جلنار
29-11-07, 12:02 am
أبلغ مصدر أمني مطلع " القصيم نيوز " أن شرطة بريده قربت من الوصول إلى ذوي الطفل الذي ذكر بأن اسمه " سعود السعيد " وعثر عليه بمدينة بريده ويبلغ من العمر أربعة أعوام ، وكان الطفل ببراءته قد ذكر بعض المعلومات التي وصفها المصدر بأنها مهمه وافادت القضيه ، ومنذ تسعة أيام خلت وهذا الطفل يستقر بدار الحضانه الإجتماعيه بالرس ، وذكرت إدارة الدار أن أحداً لم يتقدم للسؤال عنه حتى الآن وعلى أمل التوصل إليهم ، ويحظى كغيره من نزلاء الدار بالرعاية والإهتمام ، إلى هذا أكد مصدر رفيع بالإدارة العامه للشؤون الإجتماعيه بمنطقة القصيم أن موضوع الطفل منظور لدى الشرطه وعن أسباب نقله من مدينة بريده إلى محافظة الرس كون وقوع دار الحضانة الإجتماعية هناك ، الطفل عثر معه على بعض الملابس ،
وكانت قصة هذا الطفل بدأت عندما وبحسب الروايات الأوليه وجد بجوار أحد المنازل بمدينة بريده وهو في حالة بكاء شديد وخوف ومضى عليه فترة بهذه الحال ، وحاول أحد سكان هذا المنزل إدخاله عندهم ولكنه خشيهم في البداية ولايريد أن يقترب منه أحد وعندما سئل عن اسمه قال اسمي سعود وابي اسمه حمد وامي اسمها حصه واخواته نوره وحنين وعبودي وعبدالعزيز وثامر وسأل سكان المنزل : ( امي وابوي ليش اتأخروا ؟ وهم قالوا لي يبي يجون هالحين ..)
وتولت ربة البيت بمنزل هذه الأسرة الأمر وعندما رأها شعر بالأمان لها واستطاعت اقناعه بالركوب معهم بالسيارة والجولان به في الحي عله يصل إلى أهله أو يتعرف على منزلهم ولكنه لايعرف ولم يكن معروفا لدى سؤال أهل الحي عنه ، وبعد جولة بالسيارة قررت السيدة وابنها إبلاغ الشرطه بقصة العثور عليه ، وبعد التسجيل للبلاغ طلب من السيدة وابنها استضافة الطفل لحين ورودهم تعليمات أخرى ، وفعلا خرجا به إلى بقالة صغيره وشراء بعض الحاجات والألعاب له ، ونام ليلة هادئه بعد إحساسه بالعطف والشفقه والأمان ، ومع محاولات الوصول مع هذا الطفل إلى نتيجه تدل على أسرته أو أهله ، قررت هذه الأسرة نقله إلى دار الحضانة الإجتماعية في الرس والتي يقضي ايامه فيها الآن بناء على التوجيهات الأمنيه .
منفول
وكانت قصة هذا الطفل بدأت عندما وبحسب الروايات الأوليه وجد بجوار أحد المنازل بمدينة بريده وهو في حالة بكاء شديد وخوف ومضى عليه فترة بهذه الحال ، وحاول أحد سكان هذا المنزل إدخاله عندهم ولكنه خشيهم في البداية ولايريد أن يقترب منه أحد وعندما سئل عن اسمه قال اسمي سعود وابي اسمه حمد وامي اسمها حصه واخواته نوره وحنين وعبودي وعبدالعزيز وثامر وسأل سكان المنزل : ( امي وابوي ليش اتأخروا ؟ وهم قالوا لي يبي يجون هالحين ..)
وتولت ربة البيت بمنزل هذه الأسرة الأمر وعندما رأها شعر بالأمان لها واستطاعت اقناعه بالركوب معهم بالسيارة والجولان به في الحي عله يصل إلى أهله أو يتعرف على منزلهم ولكنه لايعرف ولم يكن معروفا لدى سؤال أهل الحي عنه ، وبعد جولة بالسيارة قررت السيدة وابنها إبلاغ الشرطه بقصة العثور عليه ، وبعد التسجيل للبلاغ طلب من السيدة وابنها استضافة الطفل لحين ورودهم تعليمات أخرى ، وفعلا خرجا به إلى بقالة صغيره وشراء بعض الحاجات والألعاب له ، ونام ليلة هادئه بعد إحساسه بالعطف والشفقه والأمان ، ومع محاولات الوصول مع هذا الطفل إلى نتيجه تدل على أسرته أو أهله ، قررت هذه الأسرة نقله إلى دار الحضانة الإجتماعية في الرس والتي يقضي ايامه فيها الآن بناء على التوجيهات الأمنيه .
منفول