قطوف
30-11-07, 03:07 am
سلسلة مواضيع نتعرف من خلالها على بطااقااتهم الشخصيه
واشعارهم وداواوينهم وماأ نتجوا من قصائد باطاارمبسط وسهل ارجوان تناال اعجابكم وتحوز رضآكم
نبدا بداية بالشاعرة الكويتيه ((( سعاد الصباح ))
سعاد الصباح
****
الدكتورة سعاد الصباح شاعرة وكاتبة وناقدة
ولدت فى 22 مايو عام 1942 ، وهى الإبنة البكر
لوالدها الشيخ محمد الصباح الذى حمل
إسم جده الشيخ ( محمد الصباح ) حاكم الكويت
وفى عام 1973 حصلت على البكالوريوس فى
الإقتصاد مع مرتبة الشرف من كلية الإقتصاد جامعة القاهرة
، ثم حصلت على الماجستير من بريطانيا
وموضوع الرسالة التنمية والتخطيط فى دولة الكويت ،
ثم حصلت على الدكتوراة
فى الإقتصاد والعلوم السياسية من جامعة
سارى جلفورد بالمملكة المتحدة وهى
أول كويتية نالت شهادة الدكتوراة فى
الإقتصاد باللغة الإنجليزية وقد تم ترجمتها للعربية ،
وهى عضو مجلس الأعضاء
لمؤسسة التعاون بجنيف ، وعضو مؤسس
للمؤسسة الثقافية العربية بلندن ، وعضو
جمعية الصحافيين والخريجين الكويتية
، ورابطة الأدباء ، وجمعية الإقتصاديين الكويتية
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة حقوق الإنسان فى الوطن العربى
وعضو المجلس الإستشارى الأعلى للتربية – الكويت
وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة العالمية للنساء المسلمات
لجنوب شرق آسيا ، وعضو الإتحاد العالمى لإقتصاديات
الطاقة ، وعضو مجلس الأمناء واللجنة التنفيذية
لمنتدى الفكر العربى فى عمان ،
عضو مجلس الأمناء بمركز الدراسات العبرية
جامعة اليرموك ، وعضو مساند بمركز الدراسات العربية ببيروت
وعضو مجلس إدارة مشروع بحوث الشرق الأوسط والمعلومات بواشنطن
وعضو مؤسس للمجلس العربى للطفولة والتنمية بالقاهرة
عضو جمعية علم الإجتماع بتونس ، وعضو المجلس الإستشارى
للإتحاد الدولى لتنظيم الأسرة بلندن ، رئيسة شرف لجمعية بيادر
النسائية الكويتية ، وعضو رابطة الصداقة الكويتية الأمريكية – الكويت
ورئيسة فخرية لمركز الإبداع العلمى – البحرين ، منحت درجة
الزمالة من كلية سانت كاترين بجامعة أكسفورد
أسست دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع . . .
الدواوين
سعاد الصباح
سعاد الصباح
القصائد
قالت و هى تتساءل بغصب عن الذين قتلوا الكويت
من امرأة ناصرية الى جمال عبدالناصر
فيتو… على نون النسوة
تمنيات إستثنائية لرجلٍ إستثنائي
كُنْ صديقي
يقولون: إن الكتابة إثم عظيم
قل لي . قل لي
أنا إمرأة قررت أن تحب العراق...
من ديوان سعاد الصباح للشاعرة سعاد الصباح
تحت المطر الرمادي
1 -
على هذه الكُرَةِ الأرضية المُهتزّهْ
أنت نُقْطَةُ ارْتِكازي
وتحت هذا المَطَر الكبريتيِّ الأسودْ
وفي هذه المُدُنِ التي لا تقرأُ... ولا تكتبْ
أنت ثقافتي...
- 2 -
الوطنُ يَتفتَّتُ تحت أقدامي
كزجاجٍ مكسُورْ
والتاريخُ عَرَبةٌ مات سائقُها
وذاكرتي ملأى بعشرات الثُقُوبْ...
فلا الشوارعُ لها ذاتُ الأسماءْ
ولا صناديقُ البريد احتفظتْ بلونها الأحمرْ
ولا الحمائمُ تَستوطن ذات العناوينْ...
- 3 -
لم أعُدْ قادرةً على الحُبِّ... ولا على الكراهيَهْ
ولا على الصَمْتِ, ولا على الصُرَاخْ
ولا على النِسْيان, ولا على التَذَكُّرْ
لم أعُدْ قادرةً على مُمَارسة أُنوثتي...
فأشواقي ذهبتْ في إجازةٍ طويلَهْ
وقلبي... عُلْبَةُ سردينٍ
انتهت مُدَّةُ استعمالها...
- 4 -
أحاول أن أرسُمَ بحراً... قزحيَّ الألوانْ
فأفْشَلْ...
وأحاولُ أن أكتشفَ جزيرةً
لا تُشْنَقُ أشجارُها بتُهْمةِ العَمالهْ
ولا تُعتقلُ فراشَاتُها بتُهمَة كتابة الشِعْر...
فأفْشَلْ...
وأحاول أن أرسُمَ خيولاً
تركضُ في براري الحريّهْ...
فأفْشَلْ...
وأحاولُ أن أرسمَ مَرْكَباً
يأخُذُني معك إلى آخر الدنيا...
فأفْشَلْ...
وأحاول أن أخترعَ وطناً
لا يجلدُني خمسين جَلْدةً... لأنني أحبُّك
فأفْشَلْ...
- 5 -
أحاولُ, يا صديقي
أن أكونَ امرأةً...
بكل المقاييس, والمواصفات
فلا أجدُ محكمةً تصغي إلى أقوالي...
ولا قاضِياً يقبَلُ شَهَادتي...
- 6 -
ماذا أفعلُ في مقاهي العالم وحدي?
أمْضَغُ جريدتي?
أمْضَغُ فجيعتي?
أمْضَعُ خيطانَ ذاكرتي?
ماذا أفعل بالفناجينِ التي تأتي... وتَروُحْ?
وبالحُزْنِ الذي يأتي... ولا يروُحْ?
وبالضَجَرِ الذي يطلعُ كلّ رُبْعِ ساعهْ
حيناً من ميناءِ ساعتي
وحيناً من دفترِ عناويني
وحيناً من حقيبةِ يدي...?
- 7 -
ماذا أفعلُ بتُراثِكَ العاطفيّ
المَزْرُوعِ في دمي كأشجارِ الياسمين?
ماذا أفعلُ بصوتِكَ الذي ينقُرُ كالديكِ...
وجهَ شراشفي?
ماذا أفعلُ برائحتِكَ
التي تسبح كأسماك القِرْشِ في مياه ذاكرتي
ماذا أفعلُ بَبَصماتِ ذوقِكَ... على أثاث غرفتي
وألوان ثيابي...
وتفاصيلِ حياتي?...
ماذا أفعلُ بفصيلةِ دمي?...
يا أيُّها المسافرُ ليلاً ونهاراً
في كُريَّاتِ دمي...
- 8 -
كيفَ أسْتحضركَ
يا صديق الأزمنة الوَرْديّهْ?
ووجهي مُغَطَّى بالفَحْم
وشعوري مُغَطَّى بالفحْم
ليست فلسطين وحدَها هي التي تحترقْ
ولكنَّ الشوفينيَّهْ
والساديّهْ
والغوغائيّة السياسيَّهْ
وعشرات الأقنعةِ, والملابس التنكريَّهْ...
تحترق أيضاً
وليست الطيورُ, والأسماكُ وحدَها
هي التي تختنقْ
ولكنَّ الإنسانَ العربيَّ هو الذي يختنقْ
داخل (الهولوكوستِ) الكبيرْ...
- 9 -
يا أيها الصديق الذي أحتاجُ الى ذراعَيْهِ في وقت ضَعْفي
وإلى ثباته في وقت انهياري
كل ما حولي عروضُ مسرحيَّهْ
والأبطالُ الذين طالما صفَّقتُ لهم
لم يكونوا أكثر من ظاهرةٍ صَوْتيَّهْ...
ونُمُورٍ من وَرَقْ...
- 10 -
يا سيِّدي يا الذي دوماً يعيدُ ترتيبَ أيَّامي
وتشكيلَ أنوثتي...
أريد أن أتكئ على حنان كَلِماتِكْ
حتى لا أبقى في العَرَاءْ
وأريدُ أن أدخلَ في شرايينِ يَدَيكْ
حتى لا أظلَّ في المنفى...
واشعارهم وداواوينهم وماأ نتجوا من قصائد باطاارمبسط وسهل ارجوان تناال اعجابكم وتحوز رضآكم
نبدا بداية بالشاعرة الكويتيه ((( سعاد الصباح ))
سعاد الصباح
****
الدكتورة سعاد الصباح شاعرة وكاتبة وناقدة
ولدت فى 22 مايو عام 1942 ، وهى الإبنة البكر
لوالدها الشيخ محمد الصباح الذى حمل
إسم جده الشيخ ( محمد الصباح ) حاكم الكويت
وفى عام 1973 حصلت على البكالوريوس فى
الإقتصاد مع مرتبة الشرف من كلية الإقتصاد جامعة القاهرة
، ثم حصلت على الماجستير من بريطانيا
وموضوع الرسالة التنمية والتخطيط فى دولة الكويت ،
ثم حصلت على الدكتوراة
فى الإقتصاد والعلوم السياسية من جامعة
سارى جلفورد بالمملكة المتحدة وهى
أول كويتية نالت شهادة الدكتوراة فى
الإقتصاد باللغة الإنجليزية وقد تم ترجمتها للعربية ،
وهى عضو مجلس الأعضاء
لمؤسسة التعاون بجنيف ، وعضو مؤسس
للمؤسسة الثقافية العربية بلندن ، وعضو
جمعية الصحافيين والخريجين الكويتية
، ورابطة الأدباء ، وجمعية الإقتصاديين الكويتية
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة حقوق الإنسان فى الوطن العربى
وعضو المجلس الإستشارى الأعلى للتربية – الكويت
وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة العالمية للنساء المسلمات
لجنوب شرق آسيا ، وعضو الإتحاد العالمى لإقتصاديات
الطاقة ، وعضو مجلس الأمناء واللجنة التنفيذية
لمنتدى الفكر العربى فى عمان ،
عضو مجلس الأمناء بمركز الدراسات العبرية
جامعة اليرموك ، وعضو مساند بمركز الدراسات العربية ببيروت
وعضو مجلس إدارة مشروع بحوث الشرق الأوسط والمعلومات بواشنطن
وعضو مؤسس للمجلس العربى للطفولة والتنمية بالقاهرة
عضو جمعية علم الإجتماع بتونس ، وعضو المجلس الإستشارى
للإتحاد الدولى لتنظيم الأسرة بلندن ، رئيسة شرف لجمعية بيادر
النسائية الكويتية ، وعضو رابطة الصداقة الكويتية الأمريكية – الكويت
ورئيسة فخرية لمركز الإبداع العلمى – البحرين ، منحت درجة
الزمالة من كلية سانت كاترين بجامعة أكسفورد
أسست دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع . . .
الدواوين
سعاد الصباح
سعاد الصباح
القصائد
قالت و هى تتساءل بغصب عن الذين قتلوا الكويت
من امرأة ناصرية الى جمال عبدالناصر
فيتو… على نون النسوة
تمنيات إستثنائية لرجلٍ إستثنائي
كُنْ صديقي
يقولون: إن الكتابة إثم عظيم
قل لي . قل لي
أنا إمرأة قررت أن تحب العراق...
من ديوان سعاد الصباح للشاعرة سعاد الصباح
تحت المطر الرمادي
1 -
على هذه الكُرَةِ الأرضية المُهتزّهْ
أنت نُقْطَةُ ارْتِكازي
وتحت هذا المَطَر الكبريتيِّ الأسودْ
وفي هذه المُدُنِ التي لا تقرأُ... ولا تكتبْ
أنت ثقافتي...
- 2 -
الوطنُ يَتفتَّتُ تحت أقدامي
كزجاجٍ مكسُورْ
والتاريخُ عَرَبةٌ مات سائقُها
وذاكرتي ملأى بعشرات الثُقُوبْ...
فلا الشوارعُ لها ذاتُ الأسماءْ
ولا صناديقُ البريد احتفظتْ بلونها الأحمرْ
ولا الحمائمُ تَستوطن ذات العناوينْ...
- 3 -
لم أعُدْ قادرةً على الحُبِّ... ولا على الكراهيَهْ
ولا على الصَمْتِ, ولا على الصُرَاخْ
ولا على النِسْيان, ولا على التَذَكُّرْ
لم أعُدْ قادرةً على مُمَارسة أُنوثتي...
فأشواقي ذهبتْ في إجازةٍ طويلَهْ
وقلبي... عُلْبَةُ سردينٍ
انتهت مُدَّةُ استعمالها...
- 4 -
أحاول أن أرسُمَ بحراً... قزحيَّ الألوانْ
فأفْشَلْ...
وأحاولُ أن أكتشفَ جزيرةً
لا تُشْنَقُ أشجارُها بتُهْمةِ العَمالهْ
ولا تُعتقلُ فراشَاتُها بتُهمَة كتابة الشِعْر...
فأفْشَلْ...
وأحاول أن أرسُمَ خيولاً
تركضُ في براري الحريّهْ...
فأفْشَلْ...
وأحاولُ أن أرسمَ مَرْكَباً
يأخُذُني معك إلى آخر الدنيا...
فأفْشَلْ...
وأحاول أن أخترعَ وطناً
لا يجلدُني خمسين جَلْدةً... لأنني أحبُّك
فأفْشَلْ...
- 5 -
أحاولُ, يا صديقي
أن أكونَ امرأةً...
بكل المقاييس, والمواصفات
فلا أجدُ محكمةً تصغي إلى أقوالي...
ولا قاضِياً يقبَلُ شَهَادتي...
- 6 -
ماذا أفعلُ في مقاهي العالم وحدي?
أمْضَغُ جريدتي?
أمْضَغُ فجيعتي?
أمْضَعُ خيطانَ ذاكرتي?
ماذا أفعل بالفناجينِ التي تأتي... وتَروُحْ?
وبالحُزْنِ الذي يأتي... ولا يروُحْ?
وبالضَجَرِ الذي يطلعُ كلّ رُبْعِ ساعهْ
حيناً من ميناءِ ساعتي
وحيناً من دفترِ عناويني
وحيناً من حقيبةِ يدي...?
- 7 -
ماذا أفعلُ بتُراثِكَ العاطفيّ
المَزْرُوعِ في دمي كأشجارِ الياسمين?
ماذا أفعلُ بصوتِكَ الذي ينقُرُ كالديكِ...
وجهَ شراشفي?
ماذا أفعلُ برائحتِكَ
التي تسبح كأسماك القِرْشِ في مياه ذاكرتي
ماذا أفعلُ بَبَصماتِ ذوقِكَ... على أثاث غرفتي
وألوان ثيابي...
وتفاصيلِ حياتي?...
ماذا أفعلُ بفصيلةِ دمي?...
يا أيُّها المسافرُ ليلاً ونهاراً
في كُريَّاتِ دمي...
- 8 -
كيفَ أسْتحضركَ
يا صديق الأزمنة الوَرْديّهْ?
ووجهي مُغَطَّى بالفَحْم
وشعوري مُغَطَّى بالفحْم
ليست فلسطين وحدَها هي التي تحترقْ
ولكنَّ الشوفينيَّهْ
والساديّهْ
والغوغائيّة السياسيَّهْ
وعشرات الأقنعةِ, والملابس التنكريَّهْ...
تحترق أيضاً
وليست الطيورُ, والأسماكُ وحدَها
هي التي تختنقْ
ولكنَّ الإنسانَ العربيَّ هو الذي يختنقْ
داخل (الهولوكوستِ) الكبيرْ...
- 9 -
يا أيها الصديق الذي أحتاجُ الى ذراعَيْهِ في وقت ضَعْفي
وإلى ثباته في وقت انهياري
كل ما حولي عروضُ مسرحيَّهْ
والأبطالُ الذين طالما صفَّقتُ لهم
لم يكونوا أكثر من ظاهرةٍ صَوْتيَّهْ...
ونُمُورٍ من وَرَقْ...
- 10 -
يا سيِّدي يا الذي دوماً يعيدُ ترتيبَ أيَّامي
وتشكيلَ أنوثتي...
أريد أن أتكئ على حنان كَلِماتِكْ
حتى لا أبقى في العَرَاءْ
وأريدُ أن أدخلَ في شرايينِ يَدَيكْ
حتى لا أظلَّ في المنفى...