أبوفيصل
04-11-07, 08:56 pm
لا يغيب عن قلوبنا قول الله عز وجل (أَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رَابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ)
قال أهل العلم في تفسير الآية : ( هذا مثل ضربه الله للحق وأهله والباطل وحزبه كما ضرب الأعمى والبصير والظلمات والنور مثلا لهما فمثل الحق وأهله بالماء الذي ينزله من السماء فتسيل به أودية الناس فيحيون به وينفعهم أنواع المنافع وبالفلز الذي ينتفعون به في صوغ الحلي منه واتخاذ الأواني والآلات المختلفة ولو لم يكن إلا الحديد الذي فيه البأس الشديد لكفي به وأن ذلك ماكث في الأرض باق بقاء ظاهرا يثبت الماء في منافعه . وتبقى آثاره في العيون والبئار والحبوب والثمار التي تنبت به مما يدخر ويكنز وكذلك الجواهر تبقى أزمنة متطاولة . وشبه الباطل في سرعة اضمحلاله ووشك زواله وانسلاخه عن المنفعة بزبد السيل الذي يرمي به وبزبد الفلز الذي يطفو فوقه إذا أذيب. انتهى أخي الكريم أختي الكريمة إذا كان أصلي وأصلك ( النطفة ) التي اختلف فيها أهل العلم هل ( المني طاهر أم نجس) على قولين وعلى الراجح الطهارة !!! كيف لك أن تعصي وتتكبر وتتبجح مجاهرة بالمعاصي ودعوة إلى الفحش عبر منابر المنتديات .
فالفحش الذي يتبجح به البعض بكتاباته التي تعبر عن أن ذلك العقل ذو الأسلوب المتقن !! إلى الدنائة والفكر البهيمي أقرب ...
علمنا أن المجاهرة بالفحش المسطر في المنتديات هو نتيجة تلك الفكرة التي يحملها ذاك وأمثاله ( .. الحرية المزعومة ) ... فماذا ترجي من حرية بهيمية يتزعمها أصحاب تلك العقول مرضى القلوب ...
وأي فائدة يرجوها أولئك وهم يثيرون الفتن والشهوات .. باسم حريتهم المزعومة
أي فائدة يرجوها أولئك من إشاعة الفاحشة .. إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ..
أي فائدة يرجوها أصحاب تلك العقول من مخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم عن أسامة بن زيد قال
قال صلى الله عليه وسلم( إن الله تعالى يبغض الفاحش المتفحش) رواه أحمد
قال الشيخ الألباني : ( صحيح )
ولأن فُتح المجال لأولئك !!!!؟؟ فالله عز وجل رقيبهم والله على كل شيء قدير ولله في ذلك حكمة فالله يمهل ولا يهمل .. قال الله عز وجل (إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنْ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتْ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )
فهي أيام وسنيات ودهور ... وأنت حبيس قبرك لن يبقى منك إلا عجب الذنب وسيذهب اللسان البليغ قد أكله الدود !! هذا هو مصيرك ..
ولا يبقى إلا عملك ....
فتلك الجميلات الفاتنات لن ينفعنك ولن تنفعهن يوم لا يبقى إلا العمل الصالح ..!!
أختي الكريمة إلزمي أمر ربك حتى تلقيه فأهل الشهوات لإفسادكن بالمرصاد .. ولا تغتر بجمال ولا مال ولا عقل مخالف لأمر الله ولا بلاغة لسان ... فعليك بالعمل الصالح ..
فكم من جميلة في التاريخ ذهب الجمال ...... وبقيت الأعمال !!
قال أهل العلم في تفسير الآية : ( هذا مثل ضربه الله للحق وأهله والباطل وحزبه كما ضرب الأعمى والبصير والظلمات والنور مثلا لهما فمثل الحق وأهله بالماء الذي ينزله من السماء فتسيل به أودية الناس فيحيون به وينفعهم أنواع المنافع وبالفلز الذي ينتفعون به في صوغ الحلي منه واتخاذ الأواني والآلات المختلفة ولو لم يكن إلا الحديد الذي فيه البأس الشديد لكفي به وأن ذلك ماكث في الأرض باق بقاء ظاهرا يثبت الماء في منافعه . وتبقى آثاره في العيون والبئار والحبوب والثمار التي تنبت به مما يدخر ويكنز وكذلك الجواهر تبقى أزمنة متطاولة . وشبه الباطل في سرعة اضمحلاله ووشك زواله وانسلاخه عن المنفعة بزبد السيل الذي يرمي به وبزبد الفلز الذي يطفو فوقه إذا أذيب. انتهى أخي الكريم أختي الكريمة إذا كان أصلي وأصلك ( النطفة ) التي اختلف فيها أهل العلم هل ( المني طاهر أم نجس) على قولين وعلى الراجح الطهارة !!! كيف لك أن تعصي وتتكبر وتتبجح مجاهرة بالمعاصي ودعوة إلى الفحش عبر منابر المنتديات .
فالفحش الذي يتبجح به البعض بكتاباته التي تعبر عن أن ذلك العقل ذو الأسلوب المتقن !! إلى الدنائة والفكر البهيمي أقرب ...
علمنا أن المجاهرة بالفحش المسطر في المنتديات هو نتيجة تلك الفكرة التي يحملها ذاك وأمثاله ( .. الحرية المزعومة ) ... فماذا ترجي من حرية بهيمية يتزعمها أصحاب تلك العقول مرضى القلوب ...
وأي فائدة يرجوها أولئك وهم يثيرون الفتن والشهوات .. باسم حريتهم المزعومة
أي فائدة يرجوها أولئك من إشاعة الفاحشة .. إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ..
أي فائدة يرجوها أصحاب تلك العقول من مخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم عن أسامة بن زيد قال
قال صلى الله عليه وسلم( إن الله تعالى يبغض الفاحش المتفحش) رواه أحمد
قال الشيخ الألباني : ( صحيح )
ولأن فُتح المجال لأولئك !!!!؟؟ فالله عز وجل رقيبهم والله على كل شيء قدير ولله في ذلك حكمة فالله يمهل ولا يهمل .. قال الله عز وجل (إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنْ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتْ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )
فهي أيام وسنيات ودهور ... وأنت حبيس قبرك لن يبقى منك إلا عجب الذنب وسيذهب اللسان البليغ قد أكله الدود !! هذا هو مصيرك ..
ولا يبقى إلا عملك ....
فتلك الجميلات الفاتنات لن ينفعنك ولن تنفعهن يوم لا يبقى إلا العمل الصالح ..!!
أختي الكريمة إلزمي أمر ربك حتى تلقيه فأهل الشهوات لإفسادكن بالمرصاد .. ولا تغتر بجمال ولا مال ولا عقل مخالف لأمر الله ولا بلاغة لسان ... فعليك بالعمل الصالح ..
فكم من جميلة في التاريخ ذهب الجمال ...... وبقيت الأعمال !!