الحوبزة
17-10-07, 04:31 am
وصلة الطريق بين ( عفيف وظلم ) لا تتجاوز مائة وخمسين كم وهي طريق لكل من سوف يتجه من شرق المملكة ودول الخليج قاطبة قاصدا مكة المكرّمة دون المرور على المدينة المنورة , لكن للأسف يعيش حالة سيئة وكأننا في القرون الوسطى , حيث لازال طريق مفرد غير مزدوج كما يفتقر إلى أبسط الخدمات بالإضافة إلى أنه غير آمن لعدم التركيز عليه من القوات الخاصة لأمن الطرق , ولهذا تكررت عمليات سيئة لبعض قطّاع الطرق أواخر شهر رمضان المبارك بأسلوب جديد وينذر بخطر .
حيث زرت قريبا لي في المستشفى قبل يومين أصيب في حادث مروري قبل العيد في ذات المنطقة وهو عبارة عن انفجار لإطار السيارة التي تقلهم وتوفي معهم إمرأتين وأصيب ثلاثة حالة أحدهم حرجة والآخرين حالتهم مستقرة هو أحدهم ( رحم الله الأموات وشفى الله المرضى )
يقول : لما وقع الانقلاب كنت لست في كامل وعيي فأحسست فور وقوع الحادث بسيارة وصلت الينا مباشرة قبل وصول الإسعاف والشرطة والمرور ومكثت قليلا ثم غادرت ووصل الإسعاف بعد فترة وحمل المصابين منا ثم وصل المرور والشرطة وأكملت إجرءات الحادث , وبعد أن أفقنا وحضر بعض معارفنا إكتشفنا أنها تمت سرقة مبالغ مالية ومصوغات ذهبية من المصابين والأموات (مع الأسف ) , بل الأدهى من ذلك أن من تابع موضوع السيارة لدى المرور كان له خبرة في الصيد فلفت نظره أن إطارات السيارة جديدة كما أن الإطار المعطوب كان سبب إعطابه ليس انفجارا وإنما تم رميه ببندقية صيد وتحديدا من نوع ( خرّازة ) وهذه مداها يتجاوز 2 كم , فأبلغنا بذلك وتقدمنا بشكوى رسمية , ونحن نعلم أننا لن نحصل على شئ .
والسؤال
ما هذا التطور الخطير في أسلوب السرقة وقطّاع الطرق ؟ وفي أي عصر نعيش ؟ وما موقف قوات أمن الطرق من ذلك ؟ لا سيما وأنه يتوقّع من كلامه أن من رمى الإطار انتظر الإنقلاب فقام بالسرقة !!
أي أنك تسير في الطريق وتتوقّع ذلك في أي لحظة !!
والسؤال الآخر
بأي دين يدين من قام بهذا العمل وبأي ملّة وأين الإنسانية والضمير ؟
حيث زرت قريبا لي في المستشفى قبل يومين أصيب في حادث مروري قبل العيد في ذات المنطقة وهو عبارة عن انفجار لإطار السيارة التي تقلهم وتوفي معهم إمرأتين وأصيب ثلاثة حالة أحدهم حرجة والآخرين حالتهم مستقرة هو أحدهم ( رحم الله الأموات وشفى الله المرضى )
يقول : لما وقع الانقلاب كنت لست في كامل وعيي فأحسست فور وقوع الحادث بسيارة وصلت الينا مباشرة قبل وصول الإسعاف والشرطة والمرور ومكثت قليلا ثم غادرت ووصل الإسعاف بعد فترة وحمل المصابين منا ثم وصل المرور والشرطة وأكملت إجرءات الحادث , وبعد أن أفقنا وحضر بعض معارفنا إكتشفنا أنها تمت سرقة مبالغ مالية ومصوغات ذهبية من المصابين والأموات (مع الأسف ) , بل الأدهى من ذلك أن من تابع موضوع السيارة لدى المرور كان له خبرة في الصيد فلفت نظره أن إطارات السيارة جديدة كما أن الإطار المعطوب كان سبب إعطابه ليس انفجارا وإنما تم رميه ببندقية صيد وتحديدا من نوع ( خرّازة ) وهذه مداها يتجاوز 2 كم , فأبلغنا بذلك وتقدمنا بشكوى رسمية , ونحن نعلم أننا لن نحصل على شئ .
والسؤال
ما هذا التطور الخطير في أسلوب السرقة وقطّاع الطرق ؟ وفي أي عصر نعيش ؟ وما موقف قوات أمن الطرق من ذلك ؟ لا سيما وأنه يتوقّع من كلامه أن من رمى الإطار انتظر الإنقلاب فقام بالسرقة !!
أي أنك تسير في الطريق وتتوقّع ذلك في أي لحظة !!
والسؤال الآخر
بأي دين يدين من قام بهذا العمل وبأي ملّة وأين الإنسانية والضمير ؟