أبوفالح
01-10-07, 08:36 pm
:x2:
مساكم الله بالخير
راح أعطيكم سالفة طازجة .. سالفة أحداثها صحيحة ميّة في المية ... وأنا على ذلك من الغارمين
تدرون ليش أقول كذا ؟؟ :)
لأنّ اللي تسولف علي هي اللي صاير معها السالفة ، فهي إحدى محارمي .. والمسكينه هي الآن مريضة ومصفورة من شدة الروعة ..
والآن خلونا نعطي المايك من عاشت تفاصيل الحادثة
تقول ( س )
كانت هذه الشغالة تحديداً غير الشغالات كلهن اللي جربت من حيث الأخلاق والمحافظة على الصلاة وصيام بعض النوافل وأشياء كثيرة تفعلها هذه الخادمة السريلانكية .. صحيح أني ضاق صدري أول ما شفتها لكونها كبيرة في السن أكثر من المتوقع ومن الذي أبرم في العقد .. لكن بعد مشاهدتي لسلوكها وهدوئها وحرصها على مرضات ربها حبيتها بصدق ، وجميع البيت أحبها وتعلق فيها ... حتى داهمنا ذلك المساء الصارخ في ألمه وهو يوم الخميس اللي فات ( 15 /9 )
لكن قبل الخميس هناك ملابسات سبقته بثلاثة أيام ، وهي أنّ الشغالة لم تكن في حالتها الطبيعية إطلاقاً ، فهي قلقة وشاحبة الوجه وكثيرة التفكير ، وهذا ما جعلني أدعوها لأكثر من مرّة بأن تنام في الصباح حتى الظهر ثم تشتغل في تنظيف البيت بعد ذلك ، ولا بأس أن تستبقى شغلها بعد الإفطار ..
ماذا حدث في مساء الخميس
تقول ( س)
صحيت من النوم قبل صلاة العصر بقليل ، وحين دخلت المطبخ تفاجأت بأن المطبخ لم يتغير في حركات التنظيف المعتادة .. فالشغالة من عادتها تستيقظ عند الظهر ثم تزبط المطبخ والبيت .. لكن هالمرّة شغّالتنا مالها حس ولا رس .. فصوّت لها وصارخت باسمها ولا مجيب ، فقلت يمكن بالدور الثاني وطلعت الدور الثاني ولا لها أثر وكانت بنتي تقوم بعمليات البحث المساندة معي .. فغلب الظن أنها في السطح تغسل الثياب أو تكون ( هاجه ) !! لكن ليش تهج ومعاملتنا معها طيبة لأبعد حد ، إضافة إلى كونها كبيرة في السن ومتدينة وعاقلة .. وعندها شمرت السطح أنا وبنتي وهو أملنا الوحيد ( بعد الله ) للعثور عليها .. وحين بلغنا باب السطح كانت بنتي قد سبقتني في بضع خطوات ، فواقت شوي ثم رجعت وهي تهمس لي .. بالسطح بالسطح واقفة ... فشعرت بالراحة قليلاً لعثورناً عليها ، ثم دخلت السطح وأنا أشعر بالحنق والرغبة الملحة لتعنيفها عن إغفالها صراخنا ومناداتنا لها طوال بحثنا عنها .. وحين دلفت السطح بعزيمة وحنق كبيرين .. كنت على موعد مع منظر نسج الرعب من تفاصيله .. لقد شاهدت حبلاً يتدلى من سلم الخزان الكبير وفي نهاية الحبل (غطوة) ناعمة قد التفت حول عنق شغالتي المسكينة وكانت أطراف قدميها يرتفعان فوق الأرض ببض سنتيمترات فقط .. وقريباً منها ( دفاية ) ذات عجلات والتي كانت حبيسة المخزن منذ أن قطع البرد بوردنق المغادرة .. وكانت خادمتى المسكينة تتدلى وقد شخص بصرها نحو السماء بشكل مرعب وعنيف جداً .. وهنا خرجت رغماً عني صرخة الرعب المذهل ولم تكن بنتي بأحسن مني حالاّ .. وبعدها تركناها في وضعها ونزلنا من السطح ونحن لا نتستبين طريق النزول وكدنا أن نسقط ونتعثر في المنعطف الأول من الدور الثاني .. ومن حسن الحظ أنّ رب المنزل كان متواجداً في تلك اللحظات .. فسارع إلى تلك المنشنوقة في السطح فشاركنا الرعب والذهول .. ثم هاتف الشرطة وهو يتمتم بشرح الموقف .
ماذا حدث بعد ذلك ؟؟
حضرت الشرطة بأعداد كبيرة جداً .. وتم التصوير ورفع البصمات .. وكان التقرير الأمني يقول :
أن الخادمة ربطت الحبل في سلم الخزان ثم وضعت الغطوة حول عنقها .. وبعد ذلك صعدت فوق ( الدفاية ) وحين تأكدت من وضعها دفعت الدفاية بقدميها بعيداً عنها .. لتغتالها الغطوة وتخنقها بشدة .. وقد تكون فارقت الحياة قبل الحادية عشر ظهراً .
وحين دخل رجالات الشرطة و التحري الجنائي غرفة الشغالة .. وجدوها قد كتبت حديثاً مجموعة من الأوراق ونشرتها في مكان باز وملفت للنظر .. ومن تلك الأوراق ما يلي :
- ورقة كتبت فيها .. محبتها لأهل المنزل وعطفهم عليها راجية منهم المسامحة والصفح عمّا أقدمت .عليه ؟
- ورقة كتبت فيها .. أنها المسئولة الوحيدة عمّا أقدمت عليه وأن أهل المنزل لا شأن لهم بما فعلت .
- ورقة كتبت فيها .. بيان مخالصة وأنها استلمت جميع رواتبها ولم يتبق في ذمتهم ريال واحد .
- ورقة كتبت فيها .. لماذا أقدمت على شنق نفسها ؟
وقبل أن أخبركم عن فحوى الورقة الرابعة ... أخبروني عن توقعاتكم لماذا هي فعلت ذلك ؟
لي عودة .. بعد تراويح هذه الليلة
. .
مساكم الله بالخير
راح أعطيكم سالفة طازجة .. سالفة أحداثها صحيحة ميّة في المية ... وأنا على ذلك من الغارمين
تدرون ليش أقول كذا ؟؟ :)
لأنّ اللي تسولف علي هي اللي صاير معها السالفة ، فهي إحدى محارمي .. والمسكينه هي الآن مريضة ومصفورة من شدة الروعة ..
والآن خلونا نعطي المايك من عاشت تفاصيل الحادثة
تقول ( س )
كانت هذه الشغالة تحديداً غير الشغالات كلهن اللي جربت من حيث الأخلاق والمحافظة على الصلاة وصيام بعض النوافل وأشياء كثيرة تفعلها هذه الخادمة السريلانكية .. صحيح أني ضاق صدري أول ما شفتها لكونها كبيرة في السن أكثر من المتوقع ومن الذي أبرم في العقد .. لكن بعد مشاهدتي لسلوكها وهدوئها وحرصها على مرضات ربها حبيتها بصدق ، وجميع البيت أحبها وتعلق فيها ... حتى داهمنا ذلك المساء الصارخ في ألمه وهو يوم الخميس اللي فات ( 15 /9 )
لكن قبل الخميس هناك ملابسات سبقته بثلاثة أيام ، وهي أنّ الشغالة لم تكن في حالتها الطبيعية إطلاقاً ، فهي قلقة وشاحبة الوجه وكثيرة التفكير ، وهذا ما جعلني أدعوها لأكثر من مرّة بأن تنام في الصباح حتى الظهر ثم تشتغل في تنظيف البيت بعد ذلك ، ولا بأس أن تستبقى شغلها بعد الإفطار ..
ماذا حدث في مساء الخميس
تقول ( س)
صحيت من النوم قبل صلاة العصر بقليل ، وحين دخلت المطبخ تفاجأت بأن المطبخ لم يتغير في حركات التنظيف المعتادة .. فالشغالة من عادتها تستيقظ عند الظهر ثم تزبط المطبخ والبيت .. لكن هالمرّة شغّالتنا مالها حس ولا رس .. فصوّت لها وصارخت باسمها ولا مجيب ، فقلت يمكن بالدور الثاني وطلعت الدور الثاني ولا لها أثر وكانت بنتي تقوم بعمليات البحث المساندة معي .. فغلب الظن أنها في السطح تغسل الثياب أو تكون ( هاجه ) !! لكن ليش تهج ومعاملتنا معها طيبة لأبعد حد ، إضافة إلى كونها كبيرة في السن ومتدينة وعاقلة .. وعندها شمرت السطح أنا وبنتي وهو أملنا الوحيد ( بعد الله ) للعثور عليها .. وحين بلغنا باب السطح كانت بنتي قد سبقتني في بضع خطوات ، فواقت شوي ثم رجعت وهي تهمس لي .. بالسطح بالسطح واقفة ... فشعرت بالراحة قليلاً لعثورناً عليها ، ثم دخلت السطح وأنا أشعر بالحنق والرغبة الملحة لتعنيفها عن إغفالها صراخنا ومناداتنا لها طوال بحثنا عنها .. وحين دلفت السطح بعزيمة وحنق كبيرين .. كنت على موعد مع منظر نسج الرعب من تفاصيله .. لقد شاهدت حبلاً يتدلى من سلم الخزان الكبير وفي نهاية الحبل (غطوة) ناعمة قد التفت حول عنق شغالتي المسكينة وكانت أطراف قدميها يرتفعان فوق الأرض ببض سنتيمترات فقط .. وقريباً منها ( دفاية ) ذات عجلات والتي كانت حبيسة المخزن منذ أن قطع البرد بوردنق المغادرة .. وكانت خادمتى المسكينة تتدلى وقد شخص بصرها نحو السماء بشكل مرعب وعنيف جداً .. وهنا خرجت رغماً عني صرخة الرعب المذهل ولم تكن بنتي بأحسن مني حالاّ .. وبعدها تركناها في وضعها ونزلنا من السطح ونحن لا نتستبين طريق النزول وكدنا أن نسقط ونتعثر في المنعطف الأول من الدور الثاني .. ومن حسن الحظ أنّ رب المنزل كان متواجداً في تلك اللحظات .. فسارع إلى تلك المنشنوقة في السطح فشاركنا الرعب والذهول .. ثم هاتف الشرطة وهو يتمتم بشرح الموقف .
ماذا حدث بعد ذلك ؟؟
حضرت الشرطة بأعداد كبيرة جداً .. وتم التصوير ورفع البصمات .. وكان التقرير الأمني يقول :
أن الخادمة ربطت الحبل في سلم الخزان ثم وضعت الغطوة حول عنقها .. وبعد ذلك صعدت فوق ( الدفاية ) وحين تأكدت من وضعها دفعت الدفاية بقدميها بعيداً عنها .. لتغتالها الغطوة وتخنقها بشدة .. وقد تكون فارقت الحياة قبل الحادية عشر ظهراً .
وحين دخل رجالات الشرطة و التحري الجنائي غرفة الشغالة .. وجدوها قد كتبت حديثاً مجموعة من الأوراق ونشرتها في مكان باز وملفت للنظر .. ومن تلك الأوراق ما يلي :
- ورقة كتبت فيها .. محبتها لأهل المنزل وعطفهم عليها راجية منهم المسامحة والصفح عمّا أقدمت .عليه ؟
- ورقة كتبت فيها .. أنها المسئولة الوحيدة عمّا أقدمت عليه وأن أهل المنزل لا شأن لهم بما فعلت .
- ورقة كتبت فيها .. بيان مخالصة وأنها استلمت جميع رواتبها ولم يتبق في ذمتهم ريال واحد .
- ورقة كتبت فيها .. لماذا أقدمت على شنق نفسها ؟
وقبل أن أخبركم عن فحوى الورقة الرابعة ... أخبروني عن توقعاتكم لماذا هي فعلت ذلك ؟
لي عودة .. بعد تراويح هذه الليلة
. .