شخصية
23-10-07, 12:28 pm
زعيم تشويه الإسلام
لا أعتبر أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، فقط، بل زعيم إحدى أهم حملات تشويه الإسلام على مر التاريخ.
قلتُ سابقاً، وأقولها الآن، إن النيات الحسنة لا تكفي لصواب العمل، والنتيجة التي لدينا لأعمال أسامة بن لادن، فتّاكة، لكن باتجاه سلبي.
لماذا لدي مشكلة مع أسامة بن لادن؟ ليس الآن، بل منذ الحادي عشر من سبتمبر، ثم منذ، ما بعد أحداث مايو، بتفجيرات الرياض، لأن ابن لادن، أعطى تعليمات واضحة لمجاهديه في الرياض، بإطلاق المواجهات داخل السعودية، مع أن لدي ألف تحفظ على مواجهاتهم حتى خارج السعودية، لكن موقفي منهم يوم استهدفوا بلدي، أشد بطبيعة الحال.
عندما يتفاخر ابن لادن، بصناعة جيل لا يعرف إلا لغة القتل والتدمير والتفجير، والتفخيخ، فنحن أمام جيل لا يعرف البناء، ولا العمارة التي أمرنا الله بها على هذه الأرض.
لم يقدم لنا أسامة بن لادن، نموذجاً له وهو يحيي الأرض، حتى يوم كان في السودان، أو أفغانستان، مع أنه ينتمي لأسرة كريمة عمّرت في بلادنا وبنت وأشادت، لكنه اختار أن يتبنى النموذج الأسوأ مع شديد الأسف، فدرّب على القتال والتفجير والتفخيخ، القائم على ذريعة إقصائية، ومبررات تكفيرية.
كان الموقف من أسامة بن لادن بالنسبة لي واضحاً، منذ البداية، ولئن جرّ هذا الموقف عليّ سفاهات نالتني شخصياً، فلن يكون أذاها أكبر مما أصاب بلدي، وبلدانا أخرى، في زهرة شبابنا، وقبل ذلك سمعة ديننا، وثقافتنا، التي وصمت بأوصاف لا تليق بدين عظيم كالإسلام، كان من الممكن أن يساهم في تعزيز الحوار، وبناء جسور من التواصل بين شعوب الأرض، وتقديم صورٍ حقيقية لأمة تحب الحياة، والعلم، والتعمير، والبناء... لا ثقافة الموت والدمار والوبال، وعيشة الكهوف، والهرب من مغارة إلى أخرى!
لا أعتبر أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، فقط، بل زعيم إحدى أهم حملات تشويه الإسلام على مر التاريخ.
قلتُ سابقاً، وأقولها الآن، إن النيات الحسنة لا تكفي لصواب العمل، والنتيجة التي لدينا لأعمال أسامة بن لادن، فتّاكة، لكن باتجاه سلبي.
لماذا لدي مشكلة مع أسامة بن لادن؟ ليس الآن، بل منذ الحادي عشر من سبتمبر، ثم منذ، ما بعد أحداث مايو، بتفجيرات الرياض، لأن ابن لادن، أعطى تعليمات واضحة لمجاهديه في الرياض، بإطلاق المواجهات داخل السعودية، مع أن لدي ألف تحفظ على مواجهاتهم حتى خارج السعودية، لكن موقفي منهم يوم استهدفوا بلدي، أشد بطبيعة الحال.
عندما يتفاخر ابن لادن، بصناعة جيل لا يعرف إلا لغة القتل والتدمير والتفجير، والتفخيخ، فنحن أمام جيل لا يعرف البناء، ولا العمارة التي أمرنا الله بها على هذه الأرض.
لم يقدم لنا أسامة بن لادن، نموذجاً له وهو يحيي الأرض، حتى يوم كان في السودان، أو أفغانستان، مع أنه ينتمي لأسرة كريمة عمّرت في بلادنا وبنت وأشادت، لكنه اختار أن يتبنى النموذج الأسوأ مع شديد الأسف، فدرّب على القتال والتفجير والتفخيخ، القائم على ذريعة إقصائية، ومبررات تكفيرية.
كان الموقف من أسامة بن لادن بالنسبة لي واضحاً، منذ البداية، ولئن جرّ هذا الموقف عليّ سفاهات نالتني شخصياً، فلن يكون أذاها أكبر مما أصاب بلدي، وبلدانا أخرى، في زهرة شبابنا، وقبل ذلك سمعة ديننا، وثقافتنا، التي وصمت بأوصاف لا تليق بدين عظيم كالإسلام، كان من الممكن أن يساهم في تعزيز الحوار، وبناء جسور من التواصل بين شعوب الأرض، وتقديم صورٍ حقيقية لأمة تحب الحياة، والعلم، والتعمير، والبناء... لا ثقافة الموت والدمار والوبال، وعيشة الكهوف، والهرب من مغارة إلى أخرى!