alnour
05-10-07, 03:47 am
الآثار النفسية والاجتماعية للإعاقة على أخوة الأشخاص المعاقين
دراسة ميدانية
المقدمة:
لقد تمحور اهتمام الاختصاصيين في السابق حول الطفل المعاق كونه العنصر الأهم
في قضية الإ عاقة دون الالتفات إلى بقية أفراد أسرته، إلا أن الباحثين أدركوا فيما بعد أهمية
دراسة أسر ذوي الاحتياجات الخاصة كوحدة متكاملة تتأثر جراء وجود طفل معاق في كيانها،
والبحث عن التأثيرات النفسية والاجتماعية الناجمة عن وجود هذا الطفل في الأسر ة على
الوالدين، وسبل تقديم الارشاد للأسرة بهدف مواج هة الاعاقة و التخفيف من آثارها ، لما يشكله
وجود هذا الطفل ذو الاحتياج الخاص من ضغط اجتماعي ونفسي عليهم، متجاهلين التأثيرات
التي قد تحدث على الأخوة غير المعاقين.
فإذا كان المعنى الشائع يفيد بأن الوالدين يمرون بانفعالات نفسية وعاطفية مرتين، مرة على
طفلهم المعاق، ومرة تجاه أنفسهم، فإن أخوة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يشعرون بهذا
الألم ويواجهونه على ثلاث جبهات، فهم يتأثرون على أخيهم المعاق أولاً، ويتأثرون من حالة
الحزن الشديد التي يصاب بها الوالدين ثانياً ، ويتأثرون على أنفسهم ثالثاً.
إن أطفال السنة الأولى من العمر بصفة عامة، يقضون وقتاً طويلاً في التفاعل مع أقرانهم،
كما يفعلون ذلك مع أمهاتهم، ويقضون وقتاً أطول مع أقرانهم بالمقارنة مع الذي يقضونه مع
آبائهم، حيث تتميز علاقات الأقران بالثبات والاستمرارية، ومن الجدير بالملاحظة أن
التغيرات الجوهرية التي تحدث على صحة الطفل وأدائه لوظائفه اليومية، تؤثر بشكل تلقائي
على بقية أقرانه، وربما تؤثر هذه التغيرات الصحية تلقائياً على سمات الطفل الصديق أو
الأخ، بل وعلى العائلة بأكملها، حيث ظهرت تأثيرات الإعاقة على تفاعلات الأقران ووظائف
الأسرة، من خلال المقابلات الاكلينيكية لأفراد هذه الأسر ، وتقارير الحالات، إلا أن هناك
(Stoneman, & القليل من الدراسات التجريبية حول هذا الموضوع قد خرجت بنتائج قاطعة
Brody, 1993).
http://www.almarefa.net/uploaded/7484_01191538885.zip
دراسة ميدانية
المقدمة:
لقد تمحور اهتمام الاختصاصيين في السابق حول الطفل المعاق كونه العنصر الأهم
في قضية الإ عاقة دون الالتفات إلى بقية أفراد أسرته، إلا أن الباحثين أدركوا فيما بعد أهمية
دراسة أسر ذوي الاحتياجات الخاصة كوحدة متكاملة تتأثر جراء وجود طفل معاق في كيانها،
والبحث عن التأثيرات النفسية والاجتماعية الناجمة عن وجود هذا الطفل في الأسر ة على
الوالدين، وسبل تقديم الارشاد للأسرة بهدف مواج هة الاعاقة و التخفيف من آثارها ، لما يشكله
وجود هذا الطفل ذو الاحتياج الخاص من ضغط اجتماعي ونفسي عليهم، متجاهلين التأثيرات
التي قد تحدث على الأخوة غير المعاقين.
فإذا كان المعنى الشائع يفيد بأن الوالدين يمرون بانفعالات نفسية وعاطفية مرتين، مرة على
طفلهم المعاق، ومرة تجاه أنفسهم، فإن أخوة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يشعرون بهذا
الألم ويواجهونه على ثلاث جبهات، فهم يتأثرون على أخيهم المعاق أولاً، ويتأثرون من حالة
الحزن الشديد التي يصاب بها الوالدين ثانياً ، ويتأثرون على أنفسهم ثالثاً.
إن أطفال السنة الأولى من العمر بصفة عامة، يقضون وقتاً طويلاً في التفاعل مع أقرانهم،
كما يفعلون ذلك مع أمهاتهم، ويقضون وقتاً أطول مع أقرانهم بالمقارنة مع الذي يقضونه مع
آبائهم، حيث تتميز علاقات الأقران بالثبات والاستمرارية، ومن الجدير بالملاحظة أن
التغيرات الجوهرية التي تحدث على صحة الطفل وأدائه لوظائفه اليومية، تؤثر بشكل تلقائي
على بقية أقرانه، وربما تؤثر هذه التغيرات الصحية تلقائياً على سمات الطفل الصديق أو
الأخ، بل وعلى العائلة بأكملها، حيث ظهرت تأثيرات الإعاقة على تفاعلات الأقران ووظائف
الأسرة، من خلال المقابلات الاكلينيكية لأفراد هذه الأسر ، وتقارير الحالات، إلا أن هناك
(Stoneman, & القليل من الدراسات التجريبية حول هذا الموضوع قد خرجت بنتائج قاطعة
Brody, 1993).
http://www.almarefa.net/uploaded/7484_01191538885.zip