العوني ( 2 )
11-10-07, 02:15 am
بسم الله الرحمن الرحيم
صرخة من طالبات كلية البنات " الأقسام العلمية "
عندما يكون الحديث عن المعاناة في وطن تدفع حكومته آلاف الملايين لتهيئة المناخ الملائم لأبنائها وبناتها لتعدهم حتى يكونوا قادة في المستقبل ، عندما يكون الحديث عن دولة تدفع و موظف أو موظفة لا يقدرون المسئولية أو هم بعيدون عن مسئوليتهم أو مبعدون ممن حولهم فإن ذلك مما يدمي القلب ، وما يجري في " الأقسام العلمية في كلية البنات ببريده " مما لا يمكن السكوت عنه . وما أعني هو من الناحيتين الإدارية والتعليمية فلا تذهبوا بعيداً ، ويتمثل ذلك حتى الآن في مجموعة من الملاحظات :
• ساحات الكلية : تتمتع الكلية بفناء واسع ، ولكنه يفتقد للتغطية من حرارة الشمس صيفاً ، والأمطار والبرودة شتاءاً ، ولذا في طالبات الكلية حرمن من الاستفادة من هذا الفناء لهذا السبب ، كما أن التجهيزات المفترضة في هذه الساحة معدومة برادات مياه ، كراسي جلوس لائقة ، فهل عجزت ميزانية الكلية عن توفير ما يلزم لهذه الأفنية ؟؟ لا أظن ذلك .
• المرافق المؤجرة ، مثل " المكتبة ... " لا يتوفر فيها ما تطلبه الطالبة ــ ربما لصغر المساحة ـــ ثم إن السعر للكتاب دون دعم من الكلية بل وربما يفوق في سعره ما هو معروض خارج الكلية ... وما دمنا قد دلفنا على الكتاب فإليكم النقطة التالية .
• من الأعراف الجامعية التي نعلمها أن " عضو هيئة التدريس لا يقرر كتاباً ألفه هوّ ..... " أما في هذه الكلية فلعضو وعضوة هيئة التدريس أن يقرروا ما يشاؤن ، ويروج بعضهم لكتب بعض ، والضحية الطالبة المسكينة التي يهمها التقدير الجيد آخر الفصل ، وأعتقد جازماً أن إدارة الكلية لا تعلم شيئاً عن ذلك ، أو هيّ إن علمت لا تستطيع أن تعمل شيئاً لأن من صدر منه ذلك " دكتور أو دكتورة " فمن يصدق أن كتاباً واحداً للفرقة الأولى في أحد الأقسام العلمية قيمته ( 105 ريال ) دون تجليد فاخر بل غلاف مقوى يتهلهل بعد أقل من أسبوع .
• الدائرة الصوتية للمحاضرات وغياب الرقيب : حقيقة لا أعلم لماذا نهوى الغريب فنستقدمه ؟؟!! هل لأن مرتبه قليل !! سيأخذ أضعاف المرتب من الترويج لكتبه ، هناك بعض التخصصات التي من الممكن أن يحاضر فيها من أبناء الوطن الأكفاء ، وقد دخلت ذات مرة على أحد أعضاء هيئة التدريس خلسة ـــ في أحد الأقسام الأدبية ــ لأجد الكتاب أمامه مفتوحاً وهو يتلعثم كأنه لا يقرأ من كتاب ، وقد أجاد التمثيل . هذا إضافة إلى أن إدارة الكلية لم تكلف نفسها بوضع شاشة للدائرة المرئية أو سماعة للدائرة الصوتية لتسمع و تشاهد الإسفاف والأحاديث المملة من بعض أعضاء هيئة التدريس الرجال بل والتهكم الغير مستساغ من قبل سعادة الدكتور على اللهجة أو اسم العائلة أو اسم الطالبة ، ناهيكم عن حديث سعادة الدكتور عن بطولاته وصولاته بعيداً عن المادة العلمية أو إضافة مهام إلى عمله ليضفي على نفسه شيئاً من الهالة العلمية مثل " أنا بروفيسور ، أنا مستشار لـ ... ، حتى تنتهي المحاضرة دون فائدة علمية ،ثم إذا جاءت النتائج على غير ما يرام قالوا " هذا دكتور لا يمكن مراجعة التصحيح بعده !!! "
فإلى سعادة عميدة الكلية نقول " حفظك الله من كل سوء ، راقبي ما يحدث ، وتلمسي احتياجات الطالبات ، ضعي مجلساً من الطالبات يتم اختياره بضوابط معينة يكون لكِ عوناً ، راقبي واسمعي الدائرة المرئية والمسموعة لتشاهدي وتسمعي حتى يمكن محاسبة من لا يقوم بعمله على الوجه الأكمل .
سعادة العميدة : لم يكن الأمر ليصلني من قبل ، ولا أعلم هل هو حدث جديد ظهر هذا العام أم هو موجود من قبل . ولكن مهما يكن الأمر فبناتنا وما تصرفه الدولة ــ أعزها الله ــ أمانة قال تعالى " إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا " .
هذا والله من وراء القصد ، وفقكِ الله وسدد على طريق الخير خطاكِ
صرخة من طالبات كلية البنات " الأقسام العلمية "
عندما يكون الحديث عن المعاناة في وطن تدفع حكومته آلاف الملايين لتهيئة المناخ الملائم لأبنائها وبناتها لتعدهم حتى يكونوا قادة في المستقبل ، عندما يكون الحديث عن دولة تدفع و موظف أو موظفة لا يقدرون المسئولية أو هم بعيدون عن مسئوليتهم أو مبعدون ممن حولهم فإن ذلك مما يدمي القلب ، وما يجري في " الأقسام العلمية في كلية البنات ببريده " مما لا يمكن السكوت عنه . وما أعني هو من الناحيتين الإدارية والتعليمية فلا تذهبوا بعيداً ، ويتمثل ذلك حتى الآن في مجموعة من الملاحظات :
• ساحات الكلية : تتمتع الكلية بفناء واسع ، ولكنه يفتقد للتغطية من حرارة الشمس صيفاً ، والأمطار والبرودة شتاءاً ، ولذا في طالبات الكلية حرمن من الاستفادة من هذا الفناء لهذا السبب ، كما أن التجهيزات المفترضة في هذه الساحة معدومة برادات مياه ، كراسي جلوس لائقة ، فهل عجزت ميزانية الكلية عن توفير ما يلزم لهذه الأفنية ؟؟ لا أظن ذلك .
• المرافق المؤجرة ، مثل " المكتبة ... " لا يتوفر فيها ما تطلبه الطالبة ــ ربما لصغر المساحة ـــ ثم إن السعر للكتاب دون دعم من الكلية بل وربما يفوق في سعره ما هو معروض خارج الكلية ... وما دمنا قد دلفنا على الكتاب فإليكم النقطة التالية .
• من الأعراف الجامعية التي نعلمها أن " عضو هيئة التدريس لا يقرر كتاباً ألفه هوّ ..... " أما في هذه الكلية فلعضو وعضوة هيئة التدريس أن يقرروا ما يشاؤن ، ويروج بعضهم لكتب بعض ، والضحية الطالبة المسكينة التي يهمها التقدير الجيد آخر الفصل ، وأعتقد جازماً أن إدارة الكلية لا تعلم شيئاً عن ذلك ، أو هيّ إن علمت لا تستطيع أن تعمل شيئاً لأن من صدر منه ذلك " دكتور أو دكتورة " فمن يصدق أن كتاباً واحداً للفرقة الأولى في أحد الأقسام العلمية قيمته ( 105 ريال ) دون تجليد فاخر بل غلاف مقوى يتهلهل بعد أقل من أسبوع .
• الدائرة الصوتية للمحاضرات وغياب الرقيب : حقيقة لا أعلم لماذا نهوى الغريب فنستقدمه ؟؟!! هل لأن مرتبه قليل !! سيأخذ أضعاف المرتب من الترويج لكتبه ، هناك بعض التخصصات التي من الممكن أن يحاضر فيها من أبناء الوطن الأكفاء ، وقد دخلت ذات مرة على أحد أعضاء هيئة التدريس خلسة ـــ في أحد الأقسام الأدبية ــ لأجد الكتاب أمامه مفتوحاً وهو يتلعثم كأنه لا يقرأ من كتاب ، وقد أجاد التمثيل . هذا إضافة إلى أن إدارة الكلية لم تكلف نفسها بوضع شاشة للدائرة المرئية أو سماعة للدائرة الصوتية لتسمع و تشاهد الإسفاف والأحاديث المملة من بعض أعضاء هيئة التدريس الرجال بل والتهكم الغير مستساغ من قبل سعادة الدكتور على اللهجة أو اسم العائلة أو اسم الطالبة ، ناهيكم عن حديث سعادة الدكتور عن بطولاته وصولاته بعيداً عن المادة العلمية أو إضافة مهام إلى عمله ليضفي على نفسه شيئاً من الهالة العلمية مثل " أنا بروفيسور ، أنا مستشار لـ ... ، حتى تنتهي المحاضرة دون فائدة علمية ،ثم إذا جاءت النتائج على غير ما يرام قالوا " هذا دكتور لا يمكن مراجعة التصحيح بعده !!! "
فإلى سعادة عميدة الكلية نقول " حفظك الله من كل سوء ، راقبي ما يحدث ، وتلمسي احتياجات الطالبات ، ضعي مجلساً من الطالبات يتم اختياره بضوابط معينة يكون لكِ عوناً ، راقبي واسمعي الدائرة المرئية والمسموعة لتشاهدي وتسمعي حتى يمكن محاسبة من لا يقوم بعمله على الوجه الأكمل .
سعادة العميدة : لم يكن الأمر ليصلني من قبل ، ولا أعلم هل هو حدث جديد ظهر هذا العام أم هو موجود من قبل . ولكن مهما يكن الأمر فبناتنا وما تصرفه الدولة ــ أعزها الله ــ أمانة قال تعالى " إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا " .
هذا والله من وراء القصد ، وفقكِ الله وسدد على طريق الخير خطاكِ