عبد الله الفقير
15-11-07, 12:10 pm
الســلامـ عليكمـ و رحمة الله و بركـاتهـ
..! كل عـام و أنتمـ بخيــر ..!
مدخل / تعد الثقافة بمختلف مجالاتها , أمر ُ هام لكل أفراد المجتمـع و البحث عنها
هو أمر مطلوب من الجميع , و تختلف الثقافة كما تختلف الألوان فهنـاك الأسود
و الأحمر و الأخضر و العديد من الألوان , كذلك هناك ثقافة أدبيه و ثقافة تربويه
و ثقافة أنترنتيه و ثقافة أسرة و ثقافة مطبخ و هكـــذا ..
أعود لمناسبة كتابتي لهذا الموضوع , سابقا ً حينما كنت بعمر الـ الحادية عشر
فما فوق , كنت أتابع والدتي و عملها في البيت و كيف تسهــر و تتعب مقابل
ان تكون مربية بيت , لم أشاهده تقرأ مجلة أو تقضي وقتها مقابل شاشة
الكمبيوتر ..
ليس ذلك أعتراضا ً على التطور و مشاركة المرأة في عالم الأنترنت لكن الإعتراض
بالكيفية .. و أقصد ترك الأساس مقابل المشاركة في الفرع ..!
..!! فن الطبخ و الأمومهــ , و عشق النت و أمورهـ ..!!
الجزئية الأولى من الموضوع .. هي ثوب أرتداه بنات الماضي و نساء زمان , شاهد
البيوت و شاهد كيف توضع السفرة , شكل مختلف و أكلات رائعة الأهم من كل هذا
( مصنوعه في البيت ) ( MADE IN HOUSE ) ..!
وقتها من أجل بيتها و تفكيرها يوميا ً ماذا ستقدم لهم اليوم و كيف تصنع الأكل لهم
و كيف يكون استقبالهمــ .. و تجد السنتهم تتجمل بالكلمات الرائعة و المفردات الأنيقة
و كذلك الخلق الحسن .. !
لم تتعلم على صفحات الأنترنت , و لم تشارك في الشات , سواء صوتي ام كتابي
لم تصنع لها إيميل و تتبادل الرسائل النصية مع أم خالد و أم حمد و أم ابراهيم
و الجدة هيله و العمه حصه و الخالة مزنهـ ..!
هي هكذا حياتهم .. حياة بسيطة لم تتخلها ايقونات المنتدياتــ و لم تتعرض لصرخة
الهاكات .. و لم تجري خلف تصميم الأستايلاتــ ..!
انطلقت من بيت شعبي و عاشتـ بجوار المزارع و تربيتها كانت على أساس تقي
و ارض خصبهــ ..
هي صورة مشرقة .. كـ إشراقة شمس النهار ..!!
أعود للجزئية الأخرى ..( عشق النت و أمورهـ ) ..!
حاليا ً اتجهت الفتيات لدينا الى ممارسة الأنترنت , فكلا ً بمختلف ميوله , هناك من ذهب
يجري خلف البحث عن التعلم في الأنترنت , كـ التصميم و اللغة و التركيب و اشياء أخرى
و البعض الآخر .. باتت تجر اذيال الخيبة ببحثهـا عن مواقع الدردشة لمحاولة سد الفراغ
بعيدا ً عن أي مكسب و يكون بالنهاية مكتسباتها هي ( برب - تيت - باك - ولكم
و فيه جهة مقابلة ليست بعيدهـ هناك من أصبحت تشارك في الأنترنت لمحاولة الرقي
بفكرها و التعلم من غيرها .. و هذه هي افضل من غيرها , كونها أتخذت من الأنترنت
وقتا ً لمحاولة زيادة رصيدها الثقافي ..
هناك نوعا ً آخر .. باتت تلاحق صرخات الموضهــ .. و أسرار البنات و أشياء هي من
أختصاصهم .. و لا أعتقد أنني بخير لو أدرجت نفسي في هذا الموضوع
نوع أخير أصبح وقتها ملكا ً للهوتميل , فكامل حياتها اليومية هي مرتعاً
للماسنجر و مبادلة الأحاديث مع من تحب أن تقترن حياتها معها ..! نحسن النية و نقول
ليت أن تكون هناك فائدة مرجوهــ من ممارسة هذا النوع
بعيدا ً عن كل هذه الأنواعــ لا أتحدث بكلامي , كـ إعتراض على بنات الزمان الحالي
لا .. كما لتلك اشياء جميلة .. من أجمل ما في بنات الأيام الحالية .. الثقافة و الحضور
الذهني الخطيــر .. حتى و إن كان البعض منهن ( 24 ) في الإنتــرنتــ
سؤال ؟!
أتمنى من كل فتاة الإجابة عليه .. !؟
كيف تقضين يومك بالحياة و كذلك بالإنترنت ؟!
و كم عدد الساعات التي تقضيها في الانترنت؟!
و هل لك يد في تجهيز الوحبات اليوميهــ في البيت ؟!
ماذا غير البيض المقلي و الشاهي :biggrin: بإستطاعتك تجهيزهــ ..!
تحياتي و أشواقي للجميع هنا , و عذرا ً على هذه المصافحة المتجددهـ حتى و إن كانت
قاسية أو تحمل نوعا ً من العتب ..!
من خلف الشاشة / عبد الله
..! كل عـام و أنتمـ بخيــر ..!
مدخل / تعد الثقافة بمختلف مجالاتها , أمر ُ هام لكل أفراد المجتمـع و البحث عنها
هو أمر مطلوب من الجميع , و تختلف الثقافة كما تختلف الألوان فهنـاك الأسود
و الأحمر و الأخضر و العديد من الألوان , كذلك هناك ثقافة أدبيه و ثقافة تربويه
و ثقافة أنترنتيه و ثقافة أسرة و ثقافة مطبخ و هكـــذا ..
أعود لمناسبة كتابتي لهذا الموضوع , سابقا ً حينما كنت بعمر الـ الحادية عشر
فما فوق , كنت أتابع والدتي و عملها في البيت و كيف تسهــر و تتعب مقابل
ان تكون مربية بيت , لم أشاهده تقرأ مجلة أو تقضي وقتها مقابل شاشة
الكمبيوتر ..
ليس ذلك أعتراضا ً على التطور و مشاركة المرأة في عالم الأنترنت لكن الإعتراض
بالكيفية .. و أقصد ترك الأساس مقابل المشاركة في الفرع ..!
..!! فن الطبخ و الأمومهــ , و عشق النت و أمورهـ ..!!
الجزئية الأولى من الموضوع .. هي ثوب أرتداه بنات الماضي و نساء زمان , شاهد
البيوت و شاهد كيف توضع السفرة , شكل مختلف و أكلات رائعة الأهم من كل هذا
( مصنوعه في البيت ) ( MADE IN HOUSE ) ..!
وقتها من أجل بيتها و تفكيرها يوميا ً ماذا ستقدم لهم اليوم و كيف تصنع الأكل لهم
و كيف يكون استقبالهمــ .. و تجد السنتهم تتجمل بالكلمات الرائعة و المفردات الأنيقة
و كذلك الخلق الحسن .. !
لم تتعلم على صفحات الأنترنت , و لم تشارك في الشات , سواء صوتي ام كتابي
لم تصنع لها إيميل و تتبادل الرسائل النصية مع أم خالد و أم حمد و أم ابراهيم
و الجدة هيله و العمه حصه و الخالة مزنهـ ..!
هي هكذا حياتهم .. حياة بسيطة لم تتخلها ايقونات المنتدياتــ و لم تتعرض لصرخة
الهاكات .. و لم تجري خلف تصميم الأستايلاتــ ..!
انطلقت من بيت شعبي و عاشتـ بجوار المزارع و تربيتها كانت على أساس تقي
و ارض خصبهــ ..
هي صورة مشرقة .. كـ إشراقة شمس النهار ..!!
أعود للجزئية الأخرى ..( عشق النت و أمورهـ ) ..!
حاليا ً اتجهت الفتيات لدينا الى ممارسة الأنترنت , فكلا ً بمختلف ميوله , هناك من ذهب
يجري خلف البحث عن التعلم في الأنترنت , كـ التصميم و اللغة و التركيب و اشياء أخرى
و البعض الآخر .. باتت تجر اذيال الخيبة ببحثهـا عن مواقع الدردشة لمحاولة سد الفراغ
بعيدا ً عن أي مكسب و يكون بالنهاية مكتسباتها هي ( برب - تيت - باك - ولكم
و فيه جهة مقابلة ليست بعيدهـ هناك من أصبحت تشارك في الأنترنت لمحاولة الرقي
بفكرها و التعلم من غيرها .. و هذه هي افضل من غيرها , كونها أتخذت من الأنترنت
وقتا ً لمحاولة زيادة رصيدها الثقافي ..
هناك نوعا ً آخر .. باتت تلاحق صرخات الموضهــ .. و أسرار البنات و أشياء هي من
أختصاصهم .. و لا أعتقد أنني بخير لو أدرجت نفسي في هذا الموضوع
نوع أخير أصبح وقتها ملكا ً للهوتميل , فكامل حياتها اليومية هي مرتعاً
للماسنجر و مبادلة الأحاديث مع من تحب أن تقترن حياتها معها ..! نحسن النية و نقول
ليت أن تكون هناك فائدة مرجوهــ من ممارسة هذا النوع
بعيدا ً عن كل هذه الأنواعــ لا أتحدث بكلامي , كـ إعتراض على بنات الزمان الحالي
لا .. كما لتلك اشياء جميلة .. من أجمل ما في بنات الأيام الحالية .. الثقافة و الحضور
الذهني الخطيــر .. حتى و إن كان البعض منهن ( 24 ) في الإنتــرنتــ
سؤال ؟!
أتمنى من كل فتاة الإجابة عليه .. !؟
كيف تقضين يومك بالحياة و كذلك بالإنترنت ؟!
و كم عدد الساعات التي تقضيها في الانترنت؟!
و هل لك يد في تجهيز الوحبات اليوميهــ في البيت ؟!
ماذا غير البيض المقلي و الشاهي :biggrin: بإستطاعتك تجهيزهــ ..!
تحياتي و أشواقي للجميع هنا , و عذرا ً على هذه المصافحة المتجددهـ حتى و إن كانت
قاسية أو تحمل نوعا ً من العتب ..!
من خلف الشاشة / عبد الله