اباتشي
01-11-07, 03:08 pm
أبا صالح شيخ كبير قارب من التسعين ربيعا - أطال الله عمره على عمل صالح -
يسكن في بيت شعبي زوجته تصغره بسبع سنوات وتسكن معه
في ذاك البيت الضيق , أولاده تزوجوا فأنتشروا في مدن المملكة
أبنه الأصغر وزوجته في بريده ويزورهما أحيانا - ليس هذا مغزى حديثي -
أبا صالح سعادته لم تحدها الأجدران الأربعة لبيته الضيق
قلبه يسع الناس رغم قلة ذات اليد فهو صاحب نفس عفيفة
وشموخ نفس عربية تذكرني بعنتر بن شداد ونفسه الأبية
أزور أبا صالح - الشيخ الكبير - لأعيش سعادة التفكير
وأتمتع بتقاسيم وجهه النيره المشعه وكأنه قمر
في الليالي البيض !
حين يتذكر الماضي يهزه الشوق وكأني ألمح غربته
في هذا الزمن لكنه عاش السعادة ببساطته وبإيمانه القوي
والذي إتضحت معالم تقواه على جوارحه !
حينها آمنت أن القلب السعيد لايحده جدران أربعه
ولا بيت ضيق ولا يد قليلة !
وأن السعادة - في الغالب - لاتنمو في القصور الفارهة
ولا القبب الملونه ولا النوافير والنواعير !
ولاالمسطحات الخضراء وبيت الشعر المتسع !
أبا صالح ليتني كنتُ مثلك فأفوزُ فوزاً عظيما
أمد الله في عمرك وفي عمر زوجتك وختم لكما بالعافية
يسكن في بيت شعبي زوجته تصغره بسبع سنوات وتسكن معه
في ذاك البيت الضيق , أولاده تزوجوا فأنتشروا في مدن المملكة
أبنه الأصغر وزوجته في بريده ويزورهما أحيانا - ليس هذا مغزى حديثي -
أبا صالح سعادته لم تحدها الأجدران الأربعة لبيته الضيق
قلبه يسع الناس رغم قلة ذات اليد فهو صاحب نفس عفيفة
وشموخ نفس عربية تذكرني بعنتر بن شداد ونفسه الأبية
أزور أبا صالح - الشيخ الكبير - لأعيش سعادة التفكير
وأتمتع بتقاسيم وجهه النيره المشعه وكأنه قمر
في الليالي البيض !
حين يتذكر الماضي يهزه الشوق وكأني ألمح غربته
في هذا الزمن لكنه عاش السعادة ببساطته وبإيمانه القوي
والذي إتضحت معالم تقواه على جوارحه !
حينها آمنت أن القلب السعيد لايحده جدران أربعه
ولا بيت ضيق ولا يد قليلة !
وأن السعادة - في الغالب - لاتنمو في القصور الفارهة
ولا القبب الملونه ولا النوافير والنواعير !
ولاالمسطحات الخضراء وبيت الشعر المتسع !
أبا صالح ليتني كنتُ مثلك فأفوزُ فوزاً عظيما
أمد الله في عمرك وفي عمر زوجتك وختم لكما بالعافية