شربكه
24-09-07, 01:35 pm
اليوم الوطني
درس تعبير قسري نتيجته لم ينجح أحد !!
اليوم الوطني
فسحة الأستماع إلى محاضرة استهلكها الطلاب بالتسكع بين الفصول !!
اليوم الوطني
أختبار ولاء المعلمين لأوامر المفتش !!
اليوم الوطني
الهروب من الحقيقة !!
اليوم الوطني
اعتراف بالفشل !!
اليوم الوطني
قال عنه الشيخ ( ع . ع ) : ليس بعيد فنحن لانحتفل فيه !! + !!
اليوم الوطني
بوار لسوق الصحف !!
اليوم الوطني
وطن بلامواط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ن ومواطن بلاوط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ن !!
اليوم الوطني
يوم واحد نستيقظ فيه لنسترجع درس العام السابق !!
اليوم الوطني
عتبات إلى التفسخ والعري !!
اليوم الوطني
لا أحد يفهم معناه !!
في قاعة الأمتحان انقسم الحضور إلى
متملق
غشاش
ابكم
متمرد
فقط واحد استطاع القفز فوق الزانة وقال :.
إذا كان حب الوطن غريزة لدى كل شعوب الأرض، فإن وطننا يتميز عن كل الأوطان لأنه مهبط الوحي، ومهد الإسلام، وأرض نبي الإسلام التي فيها ولد وفيها توفي، ومنها انتشر نور الحق ليضيء أرجاء المعمورة.. كيف لا يكون وطننا كذلك وفيه قبلة المسلمين وكعبتهم، وفيه مكة والمدينة وكفى بهما فخراً وفضلاً.. وفوق كل ذلك فإن توحيد مناطق الجزيرة وإماراتها وقبائلها المتناحرة في وطن واحد، وتحت راية واحدة وقيادة واحدة من شرقه إلى غربه، ومن جنوبه إلى شماله، إنجاز وطني جبار، يضاف إلى مفاخر بلادنا التي تزيدها فضلاً وفخراً، يجعل محبتها والاعتزاز بها يفوق غيرها من البلدان..
لكن ماذا لو وقف كل واحد منا عند كلمة: الوطنية.. ليبحث في معناها الحقيقي؟ وليعرف ماذا للمواطن وما عليه؟
لا شك أن الكثيرين منا -والحمد لله- يفهمون معنى الوطنية ويتصرفون وفق مدلولاتها بما يخدم بلادهم وأمتهم، وهؤلاء هم الذين يفخر بهم الوطن ويفخرون به.. غير أن هناك فئة تعتقد أن كل من حمل الهوية الوطنية صار مواطناً، وهذا غاية ما في الأمر عندهم!! وإن كان واقع تلك الفئة لا يمت للوطنية بصلة، ولا يدل على أنهم وطنيون حقاً.
إن المواطن الذي يعبث بالممتلكات الحكومية ويسيء استخدام الخدمات العامة، ليس مواطناً مخلصاً وإن تشدق بالوطنية وحب الوطن بملء فيه.
إن ما تبنيه الدولة من مرافق عامة يجب أن يحترمه الجميع، وأن يحافظوا عليه كما يحافظون على ممتلكاتهم الشخصية، وألا يسمحوا ليد العبث والتشويه أن تمتد إليه..
إن مسؤولية المحافظة على هذه الإنجازات والاستفادة منها لا تقل أهمية عن مسؤولياتنا في تحقيق المزيد من الإنجازات وبناء الكثير من المرافق والخدمات لتواكب مسيرة الخير والتقدم التي نعيشها كل يوم.
إن المواطن الذي لا يحافظ على سيارة الدولة كما يحافظ على سيارته، ولا يهمه مظهر الشارع كما يهمه مظهر بيته، يعاني من خلل في وطنيته.
إن هناك فئة من المجتمع وخصوصاً من فئة الشباب قد تفتقد إلى الروح الوطنية الصحيحة وهي تمارس التشويه من خلال العبث أو الكتابة غير المسؤولة على بعض المرافق والحدائق وجدران المدارس وواجهات المباني العامة والخاصة، بل إن بيوت الله لم تسلم من عبث تلك الفئات، حيث نجد التشويه في دورات المياه، وربما المصليات المنتشرة على الطرق.
إن الاعتداء على حق الطريق كالسير على الأرصفة أو المسارات غير المسموحة، أو تجاوز السرعة المسموحة، أو مخالفة التعليمات الخاصة بمنع التدخين في المطارات والمكاتب، يعد انتهاكاً للأنظمة وامتهاناً للوطنية.
كما أن عدم مراعاة نظافة الشوارع والطرقات، ورمي المخلفات فيها يُعد من الأذى الذي نهى الإسلام عنه، بل طلب من المسلم إزالته وإماطته عن الطريق.
الوطنية كلمة بسيطة لكن مقتضاها ليس بسيطاً أو محدوداً.. إنها إحساس بالمسؤولية الشاملة تجاه المجتمع والأمة.. إن البلاد تنهض بنهضة أهلها وتحضرهم، وتنحط بانحطاطهم وتخلفهم.
وما أصدق قول الشاعر العربي:
متى يبلغ البُنيَان يوماً تمامَهُ
إذا كنت تبنيهِ وغيرُك يَهْدِمُ
http://www.al-jazirah.com/104890/ar4d.htm
12/9/1428هـ
شربكة
درس تعبير قسري نتيجته لم ينجح أحد !!
اليوم الوطني
فسحة الأستماع إلى محاضرة استهلكها الطلاب بالتسكع بين الفصول !!
اليوم الوطني
أختبار ولاء المعلمين لأوامر المفتش !!
اليوم الوطني
الهروب من الحقيقة !!
اليوم الوطني
اعتراف بالفشل !!
اليوم الوطني
قال عنه الشيخ ( ع . ع ) : ليس بعيد فنحن لانحتفل فيه !! + !!
اليوم الوطني
بوار لسوق الصحف !!
اليوم الوطني
وطن بلامواط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ن ومواطن بلاوط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ن !!
اليوم الوطني
يوم واحد نستيقظ فيه لنسترجع درس العام السابق !!
اليوم الوطني
عتبات إلى التفسخ والعري !!
اليوم الوطني
لا أحد يفهم معناه !!
في قاعة الأمتحان انقسم الحضور إلى
متملق
غشاش
ابكم
متمرد
فقط واحد استطاع القفز فوق الزانة وقال :.
إذا كان حب الوطن غريزة لدى كل شعوب الأرض، فإن وطننا يتميز عن كل الأوطان لأنه مهبط الوحي، ومهد الإسلام، وأرض نبي الإسلام التي فيها ولد وفيها توفي، ومنها انتشر نور الحق ليضيء أرجاء المعمورة.. كيف لا يكون وطننا كذلك وفيه قبلة المسلمين وكعبتهم، وفيه مكة والمدينة وكفى بهما فخراً وفضلاً.. وفوق كل ذلك فإن توحيد مناطق الجزيرة وإماراتها وقبائلها المتناحرة في وطن واحد، وتحت راية واحدة وقيادة واحدة من شرقه إلى غربه، ومن جنوبه إلى شماله، إنجاز وطني جبار، يضاف إلى مفاخر بلادنا التي تزيدها فضلاً وفخراً، يجعل محبتها والاعتزاز بها يفوق غيرها من البلدان..
لكن ماذا لو وقف كل واحد منا عند كلمة: الوطنية.. ليبحث في معناها الحقيقي؟ وليعرف ماذا للمواطن وما عليه؟
لا شك أن الكثيرين منا -والحمد لله- يفهمون معنى الوطنية ويتصرفون وفق مدلولاتها بما يخدم بلادهم وأمتهم، وهؤلاء هم الذين يفخر بهم الوطن ويفخرون به.. غير أن هناك فئة تعتقد أن كل من حمل الهوية الوطنية صار مواطناً، وهذا غاية ما في الأمر عندهم!! وإن كان واقع تلك الفئة لا يمت للوطنية بصلة، ولا يدل على أنهم وطنيون حقاً.
إن المواطن الذي يعبث بالممتلكات الحكومية ويسيء استخدام الخدمات العامة، ليس مواطناً مخلصاً وإن تشدق بالوطنية وحب الوطن بملء فيه.
إن ما تبنيه الدولة من مرافق عامة يجب أن يحترمه الجميع، وأن يحافظوا عليه كما يحافظون على ممتلكاتهم الشخصية، وألا يسمحوا ليد العبث والتشويه أن تمتد إليه..
إن مسؤولية المحافظة على هذه الإنجازات والاستفادة منها لا تقل أهمية عن مسؤولياتنا في تحقيق المزيد من الإنجازات وبناء الكثير من المرافق والخدمات لتواكب مسيرة الخير والتقدم التي نعيشها كل يوم.
إن المواطن الذي لا يحافظ على سيارة الدولة كما يحافظ على سيارته، ولا يهمه مظهر الشارع كما يهمه مظهر بيته، يعاني من خلل في وطنيته.
إن هناك فئة من المجتمع وخصوصاً من فئة الشباب قد تفتقد إلى الروح الوطنية الصحيحة وهي تمارس التشويه من خلال العبث أو الكتابة غير المسؤولة على بعض المرافق والحدائق وجدران المدارس وواجهات المباني العامة والخاصة، بل إن بيوت الله لم تسلم من عبث تلك الفئات، حيث نجد التشويه في دورات المياه، وربما المصليات المنتشرة على الطرق.
إن الاعتداء على حق الطريق كالسير على الأرصفة أو المسارات غير المسموحة، أو تجاوز السرعة المسموحة، أو مخالفة التعليمات الخاصة بمنع التدخين في المطارات والمكاتب، يعد انتهاكاً للأنظمة وامتهاناً للوطنية.
كما أن عدم مراعاة نظافة الشوارع والطرقات، ورمي المخلفات فيها يُعد من الأذى الذي نهى الإسلام عنه، بل طلب من المسلم إزالته وإماطته عن الطريق.
الوطنية كلمة بسيطة لكن مقتضاها ليس بسيطاً أو محدوداً.. إنها إحساس بالمسؤولية الشاملة تجاه المجتمع والأمة.. إن البلاد تنهض بنهضة أهلها وتحضرهم، وتنحط بانحطاطهم وتخلفهم.
وما أصدق قول الشاعر العربي:
متى يبلغ البُنيَان يوماً تمامَهُ
إذا كنت تبنيهِ وغيرُك يَهْدِمُ
http://www.al-jazirah.com/104890/ar4d.htm
12/9/1428هـ
شربكة