صـعب المنـــال
12-11-07, 03:37 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
يقول شوقى .......
انما الامم الاخلاق ما بقيت ....فان همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
كلمات أفتقدها واقعنا فى شتى أنحاء مجتمعنا وأشخاصنا ....
كلمات نسينها فى الكتب والاشعار ...
نسينها فى ملاحقتنا للعولمه و هذا التمدين السحيق
أنحدرت أخلاقنا ... ولكن ليس كأى أنحدار ...
فهو انحدا بلا قاع ... ليس له اخر
ضاع مجتمعنا حينما ضاعت اخلاقنا ..
الكل مثالى حينما يتحدث , الكل جميل حينما يتكلم ... ولكن لا فعل ...
فنحن شعوب الكلام .. نعرف كيف ننمق كلامنا .. كيف نكذب حتى نتجمل .... ولو على حساب الدين والاخلاق والوطن ...
ضاعت الحقيقه فى ضباب عقولنا ..
وفى أعما ق نفوسنا .. هناك فى المنطقه التى يسكنها ضميرنا ... فنحن حبسنا ضمائرنا حتى لا يكون عندنا
ما يحاسبنا ... ولا نجد من يرشدنا الى الصواب والخطأ
تركنا عقولنا لأهوائنا ..
ولكن أين سنذهب
لامفر طالما ان هناك عادل .... حاكم .... اله .... عظيم
جل شأنه ... سبحانه وتعالى
فالحساب قادم قادم .... مهما دارينا سؤاتنا .... مهما نمقنا كلامنا ..
ربما لا يستشعر البعض كلماتى ....
ويظن انها مجرد كلمات جوفاء مثقوبه خرصاء ...
ولكن الشراره التى أدت الى انطلاق تلك النيران فى نفسى
هو ما أل اليه حال مجتمعنا ....من ضياع للقيم والاخلاق
والبلطجه التى أنتشرت فى أرجاء بلادنا ...
الخوف يواجهنا فى كل طريق ...
فى كل انحاء حياتنا ... اين الامان ... الامان لن يكون فى ظل غياب هذا الوعى الاخلاقى .... وأختفاء الوازع الدينى
عند الكبير والصغير .. !!
من روائع أستاذي يحيى الحكيم ..
وتقبلو تحياتي ..
يقول شوقى .......
انما الامم الاخلاق ما بقيت ....فان همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
كلمات أفتقدها واقعنا فى شتى أنحاء مجتمعنا وأشخاصنا ....
كلمات نسينها فى الكتب والاشعار ...
نسينها فى ملاحقتنا للعولمه و هذا التمدين السحيق
أنحدرت أخلاقنا ... ولكن ليس كأى أنحدار ...
فهو انحدا بلا قاع ... ليس له اخر
ضاع مجتمعنا حينما ضاعت اخلاقنا ..
الكل مثالى حينما يتحدث , الكل جميل حينما يتكلم ... ولكن لا فعل ...
فنحن شعوب الكلام .. نعرف كيف ننمق كلامنا .. كيف نكذب حتى نتجمل .... ولو على حساب الدين والاخلاق والوطن ...
ضاعت الحقيقه فى ضباب عقولنا ..
وفى أعما ق نفوسنا .. هناك فى المنطقه التى يسكنها ضميرنا ... فنحن حبسنا ضمائرنا حتى لا يكون عندنا
ما يحاسبنا ... ولا نجد من يرشدنا الى الصواب والخطأ
تركنا عقولنا لأهوائنا ..
ولكن أين سنذهب
لامفر طالما ان هناك عادل .... حاكم .... اله .... عظيم
جل شأنه ... سبحانه وتعالى
فالحساب قادم قادم .... مهما دارينا سؤاتنا .... مهما نمقنا كلامنا ..
ربما لا يستشعر البعض كلماتى ....
ويظن انها مجرد كلمات جوفاء مثقوبه خرصاء ...
ولكن الشراره التى أدت الى انطلاق تلك النيران فى نفسى
هو ما أل اليه حال مجتمعنا ....من ضياع للقيم والاخلاق
والبلطجه التى أنتشرت فى أرجاء بلادنا ...
الخوف يواجهنا فى كل طريق ...
فى كل انحاء حياتنا ... اين الامان ... الامان لن يكون فى ظل غياب هذا الوعى الاخلاقى .... وأختفاء الوازع الدينى
عند الكبير والصغير .. !!
من روائع أستاذي يحيى الحكيم ..
وتقبلو تحياتي ..