مياسة
28-10-07, 11:26 pm
http://www.rsssm.com/images/Smiles/Rsssm30.gif http://www.rsssm.com/images/Smiles/Rsssm30.gif
أدري ان العنوان ماله دخل ... بس حطيتة عنـــاد http://www.rsssm.com/images/Smiles/Rsssm153.gif
ورد في الأغاني أن ابنة عم الفرزدق ، النوار ، خطبها رجل ، فطلبت من الفرزدق -ابن عمها- أن يكون وليّها ،
فطلب منها أن تُشهد الناس أنّه وليُّها ، فوافقت وأشهدَتهم أنّه وليّها ، فقال : " اشهدوا أنني زوجت النوار من نفسي ، "
فغضبت النوار ، وهربت منه إلى الزبير ، وكان واليا على الحجاز والعراق ، واستجارت به فاحتال الفرزدق حتى أعادها ،
وتزوّجها ، ويبدو أنّه لم يسعد معها ، فقد تزوّج عليها امرأتين ، وتزايد نشوزها إلى أن طلقها ،
وكانت امرأة ذات دين وخلق ساهما في ابتعادها عنه – فقد عُرف عنه التهاون فيهما - ويظهر أنها كانت تتعالى عليه، وهي عنده ، و عندما هربت منه ،
ثم عندما طلّقها وندم ندما شديداً، فأنشد : ندمت ندامة الكسعيّ لمّـا *** غدَتْ مني مطلقةً نوارُ
عفواً اعـــزئي ,,, قصة الجدير بنا ان نأخذ منها الفائـــدة
كنت أظن أن الشاعر الكبير الفرزدق أذكى مما تصورت..ولكن بعد أن قرأت هذه القصة تغيرت نظرتي إليه ..
بل وتعجبت من تصرف شاعر لديه رهافه بالذوق .. واحساس خلاب يميزه عن غيرهـ !
بالطبع..لا عليه..وليس في نظرتي له أي أهمية تُذكر سواء أرتفعـت أم نقصت .. فهو تراب تحت تراب..ونحن بعده تراب تحت تراب
يتبـين لنا حال شاعرنا الكريم صاحب الذكاء الماكر بعد الزواج الخادع((ويبدو أنّه لم يسعد معها فقد تزوّج عليها امرأتين))
وهذا لا شك فيه امر واضح وحدوثه مقضي قبل بدايتة..(إلا بأمر من الله)
[قد يأتي كل شي بالقوة ... إلا السعادة والراحة النفسية لن تأتي بالقــوة] (مياسة)
تذكرتُ هنا موقف مقارب لهذهـ الحادثة .. حينما كاد أحد الأباء أن يُجبر ابنه بالزواج من إحدى اقاربه التي لا تُريد الزواج من أحد اقاربها فهي تعتبرهم كـ أخوة لها
وهو احساس غير قابل لـِ التحكــــم به ..
وما ذنب ذلك الشاب الذي يرسم الأحلام الوردية .. ويُناشــد الأمل والحياة السعيدة .. في قلب زوجة تعتبرهـ حمل على قلبها وأن ضحكت بوجهه ساعات قليلة تحت سقف حياة طويلة!
كيف يفكر المرهف الفرزدق بتلك الجريمة..وكيف يفكر ذلك الاب لولا انقاذ الموقف في اللحظات الاخيرة ؟
ام يعتبرون الزواج مراسيم تسير على وتيرة واحدة .. يتم فيه إلغاء وجود الراحة النفسية
بل هي حركات وكلمات تقليدية مُكرره في كل بيت ..
ليالي وصباحات روتينــية
لا يكسر ظهر مللها إلا الرضى المصطنع!
أدري ان العنوان ماله دخل ... بس حطيتة عنـــاد http://www.rsssm.com/images/Smiles/Rsssm153.gif
ورد في الأغاني أن ابنة عم الفرزدق ، النوار ، خطبها رجل ، فطلبت من الفرزدق -ابن عمها- أن يكون وليّها ،
فطلب منها أن تُشهد الناس أنّه وليُّها ، فوافقت وأشهدَتهم أنّه وليّها ، فقال : " اشهدوا أنني زوجت النوار من نفسي ، "
فغضبت النوار ، وهربت منه إلى الزبير ، وكان واليا على الحجاز والعراق ، واستجارت به فاحتال الفرزدق حتى أعادها ،
وتزوّجها ، ويبدو أنّه لم يسعد معها ، فقد تزوّج عليها امرأتين ، وتزايد نشوزها إلى أن طلقها ،
وكانت امرأة ذات دين وخلق ساهما في ابتعادها عنه – فقد عُرف عنه التهاون فيهما - ويظهر أنها كانت تتعالى عليه، وهي عنده ، و عندما هربت منه ،
ثم عندما طلّقها وندم ندما شديداً، فأنشد : ندمت ندامة الكسعيّ لمّـا *** غدَتْ مني مطلقةً نوارُ
عفواً اعـــزئي ,,, قصة الجدير بنا ان نأخذ منها الفائـــدة
كنت أظن أن الشاعر الكبير الفرزدق أذكى مما تصورت..ولكن بعد أن قرأت هذه القصة تغيرت نظرتي إليه ..
بل وتعجبت من تصرف شاعر لديه رهافه بالذوق .. واحساس خلاب يميزه عن غيرهـ !
بالطبع..لا عليه..وليس في نظرتي له أي أهمية تُذكر سواء أرتفعـت أم نقصت .. فهو تراب تحت تراب..ونحن بعده تراب تحت تراب
يتبـين لنا حال شاعرنا الكريم صاحب الذكاء الماكر بعد الزواج الخادع((ويبدو أنّه لم يسعد معها فقد تزوّج عليها امرأتين))
وهذا لا شك فيه امر واضح وحدوثه مقضي قبل بدايتة..(إلا بأمر من الله)
[قد يأتي كل شي بالقوة ... إلا السعادة والراحة النفسية لن تأتي بالقــوة] (مياسة)
تذكرتُ هنا موقف مقارب لهذهـ الحادثة .. حينما كاد أحد الأباء أن يُجبر ابنه بالزواج من إحدى اقاربه التي لا تُريد الزواج من أحد اقاربها فهي تعتبرهم كـ أخوة لها
وهو احساس غير قابل لـِ التحكــــم به ..
وما ذنب ذلك الشاب الذي يرسم الأحلام الوردية .. ويُناشــد الأمل والحياة السعيدة .. في قلب زوجة تعتبرهـ حمل على قلبها وأن ضحكت بوجهه ساعات قليلة تحت سقف حياة طويلة!
كيف يفكر المرهف الفرزدق بتلك الجريمة..وكيف يفكر ذلك الاب لولا انقاذ الموقف في اللحظات الاخيرة ؟
ام يعتبرون الزواج مراسيم تسير على وتيرة واحدة .. يتم فيه إلغاء وجود الراحة النفسية
بل هي حركات وكلمات تقليدية مُكرره في كل بيت ..
ليالي وصباحات روتينــية
لا يكسر ظهر مللها إلا الرضى المصطنع!