ابو هيلة
02-11-07, 08:43 pm
مالفرق بين ( الحرية الشخصية ) عند الليبراليين , و ( تقديس الاشخاص ) عند المتصوفة .؟
سؤال يحتاج الى اجابة .
فلقد نشأ في العالم الاسلامي في وقت مضى - في عصر التصوف - ما يسمى بتقديس الاشخاص والهيئات , وهو ما يسمى بوقتنا بصورة مقربة بـ ( الحرية الشخصية ) , وقد جعل هذا التقديس لاولئك الاشخاص ( الحرية ) الجنسية - في مقابل الحرية الفكرية في وقتنا - لكي يفعل ويقول اولئك المهووسون ما يشاؤون بحجة ذلك التقديس , مع توجيه الناس وردعهم لان ينكروا او يوضحوا او يصححوا وضع اولئك المتصوفة - حتى يقوم هذا المقدس كما نرى من شذاذ الرافضة بالتبريك على هذا الامرد بحجة كفه عن المساؤي ودفع ( العين ) عنه ..!
تماما كما هي الافكار الشاذة في وقتنا ..!
حتى مر على الامة الاسلامية فترة تخلف وانحطاط قادها ساسة المتصوفة , اوصلت المسلمين الى هذا الحد بحجة ان الشيخ الصوفي الفلاني ( حر ) بما يقول ويفعل , ولهذا لا تقول له شيئا , حتى بلغت الحال ان يقوم الصوفي المقدس اذا احضر اليه مجنون لعلاجه بالرقية ان يختلي بها ان كان امردا اختلاءا شاذا حتى يعالجه مما به من مس ..!! بل ويضع على رأسه مسحة التقديس حتى يفعل المجنون بالناس ما يشاء , كما هي حال المجوس في جواميسهم ..!
ولان العلم ( والردود ) وضّح امر اولئك وكشف حالهم - وقف اولئك المتصوفة مع ساسة الاستشراق – كما هي حال الليبراليين – لكي يرتبوا لهذا الفكر المنحط والمصور بالصورة نفسها اليوم , حتى يقفوا امام من يكشف احوالهم وتطورات شذوذهم , وقد جاء ان المستعمرين اعانوا الصوفية في بناء التكايا والزوايا التي يمارسون بها طقوسهم , وقد وقف اولئك الشذاذ امام نشر العلم حتى لا ينكبوا .
بل بلغت الحال بالصوفية في ذاك الوقت – كما هي حال كثير من الليبرالين اليوم – لان يباركوا للغزو الصليبي على ديار المسلمين , كما حدث في بلاد المغرب الاسلامي آن ذاك , ولعل البعض يذكر ما فعله اولئك الصوفية مع عمر المختار رحمه الله .
ومن اراد الاستزادة لمعرفة هذا التلاقح بين الصوفية والصليبيين حتى تتضح له صورة الليبرالية اليوم - فليرجع الى كتاب الانحرافات العقدية في القرن الثالث عشر والرابع عشر للدكتور علي بن بخيت الزهراني ..
وبطبيعة الحال فأنت ما دمت لك الحرية في الراي والفكر فلك ان تكتب مقلا شاذا ولك ان تصور فسادك بصورة مماثلة لعمل المتصوفة , لتطْلع بقية الناس على سفاهة عقلك وعظيم شذوذك .
ولهذه الطامة – اعني عدم المساس بالفكر وتصحيحه - رأينا كيف وصلت اليه حال بعض كتاب المنتدى لما توقع انه بلغ مرحلة الـ ( لا مسؤلية ) عما يقول ..!
دمتم بخير
سؤال يحتاج الى اجابة .
فلقد نشأ في العالم الاسلامي في وقت مضى - في عصر التصوف - ما يسمى بتقديس الاشخاص والهيئات , وهو ما يسمى بوقتنا بصورة مقربة بـ ( الحرية الشخصية ) , وقد جعل هذا التقديس لاولئك الاشخاص ( الحرية ) الجنسية - في مقابل الحرية الفكرية في وقتنا - لكي يفعل ويقول اولئك المهووسون ما يشاؤون بحجة ذلك التقديس , مع توجيه الناس وردعهم لان ينكروا او يوضحوا او يصححوا وضع اولئك المتصوفة - حتى يقوم هذا المقدس كما نرى من شذاذ الرافضة بالتبريك على هذا الامرد بحجة كفه عن المساؤي ودفع ( العين ) عنه ..!
تماما كما هي الافكار الشاذة في وقتنا ..!
حتى مر على الامة الاسلامية فترة تخلف وانحطاط قادها ساسة المتصوفة , اوصلت المسلمين الى هذا الحد بحجة ان الشيخ الصوفي الفلاني ( حر ) بما يقول ويفعل , ولهذا لا تقول له شيئا , حتى بلغت الحال ان يقوم الصوفي المقدس اذا احضر اليه مجنون لعلاجه بالرقية ان يختلي بها ان كان امردا اختلاءا شاذا حتى يعالجه مما به من مس ..!! بل ويضع على رأسه مسحة التقديس حتى يفعل المجنون بالناس ما يشاء , كما هي حال المجوس في جواميسهم ..!
ولان العلم ( والردود ) وضّح امر اولئك وكشف حالهم - وقف اولئك المتصوفة مع ساسة الاستشراق – كما هي حال الليبراليين – لكي يرتبوا لهذا الفكر المنحط والمصور بالصورة نفسها اليوم , حتى يقفوا امام من يكشف احوالهم وتطورات شذوذهم , وقد جاء ان المستعمرين اعانوا الصوفية في بناء التكايا والزوايا التي يمارسون بها طقوسهم , وقد وقف اولئك الشذاذ امام نشر العلم حتى لا ينكبوا .
بل بلغت الحال بالصوفية في ذاك الوقت – كما هي حال كثير من الليبرالين اليوم – لان يباركوا للغزو الصليبي على ديار المسلمين , كما حدث في بلاد المغرب الاسلامي آن ذاك , ولعل البعض يذكر ما فعله اولئك الصوفية مع عمر المختار رحمه الله .
ومن اراد الاستزادة لمعرفة هذا التلاقح بين الصوفية والصليبيين حتى تتضح له صورة الليبرالية اليوم - فليرجع الى كتاب الانحرافات العقدية في القرن الثالث عشر والرابع عشر للدكتور علي بن بخيت الزهراني ..
وبطبيعة الحال فأنت ما دمت لك الحرية في الراي والفكر فلك ان تكتب مقلا شاذا ولك ان تصور فسادك بصورة مماثلة لعمل المتصوفة , لتطْلع بقية الناس على سفاهة عقلك وعظيم شذوذك .
ولهذه الطامة – اعني عدم المساس بالفكر وتصحيحه - رأينا كيف وصلت اليه حال بعض كتاب المنتدى لما توقع انه بلغ مرحلة الـ ( لا مسؤلية ) عما يقول ..!
دمتم بخير