عاشق ديرتي بريده
27-11-07, 01:52 am
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
السؤال:
لماذا يدعو الكثيرون من الناس ربهم. ولايستجيب الله لهم؟!
الجواب:
** يجيب الشيخ بشير المحلاوي ...
بعض الناس يرفع يديه للسماء ويقول: يارب. ولايستجاب له. لانه سبحانه وتعالي يستجيب لخير
عباده المؤمنين. وقد نطلب من الله شيئا فيه أذي وضرر كبير. ولو كان يبدو في ظاهر الأمر
خيرا فقد نطلب مالا فيفسدنا. ويبعدنا عن الله. ويجعلنا نطغي والله يريد ان يحفظنا. ويعطينا
ثواب الاخرة وان يجعل لنا حظا من النعيم. ومن هنا تكون الاجابة وقفا ورحمة قال تعالي:
وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم. وقال: والله يعلم وأنتم لاتعلمون" ويجب ان نفهم ان ليس
كل مانحبه يفيدنا وفيه الخير.
وشرط استجابة الدعاء: المسارعة في الخيرات. والله اعلم
همسة:
من آداب الدعاء وفضائله
الدعاء واجب على كل مسلم، قال تعالى (وقال ربكم ادعوني استجب لكم ان الذين
يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين) (غافر:60).
والدعاء من لطف الله تعالى بعباده ونعمته العظيمة، حيث دعاهم الى ما فيه صلاح دينهم
ودنياهم، وامرهم بدعائه، دعاء العبادة ودعاء المسألة ووعدهم ان يستجيب لهم، وتوعد من
استكبر عنها.
قال تعالى: (ادعوا ربكم تضرعا وخفية انه لا يحب المعتدين، ولا تفسدوا في الارض بعد
اصلاحها وادعوه خوفا وطمعا ان رحمة الله قريب المسحنين) الاعراف : 55 ـ 56 .
ومن آداب الدعاء: الاخلاص فيه لله وحده لان ذلك يتضمنه الخفية، اخفاؤه واسراره.
أن يكون القلب خائفا طامعا، غافلا، آمنا ولا غير مبال بالاجابة وهذا من احسان الدعاء، فان
الاحسان في كل عبادة، بذل المجهود فيها وأداؤها كاملة لا نقص فيها بوجه من الوجوه.
وقال تعالى:(واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا لي
وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) (البقرة ـ 186).
نزلت هذه الآية في هذا الامر هذا جواب سؤال، سأل النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه
فقالوا: يا رسول الله، أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه؟ لأنه تعالى الرقيب الشهيد المطلع على
السر والخفي، يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور فهو قريب أيضا من داعيه بالاجابة.سبحانه
منقوووووول
السؤال:
لماذا يدعو الكثيرون من الناس ربهم. ولايستجيب الله لهم؟!
الجواب:
** يجيب الشيخ بشير المحلاوي ...
بعض الناس يرفع يديه للسماء ويقول: يارب. ولايستجاب له. لانه سبحانه وتعالي يستجيب لخير
عباده المؤمنين. وقد نطلب من الله شيئا فيه أذي وضرر كبير. ولو كان يبدو في ظاهر الأمر
خيرا فقد نطلب مالا فيفسدنا. ويبعدنا عن الله. ويجعلنا نطغي والله يريد ان يحفظنا. ويعطينا
ثواب الاخرة وان يجعل لنا حظا من النعيم. ومن هنا تكون الاجابة وقفا ورحمة قال تعالي:
وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم. وقال: والله يعلم وأنتم لاتعلمون" ويجب ان نفهم ان ليس
كل مانحبه يفيدنا وفيه الخير.
وشرط استجابة الدعاء: المسارعة في الخيرات. والله اعلم
همسة:
من آداب الدعاء وفضائله
الدعاء واجب على كل مسلم، قال تعالى (وقال ربكم ادعوني استجب لكم ان الذين
يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين) (غافر:60).
والدعاء من لطف الله تعالى بعباده ونعمته العظيمة، حيث دعاهم الى ما فيه صلاح دينهم
ودنياهم، وامرهم بدعائه، دعاء العبادة ودعاء المسألة ووعدهم ان يستجيب لهم، وتوعد من
استكبر عنها.
قال تعالى: (ادعوا ربكم تضرعا وخفية انه لا يحب المعتدين، ولا تفسدوا في الارض بعد
اصلاحها وادعوه خوفا وطمعا ان رحمة الله قريب المسحنين) الاعراف : 55 ـ 56 .
ومن آداب الدعاء: الاخلاص فيه لله وحده لان ذلك يتضمنه الخفية، اخفاؤه واسراره.
أن يكون القلب خائفا طامعا، غافلا، آمنا ولا غير مبال بالاجابة وهذا من احسان الدعاء، فان
الاحسان في كل عبادة، بذل المجهود فيها وأداؤها كاملة لا نقص فيها بوجه من الوجوه.
وقال تعالى:(واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا لي
وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) (البقرة ـ 186).
نزلت هذه الآية في هذا الامر هذا جواب سؤال، سأل النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه
فقالوا: يا رسول الله، أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه؟ لأنه تعالى الرقيب الشهيد المطلع على
السر والخفي، يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور فهو قريب أيضا من داعيه بالاجابة.سبحانه
منقوووووول