رحّــال
01-12-07, 03:18 am
السلام عليكم ....
ما أصعب الحياة عندما تكون معلقة بكلمة ...
فتاة في العشرين من عمرها , يضرب بجمالها المثل يشع النور من محياها وعطر ابتسامتها أحلى من الزهر , سعيدة متفائلة تبث روح السعادة بمن يلاقيها , لا تعرف إلا الحب , أحبت الحياة أحبت البشر , تعيش السعادة في كنف أسرتها , لا تعرف الشقاء ولون السواد في حياتها معدوم , حتى شاء القدر المحتوم أن يبدل حياتها . فماتت الضحكة وأندفن الحب وطويت السعادة من حياتها , صار الحزن عنوانها والشقاء حياتها والموت غايتها . يا لها من مسكينة تلك الفتاة ....
في أحد الأيام الصعاب كان هناك اختلاف بينها وبين أمها شأنها شأن أي أسرة يحل الخلاف في مسكنهم , ومع غضب الأم وانفعالها وبين ردود الفتاة وانكسارها نطقت الأم بكلمة ... كلمة ليست كالكلمات كلمة وقعت كالصاعقة على نفس الفتاة , كلمة وقفت الدقائق وسكن الكون من أجلها , لتكون نهاية حياة الفتاة وابتداء شقاءها قالت لها :..............
ليتها كانت أم وفي لحظة غضب تبرأت من أبنتها , لكنها نطقت باعتراف غير مجرى حياة تلك الفتاة .... حقاً ما أصعب الحياة عندما تكون معلقة بكلمة , وما أقبح المرأة عندما تودع لها سراً .
فتلك هي ناتج لقاء غرامي بين رجل وامرأة تجردا من القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية , تقابلا ليشبعا غريزتهما الحيوانية لتعيش تلك الفتاة عالة على المجتمع لا يفصل بينها وبين نهايتها إلا اعتراف بسيط .
تحيتي للجميع ,,,,
ما أصعب الحياة عندما تكون معلقة بكلمة ...
فتاة في العشرين من عمرها , يضرب بجمالها المثل يشع النور من محياها وعطر ابتسامتها أحلى من الزهر , سعيدة متفائلة تبث روح السعادة بمن يلاقيها , لا تعرف إلا الحب , أحبت الحياة أحبت البشر , تعيش السعادة في كنف أسرتها , لا تعرف الشقاء ولون السواد في حياتها معدوم , حتى شاء القدر المحتوم أن يبدل حياتها . فماتت الضحكة وأندفن الحب وطويت السعادة من حياتها , صار الحزن عنوانها والشقاء حياتها والموت غايتها . يا لها من مسكينة تلك الفتاة ....
في أحد الأيام الصعاب كان هناك اختلاف بينها وبين أمها شأنها شأن أي أسرة يحل الخلاف في مسكنهم , ومع غضب الأم وانفعالها وبين ردود الفتاة وانكسارها نطقت الأم بكلمة ... كلمة ليست كالكلمات كلمة وقعت كالصاعقة على نفس الفتاة , كلمة وقفت الدقائق وسكن الكون من أجلها , لتكون نهاية حياة الفتاة وابتداء شقاءها قالت لها :..............
ليتها كانت أم وفي لحظة غضب تبرأت من أبنتها , لكنها نطقت باعتراف غير مجرى حياة تلك الفتاة .... حقاً ما أصعب الحياة عندما تكون معلقة بكلمة , وما أقبح المرأة عندما تودع لها سراً .
فتلك هي ناتج لقاء غرامي بين رجل وامرأة تجردا من القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية , تقابلا ليشبعا غريزتهما الحيوانية لتعيش تلك الفتاة عالة على المجتمع لا يفصل بينها وبين نهايتها إلا اعتراف بسيط .
تحيتي للجميع ,,,,