نــواف
23-10-07, 11:16 am
رسالة إلى من يهمه أمري..
كتبتها في زمن ما..
شعرت أن حروفها تستحق أن تظهر ولاتبقى طي الكتمان
ومعلوم أن رسائل (الإخوانيات) فن أصيل في أدبنا العربي..
في لحظة من زمن بائس..
تكتشف أن ثمة أمور في حياتك لم تكن تدار بفعالية..!!
تكتشف أن سنوات خلت.. كنت فيها فاعلا بدرجة أكبر من طاقتك..
لكن مع ذلك.. كانت نتائجك مخيبة للآمال..
شعرت للحظة.. وفي عز الأزمة.. أنك تعيش في عالم ليس لك..!!
تتوقف.. تتأمل.. أيضا تتألم..!!
ثم تقرر.. أن ماسبق (ماض) يجب الانفكاك منه..!!
تشعر في داخلك أنك قدمت الكثير والكثير..
وأنك في ذروة أزمتك (الكارثية) .. لم تجن إلا القليل..!!
ولذا فقرارك – من وجهة نظرك – صائب.. بل مطلب رئيس..!!
ولأنهم خذلوك.. وكانوا – من وجهة نظرك أنت- دون مستوى (الحدث)
ليس لهم.. حق أن يسألوك..!!
نعم.. هي خيارات (شخصية).. كيف وهي نتاج تجربة مؤلمة..!!؟
لكن هل تسمح لي أن أحاورك.. هل لي بأن أقول لك: أنك مخطئ..!!؟
سنوات طويلة عشتها هناك.. بيننا ومعنا.. ومعهم.. هل سألت نفسك: حينها من أنت..؟
هل قرأت ذاتك بيننا معنا..؟
هل أنت جدير بحبنا.. جدير بعلاقتنا معك..؟
هل كنت تشعر أنك شيئا ذا اعتبار بيننا..؟
هل كان فقدك (نعمة) أم (نقمة).. هل كانت مشاعرنا تصل إليك.. ولها وبحثا واستقصاءا..!!؟
وبالتالي: هل قرارك اليوم هو القرار الصائب..؟
في مقياس الربح والخسارة.. النجاح والفشل: أين أنت اليوم.. وأنت بالأمس..!؟
ألا ترى في حبنا لك .. وولهنا عليك.. وشوقنا للقائك.. وكونك رقما (أساسيا) في لقائنا.. كسبا يجب أن (يستمر)..!!؟
ألا تعتقد أن عزلتك الحالية.. هي الخسارة الأكبر..!!
قد تقول: أنك في عز الأزمة.. لم تجدنا بجانبك.. وأن دورنا لم يكن مؤثرا بالوقوف معك..
سأتجاوز.. وأقول (ربما)..
وأسألك في المقابل: من كان في قمة الحدث معك.. تعاطفا ووقوفا.. من البعيدين..
أينك منهم الآن..؟ مادورك تجاههم..؟ بل أينك منهم من قبل..؟
كيف ظهروا ليحملوا معك ألم المعاناة...؟؟
هل (تعتقد) أنهم يحبونك.. أكثر منا..؟
هل تتصور أنهم حريصين عليك أكثر منا نحن..؟
ربما تتشكك في الإجابة..ولكني أقول بملء في: لا.. نحن نحبك أكثر منهم..
وأزيدك: نحن تألمنا لما أصابك أكثر منهم..
وليس الحب والألم يقاسان بحجم ماقدم من جهد..
بسبب بسيط هو أن فلان يملك مالا أملك.. ويقدر مالا أقدر..
هل هو لذلك يحبك أكثر مني..؟
ليس من قدراتي.. الوصول لمراكز النفوذ.. وصناعة القرار..
لكني أتقن أن أحبك.. وأقف معك بعاطفتي.. ومشاعري..
كتبتها في زمن ما..
شعرت أن حروفها تستحق أن تظهر ولاتبقى طي الكتمان
ومعلوم أن رسائل (الإخوانيات) فن أصيل في أدبنا العربي..
في لحظة من زمن بائس..
تكتشف أن ثمة أمور في حياتك لم تكن تدار بفعالية..!!
تكتشف أن سنوات خلت.. كنت فيها فاعلا بدرجة أكبر من طاقتك..
لكن مع ذلك.. كانت نتائجك مخيبة للآمال..
شعرت للحظة.. وفي عز الأزمة.. أنك تعيش في عالم ليس لك..!!
تتوقف.. تتأمل.. أيضا تتألم..!!
ثم تقرر.. أن ماسبق (ماض) يجب الانفكاك منه..!!
تشعر في داخلك أنك قدمت الكثير والكثير..
وأنك في ذروة أزمتك (الكارثية) .. لم تجن إلا القليل..!!
ولذا فقرارك – من وجهة نظرك – صائب.. بل مطلب رئيس..!!
ولأنهم خذلوك.. وكانوا – من وجهة نظرك أنت- دون مستوى (الحدث)
ليس لهم.. حق أن يسألوك..!!
نعم.. هي خيارات (شخصية).. كيف وهي نتاج تجربة مؤلمة..!!؟
لكن هل تسمح لي أن أحاورك.. هل لي بأن أقول لك: أنك مخطئ..!!؟
سنوات طويلة عشتها هناك.. بيننا ومعنا.. ومعهم.. هل سألت نفسك: حينها من أنت..؟
هل قرأت ذاتك بيننا معنا..؟
هل أنت جدير بحبنا.. جدير بعلاقتنا معك..؟
هل كنت تشعر أنك شيئا ذا اعتبار بيننا..؟
هل كان فقدك (نعمة) أم (نقمة).. هل كانت مشاعرنا تصل إليك.. ولها وبحثا واستقصاءا..!!؟
وبالتالي: هل قرارك اليوم هو القرار الصائب..؟
في مقياس الربح والخسارة.. النجاح والفشل: أين أنت اليوم.. وأنت بالأمس..!؟
ألا ترى في حبنا لك .. وولهنا عليك.. وشوقنا للقائك.. وكونك رقما (أساسيا) في لقائنا.. كسبا يجب أن (يستمر)..!!؟
ألا تعتقد أن عزلتك الحالية.. هي الخسارة الأكبر..!!
قد تقول: أنك في عز الأزمة.. لم تجدنا بجانبك.. وأن دورنا لم يكن مؤثرا بالوقوف معك..
سأتجاوز.. وأقول (ربما)..
وأسألك في المقابل: من كان في قمة الحدث معك.. تعاطفا ووقوفا.. من البعيدين..
أينك منهم الآن..؟ مادورك تجاههم..؟ بل أينك منهم من قبل..؟
كيف ظهروا ليحملوا معك ألم المعاناة...؟؟
هل (تعتقد) أنهم يحبونك.. أكثر منا..؟
هل تتصور أنهم حريصين عليك أكثر منا نحن..؟
ربما تتشكك في الإجابة..ولكني أقول بملء في: لا.. نحن نحبك أكثر منهم..
وأزيدك: نحن تألمنا لما أصابك أكثر منهم..
وليس الحب والألم يقاسان بحجم ماقدم من جهد..
بسبب بسيط هو أن فلان يملك مالا أملك.. ويقدر مالا أقدر..
هل هو لذلك يحبك أكثر مني..؟
ليس من قدراتي.. الوصول لمراكز النفوذ.. وصناعة القرار..
لكني أتقن أن أحبك.. وأقف معك بعاطفتي.. ومشاعري..