ورش للميكانيكا وورش للكهرباء والحاسب الآلي (ليس فقط لتعليم الحاسب بل لتفكيك وتركيب وإصلاح اجهزة الحاسب) وغيرها من ورش ومختبرات. والحقيقة المخجلة هي انه لا نعلم عندما يزور احد أي مدرسة ثانوية لدينا ماذا سيشاهد غير الفصول والكراسي وربما الطلاب والمعلمين. ليس مستغربا إذن أن يصبح بيع الوهم حالة مجتمعية تكرسه حالات الاستعجال التي شكلت ثقافة تدفع إلى البحث عن كل الوسائل الممكنة وغير الممكنة من اجل الوصول إلى الهدف، وإذا ما كان الهدف أصلا هو الحصول على "تذكرة دخول"، فسيكون المطلوب هينا، مجرد شراء هذه التذكرة، لذلك فإنه ليس مستبعدا أن يظهر بيننا من يحاول ان يبيع هذه التذاكر لأبنائنا، طالما أن مؤسسات التعليم لا تقوم بواجبها ولا تصنع التأهيل المطلوب لشبابنا. وجود جامعات وهمية هو جزء من مكون سوق العمل ومن بيئة التعليم التي ترفده بأنصاف المؤهلين فأصبح هناك توقع دائم أن من يتخرج من المدارس والجامعات السعودية هو غير مؤهل أصلا وغير قادر على العمل فما الذي يمنع الجامعات الوهمية ان تبيع لطلابنا الشهادات طالما أن عدم التأهيل هو الحالة العامة، فسواء كانت الشهادة من جامعة معترف بها أو غير معترف بها وسواء كان الخريج متميزا أو غير متميز سوف يجد له مكانا في سوق العمل لدينا. إنها حالة غير مسبوقة من الفوضى تعبر عن حالة بائسة وواقع مر.

(5)

وأنا هنا لم أنس الثلاثمائة ألف عاطل عن العمل التي أكدت وجودهم وزارة العمل والذين رفض مجلس الشورى مؤخرا إعطاءهم إعانات على شكل مكافأة شهرية، ولا اعلم لماذا رغم أن كل دول العالم تجيز إعطاء العاطلين عن العمل مكافآت إعانة إذا ما عمل عددا من الساعات الأسبوعية فمثلا في بريطانيا عندما يقدم احد ما على إعانة دخل يجب أن يكون يعمل على الأقل 15ساعة في الأسبوع أي ثلاث ساعات يوميا وهي حالة تشجع العاطل على العمل. المهم هذا ليس موضوعنا فقط أردت أن أعرج على الموضوع لأبين "ثقافة الرفض" دون تقديم الحلول و"ثقافات الشعارات" دون فهم حقيقي للواقع الذي تمارسها مؤسسات مهمة مثل مجلس الشورى الذي لم يقدم حتى الآن مشروعا مهما منذ تأسيسه، ولم يسلط الضوء على قضية تحولت إلى حالة إصلاحية، ولم يلفت النظر لواقع يحتاج لتغيير وأنا هنا لا أريد أن أكون متجنيا لكن العبرة بالنتائج وليس فقط بالأفكار. في اعتقادي أن هؤلاء الثلاثمائة ألف صيد سهل لجامعات الوهم خصوصا وأننا أغلقنا جميع الأبواب أمامهم بل ولم نعلمهم شيئا فوزارة التربية مازالت تفكر في كيفية حساب الدرجات وهل نقيم الطلاب أم نختبرهم بينما لا توجد ورش عمل مهنية ولا مختبرات ولا معلمون مؤهلون ولا بيئة تعليمية ملائمة ولا بيئة تقنية تسمح لطلابنا الدخول للقرن الجديد. ماذا نتوقع بعد كل هذا أليس من حق هؤلاء الثلاثمائة ألف أن يعيشوا مثل كل الناس في هذا البلد. وأنا اكرر مرة أخرى أن هذا لا يعطيهم مبررا أبدا لشراء الشهادات لكن لابد أن نساعدهم على إيجاد حلول عملية تحفظ لهم كرامتهم وتوفر لهم العيش الكريم.

(6)

خلال الأسبوع الفائت أتيحت لي الفرصة للالتقاء بشرائح مفكرة متعددة من مجتمعنا زارت جامعة الأمير محمد بن فهد، كانت الرغبة في تطوير تعليم متميز فعال يصنع العقل ويطور العمل المهني أكيدة، لكني شعرت كذلك أننا بحاجة إلى بناء جسور الثقة من جديد مع من يقدم العمل ومن يدير القطاع الخاص، فهؤلاء فقدوا الثقة في تعليمنا ويرون أن كل ما يمكن أن تنتجه مؤسسات التعليم هو غير صالح للاستخدام. إعادة الثقة مسألة بحاجة إلى بناء المثال والقدوة وهو أمر يجب ان نبحث عنه ولا يكفي أبدا أن يكون على مستوى التعليم العالي بل يجب ان يبدأ من السنوات الأولى للتعليم.

(7)

ربما تكون الكلمة الأخيرة التي استطيع أن أقولها هنا هي أن إغلاق جامعات الوهم لن يكون هو الحل، فمازالت الجامعات "العنكبوتية" وتلك العابرة للقارات قادرة على الوصول إلى طلابنا طالما أننا لم نبحث عن حلول عملية تنقذهم من هذا الضياع وتنقذ مجتمعنا من الأوهام التي تضعفه وتحوله إلى مجتمع هش يمكن كسره. حلولنا يجب ان تبتعد عن "الشعارات" وعن "المشاريع الكبيرة" فهذه شعارات ومشاريع للاستهلاك الأعلامي سرعان ما تختفي وينساها الناس ويبقي الوضع على ما هو عليه (مثل التعليم المهني الثانوي)، إنها مجرد مسكنات لن تقدم أي حلول وسوف نجد أنفسنا كل مرة امام معضلات كبيرة نستغرب كيف تركت حتى وصلت إلى الدرجة التي هي عليه. أتمنى ان نستفيد من المليارات التي خصصتها حكومة خادم الحرمين حفظه الله لتطوير التعليم وأن لا تضيع هذه الأموال على لجان وانتدابات ومشاريع وهمية ليس لها أي قيمة فقد جربنا الكثير من الأحلام حتى اني قلت لا بد أن اكتب عن "أكدمة الأحلام" وهي حالة أكاديمية سعودية غير متكررة.

شكراً
06-12-07, 01:26 pm
الوصي
عندما نقول الدكتور فلان فليس ذلك بتمجيد انما لقب حصل عليه ولايهمنا كيف حصل عليه فالتقدير بالنهاية لاعلاقة له بشهاداته وانما بشخصيته وتعامله ونتاجه
تحياتي

هل يوجد مقارنه بين ممن حصلوا على شهادات الدراسات العليا وقضوا فيها سنوات عديده وتكبدوا فيها العناء والشقاء وبين ممن أخذوها وهم بيننا

سوف أضع هنا سيرتين لرجلين يعتبران من أعلام مدينة بريدة وأريدك أن تقارن بين سيرهم الذاتيه ( العلمية ) وبين السير العلمية ( لدكاترة أبو ريالين )
(( ملاحظة حتى لا يفهم كلامنا خطأ نحن نقارن بين الرجال علمياً فقط أما بشخصياتهم فنحن نقدرهم شديد التقدير والإحترام ))
الأول الدكتور عبدالمنعم العبدالمنعم


السيرة الذاتية للدكتور عبدالمنعم
سيرة ذاتية

(1) البيانات الشخصية

الاســــــــــــــــم : عبد المنعم بن إبراهيم بن علي العبد المنعم
سنـة ومكان الميلاد : 1382هـ بريدة - القصيم
المرتبة العلميـــــــة : أستاذ مشارك
التخصص : اقتصاد
(2) المؤهـلات العلمية

I) دكتوراه – 1416هـ – كلية إدارة الأعمال – جامعة ستراث كلايد بالمملكة المتحدة.التخصص : اقتصاد

II) ماجستير - 1409هـ - كلية إدارة الأعمال والاقتصاد– جامعة اريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية.

III) بكالوريوس - 1404هـ - جامعة الملك سعود - المملكة العربية السعودية.

(3) الخبرات العملية

(1) معيد قسم الاقتصاد - كلية الاقتصاد والإدارة - جامعة الملك سعود - فرع القصيم 1404هـ إلى 20/2/1416هـ.

(2) أستاذ مساعد - قسم الاقتصاد - كلية الاقتصاد والإدارة - جامعة الملك سعود - فرع القصيم 21/2/1416هـ إلى 28/7/1420هـ.

(3) أستاذ مشارك – قسم الاقتصاد –كلية الاقتصاد والإدارة – جامعة الملك سعود فرع القصيم 29/7/ 1420هـ وحتى الآن.

(4) عضو مجلس كلية الاقتصاد والإدارة – 1416هـ وحتى الآن.

(5) عضو مجلس ادارة صندوق الطلاب – جامعة الملك سعود فرع القصيم – من 1417هـ وحتى 1420هـ.

(6) رئيس قسم الاقتصاد – كلية الاقتصاد والإدارة – جامعـة الملك سعود فرع القصيم – 1/7/1417هـ الى 1/11/1419هـ.

(7) وكيل كلية الاقتصاد والإدارة – جامعة الملك سعود فرع القصيم – 5/9/1419هـ الى 4/8/1421هـ.

(8)عميد كلية الاقتصاد والإدارة جامعة الملك سعود – فرع القصيم- 5/8/1421هـ وحتى الان.

(9) مدير مركز البحوث وتنمية الموارد البشرية - كلية الاقتصاد والإدارة – جامعة الملك سعود فرع القصيم – 16/6/1417هـ الى 21/2/1419هـ وكذلك من 22/2/1419هـ وحتى الآن.

(10) المشرف على وحدة شئون الطلاب - كلية الاقتصاد والإدارة – جامعة الملك سعود فرع القصيم – 1416هـ وحتى 1421هـ.

(11) عضو اللجنة العلمية ( منسق المحور الإداري) - الندوة ة الكبرى بجامعة الملك سعود للاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة - فرع القصيم 16/7/1420هـ.

(12) عضو اللجنة الدائمة - معهد الأمير عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية (ممثل فرع الجامعة في القصيم) جامعة الملك سعود - الرياض 1419هـ وحتى الان.

(13) المشرف على لجان الامتحانات - كلية الاقتصاد والإدارة – جامعة الملك سعود فرع القصيم من عام 1418هـ وحتى الان.

(14) عضو لجنة الامتحانات - كلية الاقتصاد والإدارة – جامعة الملك سعود فرع القصيم – 1416هـ - 1417هـ.

(15) عضو اللجنة الصناعية - الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم – بريدة - منذ 1/7/1417هـ وحتى الآن.

(16) عضو لجنة المنهجية - كلية الاقتصاد والإدارة – جامعة الملك سعود فرع القصيم – 1419هـ – 1420هـ.

(17) عضو لجنة أسبوع الجامعة والمجتمع بفرع الجامعة بالقصيم بكل دوراته الثلاثة 1419/1420/1421هـ.

(18) عضو اللجنة الدائمة لفرع الجامعة بالقصيم 1421هـ وحتى الان.

(4) لنـشاط البحثـــــي

أ - بحوث منشورة ومقبوله للنشر

(1) العبد المنعم ع.أ. " تحليل وقياس الأنفاق الحكومي الاستيرادي: حالة تطبيقية لصناعة مواد البناء والإنشاءات بالمملكة العربية السعودية "، جامعة طنطا، المجلة العلمية التجارة والتمويل، العـدد الأول، 1997م.

(2) العبد المنعم ع.أ. " الآثار الاقتصادية لقروض صندوق التنمية السعودي في تنمية الدول الآسيوية"، جامعة الإسكندرية، مجلس كلية التجارة للبحوث العلمية، العـدد الثاني المجلد الخامس والثلاثون، سبتمبر 1997م.

(3) العبد المنعم ع.أ. " الآثار الاقتصادية لقروض صندوق التنمية السعودي في تنمية الدول الآسيوية"، جامعة الإسكندرية، مجلس كلية التجارة للبحوث العلمية، العـدد الثاني المجلد الخامس والثلاثون، سبتمبر 1997م.

(4) العبد المنعم ع.أ. " تحليل قياسي للطلب على النقود بالمملكة العربية السعودية (1968-1998)، جامعة الزقازيق، مجلة العلوم التجارية، العـدد الثاني المجلد الخامس والثلاثون، سبتمبر 1997م.

(5) العبد المنعم ع.أ.، السوداني ع.ع " مدى ملائمة تخصصات الهرم التعليمي الجامعي لاحتياجات سوق العمل السعودي"، مركز البحوث وتنمية الموارد البشرية، كلية الاقتصاد والإدارة - جامعة الملك سعود، رقم (40).

(6) العبد المنعم ع.أ.، المحيميد ع.أ " الاستثمارات الأجنبية المباشرة والصادرات السعودية غير النفطية دراسة تطبيقية على المملكة العربية السعودية"، مركز البحوث وتنمية الموارد البشرية، كلية الاقتصاد والإدارة - جامعة الملك سعود، رقم (55).

(7) العبد المنعم ع.أ.، البحطيطي ع.أ " دور الأنفاق العام على مشروعات البنيه التحتية في دعم الناتج المحلى وهيكل الاقتصاد السعودي حالة تطبيقية للملكة العربية السعودية- معهد الكفاية الانتاجية – مصر.

(8) العبد المنعم ع.أ، ابو الخير. ي. أ " اقتصاديات الموارد البيئية " ترجمة كتاب للمؤلف Anthony Fisher .

(9) العبد المنعم ع.أ. " تفسير تغيرات مستوى السعر في المملكة العربية السعودية: 1960- 1998م " (باللغة الإنجليزية) المجلة العلمية كلية التجارة – جامعة الأزهر – العدد 26 يناير 2001م .

ب - كتب ودراسات غير محكمة

(1) العبد المنعم ع.أ.، الحصان ز.ف " الاقتصاد الصناعي " كتاب مقرر لطلاب المعاهد الثانوية الصناعية - المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني 1420هـ.

(2) العبد المنعم ع.أ.، وآخرون " دراسة حصر متطلبات سوق العمل المحلي والوظائف المتاحة والاحتياجات التدريبية التأهلية للقطاع الخاص بمنطقة القصيم - الغرفة التجارية الصناعية - بريدة - 1420هـ.

ج – بحوث تحت الأعداد
(1) العبد المنعم ع.أ. " تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمملكة العربية السعودية" (باللغة الإنجليزية) جامعة الإسكندرية.

(2) العبد المنعم ع.أ. " الطاقة الاستيعابية للاستثمارات المحلية للقطاع الصناعي بمنطقة القصيم" دراسة ميدانية.

(3) العبد المنعم ع.أ، الزامل. ي. ع " إنتاجية عمل المرأة بين النظرية والتطبيق بالمملكة العربية السعودية ".

د - النــــدوات والمؤتمرات
ندوة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية "رؤى مستقبلية" الشماركة ببحث علمي، 25-28 شوال 1418هـ الموافق 22-25 فبراير 1998م - الرياض - المملكة العربية السعودية.

ندوة المنشآت الصغيرة الحجم وطرق تمويلها - مارس 15-16/1999م المملكة العربية السعودية الرياض وزارة المالية والاقتصاد الدول بالتعاون مع البنك الدولي الموافق 27-28/11/1419هـ.

جميع اللقاءات السنوية لجمعية الاقتصاد السعودية.

المؤتمر الدولي الغربي الاقتصادي الخامس والسبعون، فانكوفر، كندا صيف 1999.

ندوة الاعتراف الاكاديمي " ورشة عمل " تطوير برامج الادارة للتأهيل لشهادة الاعتراف الكاديمي الدولي من جمعية AACSB 8-9 / 8/1421هـ.

مؤتمر اقتصاديات دول مجلس التعاون " فرص القرن الحادي والعشرين " 19-21/11/1421هـ الاحساء - جامعة الملك فيصل.

ندوة اقتصاديات الصحة - وزارة الصحة - 20-21/1/1422هـ.

(5) الجـوائــز والمنح:

منحة المجلس الثقافي البريطاني للأبحاث الصيفية لمرحلة ما بعد الدكتوراه (POST.DOCTORAL) لعام 1418هـ (1998).

(6) عضوية الجمعيات العلمية:

عضو في جمعية الاقتصاد السعودية.

عضو في جمعية اتحاد اسكوتلندا الاقتصادي.

عضو في جمعية التنمية الاقتصادية العالمية باسكوتلندا.

عضو الجمعية الملكية الاقتصادية البريطانية.

عضو الجمعية الاقتصادية العالمية الغربية الامريكية.



السير الذاتية الثانية للدكتور حسن الهويمل

سير ذاتية

د. حسن الهويمل رئيس المكتب الاقليمي لرابطة الادب الاسلامي العالمية بالرياض واستاذ غير متفرغ بجامعة القصيم وهو من مواليد مدينة بريدة عام 1361هـ/1942م. منطقة القصيم.
1- المراحل الدراسية:
- اكمل تعليمه العام في مدينة بريدة، وحصل على الشهادة الابتدائية عام 1375هـ/1955م والثانوية عام 1383هـ/1963م بالانتساب.
والليسانس لغة عربية من جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية عام 1387هـ/ 1967.
- أكمل برنامج الادارة العامة من معهد الإدارة العامة 1391هـ/1971م.
- حصل على (دبلوم الدراسات العليا في التربية وعلم النفس) من كلية التربية جامعة الملك سعود عام 1394هـ/1974م (قسم الدراسات العليا) بتقدير جيد جداً.
- حصل على شهادة الماجستير في الادب والنقد من كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بجمهورية مصر العربية عام 1395هـ/1975م بتقدير (جيد جداً).
- حصل على الدكتوراه في الادب العربي الحديث من كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية عام 1404هـ/1983م بمرتبة الشرف الاولى.
2- العمل الوظيفي:
- انخرط في السلك الوظيفي اعتباراً من عام 1379هـ/1959م ومدرساً ابتدائىاً، فمحاسباً، فأخصائىاً اجتماعياً: ثم مديراً لدار التربية الاجتماعية ببريدة: فمديراً لمكتب الضمان الاجتماعي ببريدة حتى عام 1390هـ/1970م، حيث عاد الى التعليم العام مدرساً للمتوسط والثانوي حتى عام 1404هـ/ 1983م.
- انتقل من التعليم العام الى التعليم الجامعي بجامعة الامام، وعمل استاذاً للأدب الحديث ونقده بكلية العلوم العربية والاجتماعية بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية فرع القصيم من عام 1404هـ/ 1983م. ثم في (جامعة القصيم).
- أحيل الى التقاعد في 1/7/1420هـ/1999م وعمل استاذاً غير متفرغ للأدب الحديث في جامعة القصيم.
3- النشاط العملي:
- استاذ غير متفرغ للأدب الحديث بجامعة القصيم.
- رئيس المكتب الإقليمي لرابطة الادب الاسلامي العالمية في المملكة.
- رئيس نادي القصيم الادبي ببريدة سابقاً (على مدى 27 عاماً).
4- النشاط الاكاديمي:
- ناقش عدداً من الرسائل العلمية (الدكتوراه، الماجستير).
- أشرف على عدد من الرسائل العلمية «الدكتوراه».
5- النشاط الادبي والاجتماعي:
- عضو مجلس الأمناء برابطة الأدب الاسلامي العالمية في الهند.
- مستشار تحرير «مجلة الأدب الاسلامي».
- عضو محكم في (جائزة الملك فيصل العالمية) على مدى خمس عشرة سنة.
- عضو مجموعة المشورة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية».
- عضو مرشح من جامعة الامام للتعاون مع منظمة اليونسكو، على شكل خبير ومستشار غير متفرغ.
- عضو الجمعية التاريخية السعودية.
- عضو لجنة تسمية شوارع واحياء مدينة بريدة.
- عضو محكم في عدد من المؤسسات الثقافية المحلية والعالمية وبحوث الترقية والمجلات المحكمة داخل المملكة وخارجها.
- باحث مرشح لكتابة بعض مواد الموسوعات الثقافية محلياً وعربياً، ومحكم في تقويم بعض موادها.
- عضو في عدد من اللجان والجمعيات الدينية والثقافية.
- عضو المجلس التعليمي بمنطقة القصيم- سابقاً -.
- عضو لجنة التنشيط السياحي في منطقة القصيم.
6- العمل الاعلامي والثقافي:
- اسهم بالكتابة الاسبوعية في جريدة «البلاد» و «المدينة المنورة - ملحق الاربعاء» و «الجزيرة» ومارس العمل الصحفي والاذاعي والتليفزيوني.
- شارك في عدد من المؤتمرات الادبية والندوات داخل المملكة وخارجه.
- نشرت له دراسات نقدية في مختلف المجلات المحلية والعربية المحكمة.
- كرمته بعض المؤسسات الثقافية والمنتديات والصالونات الادبية وحاضر فيها، ونال بعض جوائزها
- وكرم على مستوى المملكة بوصفه الشخصية الثقافية السعودية في مهرجان الجنادرية الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين لعام 1428هـ.
- خاض عدداً من المعارك الادبية والفكرية حول (الحداثوية) و (العامية) و (البنيوية) مع عدد من الادباء والمفكرين.
- كتب مقدمات لاكثر من عشرين كتاباً مطبوعاً.
-مثل المملكة في وفد الصداقة اثناء ازمة الخليج. كما مثلها في عدد من المؤتمرات.
- اسهم في النشاط المنبري للأندية الادبية والجامعات المحلية والعربية والقى عدداً من المحاضرات، واشترك في عدد من الندوات التي تنظمها الجامعات والروابط العربية والاسلامية، وطبعت بحوثه في ملفاتها.
7- المؤلفات:
أ - المطبوعة
1- حاتم الطائي بين اصالة الشعر واسطورة الكرم. طبع الرئاسة العامة لرعاية الشباب 1400هـ/1979م.
2-اتجاهات الشعر المعاصر في نجد. طبع نادي القصيم الادبي ببريدة 1404هـ/ 1983م.
3- في الفكر والادب: دراسات وذكريات. طبع نادي المدينة المنورة الادبي 1408هـ/ 1987م.
4- بريدة حاضرة القصيم طبع الرئاسة العام لرعاية الشباب، الطبعة الثانية 1410هـ/ 1989م.
5-النزعة الاسلامية في الشعر السعودي المعاصر. طبع المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية» طبعة اولى عام 1412هـ/1991م. ط ثانية 1420هـ/1989م بمناسبة المئوية.
6- الحداثة بين التعمير والتدمير طبع دار المسلم، طبعة اولى 1412هـ/ 1991م.
7- المثاقفة والاسلمة طبع دار المسلم، طبعة اولى 1416هـ/1995م.
8- النص الابداعي التربوي اشكالية الاختيار والدرس ط اولى 1418هـ/1997م طبع وزارة المعارف.
9- النص الحداثي بين الرؤية والتشكيل. طبع مؤسسة اليماني بالقاهرة ضمن كتاب (التجديد في القصيدة العربية المعاصرة).
10- الملك عبدالعزيز في مرآة شعراء جريدة ام القرى بالاشتراك مجلدان طبع دارة الملك عبدالعزيز عام 1419هـ/1999م.
11- سعوديات ابن عثيمين دراسة ونصوص. طبع نادي ابها الادبي ط اولى 1420هـ/1999م.
12- الادب السعودي بأقلام النقاد العرب. بالاشتراك طبع نادي القصيم الادبي ط اولى 1421هـ/2000م.
13- العولمة والثقافة والتعليم: تصالح ام تصادم، طبع جمعية الثقافة والفنون فرع القصيم 1423هـ - 2002م.
14- ابجديات سياسية على سور الوطن. طبع نادي القصيم الادبي ببريدة 1426هـ.
ب- المخطوطة:
1- الحركة النقدية في المملكة العربية السعودية (قراءة للنقد والنقاد).
2- اكتُبُ ما حدث لانه حدث. قصة الصراع مع: الحداثة، والعامية، والبنيوية.
3- النقد الادبي الاسلامي: الشروط والاداة والتطبيق.
4- النقد الروائي «نقد النقد» نشر منه احدى وثلاثون حلقة في جريدة المدينة «ملحق الاربعاء».
5- الشعر المسرحي (التأصيل والتجاوز).
- الكتب المنسوبة لغير أصحابها.
الابداع الامي، المحظور، والمباح، نشر تباعاً في ملحق الاربعاء «جريدة المدينة».
81 مداخل لدراسة الأدب السعودي الحديث.


هاتوا سير من أخذ الدكتوراه والماجستير ( بريالين ) وقارنوها بالسير الذاتية أعلاه .
إذا كان هناك ثمة مقارنه من ناحية الوقت
بين حصولهم على الماجستير والدكتوراه
مؤلفاتهم
عضوياتهم في اللجان الحكومية .
مؤلفاتهم

شكراً
06-12-07, 01:36 pm
دراسات عليا ممسوخة .. وألقاب للبيع ؟!
د. محمد بن سعود البشر

أن تكون برامج الدراسات العليا في التعليم العالي عرضة للغش والتدليس والكسب التجاري البحت فذلك مؤشر على تهافت المجتمع، والتلاعب السافر بمستقبل جيله وأبنائه، والغش الواضح في بناء السواعد الأساس للتنمية والبناء.
أقول ذلك - ومثله معه - بعد الوقوف شخصياً على جامعات تبيع الوهم للموظفين والطلبة الذين يرغبون مواصلة تعليمهم العالي والحصول على الدرجات العلمية التي تمنحها برامج الماجستير والدكتوراه التي تروج لها بعض تلك الجامعات التي تحاكي في مسمياتها وبرامجها بعض الجامعات والمؤسسات العلمية المرموقة في الغرب لتستفيد من شهرتها ومكانتها العلمية، فكانت كمن يقلد علامات تجارية في السوق بيد ان بضاعتها مقلدة وهزيلة.

مثالان شاهدان على ذلك - وليسا للحصر-:

1- أحدهم مُنح لقب (دكتور)، وكتب ذلك على بطاقة التعريف التي تعرف به وبعنوانه وهواتفه، بعثت أحد طلابي إلى فرع هذه الجامعة في الرياض للوقوف على حقيقة هذه الجامعة وامكانية الالتحاق بها، ومعرفة ما اذا كان معترف بها علميا من وزارة التعليم العالي أو غيرها من مؤسسات التعليم في الخارج، وبعد مقابلة المسؤول عن القبول والتسجيل وبرامج الدراسات العليا تبين أنها تجارية بحته، وانها تقبل البحوث الجامعية لطلبة البكالوريوس لتمنح بها شهادة الماجستير، وان هذا النوع من البحوث ممكن ان (يطور) ولو بطريقة شكلية - لتقديمه في برنامج الدكتوراه والحصول بعد ذلك على (د.) لتسبق الاسم مقابله بضعة آلاف من الدولارات أو الجنيهات الاسترلينية!!

2- جامعة أخرى تعلن في (صحيفة اعلانات مجانية) انها تمنح الماجستير مقابل خمسة الاف دولار، والدكتوراه مقابل سبعة الاف دولار، وكل ذلك ممكن ان يتم خلال (مدة وجيزة من الزمن)!!

هذان شاهدان، وغيرهما كثير، يوحيان بظاهرة التسابق المحموم على بيع الألقاب العلمية، وفشوها في غير مكان من بلادنا، وكأن هذه (الدكاكين العلمية) جاءت لتلبي حاجة الكثير من الموظفين والطلبة الذين يبحثون عن تحسين مراكزهم الوظيفية عبر هذا النوع من الشهادات الهزيلة، والبرامج العلمية المسخ.

تأتي هذه الظاهرة متزامنة مع اهتمام وزارة التعليم العالي بنظام (التعليم عن بعد)، ومستفيدة من اهتمام الدولة بالإبتعاث وحرصها على مواصلة الطلبة لتعليمهم العالي في الجامعات الأجنبية.

تأملت في مخاطر هذه الظاهرة وأنا أقرأ تصريحاً لوزير التعليم العالي نشرته الصحف السعودية بتاريخ 23 شعبان 1428هـ الموافق 5 سبتمبر 2007م حذر فيه الطلاب (من وجود بعض المؤسسات التي تسوق لجامعات وهمية تمنح شهادات غير صحيحة وغير حقيقية وتتسبب في ضياع جهد الطالب واستنزاف أمواله).

لكن خطورة هذه المؤسسات الوهمية ليست مقصورة على ضياع جهد الطالب واستنزاف أمواله، بل إن مخرجاتها تتعدى بالضرر ليشمل المجتمع بأسره، فيصبح متخماً بالألقاب العلمية التي هي أشبه بالأورام الخبيثة التي تنتشر فيه ونحسبها شحماً!!

إن مسؤولية وزارة التعليم العالي، بالتضامن مع الجهات الأمنية المختصة، أن تشرع فوراً في معالجة هذه الظاهرة، وأن تقف بالمرصاد لكل من يتلاعب ببرامج الدراسات العليا، أو يسعى لمنح الألقاب العلمية المزيفة لطلابنا، حتى لا نصبح مجتمعاً يبيع الوهم لأبنائه.



أستاذ الإعلام السياسي المشارك بجامعة الإمام

الوصي
06-12-07, 03:13 pm
شكرا
اشكرك على ايضاح حقيقة الشهادات المزورة أم ريالين لكن هناك بعض الناس ما تفهم ولا تفرق بين شهادة واخرى ولا ادل على ذلك ردود البعض
انا استغرب كيف ينطلي علينا مثل هذه الشهادات المزورة
مرة اخرى اشكرك على اضافتك الجميلة المدعومة بالادلة والوقائع واماكنها المشبوهه

الدره
07-12-07, 07:23 pm
حمى الدال
لفهد السنيدي في ساعة حوار ( قناة المجد )
ومن خلال هذا البرنامج الذي سوف يعرض مستقبلا ربما يجيب على كثير من الاستفهامات

خـــــــــــــــالـــــــــد
07-12-07, 10:19 pm
اخي الوصي


من حيث المبدأ ارفض رفضا قاطعا الشهادات الاسميه

لكن من حيث كيفيه تعايشي مع هذا الواقع ... فاجد انه ليس لبعض حمله الدكتوراه الدراسيه الطويله الامد منها نصيب الا حرف الــ د \ المسبقه فقط ..


فهم لا اداريا ناجحين و لا اكاديميا فالحين الا بالهرطقات .


بينما اجد الاقل مستوى تعليمي انجح بمراااااااااااااااحل .


فمن الخطا جعل معيارنا الوحيد للتقييم من خلال الشهادات