export50
05-12-07, 07:01 pm
لاشك أني ومن خلال ما سأكتبه هنا بهذا المنتدى العزيز وإني على أمل كبير أن ينصف هذا الموصوع من قبل الإخوة الأعضاء والمتصفحين.... ولم أكتب هذا الموضوع عبثا أو إستدراكا أو إتهاما لدور الجامعات بل هو لتوضيح الإرادة العلمية والثقافية والإجتماعية والرسالة التي تتحملها هذه الجامعات فهي رسالة سامية إجتماعية تنموية وثقافية بالدرجة الأولى ... ولنا في أعداد الجامعات في وطننا الغالي نظرة تأمل!! ونظرة إنتقاد!! فإن عيوننا على التنمية قائمة بالدرجة الأولى على المناهج العلمية والبحوث التي ترتكز عليها هذه الجامعات كما وكيفا... وهذا الجهد لم يأتي من فراغ بل جاء بقرارت وقوانين لولاة الأمر ليمكن المجتمع من الرقي بعلمه وثقافته إلى مستويات متقدمة في كل المجالات... ومن الملاحظ أن شبابنا وفتياتنا الدراسون في هذه الجامعات لم يتقدموا للدراسة في هذه الجامعات إلا لهدف واحد فقط هو: الحصول على مسمى الشهادة الجامعية ليس إلا؟؟!!!....
وفي الواقع ... أن الجامعات ولله الحمد كثيرة لكن مخرجاتها لم تكن لتغطي حاجة التنمية ومانحتاجه للتنمية .... وهذا السبب يعود للطالب والطالبة الذين لايهتمون إلا للحصول على الشهادة والوظيفة المرجوة من هذه الشهادة...
وتناسوا أن وجود هذه الجامعات ليس للشهادة الجامعية فحسب بل وجدت مراكز الأبحاث والبحوث في هذه الجامعات لنرتقي بالمستوى العلمي والثقافي لما يهم وطننا .....
نجد في الوقت نفسه بأن الدارسين في هذه الجامعات من الجنسين (بدون تعميم) لكن الأغلبية يبحثون بعد الشهادة الجامعية عن المال فقط !!! ....
بغض النظر عما كان عليه طالب العلم في السابق كان يتطلع إلى التعليم العالي المعرفي والبحوث الإستراتيجية التي تهتم في الوطن وتنميته ...
وبإعتقادي إن هذا ينطبق على معظم الجامعات في الساحة العربية ككل ... فكم من أبحاث إطلاعنا عليها ... وهي للأسف تعد بأصابع اليد.... في وقتنا الحاضر ... أنا لاأبكي على الماضي ... فلقد كان الماضي حقا قولا وعملا هو: ماضي معرفي علمي وثقافي تنموي...
صحيح أن الروئا قد إختلفت في الوطن العربي الذي نحن جزء لايتجزأ منه ونحن أفضل من الوطن العربي مكانة وعلما وثقافة لأننا نمتلك كل الموقومات العلمية والبحثية والإمكانيات التي يجب على شبابنا وشاباتنا الإستفادة القصوى من هذه الجامعات والمراكز... ولاننسى أن مملكتنا الحبيبة التي أسميها(القار ة الواسعة المترامية الأطراف) بحاجة منا بأن نشمر عن السواعد ونتجه من خلال بحوثنا ودراستنا الإستراتيجية نحو الزراعة والصناعة والتجارة التي تسمى في الوقت الراهن: الركيزة الأساسية لبناء المجتمعات في اي مكان كان....
ولايتعود شبابنا الخريجون من الجامعات على الكسل لأن هذه الجامعات لم توجد إلا لأجلهم حتى يتمكنوا مستقبلا من وضع أنفسهم في القالب الذي يتمنونه كما ذكرت آنفا...
وإن إنتقدنا الخريجون والخريجات فلابد بد أن أقول ايضا أن هانك شباب إستحقوا أن يكونوا في مراكز متقدمة وهم من خريجي هذه الجامعات فلقد واصلوا بحوثهم العلمية حتى وصلوا إلى ماوصلوا إليه... لكني أطمع وأطمح بأن يكونوا شبابنا وشاباتنا هم مثل أولئك في القدوة الذين نراهم في كل المرافق من مؤسسات الوطن العزيز سواء كان بالقطاع الخاص أو العام فلقد أثبتوا أنفسهم بجدارة ووضعوا لهم مواضع قدم... وأتمنى أن نرفع رؤوسنا شامخة عندما نصل للإكتفاء الذاتي من الخريجين والخريجات....
والمتتبع للطلاب والطالبات في الجامعات يجد أن هناك أعداد هائلة منهم ولكن بعد الحصول على الشهادة والتخرج منها تتقوقع هذه الأعداد وبالكاد نرى منهم أحدا....
مع العلم ..... أن الدولة حفظها الله وفرت ولاتزال توفر كل السبل وتنهي كل المعوقات أمام الخريجين .... ولكن المسؤولية تقع على الخريجين بالدرجة الأولى ....
وكما أسلفت سابقا .... أننا نعول على أبنائنا وبناتنا بأن يكون على دراية بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم .... وليدركوا أننا بحاجة إلى هذه البحوث العلمية .... لنغطي العجز الذي جعلتنا نستورد كوادر وطاقات بشرية من الخارج...
فعذروني إن كان إنتقادي لشبابنا من هذا المنظور ولكن عيوننا على المستقبل سوف تظل تترقب كل تلك التطورات التي ستحدث على أيديهم إن شاء الله...
وأملنا بالله كبير ....... إلى الملتقــــــــــى،،،،،
وفي الواقع ... أن الجامعات ولله الحمد كثيرة لكن مخرجاتها لم تكن لتغطي حاجة التنمية ومانحتاجه للتنمية .... وهذا السبب يعود للطالب والطالبة الذين لايهتمون إلا للحصول على الشهادة والوظيفة المرجوة من هذه الشهادة...
وتناسوا أن وجود هذه الجامعات ليس للشهادة الجامعية فحسب بل وجدت مراكز الأبحاث والبحوث في هذه الجامعات لنرتقي بالمستوى العلمي والثقافي لما يهم وطننا .....
نجد في الوقت نفسه بأن الدارسين في هذه الجامعات من الجنسين (بدون تعميم) لكن الأغلبية يبحثون بعد الشهادة الجامعية عن المال فقط !!! ....
بغض النظر عما كان عليه طالب العلم في السابق كان يتطلع إلى التعليم العالي المعرفي والبحوث الإستراتيجية التي تهتم في الوطن وتنميته ...
وبإعتقادي إن هذا ينطبق على معظم الجامعات في الساحة العربية ككل ... فكم من أبحاث إطلاعنا عليها ... وهي للأسف تعد بأصابع اليد.... في وقتنا الحاضر ... أنا لاأبكي على الماضي ... فلقد كان الماضي حقا قولا وعملا هو: ماضي معرفي علمي وثقافي تنموي...
صحيح أن الروئا قد إختلفت في الوطن العربي الذي نحن جزء لايتجزأ منه ونحن أفضل من الوطن العربي مكانة وعلما وثقافة لأننا نمتلك كل الموقومات العلمية والبحثية والإمكانيات التي يجب على شبابنا وشاباتنا الإستفادة القصوى من هذه الجامعات والمراكز... ولاننسى أن مملكتنا الحبيبة التي أسميها(القار ة الواسعة المترامية الأطراف) بحاجة منا بأن نشمر عن السواعد ونتجه من خلال بحوثنا ودراستنا الإستراتيجية نحو الزراعة والصناعة والتجارة التي تسمى في الوقت الراهن: الركيزة الأساسية لبناء المجتمعات في اي مكان كان....
ولايتعود شبابنا الخريجون من الجامعات على الكسل لأن هذه الجامعات لم توجد إلا لأجلهم حتى يتمكنوا مستقبلا من وضع أنفسهم في القالب الذي يتمنونه كما ذكرت آنفا...
وإن إنتقدنا الخريجون والخريجات فلابد بد أن أقول ايضا أن هانك شباب إستحقوا أن يكونوا في مراكز متقدمة وهم من خريجي هذه الجامعات فلقد واصلوا بحوثهم العلمية حتى وصلوا إلى ماوصلوا إليه... لكني أطمع وأطمح بأن يكونوا شبابنا وشاباتنا هم مثل أولئك في القدوة الذين نراهم في كل المرافق من مؤسسات الوطن العزيز سواء كان بالقطاع الخاص أو العام فلقد أثبتوا أنفسهم بجدارة ووضعوا لهم مواضع قدم... وأتمنى أن نرفع رؤوسنا شامخة عندما نصل للإكتفاء الذاتي من الخريجين والخريجات....
والمتتبع للطلاب والطالبات في الجامعات يجد أن هناك أعداد هائلة منهم ولكن بعد الحصول على الشهادة والتخرج منها تتقوقع هذه الأعداد وبالكاد نرى منهم أحدا....
مع العلم ..... أن الدولة حفظها الله وفرت ولاتزال توفر كل السبل وتنهي كل المعوقات أمام الخريجين .... ولكن المسؤولية تقع على الخريجين بالدرجة الأولى ....
وكما أسلفت سابقا .... أننا نعول على أبنائنا وبناتنا بأن يكون على دراية بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم .... وليدركوا أننا بحاجة إلى هذه البحوث العلمية .... لنغطي العجز الذي جعلتنا نستورد كوادر وطاقات بشرية من الخارج...
فعذروني إن كان إنتقادي لشبابنا من هذا المنظور ولكن عيوننا على المستقبل سوف تظل تترقب كل تلك التطورات التي ستحدث على أيديهم إن شاء الله...
وأملنا بالله كبير ....... إلى الملتقــــــــــى،،،،،