القرار الإداري
30-10-07, 05:42 pm
أرجو تثبيت هذا الموضوع من قبل إدارة المنتدى ولهم الشكر الجزيل ...
ولا مانع من حذف اسم معرفي وجعله باسم كاتب التقرير الأستاذ القدير غالب السهلي .. وذلك شكرا له على جهودة و أن ويهدى إليه هذا المعرف .. وذلك لتشيع هؤلاء الغيورون على مدينتهم الغالية وتخليد أسمائهم في هذا المنتدى
علما انه والله الذي لا إلاه إلا هو أني لا أعرف هذا الشخص إطلاقا ...
وبقي السؤال محيراً
لماذا تتعثر مشروعات طرق وزارة النقل في مدينة بريدة؟ هل تخلت الوزارة عن الدائري الداخلي بعد عقدين من نزع ملكياته؟
الكاتب في جريدة الجزيرة
بريدة - غالب السهلي
تُعد مدينة بريدة واحدة من أهم مدن المملكة لكونها تشكل القاعدة الإدارية لمنطقة القصيم وثاني أكبر مدن المنطقة الوسطى بعد العاصمة الرياض، وعطفاً على ذلك فقد نمت هذه المدينة نمواً كبيراً خلال العقود الثلاثة الماضية وبشكل مذهل حيث أصبحت الآن تضم قرابة 65% من سكان القصيم ويقطنها أكثر من نصف مليون نسمة.
هذا التنامي جعلها تمتد إلى الشمال وإلى الجنوب بمسافة قد تصل إلى خمسين كيلاً ومن الغرب إلى الشرق بمسافة قد تصل إلى أربعين كيلاً.
وبريدة تشكّل مركزاً تجارياً للمنطقة وللمناطق القريبة منها وعاصمة إدارية تضم عدداً كبيراً من محافظات ومراكز المنطقة فإنها تشهد حركة مرورية تصل في الأعياد والمناسبات إلى حد الاختناق، من هنا فإن إحداث طرق جديدة في بريدة بات أمراً ملحاً وذا أهمية بالغة عطفاً على الوضع الراهن إذ لا يوجد في بريدة محور من الشمال إلى الجنوب سوى طريق الملك عبدالعزيز الذي يمر عبر مركز البلد.. إلى جانب عدم توفر الطرق البديلة والمساندة الناقلة للحركة بطريقة هندسية ومثالية، ولجملة هذه الاعتبارات فإن وزارة النقل ومن منطلق مسؤولياتها وبرامجها وخططها المستقبلية رأت ضرورة إحداث طريق من شرق بريدة إلى غربها مروراً بالمواقع الحيوية داخل المدينة باتجاه مطار القصيم الإقليمي غرباً.
وبالفعل اتجهت الوزارة إلى شق هذا الطريق بعد القناعة التامة بجدواه وعلى خلفية دراسات الوزارة وخططها المستقبلية.
تنفيذ هزيل
وقد استبشر أهالي بريدة بهذا الطريق الذي حمل اسم طريق الملك فهد لما يمثله من نقلة نوعية على مستوى الحركة المرورية من داخل بريدة إلى شرقها وغربها باتجاه المطار ومحافظات ومراكز المنطقة باتجاه الغرب ومنذ ذلك الوقت أي قبل عشرين عاماً من الآن تقريباً وهذا الطريق لم ير النور بصورته النهائية حيث ظل التنفيذ هزيلاً لا يرتقي على الإطلاق إلى مستوى إمكانيات وزارة النقل وقدرتها الكبيرة على إنجاز مشروعاتها التي تفوق تكلفة هذه الطريق بمئات المرات، فقد جاء التنفيذ على مراحل متقطعة ومتباعدة وأبجديات العمل فقط رغم أن طول الطريق لا يصل إلى 30 كم؟.. ولم يتم التقيد بمواصفات الطريق كونه سريعاً حيث نفذت المرحلة الأولى دون جسور أو أنفاق أو رصف أو إنارة فيما المرحلة الثانية لا تزال على الورق علماً أنها أهم المراحل نظراً لوقوعها داخل المدينة.
وجاءت المراحل الثلاث الأخرى أيضاً بنفس الدرجة من التنفيذ، وطيلة هذه المدة وطريق الملك فهد يمثل بثوراً في وجه بريدة وفي سجل وزارة النقل إلى جانب ما يشكّله من خطورة بالغة حيث وقع فيه العديد من الحوادث المرورية التي راح ضحيتها أنفس بريئة وممتلكات نفيسة.
السؤال المحير
والسؤال الذي لا يزال محيراً لماذا تأخر هذا الطريق طيلة عقدين من الزمن؟.. وهل من المعقول أو المقبول أن يكون التنفيذ بهذه الدرجة من الضعف؟.. ومتى يكون التنفيذ بهذه الدرجة من الضعف؟.. ومتى سيكون الطريق مكتملاً بعد رحلة المعاناة المريرة؟.. لا سيما وأن هذا الطريق يحمل اسماً عزيزاً على قلوب الجميع، يحمل اسم ملك من ملوك هذا الوطن.. إنه الملك فهد - رحمه الله -، رمز من رموز الوطنية الذي قدّم لأبنائه كل ما يملك، طريق الملك فهد ببريدة أصبح اكتماله حلماً يراود أبناء هذه المدينة وأمنية طال انتظارها علماً بأنه - أي الطريق - مرّ بتسميات ثلاث خلال هذا التاريخ الطويل وهي التلفزيون، الأمير عبدالإله، الملك فهد.
الدائري الداخلي
ولعل الدائري الداخلي لمدينة بريدة لا يقل أهمية على الإطلاق عن طريق الملك فهد، نظراً لكون الكتلة السكانية بمدينة بريدة تنمو وبشكل سريع ولوجود اختناقات مرورية تتطلب حلولاً جذرية، وأمام ذلك قامت وزارة النقل آنذاك باعتماد هذه المشروعات ذات الأولوية وبعد استكمال الإجراءات الرسمية تمَّ بالفعل نزع ملكيات المواطنين الواقعة في نطاق الدائري الداخلي لبريدة من قِبل وزارة النقل وعبر جهاتها المختصة قبل عشرين عاماً تقريباً أي عقدين من الزمن أو تزيد حيث أُزيلت المساكن والمنشآت الواقعة في الطريق بمتابعة الإدارة العامة للنقل في المنقطة تمهيداً لتنفيذ الدائري إلا أن شيئاً من ذلك لم يحدث؟.. وظل الوضع قائماً فالمسار موجود والإجراءات والمتابعة له تقوم بها الإدارة العامة للنقل في المنطقة ومتابعة الإنشاءات الخاصة به تتولاها وزارة النقل، وبعد هذه المدة الزمنية التي تُعد عمراً في حد ذاتها تخلت وزارة النقل عن هذا المشروع عادة إياه ضمن المشروعات التي تخص البلدية.
فلماذا إذاً أقرته الوزارة في البداية؟.. ولماذا تابعت هي إجراءات نزع ملكياته والإنشاءات الخاصة به؟.. ولماذا تخلت عنه في هذا الوقت؟
وإذا كان الحديث عن الدائري الداخلي فإن من الجدير الإشارة إليه أن الدائري الخارجي لم تنفذ محاوره السبعة عشر الرابطة التي تعد هي المداخل الحقيقية لبريدة ولهذا السبب فإن الدائري الخارجي فقد نسبة كبيرة من الفائدة منه الأمر الذي دفع البلدية إلى تنفيذ بعض المحاور بإمكانيات محدودة لا تتناسب ومقومات مشروع الدائري الخارجي كما أن التقاء الضلع الشمالي مع الضلع الشرقي لا يزال غير مكتمل حيث ينتهي الشمالي (بجبل) وهو أحد خيارات طريق حائل التي تمَّ العدول عنها إلا أن وزارة النقل لم تقم بتعديلها وظلت مشوهة وعيباً في هذا الطريق الحيوي الهام.
كل هذه المعطيات تجعلنا أمام ذلك التساؤل الكبير لماذا تتعثر طرق وزارة النقل الخاصة بمدينة بريدة رغم قلتها؟.. فهناك مشروعات جبارة وعملاقة جاءت بعد هذه المشروعات بزمن ومع ذلك أنجزت وتمت الاستفادة منها كمقدرات ومعطيات حضارية تضاف إلى سجل وزارة النقل المشرف.
يقول الأستاذ زيد الزيد: في الواقع نحن فخورون بما نجده من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - حفظه الله - من اهتمام وعناية كبيرين بأبنائه المواطنين ورعاية مصالحهم والحرص عليهم ولأننا اليوم نعيش فرحة لقاء قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين فإننا نتطلع إلى حلول عاجلة لمشروعات الطرق بمدينة بريدة التي بات التأخير فيها أمراً مؤرقاً.
وأضاف الزيد أنه يستغرب أن يكون التأخير إلى هذه المدة من السنوات في ظل ما تقدمه الدولة من دعم سخي لكل القطاعات ومنها قطاع الطرق وقال: إنه يحلم في أن تضم بريدة شبكة من الطرق تلبي الاحتياجات القائمة والمستقبلية.
مشروعات حضارية
ويضيف الأستاذ إبراهيم الخضيري قائلاً: لا شك أن الطرق تمثّل أهمية كبيرة في حياتنا اليومية وهذا ما تحتاجه بريدة بالفعل وما يثير دهشتي هو أن تبقى مشروعات حضارية مدة طويلة دون إنجاز مثلما حصل في طريقي الملك فهد والدائري الداخلي الأمر الذي يكشف فعلاً عن وجود خلل ما علماً أن هذا التعطيل يتعارض جملة وتفصيلاً مع توجهات القيادة ورغباتها الدائمة في تيسير أمور المواطنين وتحقيق تطلعاتهم وآمالهم ولا أدل على ذلك من زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله للمنطقة ووقوفه على احتياجات أبنائها والعمل على تحقيق رغباتهم.
باسمي ونيابة عن أعضاء المنتدى لو سمحوا أن أتقدم لهذا الكاتب القدير بالشكر والتقدير
علما أن هذا المقال نشر في جريدة الجزيرة الأثنين 18 شوال 1428 العدد 12814
ولا مانع من حذف اسم معرفي وجعله باسم كاتب التقرير الأستاذ القدير غالب السهلي .. وذلك شكرا له على جهودة و أن ويهدى إليه هذا المعرف .. وذلك لتشيع هؤلاء الغيورون على مدينتهم الغالية وتخليد أسمائهم في هذا المنتدى
علما انه والله الذي لا إلاه إلا هو أني لا أعرف هذا الشخص إطلاقا ...
وبقي السؤال محيراً
لماذا تتعثر مشروعات طرق وزارة النقل في مدينة بريدة؟ هل تخلت الوزارة عن الدائري الداخلي بعد عقدين من نزع ملكياته؟
الكاتب في جريدة الجزيرة
بريدة - غالب السهلي
تُعد مدينة بريدة واحدة من أهم مدن المملكة لكونها تشكل القاعدة الإدارية لمنطقة القصيم وثاني أكبر مدن المنطقة الوسطى بعد العاصمة الرياض، وعطفاً على ذلك فقد نمت هذه المدينة نمواً كبيراً خلال العقود الثلاثة الماضية وبشكل مذهل حيث أصبحت الآن تضم قرابة 65% من سكان القصيم ويقطنها أكثر من نصف مليون نسمة.
هذا التنامي جعلها تمتد إلى الشمال وإلى الجنوب بمسافة قد تصل إلى خمسين كيلاً ومن الغرب إلى الشرق بمسافة قد تصل إلى أربعين كيلاً.
وبريدة تشكّل مركزاً تجارياً للمنطقة وللمناطق القريبة منها وعاصمة إدارية تضم عدداً كبيراً من محافظات ومراكز المنطقة فإنها تشهد حركة مرورية تصل في الأعياد والمناسبات إلى حد الاختناق، من هنا فإن إحداث طرق جديدة في بريدة بات أمراً ملحاً وذا أهمية بالغة عطفاً على الوضع الراهن إذ لا يوجد في بريدة محور من الشمال إلى الجنوب سوى طريق الملك عبدالعزيز الذي يمر عبر مركز البلد.. إلى جانب عدم توفر الطرق البديلة والمساندة الناقلة للحركة بطريقة هندسية ومثالية، ولجملة هذه الاعتبارات فإن وزارة النقل ومن منطلق مسؤولياتها وبرامجها وخططها المستقبلية رأت ضرورة إحداث طريق من شرق بريدة إلى غربها مروراً بالمواقع الحيوية داخل المدينة باتجاه مطار القصيم الإقليمي غرباً.
وبالفعل اتجهت الوزارة إلى شق هذا الطريق بعد القناعة التامة بجدواه وعلى خلفية دراسات الوزارة وخططها المستقبلية.
تنفيذ هزيل
وقد استبشر أهالي بريدة بهذا الطريق الذي حمل اسم طريق الملك فهد لما يمثله من نقلة نوعية على مستوى الحركة المرورية من داخل بريدة إلى شرقها وغربها باتجاه المطار ومحافظات ومراكز المنطقة باتجاه الغرب ومنذ ذلك الوقت أي قبل عشرين عاماً من الآن تقريباً وهذا الطريق لم ير النور بصورته النهائية حيث ظل التنفيذ هزيلاً لا يرتقي على الإطلاق إلى مستوى إمكانيات وزارة النقل وقدرتها الكبيرة على إنجاز مشروعاتها التي تفوق تكلفة هذه الطريق بمئات المرات، فقد جاء التنفيذ على مراحل متقطعة ومتباعدة وأبجديات العمل فقط رغم أن طول الطريق لا يصل إلى 30 كم؟.. ولم يتم التقيد بمواصفات الطريق كونه سريعاً حيث نفذت المرحلة الأولى دون جسور أو أنفاق أو رصف أو إنارة فيما المرحلة الثانية لا تزال على الورق علماً أنها أهم المراحل نظراً لوقوعها داخل المدينة.
وجاءت المراحل الثلاث الأخرى أيضاً بنفس الدرجة من التنفيذ، وطيلة هذه المدة وطريق الملك فهد يمثل بثوراً في وجه بريدة وفي سجل وزارة النقل إلى جانب ما يشكّله من خطورة بالغة حيث وقع فيه العديد من الحوادث المرورية التي راح ضحيتها أنفس بريئة وممتلكات نفيسة.
السؤال المحير
والسؤال الذي لا يزال محيراً لماذا تأخر هذا الطريق طيلة عقدين من الزمن؟.. وهل من المعقول أو المقبول أن يكون التنفيذ بهذه الدرجة من الضعف؟.. ومتى يكون التنفيذ بهذه الدرجة من الضعف؟.. ومتى سيكون الطريق مكتملاً بعد رحلة المعاناة المريرة؟.. لا سيما وأن هذا الطريق يحمل اسماً عزيزاً على قلوب الجميع، يحمل اسم ملك من ملوك هذا الوطن.. إنه الملك فهد - رحمه الله -، رمز من رموز الوطنية الذي قدّم لأبنائه كل ما يملك، طريق الملك فهد ببريدة أصبح اكتماله حلماً يراود أبناء هذه المدينة وأمنية طال انتظارها علماً بأنه - أي الطريق - مرّ بتسميات ثلاث خلال هذا التاريخ الطويل وهي التلفزيون، الأمير عبدالإله، الملك فهد.
الدائري الداخلي
ولعل الدائري الداخلي لمدينة بريدة لا يقل أهمية على الإطلاق عن طريق الملك فهد، نظراً لكون الكتلة السكانية بمدينة بريدة تنمو وبشكل سريع ولوجود اختناقات مرورية تتطلب حلولاً جذرية، وأمام ذلك قامت وزارة النقل آنذاك باعتماد هذه المشروعات ذات الأولوية وبعد استكمال الإجراءات الرسمية تمَّ بالفعل نزع ملكيات المواطنين الواقعة في نطاق الدائري الداخلي لبريدة من قِبل وزارة النقل وعبر جهاتها المختصة قبل عشرين عاماً تقريباً أي عقدين من الزمن أو تزيد حيث أُزيلت المساكن والمنشآت الواقعة في الطريق بمتابعة الإدارة العامة للنقل في المنقطة تمهيداً لتنفيذ الدائري إلا أن شيئاً من ذلك لم يحدث؟.. وظل الوضع قائماً فالمسار موجود والإجراءات والمتابعة له تقوم بها الإدارة العامة للنقل في المنطقة ومتابعة الإنشاءات الخاصة به تتولاها وزارة النقل، وبعد هذه المدة الزمنية التي تُعد عمراً في حد ذاتها تخلت وزارة النقل عن هذا المشروع عادة إياه ضمن المشروعات التي تخص البلدية.
فلماذا إذاً أقرته الوزارة في البداية؟.. ولماذا تابعت هي إجراءات نزع ملكياته والإنشاءات الخاصة به؟.. ولماذا تخلت عنه في هذا الوقت؟
وإذا كان الحديث عن الدائري الداخلي فإن من الجدير الإشارة إليه أن الدائري الخارجي لم تنفذ محاوره السبعة عشر الرابطة التي تعد هي المداخل الحقيقية لبريدة ولهذا السبب فإن الدائري الخارجي فقد نسبة كبيرة من الفائدة منه الأمر الذي دفع البلدية إلى تنفيذ بعض المحاور بإمكانيات محدودة لا تتناسب ومقومات مشروع الدائري الخارجي كما أن التقاء الضلع الشمالي مع الضلع الشرقي لا يزال غير مكتمل حيث ينتهي الشمالي (بجبل) وهو أحد خيارات طريق حائل التي تمَّ العدول عنها إلا أن وزارة النقل لم تقم بتعديلها وظلت مشوهة وعيباً في هذا الطريق الحيوي الهام.
كل هذه المعطيات تجعلنا أمام ذلك التساؤل الكبير لماذا تتعثر طرق وزارة النقل الخاصة بمدينة بريدة رغم قلتها؟.. فهناك مشروعات جبارة وعملاقة جاءت بعد هذه المشروعات بزمن ومع ذلك أنجزت وتمت الاستفادة منها كمقدرات ومعطيات حضارية تضاف إلى سجل وزارة النقل المشرف.
يقول الأستاذ زيد الزيد: في الواقع نحن فخورون بما نجده من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - حفظه الله - من اهتمام وعناية كبيرين بأبنائه المواطنين ورعاية مصالحهم والحرص عليهم ولأننا اليوم نعيش فرحة لقاء قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين فإننا نتطلع إلى حلول عاجلة لمشروعات الطرق بمدينة بريدة التي بات التأخير فيها أمراً مؤرقاً.
وأضاف الزيد أنه يستغرب أن يكون التأخير إلى هذه المدة من السنوات في ظل ما تقدمه الدولة من دعم سخي لكل القطاعات ومنها قطاع الطرق وقال: إنه يحلم في أن تضم بريدة شبكة من الطرق تلبي الاحتياجات القائمة والمستقبلية.
مشروعات حضارية
ويضيف الأستاذ إبراهيم الخضيري قائلاً: لا شك أن الطرق تمثّل أهمية كبيرة في حياتنا اليومية وهذا ما تحتاجه بريدة بالفعل وما يثير دهشتي هو أن تبقى مشروعات حضارية مدة طويلة دون إنجاز مثلما حصل في طريقي الملك فهد والدائري الداخلي الأمر الذي يكشف فعلاً عن وجود خلل ما علماً أن هذا التعطيل يتعارض جملة وتفصيلاً مع توجهات القيادة ورغباتها الدائمة في تيسير أمور المواطنين وتحقيق تطلعاتهم وآمالهم ولا أدل على ذلك من زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله للمنطقة ووقوفه على احتياجات أبنائها والعمل على تحقيق رغباتهم.
باسمي ونيابة عن أعضاء المنتدى لو سمحوا أن أتقدم لهذا الكاتب القدير بالشكر والتقدير
علما أن هذا المقال نشر في جريدة الجزيرة الأثنين 18 شوال 1428 العدد 12814