نجم الجماهير
22-10-07, 01:33 am
كل مواطن يحلم بالديموقراطية والحرية والعدالة والمساواة الموجوده بالشريعة الاسلامية السمحاء ولكن هل تم تطبيقها على ارض الواقع هنا مربط الفرس فما جدواها اذاً ..وهنا ك اناس يمارسون الإنتقائيه يأخذون من الشريعه ما يحلوا لهم ويهمشون مايتعارض مع مصالحهم .
هذا مقال وقع عليه نظري اثناء تصفحي في الانترنت ، يمكن الكثير اطلع عليه ولكن لاعجابى به احببت أن اعيد نقله
يقول الدكتور مسعد حجازي المقيم في كندا
:
الديمقراطية والحرية وحقوق المواطنة والإنسان كلها قيم وحقوق تنتزع ومن يريدها – حتى على مستوى
الفرد داخل الأسرة – عليه أن يدفع الثمن ومقدما له وللأجيال من بعده .
- لقد درست فى الجامعة قيم ومعانى الحرية وكافة النظم السياسية فى العالم دراسة نظرية ، وتوهمت
أننى أعرفها ، غير أننى اكتشفت أننى لم أعرفها حقيقة إلا عندما سافرت الى أوروبا وأنا طالب ثم بعد
هجرتى الى كندا.....
- عرفت الديمقراطية الحقيقية عندما شاركت فى الإنتخابات وأنا أعرف قيمة صوتى الإنتخابى ،
فمرة أدليت بصوتى لصالح بيير إليوت ترودو زعيم حزب الليبرال ، ومرة أخرى أدليت بصوتى لصالح
برايان مالرونى زعيم حزب المحافظين التقدميين ، ومرة ثالثة أدليت بصوتى لصالح منافسه من الحزب
المعارض ونفس الشئ حدث مع جون كريتيان رئيس وزراء كندا السابق . لم أسمع ولو مرة واحدة فى كندا
أن الإنتخابات قد جرى تزويرها .
- عندما أتصل بنائبى فى البرلمان سواء على مستوى الحكومة الفيدرالية أو الأقليمية فإننى أتحدث
معه فى الحال اذا كان متواجدا فى مكتبه ، أما اذا كان مشغولا فى اجتماع فهو يتصل بى بعد الإجتماع أو
خلال يوم أو يومين على الأكثر .
عرفت الحرية والديمقراطية الحقيقية عندما وصلنى فى أحد الأيام إخطار بأن أذهب فى اليوم الفلانى إلى
المحكمة لأننى لم أدفع قيمة مخالفة الوقوف فى الممنوع بسيارتى ، وبعد بحث وتقصى اكتشفت أننى كنت
خارج كندا فى التاريخ الذى وقعت فيه المخالفة وأن رقم السيارة فى صورة المخالفة مغاير لرقم اللوحة
المعدنية لسيارتى . ، وفى المحكمة وقفت أمام القاضى وكانت إمرأة ، وأثبت لها الخطأ الذى وقع. وبعد
إطلاعها على الأوراق والمستندات نظرت إلى ضابط البوليس الكندى الذى حرر المخالفة الخطأ نظرة
امتعاض واشمئزاز وهى توبخه قائلة: أرجو أن تكون أكثر حرصا ودقة وأنت تؤدى عملك ، عليك أن تعلم
أن خطأك هذا قد تسبب فى ضياع نصف يوم عمل لهذا المواطن ولذا فأنا أطلب منك أن تعتذر له أمامى ،
واتمنى ألا يتكرر مثل هذا الخطأ مرة أخرى. ما أثار انتباهى حقيقة هو منظر ضابط البوليس وهو يقف أمام
القاضى منتكس الرأس يشعر بالخجل من نفسه وكل ما تمتم به هو : نعم ياسيدتى .. . نعم يا سيدتى. وإعتذر
لى بالفعل.
- عندنا فى كندا لا يجرؤ ضابط البوليس ومهما علت رتبته أن يستدعى أحد المواطنين إلى مكتبه
للإستفسار عن شئ ما . إذا أراد أن يتحدث معك فعليه أن يأتى هو إلى منزلك ويحادثك وهو واقف على باب
المنزل ولا يجرؤ على دخول بيتك عنوة إلا اذا دعوته أنت أو اذا ما كان معه أمر من القاضى المختص
بالدخول والتفتيش. هذا هو القانون والا..
- رئيس الوزراء ونائب البرلمان وضابط البوليس أشعر أن جميعهم يعملون لدى وفى خدمتى حقيقة
لا مجازا .هذه كلها أمثلة قليلة وأستطيع أن أذكر مئات غيرها لمن يريد المزيد .
هذا مايحدث في كندا التى يحلو للكثيرين أن يطلقوا عليها " بلاد الغرب الكفرة" أو بلاد العلمانية والإلحاد !!
في المقابل وبسبب الاستبداد والفساد الحكومي استهترت حكومة مملكة الانسانية والشريعة الاسلامية
بمصالح الناس، واحتقرت حقوقهم، وإهملت مراكز خدماتهم، وضللت المجتمع ..وطمست الحقائق،
وسرقت المال العام والخاص .. وعبثت بثروات البلاد، وإثراء الأبناء والأقرباء، وخربت الضمائر
..وسخرت القضاء لمن يدفع أكثر ...وحولت الكتاب والصحفيين إلى أبواق .. وكرست المناهج التعليمة
والتربوية التي تجهّل التلاميذ، وتحرض على الحقد والكراهية، والعنف والطائفية، وتقلل من شأن الطوائف
الأخرى، ومن شأن المرأة وأهميتها، وتنتقص من حقوقها، وقامت بالتحايل على القوانين وصياغتها على
مقاس القلة المتنفذة، وتقريب الموالين والأتباع والمتزلفين والمنافقين، وصارت الفتاوي تباع
وتشترى ..والشعارات تؤجر ..وانتشرت في المجتمع بسبب هذه السياسة اللامبالاة والتطرف والفهم
الخاطيء للدين ..وعدم الشعور بالمسؤولية، والفوضى المنظمة، والتملق والنفاق، وازدياد الغني غناً،
والفقراء فقرا. والشكوى لله
هذا مقال وقع عليه نظري اثناء تصفحي في الانترنت ، يمكن الكثير اطلع عليه ولكن لاعجابى به احببت أن اعيد نقله
يقول الدكتور مسعد حجازي المقيم في كندا
:
الديمقراطية والحرية وحقوق المواطنة والإنسان كلها قيم وحقوق تنتزع ومن يريدها – حتى على مستوى
الفرد داخل الأسرة – عليه أن يدفع الثمن ومقدما له وللأجيال من بعده .
- لقد درست فى الجامعة قيم ومعانى الحرية وكافة النظم السياسية فى العالم دراسة نظرية ، وتوهمت
أننى أعرفها ، غير أننى اكتشفت أننى لم أعرفها حقيقة إلا عندما سافرت الى أوروبا وأنا طالب ثم بعد
هجرتى الى كندا.....
- عرفت الديمقراطية الحقيقية عندما شاركت فى الإنتخابات وأنا أعرف قيمة صوتى الإنتخابى ،
فمرة أدليت بصوتى لصالح بيير إليوت ترودو زعيم حزب الليبرال ، ومرة أخرى أدليت بصوتى لصالح
برايان مالرونى زعيم حزب المحافظين التقدميين ، ومرة ثالثة أدليت بصوتى لصالح منافسه من الحزب
المعارض ونفس الشئ حدث مع جون كريتيان رئيس وزراء كندا السابق . لم أسمع ولو مرة واحدة فى كندا
أن الإنتخابات قد جرى تزويرها .
- عندما أتصل بنائبى فى البرلمان سواء على مستوى الحكومة الفيدرالية أو الأقليمية فإننى أتحدث
معه فى الحال اذا كان متواجدا فى مكتبه ، أما اذا كان مشغولا فى اجتماع فهو يتصل بى بعد الإجتماع أو
خلال يوم أو يومين على الأكثر .
عرفت الحرية والديمقراطية الحقيقية عندما وصلنى فى أحد الأيام إخطار بأن أذهب فى اليوم الفلانى إلى
المحكمة لأننى لم أدفع قيمة مخالفة الوقوف فى الممنوع بسيارتى ، وبعد بحث وتقصى اكتشفت أننى كنت
خارج كندا فى التاريخ الذى وقعت فيه المخالفة وأن رقم السيارة فى صورة المخالفة مغاير لرقم اللوحة
المعدنية لسيارتى . ، وفى المحكمة وقفت أمام القاضى وكانت إمرأة ، وأثبت لها الخطأ الذى وقع. وبعد
إطلاعها على الأوراق والمستندات نظرت إلى ضابط البوليس الكندى الذى حرر المخالفة الخطأ نظرة
امتعاض واشمئزاز وهى توبخه قائلة: أرجو أن تكون أكثر حرصا ودقة وأنت تؤدى عملك ، عليك أن تعلم
أن خطأك هذا قد تسبب فى ضياع نصف يوم عمل لهذا المواطن ولذا فأنا أطلب منك أن تعتذر له أمامى ،
واتمنى ألا يتكرر مثل هذا الخطأ مرة أخرى. ما أثار انتباهى حقيقة هو منظر ضابط البوليس وهو يقف أمام
القاضى منتكس الرأس يشعر بالخجل من نفسه وكل ما تمتم به هو : نعم ياسيدتى .. . نعم يا سيدتى. وإعتذر
لى بالفعل.
- عندنا فى كندا لا يجرؤ ضابط البوليس ومهما علت رتبته أن يستدعى أحد المواطنين إلى مكتبه
للإستفسار عن شئ ما . إذا أراد أن يتحدث معك فعليه أن يأتى هو إلى منزلك ويحادثك وهو واقف على باب
المنزل ولا يجرؤ على دخول بيتك عنوة إلا اذا دعوته أنت أو اذا ما كان معه أمر من القاضى المختص
بالدخول والتفتيش. هذا هو القانون والا..
- رئيس الوزراء ونائب البرلمان وضابط البوليس أشعر أن جميعهم يعملون لدى وفى خدمتى حقيقة
لا مجازا .هذه كلها أمثلة قليلة وأستطيع أن أذكر مئات غيرها لمن يريد المزيد .
هذا مايحدث في كندا التى يحلو للكثيرين أن يطلقوا عليها " بلاد الغرب الكفرة" أو بلاد العلمانية والإلحاد !!
في المقابل وبسبب الاستبداد والفساد الحكومي استهترت حكومة مملكة الانسانية والشريعة الاسلامية
بمصالح الناس، واحتقرت حقوقهم، وإهملت مراكز خدماتهم، وضللت المجتمع ..وطمست الحقائق،
وسرقت المال العام والخاص .. وعبثت بثروات البلاد، وإثراء الأبناء والأقرباء، وخربت الضمائر
..وسخرت القضاء لمن يدفع أكثر ...وحولت الكتاب والصحفيين إلى أبواق .. وكرست المناهج التعليمة
والتربوية التي تجهّل التلاميذ، وتحرض على الحقد والكراهية، والعنف والطائفية، وتقلل من شأن الطوائف
الأخرى، ومن شأن المرأة وأهميتها، وتنتقص من حقوقها، وقامت بالتحايل على القوانين وصياغتها على
مقاس القلة المتنفذة، وتقريب الموالين والأتباع والمتزلفين والمنافقين، وصارت الفتاوي تباع
وتشترى ..والشعارات تؤجر ..وانتشرت في المجتمع بسبب هذه السياسة اللامبالاة والتطرف والفهم
الخاطيء للدين ..وعدم الشعور بالمسؤولية، والفوضى المنظمة، والتملق والنفاق، وازدياد الغني غناً،
والفقراء فقرا. والشكوى لله