صالح الدوسري
03-11-07, 11:32 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما تفعل الخير وتلقى ضده فأنت في زمن أحرى به : زمان رأينا فيه كل العجائب !! حينما بدأت التدريس والدخول في سلك التربية والتعليم معلما جديدا بتاريخ9 - 7 - 1424 هـ . في مدرسة تابعة لإحدى الإدارات التعليمية في وسط المملكة .في قرية نائية بين الصحراء بعيدا عن كل أدوات الحياة الضرورية . . .حيث لا ماء ولا طريق ولا هاتف ولا سكن إلا بيوتات شعبية متهالكة . . . . حينما قدمت على تلك المدرسة وجدت أن المدرسة لا تحمل من اسم التعليم شيئا ، حتىالمدرسة ليس لها لوحة خارجية ! مع أنها ثانوية و متوسطة . . .ليس المهم ذلك ! المهم ! لقد وجدت في تلك المدرسة ( الأرشيفية ) ، طالبا يتيما ( ذكيا ) لا حول له ولاوقوة إلا بخالقه جل سبحانه .يدرس في الصف الثاني ثانوي علمي ، في مدرسة خالية من وسائل التعليم اتفق منيدرُس ومن يعلِّمفيها على الإهمال في أغلب الأشياء . هذا الطالب للأسف مع ذكائه إلا أنه كان خجولا ( خائفا ) من العالم حوله ، ذلكالعالم الذي يريد أن يدفنه بين جنبات تلك الصحراء ليكمل مشوار من سبقه برعايةالأغنام وعدم الدخول في : لعبة التعليم الخاسرة بزعمه ! كان الطالب تحوم حوله مشاكل كثيرة وكبيرة سواء على شكله وحسن هيئته أو على ضعفهوقلة ما في يده .بدأت مع هذا الطالب أخا ومعينا له على وضعه . . . هذه البداية كانت محفوفةبالمخاطر لا سيما وأن منالطلاب الذين يدرسون في المدرسة من يتعاطى المخدرات !هؤلاء ينظرون إلى أي معلم يتصل بهذا اليتيم نظرة ريبة وشك . . . من باب :كل يرى الناس بعين طبعه ! كل يوم أحس بخوفي على هذا الطالب يزداد ويزداد لأن أرباب المشاكل دأبوا على جرهإلى كل رذيلة .وكنت بفضل الله سدا منيعا أمامهم مما جعلهم يصطدمون بي مرارا وتكرارا . فلا تسل عن التهديد ! ولا تسل عن المطاردات في آخر الليل ! ولا تسل عنالمصادمات وكتابة اسم الطالب على سيارتي إمعانا في إبعادي عنه وإبعاده عني .وجرا إلى فضائح لا وجود لها . المهم استمرت السفينة تسير . . . و لله الحمد اشترك هذا الطالب اليتيم من هذهالمدرسة المتخلفة في كل شيء ، اشترك في برامج ترعاها مؤسسة الملك عبد العزيزورجاله لرعاية الموهوبين . في تحول كبير له وللمجتمع الذي حوله . كان المشتركون في البرامج الإثرائية من المدارس التابعة لإدارة التربيةوالتعليم تلك : قوامهم أربعة طلاب فقط ! ثلاثة من نفس المحافظة التي يتواجد بها مبنى إدارة التربية والتعليم .وطالب واحد من !أبعد مدرسة في محيط إدارة التربية والتعليم تلك . . . هو الطالب الذي يرعاه الله في تلك المدرسة النائية ( الأرشيفية ) .الطالب / فايز . وفق الله هذا الطالب وسهل الله له طريق النجاح من الصف الثاني ثانوي .على رغم المشاكل التي حدثت في تلك المدرسة إبان وجودي في السنة الأولى .مشاكل وقفت أمامها إدارة التربية والتعليم سامدة حائرة حتى انتهت في قبضة الأمنوالقضاءفي أمارة المنطقة . . . . !! المهم ، وبعد هذا الإنجاز والتوفيق من الله جل وعلا
حينما تفعل الخير وتلقى ضده فأنت في زمن أحرى به : زمان رأينا فيه كل العجائب !! حينما بدأت التدريس والدخول في سلك التربية والتعليم معلما جديدا بتاريخ9 - 7 - 1424 هـ . في مدرسة تابعة لإحدى الإدارات التعليمية في وسط المملكة .في قرية نائية بين الصحراء بعيدا عن كل أدوات الحياة الضرورية . . .حيث لا ماء ولا طريق ولا هاتف ولا سكن إلا بيوتات شعبية متهالكة . . . . حينما قدمت على تلك المدرسة وجدت أن المدرسة لا تحمل من اسم التعليم شيئا ، حتىالمدرسة ليس لها لوحة خارجية ! مع أنها ثانوية و متوسطة . . .ليس المهم ذلك ! المهم ! لقد وجدت في تلك المدرسة ( الأرشيفية ) ، طالبا يتيما ( ذكيا ) لا حول له ولاوقوة إلا بخالقه جل سبحانه .يدرس في الصف الثاني ثانوي علمي ، في مدرسة خالية من وسائل التعليم اتفق منيدرُس ومن يعلِّمفيها على الإهمال في أغلب الأشياء . هذا الطالب للأسف مع ذكائه إلا أنه كان خجولا ( خائفا ) من العالم حوله ، ذلكالعالم الذي يريد أن يدفنه بين جنبات تلك الصحراء ليكمل مشوار من سبقه برعايةالأغنام وعدم الدخول في : لعبة التعليم الخاسرة بزعمه ! كان الطالب تحوم حوله مشاكل كثيرة وكبيرة سواء على شكله وحسن هيئته أو على ضعفهوقلة ما في يده .بدأت مع هذا الطالب أخا ومعينا له على وضعه . . . هذه البداية كانت محفوفةبالمخاطر لا سيما وأن منالطلاب الذين يدرسون في المدرسة من يتعاطى المخدرات !هؤلاء ينظرون إلى أي معلم يتصل بهذا اليتيم نظرة ريبة وشك . . . من باب :كل يرى الناس بعين طبعه ! كل يوم أحس بخوفي على هذا الطالب يزداد ويزداد لأن أرباب المشاكل دأبوا على جرهإلى كل رذيلة .وكنت بفضل الله سدا منيعا أمامهم مما جعلهم يصطدمون بي مرارا وتكرارا . فلا تسل عن التهديد ! ولا تسل عن المطاردات في آخر الليل ! ولا تسل عنالمصادمات وكتابة اسم الطالب على سيارتي إمعانا في إبعادي عنه وإبعاده عني .وجرا إلى فضائح لا وجود لها . المهم استمرت السفينة تسير . . . و لله الحمد اشترك هذا الطالب اليتيم من هذهالمدرسة المتخلفة في كل شيء ، اشترك في برامج ترعاها مؤسسة الملك عبد العزيزورجاله لرعاية الموهوبين . في تحول كبير له وللمجتمع الذي حوله . كان المشتركون في البرامج الإثرائية من المدارس التابعة لإدارة التربيةوالتعليم تلك : قوامهم أربعة طلاب فقط ! ثلاثة من نفس المحافظة التي يتواجد بها مبنى إدارة التربية والتعليم .وطالب واحد من !أبعد مدرسة في محيط إدارة التربية والتعليم تلك . . . هو الطالب الذي يرعاه الله في تلك المدرسة النائية ( الأرشيفية ) .الطالب / فايز . وفق الله هذا الطالب وسهل الله له طريق النجاح من الصف الثاني ثانوي .على رغم المشاكل التي حدثت في تلك المدرسة إبان وجودي في السنة الأولى .مشاكل وقفت أمامها إدارة التربية والتعليم سامدة حائرة حتى انتهت في قبضة الأمنوالقضاءفي أمارة المنطقة . . . . !! المهم ، وبعد هذا الإنجاز والتوفيق من الله جل وعلا