أبوفيصل
01-11-07, 08:45 pm
الكل يعرف أثر المعصية على الفرد وعلى المجتمع فلن أتكلم عن المعاصي بشكل مفصل ولكن أقول الكل يعلم ( تحريم الزنا والخمر والمعازف والكذب وترك الصلاة وتأخيرها عن وقتها عمدا ، والغيبة والنميمة وقراءة القصص التي تدعوا إلى الفحواش والنظر إلى المحرمات كما يحصل الآن في البث الفضائي والأفلام ، والاستهزاء بالدين وأهله والظلم والحسد والتبرج وخضوع النساء بالقول وحلق اللحية وإسبال الثياب ولباس الكاسيات العاريات و إلى غير ذلك مما هو معلوم لدى أغلب المسلمين ....
وما أود أن يرسخ لدى كل مسلم هو( أن تعلم أن المعصية لها أثر عليك وعلى مجتمعك إلا إن تداركت نفسك بالتوبة وأقام المجتمع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..وما ستقرأة أدناه من كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم هو أمر لابد أن تضعه أمام عينيك حتى تروض نفسك على الطاعة والبعد عن المعصية ..
تأملوا إخواني الكرام حفظكم الله هذا الحديث العظيم من كلام رسولنا الكريم الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْلَا بَنُو إِسْرَائِيلَ لَمْ يَخْبُثْ الطَّعَامُ وَلَمْ يَخْنَزْ اللَّحْمُ وَلَوْلَا حَوَّاءُ لَمْ تَخُنْ أُنْثَى زَوْجَهَا الدَّهْرَ) حديث صحيح رواه مسلم
قال النووي رحمه الله :
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَوْلَا بَنُو إِسْرَائِيل لَمْ يَخْبُث الطَّعَام وَلَمْ يَخْنَز اللَّحْم )
قَالَ الْعُلَمَاء : مَعْنَاهُ أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيل لَمَّا أَنْزَلَ اللَّه عَلَيْهِمْ الْمَنّ وَالسَّلْوَى نُهُوا عَنْ اِدِّخَارهمَا فَادَّخَرُوا فَفَسَدَ وَأَنْتَنَ وَاسْتَمَرَّ مِنْ ذَلِكَ الْوَقْت وَاَللَّه أَعْلَم .
أعرفت سبب خبث طعامنا الأن ما هو .. إنها المعصية !!! التي قد لا يمر على كثير من المسلمين يوم إلا وهو مشبع بالمعاصي !!
قال الشيخ السدحان حفظه الله في كتابة القيم ( شؤم المعصية ) :
ومن شؤم المعصية أن الله أمرهم ألا يدخروا الطعام ( أي بني إسرائيل ) وكان حينئذٍ لا يتغير ولا ينتن حتى لو مر عليه الوقت الطويل ...
وقال ( ولولا معصية بني إسرائيل )لم نحتج إلى أجهزة التبريد اليوم لحفظ الأطعمة .. وهذا يعتبر تاريخياً بداية نشؤ الجراثيم السابحة في الجو ... قال الشيخ أبو بكر الجزائري حفظه الله وقوله تعالى : { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير } ، وهذا مظهر آخر للقدرة والعلم يتجلى فيما يصيب الإِنسان من مصيبة في نفسه وولده وماله إن كل مصاب ينزل بالإِنسان في هذه الحياة ناتج عن مخالفة لله تعالى فيما وضع من القوانين والشرائع والسنن
قال الشيخ السعدي رحمه الله في قوله تعالى { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ * وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الأرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ } .
يخبر تعالى، أنه ما أصاب العباد من مصيبة في أبدانهم وأموالهم وأولادهم وفيما يحبون ويكون عزيزا عليهم، إلا بسبب ما قدمته أيديهم من السيئات، وأن ما يعفو اللّه عنه أكثر، فإن اللّه لا يظلم العباد، ولكن أنفسهم يظلمون { وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ } وليس إهمالا منه تعالى تأخير العقوبات ولا عجزا.
أخي أختي ... أعرفتم أثر المعصية !! أترك الإجابة لكم ... والله أعلم
وما أود أن يرسخ لدى كل مسلم هو( أن تعلم أن المعصية لها أثر عليك وعلى مجتمعك إلا إن تداركت نفسك بالتوبة وأقام المجتمع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..وما ستقرأة أدناه من كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم هو أمر لابد أن تضعه أمام عينيك حتى تروض نفسك على الطاعة والبعد عن المعصية ..
تأملوا إخواني الكرام حفظكم الله هذا الحديث العظيم من كلام رسولنا الكريم الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْلَا بَنُو إِسْرَائِيلَ لَمْ يَخْبُثْ الطَّعَامُ وَلَمْ يَخْنَزْ اللَّحْمُ وَلَوْلَا حَوَّاءُ لَمْ تَخُنْ أُنْثَى زَوْجَهَا الدَّهْرَ) حديث صحيح رواه مسلم
قال النووي رحمه الله :
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَوْلَا بَنُو إِسْرَائِيل لَمْ يَخْبُث الطَّعَام وَلَمْ يَخْنَز اللَّحْم )
قَالَ الْعُلَمَاء : مَعْنَاهُ أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيل لَمَّا أَنْزَلَ اللَّه عَلَيْهِمْ الْمَنّ وَالسَّلْوَى نُهُوا عَنْ اِدِّخَارهمَا فَادَّخَرُوا فَفَسَدَ وَأَنْتَنَ وَاسْتَمَرَّ مِنْ ذَلِكَ الْوَقْت وَاَللَّه أَعْلَم .
أعرفت سبب خبث طعامنا الأن ما هو .. إنها المعصية !!! التي قد لا يمر على كثير من المسلمين يوم إلا وهو مشبع بالمعاصي !!
قال الشيخ السدحان حفظه الله في كتابة القيم ( شؤم المعصية ) :
ومن شؤم المعصية أن الله أمرهم ألا يدخروا الطعام ( أي بني إسرائيل ) وكان حينئذٍ لا يتغير ولا ينتن حتى لو مر عليه الوقت الطويل ...
وقال ( ولولا معصية بني إسرائيل )لم نحتج إلى أجهزة التبريد اليوم لحفظ الأطعمة .. وهذا يعتبر تاريخياً بداية نشؤ الجراثيم السابحة في الجو ... قال الشيخ أبو بكر الجزائري حفظه الله وقوله تعالى : { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير } ، وهذا مظهر آخر للقدرة والعلم يتجلى فيما يصيب الإِنسان من مصيبة في نفسه وولده وماله إن كل مصاب ينزل بالإِنسان في هذه الحياة ناتج عن مخالفة لله تعالى فيما وضع من القوانين والشرائع والسنن
قال الشيخ السعدي رحمه الله في قوله تعالى { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ * وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الأرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ } .
يخبر تعالى، أنه ما أصاب العباد من مصيبة في أبدانهم وأموالهم وأولادهم وفيما يحبون ويكون عزيزا عليهم، إلا بسبب ما قدمته أيديهم من السيئات، وأن ما يعفو اللّه عنه أكثر، فإن اللّه لا يظلم العباد، ولكن أنفسهم يظلمون { وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ } وليس إهمالا منه تعالى تأخير العقوبات ولا عجزا.
أخي أختي ... أعرفتم أثر المعصية !! أترك الإجابة لكم ... والله أعلم