السيد نجل
18-10-07, 09:33 am
كلب والينا المعظم
عظني اليوم ومات !
فدعاني حارسُ الأمن لأعدم
عندما أثبت تقرير الوفاة :
أن كلب السيّد الوالي تسمم ...
كتبها هذه الكلمات الشاعر العراقي احمد مطر .
لهذا الشاعر لقب هو: شاعر الحرية , وفيما يبدوا أن التقديس لا يتسق مع الحرية !
أشك أن الشاعر أحمد مطر قد قدس أحد البشر يوما ً .
كل من عاش على هذه الأرض لا يستحق أكثر من الاحترام , والاحترام بالتأكيد لا يستحقه كل البشر .
في مفهومنا العربي لا يوجد متسع لاحترام البشر أو للإختلاف فالعربي لا يفهم احتراما ً اقل من التقديس ولا يستوعب العربي الذين لا يحترمهم إلا بإقصائهم , العرب جبلوا على العاطفة , فكل شيء في المفهوم والعقل العربي هو خاضع لمعادلة التعاطف والمناهضة .
هذا ليس إجحافا ً في حضور العقل العربي ولكن هو إنصافا ً لمكان وقدر القلوب عند العرب فالقلوب والعواطف في المفهوم العربي تحتل المساحة الأكبر في ثقافتهم , قد يغضب البعض من هذا الطرح , وهذا نتاج طبيعي للثقافة التي احتلتها القلوب والعواطف فالعقول العربية هي في حالة العرب أنفسهم متأخرة تنتظر إذن القلوب لتلحق بركب الحضارة والقلوب بطبعها لا تفكر وبالتأكيد هي لن تكترث.
تقول فاطمة الشيدي: كلما اشتد سعير حمى الاختلاف ووهج التباين ازداد جسد الثقافة صحة وبهاء وجمالاً .
عظني اليوم ومات !
فدعاني حارسُ الأمن لأعدم
عندما أثبت تقرير الوفاة :
أن كلب السيّد الوالي تسمم ...
كتبها هذه الكلمات الشاعر العراقي احمد مطر .
لهذا الشاعر لقب هو: شاعر الحرية , وفيما يبدوا أن التقديس لا يتسق مع الحرية !
أشك أن الشاعر أحمد مطر قد قدس أحد البشر يوما ً .
كل من عاش على هذه الأرض لا يستحق أكثر من الاحترام , والاحترام بالتأكيد لا يستحقه كل البشر .
في مفهومنا العربي لا يوجد متسع لاحترام البشر أو للإختلاف فالعربي لا يفهم احتراما ً اقل من التقديس ولا يستوعب العربي الذين لا يحترمهم إلا بإقصائهم , العرب جبلوا على العاطفة , فكل شيء في المفهوم والعقل العربي هو خاضع لمعادلة التعاطف والمناهضة .
هذا ليس إجحافا ً في حضور العقل العربي ولكن هو إنصافا ً لمكان وقدر القلوب عند العرب فالقلوب والعواطف في المفهوم العربي تحتل المساحة الأكبر في ثقافتهم , قد يغضب البعض من هذا الطرح , وهذا نتاج طبيعي للثقافة التي احتلتها القلوب والعواطف فالعقول العربية هي في حالة العرب أنفسهم متأخرة تنتظر إذن القلوب لتلحق بركب الحضارة والقلوب بطبعها لا تفكر وبالتأكيد هي لن تكترث.
تقول فاطمة الشيدي: كلما اشتد سعير حمى الاختلاف ووهج التباين ازداد جسد الثقافة صحة وبهاء وجمالاً .