الشكيم
27-10-07, 09:08 am
http://www.arb-up.com/files/arb-up-Oct2/f8d61359.jpg (http://www.arb-up.com/)
كتب - إبراهيم العسيري:
لو لم يكن هذا هو حسين عبدالغني الذي أعرفه من سنوات طويلة لقلت إنه "الإدعشري" الذي جنن أهل حارته وبهدلهم وتمرد عليهم في (باب الحارة)، إلا أنه في النهاية أدرك خطأه وعاد لرشده وتعلم من تجاربه السابقة بعد أن أخذت منه السنون ما أخذت وهدت حيله،
أما صاحبنا عبدالغني فلا زال متقمصاً لهذه الشخصية التي انتهت في الجزء الأول من العام الماضي ويبدو أن عبدالغني أراد كتابة سيناريو جديد لهذه الشخصية العنترية الفوضوية ولم يرض بما آلت إليه تلك النهاية الحزينة له.
عبدالغني (إدعشري) الأهلي لم يدرك بعد أنه وصل من العمر عتياً ولا زال يراهن في تصرفاته ويراهن على مزاجيته وحدته وانتكاس ثقافته التي قادته وقادت فريقه مرات ومرات لسقطات كثيرة لا حصر لها.
عبدالغني نموذج للاعب عكسي الثقافة، أذكر بدايته جيداً فقد كان هادئاً نوعاً ما رغم حماسه مثقفاً واعياً وكأنه ابن الثلاثين رغم أنه بدا صغيراً في السن بيد أن الغريب هو تحوله التدريجي للأسوأ مع تقدمه في العمر واكتسابه لمزيد من الخبرة وأظنه يعيش مراهقة متأخرة لم تتح له وهو في بداياته فأراد أن يفجر هذه الطاقات المكبوتة في داخله في السنوات الأخيرة له من جديد..
لم تكن حادثة نور وضربه له دون كرة في المواجهة الأخيرة هي الدليل القاطع على تهوره وانفلاته وانقلاب حاله فقد سبقت هذه الحادثة حوادث كثيرة لا يتسع المجال لذكرها.
ولا أعلم تحديداً أين الخلل في هذا الجانب هل لتقدمه في السن وعدم قدرته على مجاراة الخصم دور في ذلك أم لطباعه الحادة أم لتساهل إدارة الأهلي مع تصرفاته.
ولكني أدرك جيداً أن عبدالغني لن يعتبر من هذا التصرف وسيواصل بطولاته (الإدعشرية) على طريقة الحواري حتى ولو قبل بأن يكون ضيف شرف في الجزء الثالث من باب الحارة!!
( منقول من جريدة الرياض )
كتب - إبراهيم العسيري:
لو لم يكن هذا هو حسين عبدالغني الذي أعرفه من سنوات طويلة لقلت إنه "الإدعشري" الذي جنن أهل حارته وبهدلهم وتمرد عليهم في (باب الحارة)، إلا أنه في النهاية أدرك خطأه وعاد لرشده وتعلم من تجاربه السابقة بعد أن أخذت منه السنون ما أخذت وهدت حيله،
أما صاحبنا عبدالغني فلا زال متقمصاً لهذه الشخصية التي انتهت في الجزء الأول من العام الماضي ويبدو أن عبدالغني أراد كتابة سيناريو جديد لهذه الشخصية العنترية الفوضوية ولم يرض بما آلت إليه تلك النهاية الحزينة له.
عبدالغني (إدعشري) الأهلي لم يدرك بعد أنه وصل من العمر عتياً ولا زال يراهن في تصرفاته ويراهن على مزاجيته وحدته وانتكاس ثقافته التي قادته وقادت فريقه مرات ومرات لسقطات كثيرة لا حصر لها.
عبدالغني نموذج للاعب عكسي الثقافة، أذكر بدايته جيداً فقد كان هادئاً نوعاً ما رغم حماسه مثقفاً واعياً وكأنه ابن الثلاثين رغم أنه بدا صغيراً في السن بيد أن الغريب هو تحوله التدريجي للأسوأ مع تقدمه في العمر واكتسابه لمزيد من الخبرة وأظنه يعيش مراهقة متأخرة لم تتح له وهو في بداياته فأراد أن يفجر هذه الطاقات المكبوتة في داخله في السنوات الأخيرة له من جديد..
لم تكن حادثة نور وضربه له دون كرة في المواجهة الأخيرة هي الدليل القاطع على تهوره وانفلاته وانقلاب حاله فقد سبقت هذه الحادثة حوادث كثيرة لا يتسع المجال لذكرها.
ولا أعلم تحديداً أين الخلل في هذا الجانب هل لتقدمه في السن وعدم قدرته على مجاراة الخصم دور في ذلك أم لطباعه الحادة أم لتساهل إدارة الأهلي مع تصرفاته.
ولكني أدرك جيداً أن عبدالغني لن يعتبر من هذا التصرف وسيواصل بطولاته (الإدعشرية) على طريقة الحواري حتى ولو قبل بأن يكون ضيف شرف في الجزء الثالث من باب الحارة!!
( منقول من جريدة الرياض )