@ قرطبة @
21-09-07, 05:49 am
لست أدري كيف كان لهذه الجامعة أن تكون مستقلة ؟ وما أدري كيف جاز للدولة أن ترتضي عن تلك التجاوزات ؟ فقد بات الحليم حيران لا يدري من أمرها شيئًا , فكل ما بين أيدينا سراب في سراب أشد منه .
مشكلة الاستقلالية أنها ترتكز على الكوادر المؤهلة , والكفايات النديَّة المشهود لها بالقوامة في الفن الإداري , لكننا لم نلبث كثيرًا حتى رأينا ذلك التقاعس في فرع جامعتي الملك سعود والإمام يسيطر على تلك الجامعة الوليدة , فلن ينسى الناس تلك التخبطات بلا أدنى ريب .
كنت أقول إن الوليد لا بد له من التعلم حين يكبر , لكن جامعتنا يصر القائمون عليها بما يؤسف عليه كل الأسف , فلم يكن لها حظ ونصيب من هاتيك الدروس المواضي قُلامة ظِفر , وإنما جهل يحدوه جهل أهوج منه , فراح الناس يضربون أكفهم أخماسًا لأسداس .
حتى اليوم والجامعة مليئة بأصحاب المؤهلات , ومليئة بأسماء اللافتات الوظيفية والأكاديمية على المكاتب , لكنها كما الثياب المهندمة على أشباه عقول ربات الحجال , فلم يكن للقيادة زمام بعدُ يمسكها من توسمنا فيه القدرة , ففاقد الشيء لا يعطيه .
ليس لقولي كثير قسوة أو عنيف تناول , وإنما الواقع يـئن من جُرّاء تلك القرارات الارتجالية , فلا أجد تشبيهًا بأمثل من أولئك المهرجين الذين يتقافزون على الأسلاك والألعاب البهلوانية , وأصحابنا يفعلون فعلهم حذو القذة بالقذة , ولكنهم على الورق وموائد الاجتماعات ما بين عشية وضحاها .
إنني لست بصدد الإفصاح عن تلك التجاوزات , فكثير من أعضاء هيئة التدريس يندب حظه , ويعض سبابته جزعًا مما يشهده والطلاب معه شهود , فويل لقصيمنا حين وضعت أشباه الكوادر في أماكن الكوادر , وضاعت الحقوق كما لمح البصر , فتلك شوائب الدهر ومصائبه مهما اختلفت ألوانها .
مشكلة الاستقلالية أنها ترتكز على الكوادر المؤهلة , والكفايات النديَّة المشهود لها بالقوامة في الفن الإداري , لكننا لم نلبث كثيرًا حتى رأينا ذلك التقاعس في فرع جامعتي الملك سعود والإمام يسيطر على تلك الجامعة الوليدة , فلن ينسى الناس تلك التخبطات بلا أدنى ريب .
كنت أقول إن الوليد لا بد له من التعلم حين يكبر , لكن جامعتنا يصر القائمون عليها بما يؤسف عليه كل الأسف , فلم يكن لها حظ ونصيب من هاتيك الدروس المواضي قُلامة ظِفر , وإنما جهل يحدوه جهل أهوج منه , فراح الناس يضربون أكفهم أخماسًا لأسداس .
حتى اليوم والجامعة مليئة بأصحاب المؤهلات , ومليئة بأسماء اللافتات الوظيفية والأكاديمية على المكاتب , لكنها كما الثياب المهندمة على أشباه عقول ربات الحجال , فلم يكن للقيادة زمام بعدُ يمسكها من توسمنا فيه القدرة , ففاقد الشيء لا يعطيه .
ليس لقولي كثير قسوة أو عنيف تناول , وإنما الواقع يـئن من جُرّاء تلك القرارات الارتجالية , فلا أجد تشبيهًا بأمثل من أولئك المهرجين الذين يتقافزون على الأسلاك والألعاب البهلوانية , وأصحابنا يفعلون فعلهم حذو القذة بالقذة , ولكنهم على الورق وموائد الاجتماعات ما بين عشية وضحاها .
إنني لست بصدد الإفصاح عن تلك التجاوزات , فكثير من أعضاء هيئة التدريس يندب حظه , ويعض سبابته جزعًا مما يشهده والطلاب معه شهود , فويل لقصيمنا حين وضعت أشباه الكوادر في أماكن الكوادر , وضاعت الحقوق كما لمح البصر , فتلك شوائب الدهر ومصائبه مهما اختلفت ألوانها .