الذاهبه بكيفي
21-10-07, 11:57 pm
..
.. كــل عام والخير من الله إليك قادم بإذنه سبحانه..
..
.. معذرة على ( الجرأة في العنوان) .. وما قصدت إلا ما يكنه الصدر من بيان ربما لا يتوافق ورأي القاريء ..واحتمال آخر ضد سابقه..وأنت من (ذينك حر).
..
.. تابعت باب الحارة الثاني..ليس من قبيل شغف قديم بما يعرض وسط السوق..بل لكوني أعجبت بما قدر عليه (بسام الملا) من جهد سحر به العرب جميعا.
.. لن أخوض في حلقات المسلسل ..بل أريد التعريج على بعض الجزيئات فيه..
...هذه اللافتات الجميلة في السرد .. لافتات أدوار الحماس من لدن ( الزعيم) ونهاية بــ ( أبو شهاب وأبو عصام) جعلتني أتذكر واقع ( أمتي العربية) هذا الواقع الذي يحمل فيلقين مختلفين..فيلق الشعوب المغلوبة على أمرها..مقابل جيش السراب الزاحف والذي يتربع عليه (ملاك القرار) هذه الصورة العكسية حاولت أن أجد لها قسم ميراث في ما بدى به الزعيم وواصل عليه أبو شهاب ببركة من أبوحسن وطونيو وغيرهم..هذه الصورة الحماسية القائمة على زفرة دم ملتهب ( يبين لك حقيقة الرجال..وليس جهد نتاج ( حبة فياقرا) إذ أراهم في الدعاية يقولون ( حقيقة الرجولة...!!!) وهنا جعلتها إستعارة ..لا تندرا في هذا العلاج.
.. ياسيدي الفاضل.. أي سفينة سنبحر بها ونحن لم نملك الحماس الصادق.!!
.. من سيحرر الشرف العربي من واقعه المخزي ونحن نتفنن وبلا حياء على أن مصدر وحقيقة الرجل العربي ( حبة فياقرا..!!) أأصيبت عروق أمتنا با الجلطة حتى أصبحت سراب بلقع..!! لا تتحرك فيه الشهامة وهو يرى كم إكتست الشوارع باللون الأحمر القاني...!!!
.. أحيي في الشهم أبو شهاب صدق توجهه..أحيي في ذلكم الرجل قسوة عينيه المتلهبتين..رغم إدارته لمجتمع صغير يعاني فيه من ضحالة الثقافة..ونشوب الخلافات على أتفه الأسباب...
.. هذا المسلسل الرائع..رغم بعض العروض المملة الصادرة من المجتمع الأنثوي أحيانا وملف المؤامرات وتخريب البيوت..إلا إنني أحس بأني جديدة كوني قد عرفت سيرة تاريخ عانا ولا زال يعاني من المغتصبين والعملاء..إلا إن الله قيض لهذه الأمة من ( يتدفق الدم في عروقه..حماسا ينتج عزة وشرفا) وكم ترحمت على عبد الوهاب وهو يخر صريعا نتيحة إصابته بنيران قناص فرنسي..
..
.. أعلم بأن هناك من سينبري مسرعا ليعلق ويقول ( إيه يا بنت ترى هذا تمثيل) لأستبق الجواب وأقول..صحيح أنها أدوار تمثيلية..لأنك لم تعايشها..أو لأن المشاهد العربي إستشرى في دمه العرض الكوميدي الملل..فجهل حقيقة( الكركون) والمعنى من سفر أبو شهاب لحلب..!وكيف تحالف أبو النار مع عدوه اللدود أبو شهاب من أجل قمع الغاصبين..
..
..
.. كــل عام والخير من الله إليك قادم بإذنه سبحانه..
..
.. معذرة على ( الجرأة في العنوان) .. وما قصدت إلا ما يكنه الصدر من بيان ربما لا يتوافق ورأي القاريء ..واحتمال آخر ضد سابقه..وأنت من (ذينك حر).
..
.. تابعت باب الحارة الثاني..ليس من قبيل شغف قديم بما يعرض وسط السوق..بل لكوني أعجبت بما قدر عليه (بسام الملا) من جهد سحر به العرب جميعا.
.. لن أخوض في حلقات المسلسل ..بل أريد التعريج على بعض الجزيئات فيه..
...هذه اللافتات الجميلة في السرد .. لافتات أدوار الحماس من لدن ( الزعيم) ونهاية بــ ( أبو شهاب وأبو عصام) جعلتني أتذكر واقع ( أمتي العربية) هذا الواقع الذي يحمل فيلقين مختلفين..فيلق الشعوب المغلوبة على أمرها..مقابل جيش السراب الزاحف والذي يتربع عليه (ملاك القرار) هذه الصورة العكسية حاولت أن أجد لها قسم ميراث في ما بدى به الزعيم وواصل عليه أبو شهاب ببركة من أبوحسن وطونيو وغيرهم..هذه الصورة الحماسية القائمة على زفرة دم ملتهب ( يبين لك حقيقة الرجال..وليس جهد نتاج ( حبة فياقرا) إذ أراهم في الدعاية يقولون ( حقيقة الرجولة...!!!) وهنا جعلتها إستعارة ..لا تندرا في هذا العلاج.
.. ياسيدي الفاضل.. أي سفينة سنبحر بها ونحن لم نملك الحماس الصادق.!!
.. من سيحرر الشرف العربي من واقعه المخزي ونحن نتفنن وبلا حياء على أن مصدر وحقيقة الرجل العربي ( حبة فياقرا..!!) أأصيبت عروق أمتنا با الجلطة حتى أصبحت سراب بلقع..!! لا تتحرك فيه الشهامة وهو يرى كم إكتست الشوارع باللون الأحمر القاني...!!!
.. أحيي في الشهم أبو شهاب صدق توجهه..أحيي في ذلكم الرجل قسوة عينيه المتلهبتين..رغم إدارته لمجتمع صغير يعاني فيه من ضحالة الثقافة..ونشوب الخلافات على أتفه الأسباب...
.. هذا المسلسل الرائع..رغم بعض العروض المملة الصادرة من المجتمع الأنثوي أحيانا وملف المؤامرات وتخريب البيوت..إلا إنني أحس بأني جديدة كوني قد عرفت سيرة تاريخ عانا ولا زال يعاني من المغتصبين والعملاء..إلا إن الله قيض لهذه الأمة من ( يتدفق الدم في عروقه..حماسا ينتج عزة وشرفا) وكم ترحمت على عبد الوهاب وهو يخر صريعا نتيحة إصابته بنيران قناص فرنسي..
..
.. أعلم بأن هناك من سينبري مسرعا ليعلق ويقول ( إيه يا بنت ترى هذا تمثيل) لأستبق الجواب وأقول..صحيح أنها أدوار تمثيلية..لأنك لم تعايشها..أو لأن المشاهد العربي إستشرى في دمه العرض الكوميدي الملل..فجهل حقيقة( الكركون) والمعنى من سفر أبو شهاب لحلب..!وكيف تحالف أبو النار مع عدوه اللدود أبو شهاب من أجل قمع الغاصبين..
..
..