الداعي إلى الخير
12-11-07, 05:44 pm
.
.
.
.
اليوم الاثنين 2 / 11/ 1428هـ
.
.
يستأنف فضيلة الشيخ عبدالله الغنيمان درسه الأسبوعي في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بحي الخليج في شرح صحيح البخاري.
.
والشيخ عبدالله من العلماء البارزين الذين خرجوا كوكبة من طلبة العلم في كل مكان ..
.
.
.
.
وجدير بأمثال هؤلاء العلماء الأفذاذ أن ينهل من علمهم ... فالله الله في حضور مجالس العلم وإن لم تستطع .. فالدلالة على الخير لكل مثل أجورهم .. وفضل الله واسع ........
.
.
================
نبذة تعريفية:
العلامة ذي الفهم الثاقب والنظر المدقق العلامة عبدالله بن محمد الغنيمان .
والشيخ معروف بين أهل العلم , مشهود له بدقة الفهم لا سيما في باب اعتقاد أهل السنة ومنهجهم، وله المعرفة التامة بكتب شيخ الإسلام ابن تيمية وطريقته، مع الإحاطة الواسعة بمذاهب السلف وكلام الإمام أحمد خاصة وأصحابه، أما مؤلفات شيوخ الدعوة السلفية النجدية فهو فيها الخبير وبما كانوا عليه من العلوم والمعارف بصير، مع معرفة مذاهب المخالفين والرد عليهم بالنصوص النقلية والأدلة العقلية.
وقد تولى رئاسة قسم العقيدة بالدراسات العليا بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، ثم رأس قسم الدراسات العليا، ودرس في كلية الدعوة وغيرها، وفي المسجد النبوي، وكان درسه مقصوداً من خواص الطلبة، شرح فيه كتاب التوحيد ودرس العقيدة الواسطية وسنن أبي داود وغيرها من الكتب.
وله مؤلفات عديدة منها شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري ومختصر منهاج السنة، والهوى وأثره في العلم، ومؤلفات وتحقيقات أخرى كلها نافعة بل من أنفع الكتب وأهمها لطلبة العلم.
ثم لما تقاعد الشيخ رجع إلى بريدة حيث موطنه الأصلي، وجلس للتدريس في المساجد والتأليف وإفادة الطلبة، والإجابة على المشكلات بأسلوب سهل وعبارة دقيقة قلما تجد مثلها في أهل العلم كأنما عباراته في أجوبته وتأليفه منحوتة من كلام المتقدمين , وليست من جنس كلام أهل هذا العصر .
حفظه الله ورعاه وأمد في عمره وبارك في علمه وثبته على الحق آمين .
وفيما يلي نص الأسئلة التي ألقيت عليه، وأجوبته عليها تقدمها البشائر لطلبة العلم، لتكون مناراً يهتدون به، ونبراساً يستضيؤون به، نسأل الله تعالى أن يثيبه على ما أعطانا من وقته، ويجعل ذلك في ميزانه إنه غفور شكور وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
.
.
.
اليوم الاثنين 2 / 11/ 1428هـ
.
.
يستأنف فضيلة الشيخ عبدالله الغنيمان درسه الأسبوعي في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بحي الخليج في شرح صحيح البخاري.
.
والشيخ عبدالله من العلماء البارزين الذين خرجوا كوكبة من طلبة العلم في كل مكان ..
.
.
.
.
وجدير بأمثال هؤلاء العلماء الأفذاذ أن ينهل من علمهم ... فالله الله في حضور مجالس العلم وإن لم تستطع .. فالدلالة على الخير لكل مثل أجورهم .. وفضل الله واسع ........
.
.
================
نبذة تعريفية:
العلامة ذي الفهم الثاقب والنظر المدقق العلامة عبدالله بن محمد الغنيمان .
والشيخ معروف بين أهل العلم , مشهود له بدقة الفهم لا سيما في باب اعتقاد أهل السنة ومنهجهم، وله المعرفة التامة بكتب شيخ الإسلام ابن تيمية وطريقته، مع الإحاطة الواسعة بمذاهب السلف وكلام الإمام أحمد خاصة وأصحابه، أما مؤلفات شيوخ الدعوة السلفية النجدية فهو فيها الخبير وبما كانوا عليه من العلوم والمعارف بصير، مع معرفة مذاهب المخالفين والرد عليهم بالنصوص النقلية والأدلة العقلية.
وقد تولى رئاسة قسم العقيدة بالدراسات العليا بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، ثم رأس قسم الدراسات العليا، ودرس في كلية الدعوة وغيرها، وفي المسجد النبوي، وكان درسه مقصوداً من خواص الطلبة، شرح فيه كتاب التوحيد ودرس العقيدة الواسطية وسنن أبي داود وغيرها من الكتب.
وله مؤلفات عديدة منها شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري ومختصر منهاج السنة، والهوى وأثره في العلم، ومؤلفات وتحقيقات أخرى كلها نافعة بل من أنفع الكتب وأهمها لطلبة العلم.
ثم لما تقاعد الشيخ رجع إلى بريدة حيث موطنه الأصلي، وجلس للتدريس في المساجد والتأليف وإفادة الطلبة، والإجابة على المشكلات بأسلوب سهل وعبارة دقيقة قلما تجد مثلها في أهل العلم كأنما عباراته في أجوبته وتأليفه منحوتة من كلام المتقدمين , وليست من جنس كلام أهل هذا العصر .
حفظه الله ورعاه وأمد في عمره وبارك في علمه وثبته على الحق آمين .
وفيما يلي نص الأسئلة التي ألقيت عليه، وأجوبته عليها تقدمها البشائر لطلبة العلم، لتكون مناراً يهتدون به، ونبراساً يستضيؤون به، نسأل الله تعالى أن يثيبه على ما أعطانا من وقته، ويجعل ذلك في ميزانه إنه غفور شكور وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .