رحّــال
24-10-07, 04:30 am
من يطعم ذلك الشبعان ؟؟؟؟.....
فهذا خامس أغنى شخص في العالم يجلب معه في متنزهه في البر أوراقة ومكتبه كامل ليدير ويشغل أعماله , وهذا من تجاوز رصيدة العشرة ملايين ريالاً تجده في سوق الخضار وقد أحرقت الشمس ملامح وجهه .... حتى اصبح المال بالنسبة للمجتمع غاية لا وسيلة , فتجد الكل يجري خلف ذلك المال , فمنهم من أشغله عن الدين ومنهم من أشغله عن أهله ومنهم من حرمه لذة النوم والراحة ومنهم ومنهم .... حتى صار المال نقمة على المجتمع فأشقى الجميع الغني والفقير والصغير والكبير .... وأصبح هو السبب الرئيسي في كثير من مشاكلنا الأجتماعية والأخلاقية , فهذا قد سرق وهذا سلب وهذا إرتشى وهذا تعامل بالربا وهذا إحتال وهذا أشتكى من الأسعار ...... ومما لا شك فيه أن كل هذا بعيداً كل البعد عن القناعة ,,,,
فصدق من قال أن :
القنـــــاعة كنــــز لا يفنـــــــى
فلو نظرنا إلي حالنا وكيف هي عيشتنا اليوم من هم وحزن وغياب السعادة ولذة الفرح وحال أجدادنا من قبل لعرفنا أنه بسبب عدم قناعتنا , فلم نتعلم من أجدادنا ماهي القناعة والرضا , فعلى الرغم من شدة فقرهم وصعوبة حياتهم إلا أنهم راضين بما قسمه الله لهم فلم يشتكوا يوماً من فقر وجوع بل كانت السعادة هي حياتهم ......
وأختم حديثي بهذه القصة :
مر رجل على شخص كان جالس يصطاد سمك بسنارته , فقال له ماتعمل؟؟؟ قال: اصطاد سمك , فقال: وماذا تفعل بعد ذلك ؟؟ قال : أذهب إلي البيت وآكل مااصطدته اليوم فقال الرجل للصياد ....لماذا لا تطور نفسك ... قال الصياد :كيف
فقال الرجل : تزيد من صيدك ... فردعليه :ثم ماذا ؟؟؟ قال : لكي تبيعه في السوق .. فقال :ثم ماذا ؟؟؟ قال : لكي يصبح عندك مالاً فقال الصياد : ثم ماذا ؟؟ قال : لتشتري قارباً ويزيد صيدك بشكل أكبر فقال الصياد : ثم ماذا ؟؟؟ قال : لتشتري قارباً آخر وتجلب لك عمالاً .. فقال الصياد : ثم ماذا ؟؟؟ قال : ليصبح عندك فيما بعد اسطول وتصبح تاجر سمك فقال الصياد : ثم ماذا ؟؟؟ قال : لكي تجلس وتستريح ...فقال الصياد : ألا تراني الآن جالس وأنا مستريح !!!!!!!
رحّــــــــال
فهذا خامس أغنى شخص في العالم يجلب معه في متنزهه في البر أوراقة ومكتبه كامل ليدير ويشغل أعماله , وهذا من تجاوز رصيدة العشرة ملايين ريالاً تجده في سوق الخضار وقد أحرقت الشمس ملامح وجهه .... حتى اصبح المال بالنسبة للمجتمع غاية لا وسيلة , فتجد الكل يجري خلف ذلك المال , فمنهم من أشغله عن الدين ومنهم من أشغله عن أهله ومنهم من حرمه لذة النوم والراحة ومنهم ومنهم .... حتى صار المال نقمة على المجتمع فأشقى الجميع الغني والفقير والصغير والكبير .... وأصبح هو السبب الرئيسي في كثير من مشاكلنا الأجتماعية والأخلاقية , فهذا قد سرق وهذا سلب وهذا إرتشى وهذا تعامل بالربا وهذا إحتال وهذا أشتكى من الأسعار ...... ومما لا شك فيه أن كل هذا بعيداً كل البعد عن القناعة ,,,,
فصدق من قال أن :
القنـــــاعة كنــــز لا يفنـــــــى
فلو نظرنا إلي حالنا وكيف هي عيشتنا اليوم من هم وحزن وغياب السعادة ولذة الفرح وحال أجدادنا من قبل لعرفنا أنه بسبب عدم قناعتنا , فلم نتعلم من أجدادنا ماهي القناعة والرضا , فعلى الرغم من شدة فقرهم وصعوبة حياتهم إلا أنهم راضين بما قسمه الله لهم فلم يشتكوا يوماً من فقر وجوع بل كانت السعادة هي حياتهم ......
وأختم حديثي بهذه القصة :
مر رجل على شخص كان جالس يصطاد سمك بسنارته , فقال له ماتعمل؟؟؟ قال: اصطاد سمك , فقال: وماذا تفعل بعد ذلك ؟؟ قال : أذهب إلي البيت وآكل مااصطدته اليوم فقال الرجل للصياد ....لماذا لا تطور نفسك ... قال الصياد :كيف
فقال الرجل : تزيد من صيدك ... فردعليه :ثم ماذا ؟؟؟ قال : لكي تبيعه في السوق .. فقال :ثم ماذا ؟؟؟ قال : لكي يصبح عندك مالاً فقال الصياد : ثم ماذا ؟؟ قال : لتشتري قارباً ويزيد صيدك بشكل أكبر فقال الصياد : ثم ماذا ؟؟؟ قال : لتشتري قارباً آخر وتجلب لك عمالاً .. فقال الصياد : ثم ماذا ؟؟؟ قال : ليصبح عندك فيما بعد اسطول وتصبح تاجر سمك فقال الصياد : ثم ماذا ؟؟؟ قال : لكي تجلس وتستريح ...فقال الصياد : ألا تراني الآن جالس وأنا مستريح !!!!!!!
رحّــــــــال