مياسة
21-10-07, 01:20 am
حينما كنتُ أختلس النظر إليه خلف الأبواب كان ذو فروسية قويـة..قلمه فرس جامحة..لا تزهو إلا بمضماره
وعندما جاء بي الإعجاب وأقتربتُ منه أستبشرتْ..(كي أنهل من النهـر وأرتشف السيل بيــدي دون إنقطاع)توارى عن الأنظار فـ نام قلمه ولم يستيــقظ !
حتى خشيـتُ أن تلتـقــمه طيورالنسيان في غفـلة مني لأركض خلف آثار الحـبر الأزرق
لم يكن العتاب يُجـدي بـ نتــيجة ! رغم تكرارهـ حتى المـلل
ولم تكن الفرص مُفيـدة رغم وجودها حـد الأمـد
ولم تكن هداياه مُرضــية .. وان كانت غالية الثـــمن
فليته يعلـم أن ما يخبوه عنـي نابع من صُلبـه هو لدي أعظم الهدايا ..
ما كان منى حلاً إلا أن ارتـقب صباح الربيـع لعلي أحظى بألوان لا تُـعد من الزهور و روائح لا تنـتهي من العطـــور
فإذ بي أصـحو على بقايـا من بتلات ذابلـة سقطت ميـتة قبل أن ترى الحيـاة
مُشكلتي أني لا أعرف اليـأس ومازلتُ أرض خصــبة لنمو الأمآل ..
أمرتني المُحاولات أن أرتـقب ليالي الشتـاء..لعلي أهرب من زخات البرد القارصة وصقيع الضجيـج لـ أُهرول نحو إحتظان دفء الحروف..
لكني ضيعـتُ طريق العودة..فـ بتُ تلك الليلة ألـتحف أصواف الإنتـظار بعدما أرتحلت ساعاته وسكنت رياحه !
حتى أيام الخريف..كان نصيـبها الأعذار المرتكزه بين عصيان الخـادم و وأد بنات الأفكـار,وشلل الأوراق
ولم يتبــقى إلا حر الصيــف الذي تضاعف به العطش..وحبات العرق..ليكون شحيـح بقطرات الماء
نفذ الأمل .. وأُستهـلك الصبـر ... وزادت الخيــبات
فرجعتُ ناكسـة رأسي أحمل سطحيات يمكنـني الإستغناء عنها
;
;
;
قل لي بربك أيـُــها القلــــم الجريح
هل سيأتي يوم فيه تبـرى..وتكون حبة تُنــبتُ سبع سنـابل .. في كل سنبـلة مائة حبـة؟؟
وعندما جاء بي الإعجاب وأقتربتُ منه أستبشرتْ..(كي أنهل من النهـر وأرتشف السيل بيــدي دون إنقطاع)توارى عن الأنظار فـ نام قلمه ولم يستيــقظ !
حتى خشيـتُ أن تلتـقــمه طيورالنسيان في غفـلة مني لأركض خلف آثار الحـبر الأزرق
لم يكن العتاب يُجـدي بـ نتــيجة ! رغم تكرارهـ حتى المـلل
ولم تكن الفرص مُفيـدة رغم وجودها حـد الأمـد
ولم تكن هداياه مُرضــية .. وان كانت غالية الثـــمن
فليته يعلـم أن ما يخبوه عنـي نابع من صُلبـه هو لدي أعظم الهدايا ..
ما كان منى حلاً إلا أن ارتـقب صباح الربيـع لعلي أحظى بألوان لا تُـعد من الزهور و روائح لا تنـتهي من العطـــور
فإذ بي أصـحو على بقايـا من بتلات ذابلـة سقطت ميـتة قبل أن ترى الحيـاة
مُشكلتي أني لا أعرف اليـأس ومازلتُ أرض خصــبة لنمو الأمآل ..
أمرتني المُحاولات أن أرتـقب ليالي الشتـاء..لعلي أهرب من زخات البرد القارصة وصقيع الضجيـج لـ أُهرول نحو إحتظان دفء الحروف..
لكني ضيعـتُ طريق العودة..فـ بتُ تلك الليلة ألـتحف أصواف الإنتـظار بعدما أرتحلت ساعاته وسكنت رياحه !
حتى أيام الخريف..كان نصيـبها الأعذار المرتكزه بين عصيان الخـادم و وأد بنات الأفكـار,وشلل الأوراق
ولم يتبــقى إلا حر الصيــف الذي تضاعف به العطش..وحبات العرق..ليكون شحيـح بقطرات الماء
نفذ الأمل .. وأُستهـلك الصبـر ... وزادت الخيــبات
فرجعتُ ناكسـة رأسي أحمل سطحيات يمكنـني الإستغناء عنها
;
;
;
قل لي بربك أيـُــها القلــــم الجريح
هل سيأتي يوم فيه تبـرى..وتكون حبة تُنــبتُ سبع سنـابل .. في كل سنبـلة مائة حبـة؟؟