مجد88
20-10-07, 02:17 am
[size=4]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
فكرة الموضوع أتتني وأنا بمتصفح الأخ راشد ، للإبداع أتحفونا ، وحيث الكلمة المطلوب تعريفها " مدينة إربد الأردنية " وقد حولت الأخت ملكة بريده التعريف عن المدينة لي وحيث أن المتصفح مختصر بكلمات لا تتجاوز السطر لا يمكن إلا إدراج الموضوع في مكان آخر وبالمساحة التي يمكن استيعابها، سأنقل أيضا ما قاله أبناء اربد عنها ومن خلال رؤاهم لها .
سأبدأ أولا بالتعريف عن مدينتي ومسقط رأسي إربد المدينة السهلية الخضراء مدينة الدحنون الأحمر والأزهار البرية الساحرة مدينة الهواء النقي والريف المبهر الذي لم تغيره التكنولوجيا والصناعة، ذاك الريف الذي مازال شعبه محافظا على قيمه وتراحمه وطيب تربته الزكية، اربد الهدوء والسكينة ،لا زالت طيورها تشدو طربا وتسبيحا تحمد الله في يقظة الفجر وتشاركها أشجار الصنوبر والبلوط والزيزفون التسبيح والحمد لهباته الكثيرة : تقع مدينة إربد في الشمال الغربي من المملكة وتبلغ مساحة المدينة 1621 كم2 وهذا الرقم لا يشمل الألوية التي كانت تابعة لها سابقا( ألوية جرش وعجلون والمفرق )، وتتنوع تضاريس المحافظة فإربد المدينة منطقة سهلية خضراء وهناك الغابات والأحراش والجبال والأراضي الغورية والمناطق الصحراوية كلها مجاورة للمدينة عروس الشمال .
تعني كلمة اربد من جذر ربد ربودا أي أقام وحبس والربد هو اللون الأسود المختلط بالأحمر ، واللون الأحمر المائل للسواد هو لون تربتها المميزة وإن الإغريق غيروا اسمها إلى ارابيلا ولقبت بإربد الخرزات ؛ يقال بأن كل عشيرة من عشائر اربد القديمة كان لها بئر خاص بها ويذكر الباحث عبد الحكيم الحسباني في رسالته " العشائرية والدولة عن وجود سبع خرزات لسبع عشائر هم من لقبت اربد الخرزات بهم وهم: الشرايري ، التل ،الرشيدات ،الحجازات ،الخريسات ،العبندات ، الدلقموني.
اربد ؛ عروس الشمال منبرٌ للعلم و الثقافة و المثقفين ، تحتل إربد في الوقت الحالي مكانةً كبيرة في الساحة الأردنية و العربية بشتّى المجالات ، ثقافية ، علمية ، زراعية ، جمالية أثرية و فكرية حضارية. حيث تضم إربد جامعات و مؤسسات علمية و مراكز ثقافية و دوراً للنشر و أسواقاً تجارية و مراكز هامّة متنوعة.
و نتيجةً لمكانة إربد الثقافية في الساحة الأردنية و العربية تُوجت إربد اليوم لتكون مدينة الثقافة الأردنية للعام 2007 ، و تحتفل اربد بكلّ ما فيها بهذه المناسبة الجميلة طوال هذا العام .
تُعتبر مدينة اربد من المدن العشر الرومانية المسماه " ديكابوليس". كما أن عدد سكان المدينة حوالي مليون نسمة و العدد بإضافة ضواحيها و القرى المجاورة يناهز المليون وربع.
وعلى ضفاف نهر اليرموك ومياهه السلسبيل وقعت معركة اليرموك بقيادة خالد بن الوليد هزم الروم شر هزيمة.
ومن المواقع الأثرية و السياحية المتعددة بشتّى المجالات ، من سياحة دينية ، طبيّة ، ترفيهية ، كما و تحوي بين أراضيها أضرحةً و مقامات عديدة للأنبياء و الصحابة الكرام و التي ما زال بعضها قائماً لغاية الآن ، و تحتوي اربد على عيون من الماء تنتشر في أرجاء بلداتها و قراها ، هذه العيون التي اعطت و وهبت اسمها لكثيرٍ من البلدات و القرى التابعة لإربدَ .
يوجد في اربد شارع يعد أكثر شارع في العالم فيه أكبر عدد من مقاهي الانترنت وهو شارع جامعة اليرموك ويوجد فيها أربع جامعات : جامعة اليرموك و جامعة العلوم والتكنولوجيا بالإضافة إلى جامعتين خاصتين وهما جامعة جدارا وجامعة اربد الأهلية. المدينة تضم أعظم واكبر مكتبة في الشرق الأوسط وهي المكتبة الحسينية في جامعة اليرموك. "موسوعة اربد الثقافية"
المواقع الأثرية التي ما زالت ماثلة للعيان في منطقة اربد:
• التل الصناعي : وهو أثر قائم في اربد ويحمل في جوفه بقايا المدينة القديمة.
• مطحنة الملقي : وهي اهم مركز اقتصادي في المدينة القديمة.
• خان حدو : أول مركز مواصلات في المدينة . وكان صلة الوصل ما بين البلدة والمناطق المحيطة.
•نز ل غزالة: هو أول نُزل في البلدة كان ضيوف اربد ينامون فيه.
• السرايا القديمة: وهي شاهد كبير على تطور المدينة، ويعود تاريخها إلى العهد العثماني، وقد كانت مراكز الحكم ومجمعاً للدوائر الرسمية.
• قصر الملكة مصباح: بني بالحجر الأحمر ليكون مقراً للمغفور له بأذن الله الملك عبداللَه الأول أثناء زيارته للمدينة، تحول إلى مدرسة حملت نفس الاسم، ثم هدم وحل محله بناء تجاري ضخم.
• منزل علي خلقي الشرايري:عندما قامت الدولة الأردنية العام1921، كان بيت القائد السياسي والعسكري، علي خلقي الشرايري، والمكون من 36 غرفة وسبعة صالونات وقاعة كبيرة، أحد مراكز التقاء الوزراء والمشاورين والقادة السياسيين المؤسسين للدولة. ولا شك أن هذا البيت، الذي بني العام 1913، يؤشر على الحالة الحضارية والمدنية التي كانت قائمة في المدينة. وكان في البيت، أيضا، مكتبة تضم نفائس الكتب والتسجيلات الموسيقية. ولم يكن بيت علي خلقي الشرايري نادرا، فقد كان البيت الذي ولد فيه شاعر الأردن مصطفى وهبي التل"عرار"، والذي بني العام 1890 وما زال قائما على هيئته التي بني عليها، يتكون من سبع غرف وفناء سماوي، ومبنيا على طراز فني من الحجر الأسود وحجر القرطيان البرتقالي اللون. وأما السرايا"مركز الإدارة والحكم العثماني"، والتي بنيت العام 1886 وما زالت قائمة حتى اليوم، فإن مساحة بنائها تساوي 2208 أمتار مربعة. ويشكل نموذجاً فريداً للفن المعماري في تلك الحقبة، وقد هدمت أجزاء كبيرة منه. " جريدة الغد:ابراهيم غرايبة "ibrahim.gharaibeh@alghad.jo
وقد تحدث عنها الكاتب في جريدة العرب اليوم عدنان نصار وعن بيوتها الأصيلة قائلا: _ كحلم خاطف ننظر إلى البيوت العتيقة وسط اربد القديمة التي شكلت عبر مراحل زمنية الصياغة الحقيقية لوجه المدينة وارثها وتاريخها والقها مذ كان رجالات اربد الأحرار يهتفون في وجه الاستعمار .والبيوت التي كانت تحكي عن تاريخ اربد ودورها, ما زالت ناطقة بلغة المجد الممتد من أول التاريخ إلى خاتمته,لم تكن إلا هذه البيوت التي يتسلل من نوافذها تاريخا يحكي قصص وحكايات ارتبطت بالوجدان ؛ بيت علي خلقي الشرايري, وسط اربد القديمة, قيل أن البيت شيد قبل نحو قرن من الزمان وما زال مطهما بذاكرة مدينة لا تغيب عن البال,ونهار البيت ما زال يمارس نمنماته عبر أقواس ترفع شارة التصالح مع الحياة لا يعترف بحداثة المباني ولا يعير انتباهه شيء من هذا القبيل أو يثير اهتمامه القرميد ,وفي عام 1930 م أعلن علي خلقي تأسيس حكومة اربد التي ضمت العديد من رجالات المدينة وكان هاجسها وهمها الأول مقارعة الاحتلال البريطاني في فلسطين_
تتجه الفكرة لتحويله إلى ملتقى ثقافي للأطفال لتعزيز روح الانتماء للهوية الثقافية والتاريخ الأردني الهاشمي العريق عبر برامج خاصة لهم.
• منزل شاعر الأردن عرار: تم هدم أكثر من نصفه، وتحول إلى متحف ثقافي ،تحدث عن اربد الشاعر مصطفى وهبي التل (عرار ):
"يا شعر دعنا نفضح العبارة
فقد كفانا الغمز والإشارة
وقد كفانا فقدان الحرارة
ونحن لا بكم ولا حجارة
إياك اعني فاسمعي يا جارة!!
وقال:
فأقم بإربد لا تغادر ساحها
إلاّ إلى القبر الذي به تقبر..
ما أحسن الموت في أهلي وفي وطني
والإربديات لو ينسجن أكفاني..
يا أردنيات أن أوديت مغتربا
فانسجنها بأبي أنتن أكفاني..
وقلن للصحب : واروا بعض أعظمه
في تل إربد أو في سفح شيحان ..
عسى وعل به يوما مكحلة
تمر تتلو عليه حزب قرآن..
وعرار الذي احب اربد وقال فيها الكثير:
يا اربدَ الخرزات حيّاك الحيا
رغم الجفاء، ورغم كل تقاطع
فيا حبذا من ماء راحوب " رشفة "
وظل بجرعاء " السريج " ظليل
وفي دار قسّيسّ القرية ليلة
تقضي و فيي حضن الصريح مقيل
" إربد: المدينة تاريخ وحضارة وآثار/ د. محمد علي الصويركي "
• دار الجودة: ويعود تاريخها إلى بدايات القرن، كانت بمثابة دار للحكومة، ولفترات طويلة سكنها معظم الحكام الإداريين وضيوف المقاطعة من رجالات رسميين، وقد أقام بها، ولفترات، جلالة المغفور له الملك عبداللَه.
• مقام شرحبيل بن حسنة: ويقع هذا المقام في بلدة المشارع.
• مقام معاذ بن جبل: ويقع في بلدة الشونة الشمالية.
• مقام أبي عبيدة عامر بن الجراح: ويقع في الغور الأوسط.
• أم قيس: وكانت تعرف باسم " جدارا " وهي احدى المدن العشر"الديكابولوس" وتقع في الجهة الشمالية الغربية من مدينة اربد على بعد ( 30 ) كم ، حيث تقع على هضبة تطل على وادي اليرموك والحمة الأردنية وبحيرة طبريا، وكانت أم قيس مدينة يونانية رومانية ذات أهمية، وقد انشئت فيها جامعة تخرّج فيها الشاعر الروماني " ملياجر " وآخرون كانت لهم شهرة في ذلك العصر ، ومازالت الآثار الرومانية واليونانية ماثلة للعيان في أم قيس حتى الوقت الحاضر.
• بيت راس : إحدى المدن العشرْ الرومانية وكانت تعرف باسم " ديكابولوس " وتقع في الجهة الشمالية من مدينة اربد، وتعتبر إحدى ضواحيها. وفيها عدة هياكل وكنائس رومانية قديمة.
• تل الحصن: ويقع في بلدة الحصن تل صناعي يبلغ إرتفاعه 40م، ويعود إلى أوائل العصر البرونزي ( 3000 سنة ق.م )، وقد عثر على نقوش وكتابات تدل على أن ذلك التل كان قائماً في أيام الرومان والبيزنطيين.
• طبقة فحل ( بيلا ) : تقع آثار هذه المنطقة في الأغوار الشمالية بالقرب من بلدة المشارع، وهي إحدى مدن الحلف الروماني، وظهر اسم بيلا في أواخر القرن التاسع عشر قبل الميلاد، واستوطن في هذه المدينة جنود مقدونيون بعد فتح الأسكندر الكبير، واطلقوا عليها اسم بيلا، ويوجد فيها العديد من الآثار مثل، مدافن تعود إلى العصر البرونزي، وبعض المنازل التى تعود إلى العصر الحديدي، وقلعة هلنسية، وكنيسة تعود للعصر البيزنطي، وبعض المقاطع الفخارية التي تعود للعصر الإسلامي الأموي."3"
أشكر لكم حسن المتابعة وعذرا للإطالة..
دمتم برعاية المولى وحفظه....
.
تم الاقتباس والنقل من عدة مراجع مدونة أدناه والمعلومات التاريخية موثقة في عدة مواقع لم يتم ذكرها للكثرة
المراجع: والاقتباس
إربد: المدينة تاريخ وحضارة وآثار/ د. محمد علي الصويركي
اربد-العرب اليوم-عدنان نصار
http://www.islamictourism.com/view_printable.php?
رجالات ساهمت في صنع تاريخ اربد "2"t=a&id=428http://irbidinfo.com/news.php?go=fullnews&newsid=36
ibrahim.gharaibeh@alghad.jo
جريدة الغد :ابراهيم غرايبة
جريدة الدستور
موسوعة اربد الثقافية..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
فكرة الموضوع أتتني وأنا بمتصفح الأخ راشد ، للإبداع أتحفونا ، وحيث الكلمة المطلوب تعريفها " مدينة إربد الأردنية " وقد حولت الأخت ملكة بريده التعريف عن المدينة لي وحيث أن المتصفح مختصر بكلمات لا تتجاوز السطر لا يمكن إلا إدراج الموضوع في مكان آخر وبالمساحة التي يمكن استيعابها، سأنقل أيضا ما قاله أبناء اربد عنها ومن خلال رؤاهم لها .
سأبدأ أولا بالتعريف عن مدينتي ومسقط رأسي إربد المدينة السهلية الخضراء مدينة الدحنون الأحمر والأزهار البرية الساحرة مدينة الهواء النقي والريف المبهر الذي لم تغيره التكنولوجيا والصناعة، ذاك الريف الذي مازال شعبه محافظا على قيمه وتراحمه وطيب تربته الزكية، اربد الهدوء والسكينة ،لا زالت طيورها تشدو طربا وتسبيحا تحمد الله في يقظة الفجر وتشاركها أشجار الصنوبر والبلوط والزيزفون التسبيح والحمد لهباته الكثيرة : تقع مدينة إربد في الشمال الغربي من المملكة وتبلغ مساحة المدينة 1621 كم2 وهذا الرقم لا يشمل الألوية التي كانت تابعة لها سابقا( ألوية جرش وعجلون والمفرق )، وتتنوع تضاريس المحافظة فإربد المدينة منطقة سهلية خضراء وهناك الغابات والأحراش والجبال والأراضي الغورية والمناطق الصحراوية كلها مجاورة للمدينة عروس الشمال .
تعني كلمة اربد من جذر ربد ربودا أي أقام وحبس والربد هو اللون الأسود المختلط بالأحمر ، واللون الأحمر المائل للسواد هو لون تربتها المميزة وإن الإغريق غيروا اسمها إلى ارابيلا ولقبت بإربد الخرزات ؛ يقال بأن كل عشيرة من عشائر اربد القديمة كان لها بئر خاص بها ويذكر الباحث عبد الحكيم الحسباني في رسالته " العشائرية والدولة عن وجود سبع خرزات لسبع عشائر هم من لقبت اربد الخرزات بهم وهم: الشرايري ، التل ،الرشيدات ،الحجازات ،الخريسات ،العبندات ، الدلقموني.
اربد ؛ عروس الشمال منبرٌ للعلم و الثقافة و المثقفين ، تحتل إربد في الوقت الحالي مكانةً كبيرة في الساحة الأردنية و العربية بشتّى المجالات ، ثقافية ، علمية ، زراعية ، جمالية أثرية و فكرية حضارية. حيث تضم إربد جامعات و مؤسسات علمية و مراكز ثقافية و دوراً للنشر و أسواقاً تجارية و مراكز هامّة متنوعة.
و نتيجةً لمكانة إربد الثقافية في الساحة الأردنية و العربية تُوجت إربد اليوم لتكون مدينة الثقافة الأردنية للعام 2007 ، و تحتفل اربد بكلّ ما فيها بهذه المناسبة الجميلة طوال هذا العام .
تُعتبر مدينة اربد من المدن العشر الرومانية المسماه " ديكابوليس". كما أن عدد سكان المدينة حوالي مليون نسمة و العدد بإضافة ضواحيها و القرى المجاورة يناهز المليون وربع.
وعلى ضفاف نهر اليرموك ومياهه السلسبيل وقعت معركة اليرموك بقيادة خالد بن الوليد هزم الروم شر هزيمة.
ومن المواقع الأثرية و السياحية المتعددة بشتّى المجالات ، من سياحة دينية ، طبيّة ، ترفيهية ، كما و تحوي بين أراضيها أضرحةً و مقامات عديدة للأنبياء و الصحابة الكرام و التي ما زال بعضها قائماً لغاية الآن ، و تحتوي اربد على عيون من الماء تنتشر في أرجاء بلداتها و قراها ، هذه العيون التي اعطت و وهبت اسمها لكثيرٍ من البلدات و القرى التابعة لإربدَ .
يوجد في اربد شارع يعد أكثر شارع في العالم فيه أكبر عدد من مقاهي الانترنت وهو شارع جامعة اليرموك ويوجد فيها أربع جامعات : جامعة اليرموك و جامعة العلوم والتكنولوجيا بالإضافة إلى جامعتين خاصتين وهما جامعة جدارا وجامعة اربد الأهلية. المدينة تضم أعظم واكبر مكتبة في الشرق الأوسط وهي المكتبة الحسينية في جامعة اليرموك. "موسوعة اربد الثقافية"
المواقع الأثرية التي ما زالت ماثلة للعيان في منطقة اربد:
• التل الصناعي : وهو أثر قائم في اربد ويحمل في جوفه بقايا المدينة القديمة.
• مطحنة الملقي : وهي اهم مركز اقتصادي في المدينة القديمة.
• خان حدو : أول مركز مواصلات في المدينة . وكان صلة الوصل ما بين البلدة والمناطق المحيطة.
•نز ل غزالة: هو أول نُزل في البلدة كان ضيوف اربد ينامون فيه.
• السرايا القديمة: وهي شاهد كبير على تطور المدينة، ويعود تاريخها إلى العهد العثماني، وقد كانت مراكز الحكم ومجمعاً للدوائر الرسمية.
• قصر الملكة مصباح: بني بالحجر الأحمر ليكون مقراً للمغفور له بأذن الله الملك عبداللَه الأول أثناء زيارته للمدينة، تحول إلى مدرسة حملت نفس الاسم، ثم هدم وحل محله بناء تجاري ضخم.
• منزل علي خلقي الشرايري:عندما قامت الدولة الأردنية العام1921، كان بيت القائد السياسي والعسكري، علي خلقي الشرايري، والمكون من 36 غرفة وسبعة صالونات وقاعة كبيرة، أحد مراكز التقاء الوزراء والمشاورين والقادة السياسيين المؤسسين للدولة. ولا شك أن هذا البيت، الذي بني العام 1913، يؤشر على الحالة الحضارية والمدنية التي كانت قائمة في المدينة. وكان في البيت، أيضا، مكتبة تضم نفائس الكتب والتسجيلات الموسيقية. ولم يكن بيت علي خلقي الشرايري نادرا، فقد كان البيت الذي ولد فيه شاعر الأردن مصطفى وهبي التل"عرار"، والذي بني العام 1890 وما زال قائما على هيئته التي بني عليها، يتكون من سبع غرف وفناء سماوي، ومبنيا على طراز فني من الحجر الأسود وحجر القرطيان البرتقالي اللون. وأما السرايا"مركز الإدارة والحكم العثماني"، والتي بنيت العام 1886 وما زالت قائمة حتى اليوم، فإن مساحة بنائها تساوي 2208 أمتار مربعة. ويشكل نموذجاً فريداً للفن المعماري في تلك الحقبة، وقد هدمت أجزاء كبيرة منه. " جريدة الغد:ابراهيم غرايبة "ibrahim.gharaibeh@alghad.jo
وقد تحدث عنها الكاتب في جريدة العرب اليوم عدنان نصار وعن بيوتها الأصيلة قائلا: _ كحلم خاطف ننظر إلى البيوت العتيقة وسط اربد القديمة التي شكلت عبر مراحل زمنية الصياغة الحقيقية لوجه المدينة وارثها وتاريخها والقها مذ كان رجالات اربد الأحرار يهتفون في وجه الاستعمار .والبيوت التي كانت تحكي عن تاريخ اربد ودورها, ما زالت ناطقة بلغة المجد الممتد من أول التاريخ إلى خاتمته,لم تكن إلا هذه البيوت التي يتسلل من نوافذها تاريخا يحكي قصص وحكايات ارتبطت بالوجدان ؛ بيت علي خلقي الشرايري, وسط اربد القديمة, قيل أن البيت شيد قبل نحو قرن من الزمان وما زال مطهما بذاكرة مدينة لا تغيب عن البال,ونهار البيت ما زال يمارس نمنماته عبر أقواس ترفع شارة التصالح مع الحياة لا يعترف بحداثة المباني ولا يعير انتباهه شيء من هذا القبيل أو يثير اهتمامه القرميد ,وفي عام 1930 م أعلن علي خلقي تأسيس حكومة اربد التي ضمت العديد من رجالات المدينة وكان هاجسها وهمها الأول مقارعة الاحتلال البريطاني في فلسطين_
تتجه الفكرة لتحويله إلى ملتقى ثقافي للأطفال لتعزيز روح الانتماء للهوية الثقافية والتاريخ الأردني الهاشمي العريق عبر برامج خاصة لهم.
• منزل شاعر الأردن عرار: تم هدم أكثر من نصفه، وتحول إلى متحف ثقافي ،تحدث عن اربد الشاعر مصطفى وهبي التل (عرار ):
"يا شعر دعنا نفضح العبارة
فقد كفانا الغمز والإشارة
وقد كفانا فقدان الحرارة
ونحن لا بكم ولا حجارة
إياك اعني فاسمعي يا جارة!!
وقال:
فأقم بإربد لا تغادر ساحها
إلاّ إلى القبر الذي به تقبر..
ما أحسن الموت في أهلي وفي وطني
والإربديات لو ينسجن أكفاني..
يا أردنيات أن أوديت مغتربا
فانسجنها بأبي أنتن أكفاني..
وقلن للصحب : واروا بعض أعظمه
في تل إربد أو في سفح شيحان ..
عسى وعل به يوما مكحلة
تمر تتلو عليه حزب قرآن..
وعرار الذي احب اربد وقال فيها الكثير:
يا اربدَ الخرزات حيّاك الحيا
رغم الجفاء، ورغم كل تقاطع
فيا حبذا من ماء راحوب " رشفة "
وظل بجرعاء " السريج " ظليل
وفي دار قسّيسّ القرية ليلة
تقضي و فيي حضن الصريح مقيل
" إربد: المدينة تاريخ وحضارة وآثار/ د. محمد علي الصويركي "
• دار الجودة: ويعود تاريخها إلى بدايات القرن، كانت بمثابة دار للحكومة، ولفترات طويلة سكنها معظم الحكام الإداريين وضيوف المقاطعة من رجالات رسميين، وقد أقام بها، ولفترات، جلالة المغفور له الملك عبداللَه.
• مقام شرحبيل بن حسنة: ويقع هذا المقام في بلدة المشارع.
• مقام معاذ بن جبل: ويقع في بلدة الشونة الشمالية.
• مقام أبي عبيدة عامر بن الجراح: ويقع في الغور الأوسط.
• أم قيس: وكانت تعرف باسم " جدارا " وهي احدى المدن العشر"الديكابولوس" وتقع في الجهة الشمالية الغربية من مدينة اربد على بعد ( 30 ) كم ، حيث تقع على هضبة تطل على وادي اليرموك والحمة الأردنية وبحيرة طبريا، وكانت أم قيس مدينة يونانية رومانية ذات أهمية، وقد انشئت فيها جامعة تخرّج فيها الشاعر الروماني " ملياجر " وآخرون كانت لهم شهرة في ذلك العصر ، ومازالت الآثار الرومانية واليونانية ماثلة للعيان في أم قيس حتى الوقت الحاضر.
• بيت راس : إحدى المدن العشرْ الرومانية وكانت تعرف باسم " ديكابولوس " وتقع في الجهة الشمالية من مدينة اربد، وتعتبر إحدى ضواحيها. وفيها عدة هياكل وكنائس رومانية قديمة.
• تل الحصن: ويقع في بلدة الحصن تل صناعي يبلغ إرتفاعه 40م، ويعود إلى أوائل العصر البرونزي ( 3000 سنة ق.م )، وقد عثر على نقوش وكتابات تدل على أن ذلك التل كان قائماً في أيام الرومان والبيزنطيين.
• طبقة فحل ( بيلا ) : تقع آثار هذه المنطقة في الأغوار الشمالية بالقرب من بلدة المشارع، وهي إحدى مدن الحلف الروماني، وظهر اسم بيلا في أواخر القرن التاسع عشر قبل الميلاد، واستوطن في هذه المدينة جنود مقدونيون بعد فتح الأسكندر الكبير، واطلقوا عليها اسم بيلا، ويوجد فيها العديد من الآثار مثل، مدافن تعود إلى العصر البرونزي، وبعض المنازل التى تعود إلى العصر الحديدي، وقلعة هلنسية، وكنيسة تعود للعصر البيزنطي، وبعض المقاطع الفخارية التي تعود للعصر الإسلامي الأموي."3"
أشكر لكم حسن المتابعة وعذرا للإطالة..
دمتم برعاية المولى وحفظه....
.
تم الاقتباس والنقل من عدة مراجع مدونة أدناه والمعلومات التاريخية موثقة في عدة مواقع لم يتم ذكرها للكثرة
المراجع: والاقتباس
إربد: المدينة تاريخ وحضارة وآثار/ د. محمد علي الصويركي
اربد-العرب اليوم-عدنان نصار
http://www.islamictourism.com/view_printable.php?
رجالات ساهمت في صنع تاريخ اربد "2"t=a&id=428http://irbidinfo.com/news.php?go=fullnews&newsid=36
ibrahim.gharaibeh@alghad.jo
جريدة الغد :ابراهيم غرايبة
جريدة الدستور
موسوعة اربد الثقافية..