العوني ( 2 )
09-11-07, 10:01 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقة لا أدري من أين أبدأ ، فقد تلاطمت الأمواج في المجتمع ، وبدأ الكل في صراع مع الزمن ، ضعاف النفوس لا أدري ماذا يريدون بنا ، نصب ، احتيال ، سرقه ، دمار ، إدمان ، اغتصاب ، خطف ، رجال أشباه رجال ، ونساء متشبهات بالرجال ، الكل يريد أن يغتصب كل ما تطاله يده ، بلا ذمة أو رادع من ضمير ، ومن أوكل إليه الأمر من قبل ولي الأمر في سبات عميق ، لأنه أمن المحاسبة ، وفي حال وقوع أي أمر فلجنة التحقيق جاهزة لمباشرة عملها ، والنتائج في بئر عميق .
وكدليل مصغر على ما آل إليه أمر هذا المجتمع الذي غاب فيه الرقيب ، ومات الضمير ، ما يباع تحت عين الملاحظ وبماركة من تجرد من الذمة وضّع الأمانة وتحسس جيبه " كم من المال كسب !!!؟؟؟" فالخسارة ليس لها في قاموسه نصيب . ليدخل أي واحد منكم في أي محل للتموينات ويبحث عن مشروبات الطاقة التي أصبحت في متناول أطفالنا ، ويقلبها ، وليتكرم في قراءة ما كتب عليها ، وأكفيكم العناء فأقول لكم ما كتب على إحدى العلب ..." يجب عدم تناوله من قبل الحوامل والمرضعات ، والأشخاص أقل من 16 عاماً ، الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري ، الرياضيين أثناء ممارسة الرياضة ، ومن لديهم حساسية لمادة الكافيين ، مبستر . تناول أكثر من عبوتين في اليوم قد يؤدي إلى الإضرار بصحتك " انتهى ما كتب على إحدى العلب
هذا المنتج يباع في البقالات بمختلف أنواعها وفي كل مكان . إذا نحن أمام علاج قوي المفعول وليس مجرد مشروب ، ومكان الأدوية لدى الصيدليات ، وتصرف بواسطة وصفة طبية من متخصص ، وهي هنا تصرف من قبل عامل البقالة !!! لمن يريد ، ومتى يريد ، والكمية التي يريد ، ولو كان عمر من طلبها ناقص عن الستة عشر فلا يزيد !!! المهم ادفع ، و إليك المزيد .
وهنا السؤال : أين البلدية ، أين وزارة الصحة ، أين وزارة التجارة ، أين الرئاسة العامة لرعاية الشباب ؟؟؟؟؟ !!!!! بل إن منهم من روّج لهذه المشروبات ، فرغبته بالكسب المادي جعله يرى الأمر أكثر من عادي ، أما صحة المواطن وإدمانه فهو آخر اهتمامات المسئول وأعوانه .
احذر احذر احذر احذر احذر احذر عزيزي المواطن ، أخي الأب ، أختي الأم ، ابني ، ابنتي ...... فجميع هذه المشروبات المسماة خطأً بـ " مشروبات الطاقة " لا تصرف في كثير من الدول الآسيوية " دول العالم الثالث " إلا بوصفة طبية ، ولا توجد إلا في محلات الأدوية الخاضعة للرقابة الصارمة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقة لا أدري من أين أبدأ ، فقد تلاطمت الأمواج في المجتمع ، وبدأ الكل في صراع مع الزمن ، ضعاف النفوس لا أدري ماذا يريدون بنا ، نصب ، احتيال ، سرقه ، دمار ، إدمان ، اغتصاب ، خطف ، رجال أشباه رجال ، ونساء متشبهات بالرجال ، الكل يريد أن يغتصب كل ما تطاله يده ، بلا ذمة أو رادع من ضمير ، ومن أوكل إليه الأمر من قبل ولي الأمر في سبات عميق ، لأنه أمن المحاسبة ، وفي حال وقوع أي أمر فلجنة التحقيق جاهزة لمباشرة عملها ، والنتائج في بئر عميق .
وكدليل مصغر على ما آل إليه أمر هذا المجتمع الذي غاب فيه الرقيب ، ومات الضمير ، ما يباع تحت عين الملاحظ وبماركة من تجرد من الذمة وضّع الأمانة وتحسس جيبه " كم من المال كسب !!!؟؟؟" فالخسارة ليس لها في قاموسه نصيب . ليدخل أي واحد منكم في أي محل للتموينات ويبحث عن مشروبات الطاقة التي أصبحت في متناول أطفالنا ، ويقلبها ، وليتكرم في قراءة ما كتب عليها ، وأكفيكم العناء فأقول لكم ما كتب على إحدى العلب ..." يجب عدم تناوله من قبل الحوامل والمرضعات ، والأشخاص أقل من 16 عاماً ، الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري ، الرياضيين أثناء ممارسة الرياضة ، ومن لديهم حساسية لمادة الكافيين ، مبستر . تناول أكثر من عبوتين في اليوم قد يؤدي إلى الإضرار بصحتك " انتهى ما كتب على إحدى العلب
هذا المنتج يباع في البقالات بمختلف أنواعها وفي كل مكان . إذا نحن أمام علاج قوي المفعول وليس مجرد مشروب ، ومكان الأدوية لدى الصيدليات ، وتصرف بواسطة وصفة طبية من متخصص ، وهي هنا تصرف من قبل عامل البقالة !!! لمن يريد ، ومتى يريد ، والكمية التي يريد ، ولو كان عمر من طلبها ناقص عن الستة عشر فلا يزيد !!! المهم ادفع ، و إليك المزيد .
وهنا السؤال : أين البلدية ، أين وزارة الصحة ، أين وزارة التجارة ، أين الرئاسة العامة لرعاية الشباب ؟؟؟؟؟ !!!!! بل إن منهم من روّج لهذه المشروبات ، فرغبته بالكسب المادي جعله يرى الأمر أكثر من عادي ، أما صحة المواطن وإدمانه فهو آخر اهتمامات المسئول وأعوانه .
احذر احذر احذر احذر احذر احذر عزيزي المواطن ، أخي الأب ، أختي الأم ، ابني ، ابنتي ...... فجميع هذه المشروبات المسماة خطأً بـ " مشروبات الطاقة " لا تصرف في كثير من الدول الآسيوية " دول العالم الثالث " إلا بوصفة طبية ، ولا توجد إلا في محلات الأدوية الخاضعة للرقابة الصارمة .