فريـــد
13-10-07, 11:58 am
---> هذا صديقي <---
http://www.christcenteredmall.com/stores/art/kuck/my-sister-my-friend-zoom.jpg
الكثير منا يتباهي كثيرًا .. حين يرى صديقًا له بلغ منزلة عالية على الصعيد الإجتماعي
أو الرسمي أو الوظيفي أو حتى المالي .. !
وأول المتباهين هو أنا , وقد إكتشفت هذه الصفة في شخصي الضعيف في شهر رمضان الماضي ..
حينما سألت : الإمام الفلاني (صاحب صوت جميل -ماشاءالله-) متى درس معك ؟
وقد جاوبت على السؤال قبل أن أسمع بقيته .. : يوم كنت بثالث ثانوي ..
ولا أخفيكم مشاعر الزهو والفخر والخيلاء التي مرت بي
وشعرت من خلالها وكأني أحد الشخصيات المهمة ..
حتى خيّل إلي أن البانوراما* واقفة أمام الفيلا بانتظاري ..
كل هذا الإحساس لمجرد أن سألت عن أحد الأئمة الذين يعرفون على مستوى بريدة ..
إذن ماذا لو أن السؤال كان بصيغة أخرى ؟!
: الشيخ الدكتور : عبدالرحمن السديس متى درس معك ؟!
لا أخفيكم أنني سأبالغ هذه المرة في الترزّز*
لأن الشخص الذي أسأل عنه هو أحد المشاهير على مستوى العالم الإسلامي ..
وقد رأيت بعيني ذلك الباكستاني الذي يتبرك ببشت الشيخ وهو خارج من الصلاة في الحرم ..
فـ نحن أولى بذلك من الباكستاني !! :)
ثم سأجيب على السؤال بعد أن أتنحنح * تنحنحةً
يخيّل لمن سمعها أني سأقوم خطيبًا أمام حشد كبير من الناس مع عدم وجود ميكروفونات ! (لزوم الموقف) ! :(
هذه الـ ماذا .. هي مايجول في أفكار أناس كثيرين .. منهم أنا وأنت والثاني والثالث ..
تقول كيف : إذن كن معي قليلاً ..
- نتشدق في إغراق صفات المدح على المشاهير من الشخصيات لمجرّد أمرين :
1- أن يكون لي علاقة بهم ( قرابة , معرفة , ..)
2- يكون ناتج عن إعجاب شخصي
(كما فعل أحد الأعضاء في موضوع قريب كتبه في المنتدى العام عن أحد العلماء)
ولأننا نسير وفق هوى .. فالهوى يغيب الحقائق .. ولابدّ من التبهير * ومن أساسيات التبهير :
1- إظهار الصفات الحميدة والمبالغة فيها 2- طمس الصفات الغير حميدة وجعلها غير موجودة
سأعود للعنوان : هذا صديقي
من منكم سمع كبار السن وهم يتحدثون عن بعض الشخصيات التي رافقوها في مرحلة عمرية صغيرة .. ؟!
لايزال يتردد في أذني ذلك الحديث حول أحد الشخصيات بأنه : صديقي ..
ومع أنه لو أراد السلام عليه لما عرفه ذلك الشخص لأنه أحد أمرين :
1- إما أنه قد نسيه (وهذا وارد) 2- أو أنه لايعرفه فعلا (وأيضا : هذا وارد) :(
بقي في المحصلة أن أقول :
ليس الفتى من قال كان أبي .. إن الفتى من قال ها أنا ذا !
والسلام عليكم .
هامش : *
البانوراما : في لغتي الركيكة هي سيارة مرسيدس من الفئة الغالية .
الترزّز : هو التميلح أو التباهي (بالفصيح)
أتنحنح : أي أقول : إحح إحح ولها روايات غير ذلك ..
التبهير : هو مايضاف على طبق الطعام من بهارات تعطي الطعام نكهة لذيذة ..
http://www.christcenteredmall.com/stores/art/kuck/my-sister-my-friend-zoom.jpg
الكثير منا يتباهي كثيرًا .. حين يرى صديقًا له بلغ منزلة عالية على الصعيد الإجتماعي
أو الرسمي أو الوظيفي أو حتى المالي .. !
وأول المتباهين هو أنا , وقد إكتشفت هذه الصفة في شخصي الضعيف في شهر رمضان الماضي ..
حينما سألت : الإمام الفلاني (صاحب صوت جميل -ماشاءالله-) متى درس معك ؟
وقد جاوبت على السؤال قبل أن أسمع بقيته .. : يوم كنت بثالث ثانوي ..
ولا أخفيكم مشاعر الزهو والفخر والخيلاء التي مرت بي
وشعرت من خلالها وكأني أحد الشخصيات المهمة ..
حتى خيّل إلي أن البانوراما* واقفة أمام الفيلا بانتظاري ..
كل هذا الإحساس لمجرد أن سألت عن أحد الأئمة الذين يعرفون على مستوى بريدة ..
إذن ماذا لو أن السؤال كان بصيغة أخرى ؟!
: الشيخ الدكتور : عبدالرحمن السديس متى درس معك ؟!
لا أخفيكم أنني سأبالغ هذه المرة في الترزّز*
لأن الشخص الذي أسأل عنه هو أحد المشاهير على مستوى العالم الإسلامي ..
وقد رأيت بعيني ذلك الباكستاني الذي يتبرك ببشت الشيخ وهو خارج من الصلاة في الحرم ..
فـ نحن أولى بذلك من الباكستاني !! :)
ثم سأجيب على السؤال بعد أن أتنحنح * تنحنحةً
يخيّل لمن سمعها أني سأقوم خطيبًا أمام حشد كبير من الناس مع عدم وجود ميكروفونات ! (لزوم الموقف) ! :(
هذه الـ ماذا .. هي مايجول في أفكار أناس كثيرين .. منهم أنا وأنت والثاني والثالث ..
تقول كيف : إذن كن معي قليلاً ..
- نتشدق في إغراق صفات المدح على المشاهير من الشخصيات لمجرّد أمرين :
1- أن يكون لي علاقة بهم ( قرابة , معرفة , ..)
2- يكون ناتج عن إعجاب شخصي
(كما فعل أحد الأعضاء في موضوع قريب كتبه في المنتدى العام عن أحد العلماء)
ولأننا نسير وفق هوى .. فالهوى يغيب الحقائق .. ولابدّ من التبهير * ومن أساسيات التبهير :
1- إظهار الصفات الحميدة والمبالغة فيها 2- طمس الصفات الغير حميدة وجعلها غير موجودة
سأعود للعنوان : هذا صديقي
من منكم سمع كبار السن وهم يتحدثون عن بعض الشخصيات التي رافقوها في مرحلة عمرية صغيرة .. ؟!
لايزال يتردد في أذني ذلك الحديث حول أحد الشخصيات بأنه : صديقي ..
ومع أنه لو أراد السلام عليه لما عرفه ذلك الشخص لأنه أحد أمرين :
1- إما أنه قد نسيه (وهذا وارد) 2- أو أنه لايعرفه فعلا (وأيضا : هذا وارد) :(
بقي في المحصلة أن أقول :
ليس الفتى من قال كان أبي .. إن الفتى من قال ها أنا ذا !
والسلام عليكم .
هامش : *
البانوراما : في لغتي الركيكة هي سيارة مرسيدس من الفئة الغالية .
الترزّز : هو التميلح أو التباهي (بالفصيح)
أتنحنح : أي أقول : إحح إحح ولها روايات غير ذلك ..
التبهير : هو مايضاف على طبق الطعام من بهارات تعطي الطعام نكهة لذيذة ..