نجم الجماهير
03-11-07, 11:48 pm
ذهبت قبل عده ايام الى مقديشو للزياره بعد الحاح من صديقى لكى اتعرف على تلك البلاد التى طالما سمعت عنها وكنت فى شوق الى رؤيتها فاعقدت العزم وذهبت الى هناك با الطائره مع أن لدي فوبيا من ركوبها، وحقيقه لا أخفي عليكم اعجابى بشعب الصومال فهو شعب طيب مضياف، صبور لكنه للأسف يعيش حياه كلها احباط ومعاناه ونفسيات محطمه ووجوه مليئه بالقلق والحزن ووجوه غابت عنها الأبتسامه حتى أن مسؤلى الأعلام هناك رفضوا تصوير برنامج الكاميرا الخفيه حتى لايضهر للعالم الخارجى مدى الحنق والكبت التى يعيشها ذلك الشعب وخصوصا أن هناك تجربه سابقه كانت فضيحتها بجلاجل عند الشعوب الأخرى ، شعب رغم كل الضروف المحيطه به يعشق النساء والجنس و يستخدم الحبوب الزرقاء لكى يثبت رجولته و فحولته لأنه لا يريد عجز مزدوج جنسى وفكري فهذا والله قمه المصائب،
اتركم الآن عن بعض ما لاحظته ودونته عن حياه ذلك الشعب الأقتصاديه والأجتماعيه
* مرضى في مدن وقرى ذلك البلد.. لا يجدون مستشفى يملك أبسط أساسيات الطبابة والعلاج والكوادر البشرية المناسبة
لا تجد إلا المباني الخرسانية ولوحه على بوابتها مكتوب عليها مستشفى المدينة الفلانية العام ..
** مباني خرسانية أيضاً كُتب عليها مدرسة لا تزيد التلاميد إلا مزيدا من الجهل والتخلف وضياع الأهداف ..
** فقراء تزيد أعدادهم يوما بعد يوم والدولة هناك لا حس ولا خبر ..
لا خطط ولا برامج لحل مشاكلهم سوى إعانات لا تسد حاجتهم بل تزيد إتكالهم على الدولة ..
** لو تفكر للحظة ما ستكون عليه تلك البلاد بعد عشر سنوات ..
فستصل لنتيجة واحدة هو لن يكون هناك أي تغيير سوى تحول البقالات إلى مولات ومراكز تسوق كبيرة
لا خطط تنموية ولا برامج نهضوية ولا يحزنون ..
** مثقفون ومتدينون مسعورون كل يريد الفتك بالاخر وتحميله وزر البلاد والعباد
** نظام أمني هش يغذي تجرأ الحرامية على القفز من فوق اسوار المنازل وسرقة اسطوانات الغاز وإقتحام الغرف والتقاط ما خف حمله وغلي ثمنه
** شعب محكوم بلا دستور وبلا نظام .. فقط يعيش على المكرمات والشرهات وبالواسطة ..
أسر تتدوال المناصب الحكومية بين أبناءها وذوييهم .. ليس لجدارة يستحقونها ..
بل لنسب أمير .. أو مصاحبة أمير في ايام طفولته ...
** إنفجار في الإسعار .. حتى لم يعد هناك إمكانية للإنسان في تلك البلاد أن يعيش حياه كريمه مع توفر الموارد من( ذهب) وغيره
** أسعار العقار والاراضي هناك وإرتفاعها المأهول والضخم والتي لا يستطيع أحد أن يمتلك بيتا ..
والإيجارات التي يوما بعد يوم تزيد حتى أصبح كل مواطن في تلك البلاد مديون لملاك العقار والعمارات السكنية ..
** معايير الحساب والعقاب المزدوجة .. وشطارة الشرطه الدينيه على الضعفاء وخوفهم من الأمراء والأغنياءلأنهم بصراحه جبناء على من لا يقدروا عليه .. ووحوش مفترسة على الضعفاء
والكثير مما يؤلم شاهدته في ذلك البلد ولكنى خفت أن تتهموننى با لمبا لغه واننى اريد تشويه سمعته ومن لم يصدق عليه أن يقوم بزيارته لكى يتأكد من ذلك
اتركم الآن عن بعض ما لاحظته ودونته عن حياه ذلك الشعب الأقتصاديه والأجتماعيه
* مرضى في مدن وقرى ذلك البلد.. لا يجدون مستشفى يملك أبسط أساسيات الطبابة والعلاج والكوادر البشرية المناسبة
لا تجد إلا المباني الخرسانية ولوحه على بوابتها مكتوب عليها مستشفى المدينة الفلانية العام ..
** مباني خرسانية أيضاً كُتب عليها مدرسة لا تزيد التلاميد إلا مزيدا من الجهل والتخلف وضياع الأهداف ..
** فقراء تزيد أعدادهم يوما بعد يوم والدولة هناك لا حس ولا خبر ..
لا خطط ولا برامج لحل مشاكلهم سوى إعانات لا تسد حاجتهم بل تزيد إتكالهم على الدولة ..
** لو تفكر للحظة ما ستكون عليه تلك البلاد بعد عشر سنوات ..
فستصل لنتيجة واحدة هو لن يكون هناك أي تغيير سوى تحول البقالات إلى مولات ومراكز تسوق كبيرة
لا خطط تنموية ولا برامج نهضوية ولا يحزنون ..
** مثقفون ومتدينون مسعورون كل يريد الفتك بالاخر وتحميله وزر البلاد والعباد
** نظام أمني هش يغذي تجرأ الحرامية على القفز من فوق اسوار المنازل وسرقة اسطوانات الغاز وإقتحام الغرف والتقاط ما خف حمله وغلي ثمنه
** شعب محكوم بلا دستور وبلا نظام .. فقط يعيش على المكرمات والشرهات وبالواسطة ..
أسر تتدوال المناصب الحكومية بين أبناءها وذوييهم .. ليس لجدارة يستحقونها ..
بل لنسب أمير .. أو مصاحبة أمير في ايام طفولته ...
** إنفجار في الإسعار .. حتى لم يعد هناك إمكانية للإنسان في تلك البلاد أن يعيش حياه كريمه مع توفر الموارد من( ذهب) وغيره
** أسعار العقار والاراضي هناك وإرتفاعها المأهول والضخم والتي لا يستطيع أحد أن يمتلك بيتا ..
والإيجارات التي يوما بعد يوم تزيد حتى أصبح كل مواطن في تلك البلاد مديون لملاك العقار والعمارات السكنية ..
** معايير الحساب والعقاب المزدوجة .. وشطارة الشرطه الدينيه على الضعفاء وخوفهم من الأمراء والأغنياءلأنهم بصراحه جبناء على من لا يقدروا عليه .. ووحوش مفترسة على الضعفاء
والكثير مما يؤلم شاهدته في ذلك البلد ولكنى خفت أن تتهموننى با لمبا لغه واننى اريد تشويه سمعته ومن لم يصدق عليه أن يقوم بزيارته لكى يتأكد من ذلك