رحّــال
03-12-07, 09:33 pm
السلام عليكم ....
قرأت قبل يومين في إحدى الصحف مقال جميل عن المتسولين , يذكر فيه أن طيبة المجتمع السعودي وتساهل الجهات المسؤولة أمران ساعدا على إنتشارها , ومع مرور الزمن تزداد أعدادهم وتعدد طرق تسولهم , ولو نظرنا إلي معيشتهم ومستوى دخلهم من التسول لوجدنا بإنها تفوق دخل وكيل وزارة أو وزير ومع ذلك فأنهم يستمرون في التسول !!!!
وأشار الكاتب أن نسبة السعوديون المتسولين قليلة جداً حيث أن الأغلبية منهم من المخالفين لنظام الإقامة , ويشير إلي أن الأسر المحتاجة فعلاً لا تتسول بل يمنعها التعفف , ويطالب الكاتب الجهات المسؤلة بالحزم مع هذه الفئات المستغلة لطيبة المجتمع , ويطالب المجتع بالوعي .....
ويذكر أحد الأصدقاء أنه كان هناك برنامج قبل يومين في أحد القنوات عن المتسولين في المملكة , ويذكر البرنامج إلي أن المجتمع يدفع وهو لا يعلم لمن يدفع هل هو محتاج أم لا ؟؟؟؟ حيث قام مذيع البرنامج بتغيير هيئته وأخذ ورقة صك وبدأ يتسول ..... الغريب أنه كان دخله خلال ساعة واحدة تجاوز المائة والخمسين ريالاً !!!!!!!!!!!!!! فكم يكون دخله خلال شهر إذا كان عدد ساعات عمله باليوم عشر ساعات أو أكثر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ....
ومن طرائف التسول يذكر أن شخصاً عندما خرج من المسجد أذ بامرأة جالسة أما باب المسجد ممسكة بفاتورة كهرباء فقال في نفسه دعني أرى كم المبلغ ولما أخذ الفاتورة وشاهدها أنصدم ...... لأن الفاتورة بأسم أخيه !!!!!!!!.....
ومما يدل على أنها صارت تجارة .... قدم متسول لشخص فقال له الشخص أنا لن أعطيك مالاً لكن سنذهب إلي البقالة وسأشتري لك ( سطل ) ماء وأدوات تنظيف فتعمل في تغسيل السيارات فرفض ذلك المتسول .......
ومع مشاهدة البرامج وقراءة المقالات التي تخص التسول إلي أنني عندما خرجت من المسجد مغرب هذا اليوم رأيت امرأة بباب المسجد , فلم أتردد بإعطائها ما جادت به نفسي !!!!!!!!
لأنني أرى من وجهة نظري أننا بحاجة بأن نتصدق كل يوم ليس فقط كل شهر عند نزول الراتب بحيث نحول في أرصدة الجمعيات الخيرية , لأننا مستمرين بالذنب كل يوم ونعرف ماهو فضل الصدقة فلا نرى سبيل غير هؤلاء بإخراج ماتجود به أنفسنا حتى لو علمنا بأنهم يخدعوننا ......
وأخيراً ....
هل إعطاء هؤلاء يعتبر غباء منا ؟؟؟؟
وإذا لم نعطي هؤلاء من نعطي كل يوم ؟؟؟؟
أتمنى أن تفتوني مأجورين .....[/font]
قرأت قبل يومين في إحدى الصحف مقال جميل عن المتسولين , يذكر فيه أن طيبة المجتمع السعودي وتساهل الجهات المسؤولة أمران ساعدا على إنتشارها , ومع مرور الزمن تزداد أعدادهم وتعدد طرق تسولهم , ولو نظرنا إلي معيشتهم ومستوى دخلهم من التسول لوجدنا بإنها تفوق دخل وكيل وزارة أو وزير ومع ذلك فأنهم يستمرون في التسول !!!!
وأشار الكاتب أن نسبة السعوديون المتسولين قليلة جداً حيث أن الأغلبية منهم من المخالفين لنظام الإقامة , ويشير إلي أن الأسر المحتاجة فعلاً لا تتسول بل يمنعها التعفف , ويطالب الكاتب الجهات المسؤلة بالحزم مع هذه الفئات المستغلة لطيبة المجتمع , ويطالب المجتع بالوعي .....
ويذكر أحد الأصدقاء أنه كان هناك برنامج قبل يومين في أحد القنوات عن المتسولين في المملكة , ويذكر البرنامج إلي أن المجتمع يدفع وهو لا يعلم لمن يدفع هل هو محتاج أم لا ؟؟؟؟ حيث قام مذيع البرنامج بتغيير هيئته وأخذ ورقة صك وبدأ يتسول ..... الغريب أنه كان دخله خلال ساعة واحدة تجاوز المائة والخمسين ريالاً !!!!!!!!!!!!!! فكم يكون دخله خلال شهر إذا كان عدد ساعات عمله باليوم عشر ساعات أو أكثر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ....
ومن طرائف التسول يذكر أن شخصاً عندما خرج من المسجد أذ بامرأة جالسة أما باب المسجد ممسكة بفاتورة كهرباء فقال في نفسه دعني أرى كم المبلغ ولما أخذ الفاتورة وشاهدها أنصدم ...... لأن الفاتورة بأسم أخيه !!!!!!!!.....
ومما يدل على أنها صارت تجارة .... قدم متسول لشخص فقال له الشخص أنا لن أعطيك مالاً لكن سنذهب إلي البقالة وسأشتري لك ( سطل ) ماء وأدوات تنظيف فتعمل في تغسيل السيارات فرفض ذلك المتسول .......
ومع مشاهدة البرامج وقراءة المقالات التي تخص التسول إلي أنني عندما خرجت من المسجد مغرب هذا اليوم رأيت امرأة بباب المسجد , فلم أتردد بإعطائها ما جادت به نفسي !!!!!!!!
لأنني أرى من وجهة نظري أننا بحاجة بأن نتصدق كل يوم ليس فقط كل شهر عند نزول الراتب بحيث نحول في أرصدة الجمعيات الخيرية , لأننا مستمرين بالذنب كل يوم ونعرف ماهو فضل الصدقة فلا نرى سبيل غير هؤلاء بإخراج ماتجود به أنفسنا حتى لو علمنا بأنهم يخدعوننا ......
وأخيراً ....
هل إعطاء هؤلاء يعتبر غباء منا ؟؟؟؟
وإذا لم نعطي هؤلاء من نعطي كل يوم ؟؟؟؟
أتمنى أن تفتوني مأجورين .....[/font]