أبـطالـنا مـكـدَّسـون في عـلـب الأفـلام . . .

[@ قرطبة @]

بـــــــيـــــــــراع قــــــــــــرطــــــــــــبــــــــــــــة * * * *


لقد تحوَّلت مدارس أبطالنا إلى ردهات المخرجين في الإعلام , فصاروا أهرامًا من النعال , حتى بات المشاهد يمني نفسه بأن يرى أولئك الأبطال قد ثقفوا الحرب من بروفات الأفلام , أدوارها تمثيل وخدع سينمائية مفضوحة , وطعانها تنثر بدل الدماء أصباغًا , وفتوحات ملء البصر تشاهد , لكنها تحكي المكتوب في ورق الحوار .

لقد شوَّهت تلك الشاشات صور الأبطال في النفوس , وبات الممثلون يوحون للمشاهد نظرية الاقتران , فعندما نشاهد بطل الأمس على الشاشة بدور فلان من الممثلين , فلا نلبث أن نراه في شاشة أخرى قد عاد إلى شخصيته كما العرجون القديم , فيقترن ذهن المشاهد بشخصية البطل الهمام بشخصية ذلك الممثل المأفون , فكأن أبطالنا عبث أو ضرب من الجبن والخور .

لقد حبس منتجو الأفلام أبطالنا في أفلامهم , فكأنهم غائبون عنّا , وكأنهم من العسير تكرارهم , فإذا بالمشاهد يضرب صفحًا عن الأمل الموعود بالأبطال , كما حمزة و خالد و طارق وابن تاشفين , حتى توهمنا أن بطلنا لابد أن يتعلم البطولة على أيدي أولئك المنتجين .

[ابوخالد382]

جميل ماخطته يداك ياقرطبة ,,ولكن ماذا نتوقع من العفن الفني وممثليه أن يقوموا به ..شوهوا صور أبطالنا قبحهم الله ,,,,هل يعقل أن من يقوم بدور صلاح الدين الأيوبي ممثل مصري عرف عنه المجون ومراقصة النساء ,,وبعد شهر يمثل دورا قبيحا ماجنا ,,هذا هو العفن الفني ......دمت بخير

[جلوي العتيبي]

عوده قويه اخي قرطبه

نحن من ترك أبطالنا لهؤلاء المنتجين فشوهوهم وغيروا صوروهم كما أملت عليهم كتبهم الناقصه تاريخياً.

بالفعل صور أبطالنا هي مشاهد وشخصيات سينمائيه في عقول أطفالنا وجيل مستقبلنا

[إشراق]

نعم أيام مسلسل خالد بن الوليد
رسخت في مخ أختي الصغيره شخصية خالد بن الوليد في مسلسل تافه لممثل ساذج

وذلك عندما مررنا بشارع اسمه خالد بن الوليد

قالت ذاك اللي بالمسلسل

[جلمود]

بـــــــيـــــــــراع قــــــــــــرطــــــــــــبــــــــــــــة * * * *


لقد تحوَّلت مدارس أبطالنا إلى ردهات المخرجين في الإعلام , فصاروا أهرامًا من النعال , حتى بات المشاهد يمني نفسه بأن يرى أولئك الأبطال قد ثقفوا الحرب من بروفات الأفلام , أدوارها تمثيل وخدع سينمائية مفضوحة , وطعانها تنثر بدل الدماء أصباغًا , وفتوحات ملء البصر تشاهد , لكنها تحكي المكتوب في ورق الحوار .

لقد شوَّهت تلك الشاشات صور الأبطال في النفوس , وبات الممثلون يوحون للمشاهد نظرية الاقتران , فعندما نشاهد بطل الأمس على الشاشة بدور فلان من الممثلين , فلا نلبث أن نراه في شاشة أخرى قد عاد إلى شخصيته كما العرجون القديم , فيقترن ذهن المشاهد بشخصية البطل الهمام بشخصية ذلك الممثل المأفون , فكأن أبطالنا عبث أو ضرب من الجبن والخور .

لقد حبس منتجو الأفلام أبطالنا في أفلامهم , فكأنهم غائبون عنّا , وكأنهم من العسير تكرارهم , فإذا بالمشاهد يضرب صفحًا عن الأمل الموعود بالأبطال , كما حمزة و خالد و طارق وابن تاشفين , حتى توهمنا أن بطلنا لابد أن يتعلم البطولة على أيدي أولئك المنتجين .

مرحباً عزيزي قرطبة
دعك من هذه الدعوة الظلامية لتخليد أبطالنا بالكتب
عزيزي قرطبة إنني أحيي كل من يحاول إحياء أحد هؤلاء الأبطال من رفوف المكتبات
لعقول الناس وأطفالهم لجعلها حاضرة بالذاكرة مخلّدة التفاصيل في الأذهان
ولنا في عمر المختار خير حجة دامغة لمثل هذه الدعاوى
مَن مِن أبطالنا بمستوى المختار يعلم عنه الناس وأطفالهم وحتى أعدائنا كما يعلمون عن سيرة وتفاصيل عمر ؟
إن مافعله العقاد في فلمه خير من ملايين الكتب المؤلفة في أبطالنا وهي حبيسة المكتبات
دعونا من هذه النظرة الجاهلة والمتخلفة تجاه الإعلام فهو اللغة التي تمكننا من إبراز أبطالنا وحضارتنا

تحية إكبار لكل من يخطو خطوة لإحياء أبطالنا من مخيلاتنا
إلى حقيقة نعيش معها التفاصيل والبطولة وتخلد في ذاكرتنا وتظهر أبطالنا

[@ الجفولة @]

مرحباً عزيزي قرطبة
دعك من هذه الدعوة الظلامية لتخليد أبطالنا بالكتب
عزيزي قرطبة إنني أحيي كل من يحاول إحياء أحد هؤلاء الأبطال من رفوف المكتبات
لعقول الناس وأطفالهم لجعلها حاضرة بالذاكرة مخلّدة التفاصيل في الأذهان
ولنا في عمر المختار خير حجة دامغة لمثل هذه الدعاوى
مَن مِن أبطالنا بمستوى المختار يعلم عنه الناس وأطفالهم وحتى أعدائنا كما يعلمون عن سيرة وتفاصيل عمر ؟
إن مافعله العقاد في فلمه خير من ملايين الكتب المؤلفة في أبطالنا وهي حبيسة المكتبات
دعونا من هذه النظرة الجاهلة والمتخلفة تجاه الإعلام فهو اللغة التي تمكننا من إبراز أبطالنا وحضارتنا

تحية إكبار لكل من يخطو خطوة لإحياء أبطالنا من مخيلاتنا
إلى حقيقة نعيش معها التفاصيل والبطولة وتخلد في ذاكرتنا وتظهر أبطالنا

ماشاء الله على هذا الكلام الجميل نعم فما يقوم به الإعلام من أخذ تلك القصص
والأحداث العظام وتجسيدها بشخصيات تقوم بعرضها أمام المشاهدين
خلد ذلك الموروث التاريخي في أذان المتلقين .
ولنا في الإعلام الغربي معتبر ففلم _ التايتنك _ قصة خلدها التاريخ بكتب ومذكرات
فقام مؤلفها ومزجها بقصة حب من أجل أن تكون لها قابلية لذائقة المتلقي وايصال الفكرة
بطريقة مقبولة ومشوقة .

أنا بالنسبة لي وأجزم بأن الغالبية لم يعرفوا عن _ حرب البسوس _ لا أسباب ولا نتائج
ولا تفاصيل إلا بعدما جسدها الإعلام قبل سنوات .

[@ قرطبة @]

مرحباً عزيزي قرطبة
دعك من هذه الدعوة الظلامية لتخليد أبطالنا بالكتب
عزيزي قرطبة إنني أحيي كل من يحاول إحياء أحد هؤلاء الأبطال من رفوف المكتبات
لعقول الناس وأطفالهم لجعلها حاضرة بالذاكرة مخلّدة التفاصيل في الأذهان
ولنا في عمر المختار خير حجة دامغة لمثل هذه الدعاوى
مَن مِن أبطالنا بمستوى المختار يعلم عنه الناس وأطفالهم وحتى أعدائنا كما يعلمون عن سيرة وتفاصيل عمر ؟
إن مافعله العقاد في فلمه خير من ملايين الكتب المؤلفة في أبطالنا وهي حبيسة المكتبات
دعونا من هذه النظرة الجاهلة والمتخلفة تجاه الإعلام فهو اللغة التي تمكننا من إبراز أبطالنا وحضارتنا

تحية إكبار لكل من يخطو خطوة لإحياء أبطالنا من مخيلاتنا
إلى حقيقة نعيش معها التفاصيل والبطولة وتخلد في ذاكرتنا وتظهر أبطالنا


أيها الأحبة , أشكر لكم ممروركم العاطر من هنا .


عزيزي الجلمود , تحية :

كلمة إحياء لا أراها مناسبة في هذا المقام , فالصواب - عندي - إنها إعادة .

تلك الإعادة ليست بالضرورة أن تكون إحياءً , وليست بالضرورة أن نكون جهالاً حين ننقد تلك الشخصيات المتمثلة في شخصيات الأبطال .

كثير من الشخصيات لم تقم بالأدوار الصحيحة , وكثير منها جعلنا نأسف على مثلنا البطولي هذا أو ذاك .

أما رأيت أستاذًا لك تحترمه وتقدره في صغرك , فلما كبرت رأيته من مرتادي المقاهي , ومن أصحاب النفوس غير الرزينة ؟ !

لقد وجدت غير أستاذ على تلك الشاكلة , فكانوا وصمة عار في ذاكرتي .

فكذلك الحال حين ترى خالد بن الوليد في جسد ممثل , ثم ترى ذلك المثل في مسلسل آخر كوميدي , أو لص فاتك , أو زير نساء , أو ممثل في دور ممن يحمل الديانة النصرانية , لا ريب أن نفسك تمجه , وتكره فعله , فينكس سلبًا على بطلك المنشود بالأمس .

إن الصغار يتعلقون بتلك الشخصية المزيفة للبطل , فهي تراقب ذلك الممثل في أدواره كلها عبر مسلسلاته وأفلامه , فتقع عينه على مالا يُرضا من القول والفهم .

مصيبتنا أننا حبسنا البطولات في ساحات وزارة الثقافة والإعلام ولم نترجمها حقيقة , فكأن الحماس لذلك البطل قد قتله ذلك الممثل من حيث ندري ولا ندري .

إن التهافت على تمثيل أولئك الأبطال قد جعلنا نتمنى أنهم حبسوا في الكتب كما تتوهم .

إنهم في المناهج الدراسية فضلاً عن القصص وسيرهم في كلام الوعاظ وخطب المنابر , فلا أرى فائدة من تمثيلهم . إن الممثلين قد جنوا على أبطالنا حين لم يكونوا كمثلهم , وحين كانوا متصنعين لبطولاتهم , لقد جنوا علينا حين أذابوا الحماس فينا لتلك الشخصيات البطولية , فكأنهم ارتشفوا حماسنا رشفات مع كل حلقة من تلك الحلقات .


هذا ما أراه , أشكر لك تعقيبك .

[عبدالله الحلوه]

قرطبة

ليست المشكلة بتمثيل ادوار الأبطال وانما في السبيل إلى ذلك

فالغرب استطاع تخليد سيرة ابطاله عبر اظهارهم بمظهر لائق بهم وهذا ماكنا نحتاج إليه

تحياتي

[@ قرطبة @]

قرطبة

ليست المشكلة بتمثيل ادوار الأبطال وانما في السبيل إلى ذلك

فالغرب استطاع تخليد سيرة ابطاله عبر اظهارهم بمظهر لائق بهم وهذا ماكنا نحتاج إليه

تحياتي

ونحن نفتقد هذا المظهر اللائق أثناء التصوير وبعده في أدوار أخرى .


لقد صدقت أبا فهد .

تحياتي .

[الطاحونة]

ممكن يا قرطوبة...قرب شوي أذنك
أيش قصة الزنقب والحادث والقنفذ والجميل والوسيم الذي ذكرتها سابقا في موضوع آخر...؟!!
أرجو أن تكون الاجابة بالتلميح لا بالتصريح...!!

[جلمود]

أيها الأحبة , أشكر لكم ممروركم العاطر من هنا .
عزيزي الجلمود , تحية :
كلمة إحياء لا أراها مناسبة في هذا المقام , فالصواب - عندي - إنها إعادة .
تلك الإعادة ليست بالضرورة أن تكون إحياءً , وليست بالضرورة أن نكون جهالاً حين ننقد تلك الشخصيات المتمثلة في شخصيات الأبطال .
كثير من الشخصيات لم تقم بالأدوار الصحيحة , وكثير منها جعلنا نأسف على مثلنا البطولي هذا أو ذاك .
أما رأيت أستاذًا لك تحترمه وتقدره في صغرك , فلما كبرت رأيته من مرتادي المقاهي , ومن أصحاب النفوس غير الرزينة ؟ !
لقد وجدت غير أستاذ على تلك الشاكلة , فكانوا وصمة عار في ذاكرتي .
فكذلك الحال حين ترى خالد بن الوليد في جسد ممثل , ثم ترى ذلك المثل في مسلسل آخر كوميدي , أو لص فاتك , أو زير نساء , أو ممثل في دور ممن يحمل الديانة النصرانية , لا ريب أن نفسك تمجه , وتكره فعله , فينكس سلبًا على بطلك المنشود بالأمس .
إن الصغار يتعلقون بتلك الشخصية المزيفة للبطل , فهي تراقب ذلك الممثل في أدواره كلها عبر مسلسلاته وأفلامه , فتقع عينه على مالا يُرضا من القول والفهم .
مصيبتنا أننا حبسنا البطولات في ساحات وزارة الثقافة والإعلام ولم نترجمها حقيقة , فكأن الحماس لذلك البطل قد قتله ذلك الممثل من حيث ندري ولا ندري .
إن التهافت على تمثيل أولئك الأبطال قد جعلنا نتمنى أنهم حبسوا في الكتب كما تتوهم .
إنهم في المناهج الدراسية فضلاً عن القصص وسيرهم في كلام الوعاظ وخطب المنابر , فلا أرى فائدة من تمثيلهم . إن الممثلين قد جنوا على أبطالنا حين لم يكونوا كمثلهم , وحين كانوا متصنعين لبطولاتهم , لقد جنوا علينا حين أذابوا الحماس فينا لتلك الشخصيات البطولية , فكأنهم ارتشفوا حماسنا رشفات مع كل حلقة من تلك الحلقات .
هذا ما أراه , أشكر لك تعقيبك .

على العكس تماماً أنا أراه بعثاً وإحياءً حتى وإن حدث بعض الأخطاء الصغيرة التي تغتفر أمام الجهد الكبير الذي يقام به
ياعزيزي لا تتصور أن الشركات المنتجة ستبحث عن الأتقياء الأنقياء أشباه هؤلاء الأبطال ليقوموا بهذه الأدوار
ياعزيزي نحن نريد ممثلين يتقنون الأدوار وليس رجالاً متدينين
ثم إن الممثل عندما يقوم بالدور هو يخرج بشخصية مختلفة عن شخصيته الحقيقة
فهو هنا يقوم بدور البطل ويتجسد شخصيته في القصه ولسنا ملزمين بمتابعتهم وماذا يفعلون
لايعنينا سوى أن يتقنوا أدوارهم ويجيدوا هذه الشخصيات لا أن يعيشوا واقعهم وحياتهم كما مثلوا
إنكم تطلبون المستحيل وترفضون ولكن بطريقة ملتوية
ياعزيزي الناس بكل إختلافاتهم بدأوا يعرفون سير أبطالك بعدما بدأت تجسد في صور تحفظها العين
إن الوقوف عقبة أمام مثل هذه الأعمال يساهم في نسيان الناس لأبطالهم وجهلهم بهم