مشاهدة النسخة كاملة : الـفـقـيـر و نـحـن و ثـقـافـة الـعـمـل الـتـطـوعي
الناقد1
20-09-07, 12:40 am
http://www.u11p.com/ar/upfiles/ZV334184.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
http://www.u11p.com/ar/upfiles/Lo534355.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
توقـّفـت منذ أمد عن مد يد العون لأي متسول يقف على باب مسجد أو سوق أو صراف آلي ونحوه
منطلق ذلك
إن فعلت فسأساعد على تفشّي مثل تلك الظاهرة الغير حضارية
إننا نضطر هذا الفقير إلى مذلـّة السؤال ، بل ونشجعه على ذلك ، حتى لا يبقى في وجهه مزعة لحم ، ثم يأتي أبناءه ليـمتهنوا التسـول كصنعة من بعده
ثم ماذا بعد
إن سددنا جوعه ببضع ريالات سببت له كل هذا الامتهان ، فهل أنهينا مشكلته ؟
هل ساهمنا في تدريب أو تعليم وتطوير من يمكن أن يعول تلك العائلة الفقيرة ، ويكفيها عوز الفقر ومذلة السؤال ؟
كان رادعي عن زجرهم في السابق " و أما السائل فلا تنهر "
لكني فجعت قبل أيام بصراخ مفجوعة عرفت أنها السائلة على باب المسجد ، خرجت هرعاً فإذا الطامّـة الكبرى
إنه رجل حسبة يلح بصوت مرتفع على المتسولة أن تركب سيارة الهيئة !
كانت تدعو له بالستر ، وترجوه إن كان مصراً على ركوبها أن يأتي بسيارة مكافحة التسول لتركب بصحبتهم " خصوصاً وأنهم يصطحبون في العادة امرأة "
جناب المقطّـب هذا " المحسوب على الهيئة " كان يفتح الأبواب الخلفية لسيارة الهيئة و يأمرها
بغلظة وعنجهية أن تركب !
لقد وجدت فيه جلافة وغلظة بعض قومنا
لكني وجدت في رفضها الركوب مبرراً قوياً، خصوصاً وأن بصحبتها أطفال " ولا تسل عن بكاهم " فالاحتمال قائم بأن يراهم من يعرفهم في سيارة الهيئة فيأخذ المسألة على أنها قضية تمس العرض والأخلاق ، وتلك مصيبة
ثم إننا قبل أن نوجّه عمل الهيئة في هذا الاتجاه " وبالمناسبة أدعو من له سلطة في الهيئة أن يسعى قدر استطاعته لإلغاء صلاحية القبض على المتسولين "
اقول قبل أن هذا ، وسواء قبض على المتسول الهيئة أم المكافحة
هل ينظر في حال من يقبض عليه بـ"جرم " التسول ، أم أن المسألة تعهد واخرج لتواجه فقرك وجوعك ، وإيانا وإياك أن تعود إلى التسول مرة أخرى ! ؟
أيضاً
هل سعينا في تطوير العمل التطوعي ؟
خصوصاً وأنه تربية للنفس وتزكية للمال الذي وضعه الله أمانة في أيدينا ، وفيه التكافل الذي تستوجبه أخوّة الدين
لو نظرنا إلى بعض الدول الأخرى وتنظيمها للعمل الخيري ، نجد في عملها تنظيماً ودقـّةً واستثماراً لكل طاقة راغبة في العمل الخيري
أما نحن فإن الاستهلاكية تجري حتى في عملنا التطوعي !
لو نظرنا للـنـفـقات الإدارية مثلاً في العمل الخيري لدينا
شخصياً .... طالما ترددت في دفع معونة لجهة خيرية منظّمة ، و ما ذاك إلا مخافة أن يذهب ما رغبت في إيصاله لمحتاج ، إلى روتينيات إدارية أراها نمطيـّة ذات طابع تقليدي تهدر فيه أموال وطاقات ، وقد كان من الأولى توجيه ذلك في صلب العمل الخيري
مما يدفعني أحيانا لإيصال المعونة للمحتاج يدا بيد ، " وإن كنت أرى ذلك تنطعاً مني فالمجال واسع بالتأكيد "
إنما
لدينا طاقات تحب العمل الخيري ، ولديها الاستعداد للمساهمة ببعض وقتها ، ولكنها لا تجد تنظيماً لذلك
أعتقد لو كان هناك عمل جاد في تقنين النفقات الإدارية " مثلاً " في قطاعات العمل الخيري ، ، فلو مثلاً تم توزيع ساعات عمل يمكن لك أن تختار منها ماشئت وتعمل فيها بلا مقابل ، وتم ضبط ذلك بنظام دقيق ، فإن فئات كثيرة من المجتمع ستبادر لمثل هذا النموذج من العمل الخيري
قد تستلزم محدودية دخلي محدودية تبعية في النفقات ، ولكني امتلك طاقة أستطيع أن أصرفها في ما أختاره من ساعات تناسبني لأقضيها أسبوعياً في العمل الخيري التطوعي
هذا مثال فقط على المسائل الإدارية ، وهناك غيرها من المجالات كثير
أعتقد أن مثل هذا يعزز في نفوسنا ثقافة العمل الخيري التطوعي ، ويساعد على تعاضد المجتمع وتواده وتراحمه ، كما حثنا ديننا الحنيف
أيضاً
مع التغير السريع والجذري في مجتمعنا خلال سنوات قصيرة ، حصل هناك بعض الاختلال والفوضى النفسية والثقافية والإجتماعية ، وأزعم أن من أهم من يحتاج للدعم وإدراجه تحت قائمة العمل التطوعي ، هي مراكز الأبحاث والدراسات، والمراكز الإجتماعية ذات النظرة التثقيفية ، وكذلك المراكز التي تراعي الجانب النفسي والسلوكي للأطفال وأحداث السن مثلاً ، وأظن في كبارنا من حاجته متقدمة عن الاطفال والاحداث :)
المهم في نظري أن نستنفد الجهد والطاقة وأن نستحث السير والمسير في طريق التجديد والتطوير في العمل التطوعي الأهلي ، بعيداً عن النمطية والروتينية والفوضى الانفاقية المشاهدة
في الجانب الحكومي
لقد سعُدت بتحويل طرق المساعدة الحكومية للفقراء من سنوية إلى شهرية ... ولكن
ماذا عن الذين لا يدخلون تحت هذه الأنظمة
ماذا عن أخ مسلم أتى هنا أفاد واستفاد وساهم في البناء ، ثم مات وخلـّف من وراءه ذرية ضعافاً يتكفّفون الناس ؟
يصارعون الفقر وهم يبصرون من حولهم أشتات النعم والثراء الباذخ
فضلاً عن ما يعانونه من ضياع هويتهم الاجتماعية ، فهم كالغراب الذي ضيع مشيته ، فلا يدرون إلى أي مجتمع ينتمون
هل العائلة التي تعيش بيننا وهي لا تحمل الجنسية السعودية وتواجه صنوف الفقر ، تحت مظلة ديننا الرحيم الذي أمرنا بالتكافل ، أم تحت مقصلة مجتمعنا الأناني وأنظمتنا اللئيمة ؟
وماذا عن عجوز " سعودية" استوقفتني ذات مرة لأوصلها إلى بيتها الخرب ، وحين سألتها هل يصرف لك من الضمان ؟
قالت إن زوجي تركني وأبنائي ويرفض طلاقي ، وحين ذهبت للشئون قالوا حتى تأخذي إعانة لابد أن تكوني مطلقة !
ماذا عن مثل تلك الحالة ؟
في مثل هذه المسألة لا يمكن أن أستحمل روتينياتنا الإدارية اللعينة
هلاّ وضع تنظيم لاستثناء ومن ثم معاينة مثل تلك القضايا الخارجة عن أنظمتهم ؟
هموم العمل التطوعي لا تنتهي ، ولكني سردت شيئاً منها بشكل سريع ، كـفيض من قلب رأى معاناة إخوة له في الدين فساءه فعل المجتمع تجاههم
إضاءة :
قال الله تعالى: (والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم)
و قال تعالى : ( وانفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فاصدق وأكن من الصالحين ، ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر إلى رجل يصرف راحلته في نواحي القوم فقال: ( من كان عنده فضل من ظهر - أي مركوب - فليعد به على من لا ظهر له ، ومن كان عنده فضل من زاد ، فليعد به على من لا زاد له )
قال ابن مسعود: حتى رئينا أنه لا حق لأحد منا في فضل ... رواه مسلم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب - ولا يقبل الله إلا الطيب - فإن الله يقبلها بيمينه ، ثم يربيها لصاحبها ، كما يربى أحدكم فلوه - أي مهره - حتى تكون مثل الجبل) متفق عليه
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء ) الترمذي
قال أنس بن مالك رضي الله عنه : كان أبو طلحة أكثر أنصاري المدينة مالا من نخل ، وكان أحب أمواله إليه بيرحاء - أرض بالمدينة - وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب، فلما نزلت هذه الآية: ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) ، قام أبو طلحة فقال : يا رسول الله ، إن الله تعالى يقول : ( لن تنالو البر حتى تنفقوا مما تحبون ) وإن أحب أموالي إلي بيرحاء ، وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله ، فضعها حيث أراك الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بخ ذاك مال رابح ، وقد سمعت ما قلت ، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين ) قال أبو طلحة : أفعل يا رسول الله ، فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه .. متفق عليه
وعن نافع قال: كان ابن عمر رضي الله عنهما إذا اشتد عجبه بشيء من ماله قربه لربه عز وجل ، قال نافع: وكان بعض رقيقه قد عرفوا ذلك منه ، فربما شمر أحدهم فلزم المسجد ، فإذا رآه ابن عمر على تلك الحالة الحسنة أعتقه ، فيقول له أصحابه : يا أبا عبدالرحمن !
والله ما بهم إلا أن يخدعوك ، فيقول ابن عمر لهم : من خدعنا بالله انخدعنا له
وعن سعيد بن هلال أن ابن عمر رضي الله عنهما نزل الجحفة وهو مريض فاشتهى سمكا ، فلم يجدوا إلا سمكة واحدة، فلما قربت إليه أتى مسكين حتى وقف عليه ، فقال له ابن عمر خذها ، فقال له أهله : سبحان الله ! قد عنيتنا ومعنا زاد نعطيه . فقال : إن عبدالله يحبه
( فـاســتـبـقــوا الـخــيــــرات )
( وفـي ذلـك فـلـيـتـنـافــس المـتـنافـسـون )
@عيون الصقر@
20-09-07, 12:50 am
استغرب من اللي ينهر سائل أو سائلة عند باب مسجد او في سوق بحجة عدم تشجيعهم على التسول وتلاقيه هو اصلا منتف واذا دفع وتشقق دفع عشره ريال وتخب عليه يعني من زين الحال الحين الموظف اللي متزوج الموظفه يادوب يلحق على ظروفه ونواغيز الاحتياج والضرورة فكيف بسائل موسمه هالشهر الفضيل .. فيا ناهر السائل اتق الله اما اعطه مما اعطاك الله من الريال ابوطياره ولا اقلب وجهك لاتصير حشف وسو كيل لابارك الله فيك ولا فيك ريالك يامحروم الخير
لمبـة شارع
20-09-07, 01:08 am
السلام عليكم ورحمة الله
اخي الناقد
حسب فهمي أن المتسولين ينتمون في العادة الى تكوينات اجتماعية غير منتجة ولا تستطيع ادارة شؤونها المالية وتميل الى الاتكالية على المجتمع في تدبر بناها الحياتية التحتية...
اقول ذلك من واقع تجربة ومشاهدات كثيرة
عيون الصقر ...
اعطه مما اعطاك الله من الريال ابوطياره
وشو الريال ابو طيارة ؟
هين هين
20-09-07, 01:09 am
اخي الناقد1
لقد شدتني الصورتان والفرق بينهما ...
اما عن تصرف الهيئه خاطيء كان الأولى احضار سيارة التسول
من آداب المتصدق أداء الصدقة قبل المسألة، وإخفاء الصدقة عند العطاء، وكتمانها بعد العطاء، والرفق بالسائل، ولا يبدؤه برد الجواب، ويمنع نفسه البخل، ويعطيه ما سأل أو يرده ردا جميلا، ويلزم التواضع ويترك الكبر ويداوم الشكر، ويبحث عن أعمال البر، ويحسن للفقير ويقبل عليه، ويرد سلامه، ويطيب كلامه، ويعجل بالصدقة، ويسر بها، ولا يمن على الفقير، ولا ينهره ويستصغر عطيته، وينتقي أجودها.
اللهم اجعلنا من المتصدقين آمين يارب العالمين....
ابوخالد382
20-09-07, 01:12 am
تفصيل وافي عن المحتاج والذي قتله الفقر,,لكن أخي الناقد يجب علينا أن لانعتب على من يحاربون جريمة التسول,,أقول جريمة لمن جعلها مهنة له وهو ليس محتاج لها وهؤلاء هم من أساء للضعفاء والفقراء الذين يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف ,فتجد هؤلاء المحتاجين هم من دفع ثمن تلاعب الطرف الآخر,فإختلط الحابل بالنابل عند من يحارب مكافحة التسول ..
الملامة كل الملامة تقع علينا نحن كأفراد نعيش في محيط واحد ومع الأسف الشديد لانعرف جيراننا ومن منهم قد فتك به العوز والفقر حتى نمد له يد المساعدة ,فلهونا بدنيانا وتركناهم ,مما إضطر بعضهم للخروج وكسر حاجز الخجل ووقع بين أيدي من يكافحون جريمة التسول....الموضوع كبير ويحتاج إلى وقت طويل لمعرفة دهاليزه....دمت بخير أخي الناقد.
مــنــال
20-09-07, 01:49 am
اسلوب النهر و المجافاة في القول مع المتسول امر ارفضه تماما ً و يمكنني بيان عدم مساعدتي بأي طريقة على الأقل عدم الرد !
و بالمناسبة أخي الناقد ..
في شأن العمل التطوعي الحمد لله هناك فئة من شبابنا فيهم الخير و البركة نساء و رجال ..
لا أعلم هل تعرفون مجموعة صناع الحياة ؟
هؤلاء قروب لهم مساهمات كثيرة في الخير و العمل التطوعي ..
ومن اهتماماتهم محاولة مساعدة ( المحتاجين و الفقراء ) ولا أعلم ماإذا كان هذا الاهتمام لباقي مدن المملكة و لكن مااعرفه هو محاولة مساعدة فقراء و محتاجين مكة ..
من احد المواقف التي مرت عليهم و قد حكت احد المسؤلات في هذه المجموعة هذا ..
في العام الماضي كانوا يجمعون قبل رمضان كراتين ويضعون داخلها ( دقيق ، سكر ، ملح ، ماكرونه ، توت ..... الخ )
و يوزعونها على من يعلمون انهم محتاجين و فقراء و لا يجدون مايأكلونه ..
المهم قبل رمضان بأيام نفذ كل شيء و تم توزيع كل شيء ولم يبقى عندهم اي شيء ..
جاء اتصال على احد الأخوات من بريمان ( حي في جدة ) من اسرة محتاجة و تحتاج للأكل ؟؟!!
تقول لم اعرف مااجيبها ولكني قلت لها الصدق ، قلنا ياأختي لقد وزعنا كل شيء و لم يبقى شيء عندنا حتى فلوس لا يوجد لدي !
ومن ثم قالت لي أريد فقط سكر طيب !
سألتها : لما فقط سكر ؟؟
قالت : نحن لا نجد مانأكله ، و من أجل تسكيت الأطفال أحلي السكر في الماء و اعطيهم اياه !!!!
لا أحد يأتي و يقول القصة مختلقة !!
نعم هناااااااك بيووووت لا تجد ماتأكله حتى هؤلاء يعرفون بيووووت فقراء و عندما يطرقون الباب عليهم يردونهم
ويقولون لهم نحن غير محتاااااااااااااجين و تقول و الله العظيم أننا نترجاهم و نقول لهم هذه ليست صدقة هذه هدية منا لكم حتى يرضون و يأخذون ماجلبناه لهم !
و نعم هذه دعوة مني ايضا ً بالصدقة و الزكاة على الفقراء و المحتاجين ..
فهناك ممن لا يمكن لهم الأخذ من الضمان الاجتماعي برغم انهم فقراء
و السبب قد يعود لوجود الأب المعول و سنه لم يصل للسن الذي يسمح له بالأخذ من الضمان الاجتماعي ..
فمن أين تأكل هذه الأسرة و تشرب إذا كان المعول مدمن مخدرات أو متسبب أو ....... الخ ؟؟
هذا بعض صورلأخذ خلفية عن ماتم جمعه في قروب صناع الحياة من أطعمة لتوزيعها على المحتاج :
http://assanfora.googlepages.com/012.jpg
http://assanfora.googlepages.com/09.jpg
http://assanfora.googlepages.com/013.jpg
http://assanfora.googlepages.com/021.jpg
http://assanfora.googlepages.com/010.jpg
وحتى لا يسيء أحد فهمي و يعتبرها دعاية ، فأنا لست ُ عضو في هذه المجموعة و لكن يعجبني توجههم هذا و حبهم للخير .
و جزاك الله خير أخي الناقد على هذه الدعوة و الحمد لله على نعمته علينا .
الناقد1
20-09-07, 03:16 am
أخي عيون
يكفينا " وأما السائل فلا تنهر "
والله يبارك بالجميع ويصلح النوايا
العزيز لمبه
ولماذا لانحفزهم على الانتاج بدلاً من تعزيز الاتكالية لديهم
ثم ماذنب من صنف داخل هذه الدائرة وهو ليس منها ؟
وبانتظار معرفة الريال ابو طياره :)
هين
ليتنا امتثلنا تلك الآداب لظفرنا بالخير العميم
أخي ابو خالد
أنا معك في رغبة الخلاص من ظاهرة التسول
ولكن هل درسنا أسبابها وحاولنا علاجها ؟
ثم
هل نظرنا بحال المتسولين بعد الظفر بهم ، لنعرف الكاذب فنعاقبه ، والمحتاج فنغنيه عن مذلة السؤال ؟
أما حديثك عن التقصير في التكافل الاجتماعي فهذه أحد مخرجات الفوضى الاجتماعية الحاصلة بفعل التغير السريع في النسق والتكوين الاجتماعي
إليك نموذج من التكافل الاجتماعي في عاصمة العز " ارفع راسك انت سعودي " !
http://www.u11p.com/ar/upfiles/tV143509.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
http://www.u11p.com/ar/upfiles/m2N43568.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
تتعرض لمضايقة الشباب والمارة
تعاني من الجوع.. ومضايقة الشباب آخر الليل
مواطنة تسكن وطفلها رصيف إسعاف مجمع الرياض الطبي.. بعد أن طلقها زوجها
كتب - نايف عبدالله الحربي:
بصرخات متلاحقة ممزوجة بشهقات الألم والحسرة يرتفع صوت امرأة سعودية بالعقد الثالث من العمر تعيش منذ بداية شهر رمضان في مواقف إسعاف مجمع الرياض الطبي.
مشهد واقعي تعيشه تلك المرأة وتأكل وتنام على الأرض ولا يوجد معها سوى طفلها الذي لم يكمل عامه الثاني وكذا جنين تحمله في احشائها تقول ل "الرياض": اسمي (مها) وقصتي بدأت مع التشرد بعد طلاقي من زوجي بسبب مشاكل عديدة قبل شهرين وقد أنجبت منه طفلين ولا اعلم هل بالفعل انا على ذمته ام مطلقة حيث أتى بي للإسعاف من اجل العلاج وعاد الى المنزل وباع الأثاث ولا نعلم أين يسكن تقطع (مها) حديثها وتبكي بحرقة "أريد أن أصوم واصلي مثل المسلمين اريد أن افطر فأنا جائعة" وبعد أن تهدأ قليلاً تتحدث عن واقعها المرير وعن ما تعانيه من مضايقة في آخر الليل من شباب وعمال داخل حرم مجمع الرياض الطبي. قصة (مها) تحتاج الى أخصائية نفسية تعرف طفولتها ووضع اسرتها وما تعرضت له من تشريد كما ان اطفالها بحاجة الى رعاية وكذا الجنين الذي تحمله يحتاج الى متابعة فهي بالشهر ما قبل الأخير.. فأين دور الشئون الاجتماعية!!
للمساعدة الاتصال على : 0504404679
المــصــدر (http://www.alriyadh.com/2007/09/18/article280413.html)
( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاحٍ بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً )
استاذتنا منال
أشكر لك عرض هذا الفكر التكافلي لمجموعة صنـّاع الحياة
دام الجميع بخير
الطاحونة
20-09-07, 03:37 am
وصل برميل النفط 80 دولار والشعب
ينسحل
ينسحل
ينسحل
ينسحل
الناقد1
20-09-07, 06:00 am
الطاحونة
ليتنا عملنا ما نستطيع عمله ، بدلا من رمي التقصير كله باتجاه واحد
بالمقابل هناك شعب
ينتفخ
ينتفخ
ينتفخ
ينتفخ
والمطلوب محاربة الطبقية الفاحشة من خلال تعزيز مفهوم الجسد الواحد و التكافل الاجتماعي بيننا نحن المجتمع وفق ما تمليه علينا تعاليم ديننا السامية
دمت بخير
عجوز سمنسي
20-09-07, 06:19 am
الطاحونة
ليتنا عملنا ما نستطيع عمله ، بدلا من رمي التقصير كله باتجاه واحد
بالمقابل هناك شعب
ينتفخ
ينتفخ
ينتفخ
ينتفخ
والمطلوب محاربة الطبقية الفاحشة من خلال تعزيز مفهوم الجسد الواحد و التكافل الاجتماعي بيننا نحن المجتمع وفق ما تمليه علينا تعاليم ديننا السامية
دمت بخير
اخي الناقد : بالحقيقة ليس هناك شعب عندنا ينتفخ
الذين ينتفخون هم طبقة واحدة فقط
هي طبقة من يريدونها ( نبلاء) وهم ( سفلاء)
عبدالله30
20-09-07, 06:25 am
أهلا أخي الناقد0
كما قال أخي لمبة هناك نماذج اجتماعية تعودت منذ القدم على التسول حتى امتهنوها وأصبحت شغلة ملازمة لهم0
وبعض المتسولين والمتسولات يجلبون الشر والمشاكل وكثير ماسمعنا من قصص لمتسولات ارتكبن سرقات
وسحر وخلافه لأهل البيوت0
جميل ان ينفق الانسان ويتصدق لكن عليه التحري لكي تكون الصدقة في مكانها 0
ولايفوتك البلدي خاصة الجدد اللي يسلم كل شوي حتى ونت منتب لمه 0
تحياتي لك0
اعلامي متعقل
20-09-07, 07:47 am
اخي الناقد .. تحياتي المعطرة لابداعك المتوصل .. وحسك الانساني
العمل الخيري .. ارى من وجهة نظر متواضعة يجب ان يتم تخصيصه .. وانت ذكرت العمل التطوعي لا الخيري
وبنظري في بلدنا بلد الخيرات والنعم .. لسنا بحاجة الى العمل التطوعي ....
فقد ذكرت وفي موضوع سابق شاركت فيه بالمنتدى ان مداخيل وموارد الجهات الخيرية
لدينا تفوق مصروفاتها اذن لانحتاج لمتطوعين
بل على العكس نحتاج الى تخصيص العمل اي طرحه كشركة او مؤسسة تندمج فيها جميع الجهات الخيرية في المملكة بحيث من الممكن ان يتم تطوير اداء المؤسسة ... ومحاسبة المتقاعسين والقضاء على الاجتهادات
والقضاء على المشاكل التي ذكرته انت في مقدمة موضوعك هذا وهي الروتين والبروقراطية
اخي الناقد في خاطري ولدي افكار .. واقتراحات .. وحديث طويل عن هذا الموضوع بالذات .. ولكن تحتاج الى وقت لترتيبها ..
ولك كل الشكر على حسك الانساني .. ودمت سالما
اعلامي متعقل
20-09-07, 07:55 am
اعتقد .. ان هناك فرق بين المتسول وبين المحتاج فالمتسول ... امتهن ذلك ..فهو يجوب الشوارع والميادين عنوة ومتطفل
بينما .. المحتاج .. من تقطعت به السبل ..
خالد التويجري
20-09-07, 04:12 pm
ليس من اخلاق المسلم "نهر" السائل أو "زجره" .., ولا يرضى بذلك دين الله .
متسولون كثر ومتسولات .., أبتلوا بالتسول (كمرض نفسي) وهم ليسوا بحاجه .
يمتنع كثير من المتسولين و المتسولات عن التسجيل في الجمعيات أو المستودعات الخيريه .., لأنهم يعلمون أن تلك الجهات تدقق في المحتاج ومن ثم تقر له العون .., أو عدمها .
وهذا يخيفهم لأنهم يدركون تمام الإدراك أنهم ليسوا بحاجه .
نعم هناك من يحتاج .., وعلى المجتمع القيام بواجبه نحوهم ومساعدتهم ..,
أنا شخصياً أفضل أن يكون ذلك عن طريق الجمعيات الخيريه .., والمستودعات الخيريه .., أو على أقل تقدير "الثقات" . وحتى تتوحد الجهود وتسد الحاجه بحول الله . وتعم المنفعه لكل المحتاجين .
هل ينظر في حال من يقبض عليه بـ"جرم " التسول ، أم أن المسألة تعهد واخرج لتواجه فقرك وجوعك ، وإيانا وإياك أن تعود إلى التسول مرة أخرى ! ؟
نعم ينظر اليه ويطلب منه / منها .., الأوراق الثبوتيه اللازمه لتسجيله / تسجيلها .., بالجمعيات الخيريه و المستودعات للدعم المستمر و المقنن .
لكن تتفاجئ بالغالبيه منهم يرفضون ..,؟؟؟
لو نظرنا للـنـفـقات الإدارية مثلاً في العمل الخيري لدينا
شخصياً .... طالما ترددت في دفع معونة لجهة خيرية منظّمة ، و ما ذاك إلا مخافة أن يذهب ما رغبت في إيصاله لمحتاج ، إلى روتينيات إدارية أراها نمطيـّة ذات طابع تقليدي تهدر فيه أموال وطاقات ، وقد كان من الأولى توجيه ذلك في صلب العمل الخيري
ماجر نفع .., فهو نفع بحول الله .
والجمعيات الخيريه لها أحتياجاتها الإداريه التي من خلالها تتوصل للهدف المنشود .., فلا تثريب عليهم مالم يكن هناك إسراف ..!
تحياتي .,’
فاطمة الوليعي
20-09-07, 11:03 pm
بدأت الجمعيات الخيرية .. خاصة النسائية ..
تنتهج .. منهج جميل .. بتحويل هذه الفئة .. من فئة مستقبله للإعانات ..
الى فئة منتجة ..
ومن الاتكال على الصدقات والإعانات ..
الى الاعتماد على الذات ..
وذلك .. من خلال تزويدها برأس مال محدود .. للقيام بمشروع صغير ..
حسب إمكانيات وقدرات " السيدة "
والمهنة التي تجيدها ..
وقد لاقى استحسان وقبول الكثير من الأسر هنا ..
حيث بدأت بتطبيقه في منطقة القصيم ..
جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية ببريدة ..
تحت مسمى .. القروض الدوارة ..
ونجح نجاح ملموس .. حيث طلبت الكثير من الجمعيات الخيرية بالمملكة ..
التجربة " وخطواتها " ليتم تنفيذها ,,
ولا يخفى الأثر النفسي والاجتماعي .. لهذه الخطوة الاجتماعية الرائدة ..
وللعلم ..ان هذا العمل .. وهذه التجارب معمول فيها بأغلب الدول الخليجية والعربية ..
من سنوات عديدة ,,
الله يوفق الجميع لما يحب ويرضى ,,
دمت بخير أخي الناقد .. بارك الله فيك ,,
شديد الملاحظة
21-09-07, 04:48 am
الأخ الكريم : الناقد
جزاك الله خيرا على ماقدمت من نصح ولعل ما تفضلت به من نصح للصدقة هو أيضا صدقة على إخوانك وأكرم بها من صدقة ,,
لا أعلم ياأخي الكريم -عندما يتم التطرق لمثل هذا الموضوع - لم تثور لدي هواجس متضاربة بين حب الخير وبذل الصدقة وبين الخوف من الوقوع في مصيدة نصب بعض المتسولين !؟
ومن ثم يقودني التفكير إلى السؤال التالي : هل هذا الشعور المتعارض ( في نفسي ) شعور صحي ؟ والحقيقة أنه لايمكن أن يكون كذلك !
وإذاً فهناك خلل ما ! هل هو بموقف الإحجام عن بذل الصدقة لسائلها أم هو ببذلها دون التفكير في مصيرها ؟ لا أريد أن أخوض في وضعية المتسولين المادية وصدقهم من كذبهم ! ولعلك لاحظت أن المتداخلين في هذا الموضوع تراوحت مشاركاتهم بين الحث على الصدقة وبين طرح التساؤل عن وضعية السائل المادية ومدى حاجته إلى السؤال !
كم هو موقف إنساني تعيس أن تتردد في بذل الخير لسائله ! يتجاوز بتعاسته موقف ذلك السائل نفسه !
لقد شعرت بالتأثر والأسف في وقت واحد عندما كنت أقرأ بعض المشاركات التي أوردها بعض الإخوة والأخوات في متصفح آخر وفي موضوع مشابه يتناول المتسولين والمتسولات بالكثير من الغلظة وفي نفس الوقت قاموا بسياق المبررات لغلظتهم تلك (التي يعتقدون أنها مبررة ) !!
هل انعدمت الحاجة بين الناس حتى ينعدم الإحساس بالعطف وبذل الصدقة ؟
هل يفترض أن نبادر السائل دوما بعين الشك عندما يعرض نفسه لذل السؤال ؟
تحدثني أمي أمدها الله بثوب الصحة والعافية أن الناس الذين اعتادوا أن يطرقوا بيت أبي في أيام رمضان بدأت تتغير مطالبهم هذه السنة , فقد كانوا سابقا يفضلون المساعدات المالية أما هذه السنة فإنهم يطلبون شيئا يأكلونه من رز وغيره !!! هل تعرف ماذا قلت لها عندما أخبرتني بذلك ؟ لقد قلت لها أليس من الممكن أن يبيعوا ماتعطينهم ويستعيضوا بها ماديا !!!؟ ما أحقر سؤالي وما أحقر نفسي !! هم يطلبون مايسد به رمقهم وأنا مشغول بخبث طويتي !! لقد كنت متأثرا ببعض ماقرأت وماسمعت وشاهدت !! حتى أني الآن أشعر بالنقمة على نفسي وعلى بعض الإخوة والأخوات في ذلك المتصفح !! سامحهم الله !
ما أحسن ما أوردت من آيات وأحاديث وآثار ! وخاصة قول ابن عمر رضي الله عنهما : من خدعنا بالله انخدعنا له ! .
وفي نفس الوقت يجب ألا يقودنا حب الخير وبذله إلى أن نغفل عن معالجة ظاهرة التسول بشكل عام وطرح حلول إيجابية لحلها أو على الأقل التخفيف من انتشارها بهذا الشكل الفاضح سواءً بإيجاد مصدر رزق لهم يكفيهم شر السؤال أو بتحمل الجهات الحكومية والخاصة مسؤولية سداد عوزهم أو بالتحري عن مدى حاجتهم الحقيقية للسؤال ,ولربما يتجاوز الحل قدرات الأفراد إلى أن يدق بفأسه الغليظة على أبواب الدولة ! ليس من المعقول أن يتجاوز برميل النفط هذا اليوم حاجر الأربع وثمانين دولار وفي نفس الوقت تسجل ظاهرة التسول في بلادنا انتشارنا متزايدا !! أها .. ! ربما يكمن هنا الخلل !!
تقبل تحياتي ..
عبدالله الحلوه
21-09-07, 08:08 am
الناقد
في 24/1/1425هـــ
كتبت موضوعاً عن العمل التطوعي هذا نصه :
تفتخر الكثير من الأمم المتقدمه بما تملكه من إمكانات هائله من طاقات بشرية معدة ومهيئه بشكل سليم للعمل التطوعي في شتى الميادين
وذلك نظرا لما يمثله العمل التطوعي من ركيزة أساسية في التنمية الأجتماعية والأقتصادية والتعليمية
وتظهر قيمة وفعالية الأعمال التطوعية في أوقات الأزمات والظروف الحرجة لأي مجتمع مما يجعلها البديل الأفضل لأي مؤسسة رسمية
كما يضل العمل التطوعي ركيزة اساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي بين المواطنين كما أنه يرتبط ارتباطا وثيقا بكل معاني الخير والعمل الصالح عند كل المجموعات البشرية
فالتطوع الخير هو ما يقوم به الانسان طوعا من ذات نفسه ولا يحتاج لان يلزمه احد به او يشوبه ربح مادي او اجتماعي وقال تعالى (( فمن تطوع خيرا فهو خير له ..))
لهذا فالعمل التطوعي مرهون بالقيم الدينية والاخلاقية والاجتماعية والانسانية
وللعمل التطوعي دور كبير في القضاء على بؤر الفساد في المجتمعات ومحاربتها وذلك لأشغاله الكثير من وقت الفراغ لدى الشباب والأستفادة من طاقاتهم المهدرة
وللعمل التطوعي الأفراد شكلان يتواجد بهما وهما :
ــ السلوك التطوعي : وهو مايحدث كنتيجة ردة فعل لحدث ما وهو موجود لدى الغالبية العظمى من الناس بنسب وأشكال مختلفة
ــ الفعل التطوعي : وهو المقصود بحديثنا وهو ماينتج عن تفكير بالعمل والسعي إليه والأستعداد له
كما أن للعمل التطوعي طريقتان أيضا يتم بهما وهما :
ــ العمل التطوعي الفردي : وهو سلوك وفعل تطوعي يقوم به الفرد من تلقاء نفسه بعيدا عن النظر للمردودات الماديه والمعنوية الخارجية ويعتبر قليل التأثير والمردود إجتماعيا
ــ العمل التطوعي الجماعي أو المؤسساتي :
ويعتبر أكثر تقدما وتنظيما وأوسع وأشمل بالتأثير الأجتماعي وهو ما نطلبه هنا ونسعى إلى وجوده
ومع كل ماسبق إلا أن مجتمعنا يعيش فقرا مدقعا من المتطوعين والأعمال التطوعية في جميع أشكالها مع أننا أمة الأسلام الذي يرى دينها العمل التطوعي كأفضل الأعمال وأعضمها نفعا
ويجهل الكثيرين السبب المؤدي إلى ذلك الشح بالعمل التطوعي في مجتمعنا هل هو عزوف الأفراد وشحهم بأنفسهم وأوقاتهم أم بسبب المؤسسات الرسمية وإغلاقها الباب أمام تلك الأعمال أم السبب الغياب الكبير للمؤسسات المدنية في مجتمعنا والمنوط بها ترتيب وتنظيم مثل تلك الأعمال
مهما كان السبب إلا أن الحاجة وفي هذا الوقت خصوصا اصبحت ملحة للنظر إلى العمل التطوعي كرفيدة أساسية للعمل الرسمي للنهوض بمجتمعنا تعليميا وصحيا وأقتصاديا وحتى أمنيا من الحالة المهترئة التي يعيشها
لذا يبقى الدور المنوط بالجهات التعليمية هو الركيزة الأساسية لغرس العمل التطوعي في نفوس الأجيال القادمة ، كما أن إنشاء مؤسسات مدنية تستقبل المتطوعين وتدربهم وتنظم خدماتهم المقدمة ركيزة أخرى للنهوض بهذا العمل
هذا ماأستطعت التطرق إليه بهذا الخصوص مع إيماني الكبير أن أهميته تحتاج إلى أكثر مما ذكر بكثير وكثير وعلى مستوى أعلى وأعم من هذه المشاركة البسيطة
وتمنيت وقتها ان يجد الموضوع صدى وتفاعلاً من الجميع لكن بكل اسف كان من اقل المواضيع تفاعلاً ولا اعلم عن سبب ذلك
اتمنى ان يكون الوقت اصبح مناسباً للتفكير بشكل جدي في هذا النمط من الأعمال خصوصاً مع الحاجة المتزايده للعمل التطوعي على كافة الأصعده وكم اتمنى ان يكون لدى الدولة توجهاً وسعياً جاداً في تهية الجو المساعد على ضلوع الراغبين بالعمل التطوعي من خلال تسهيل الأمور امامهم وقتل البيروقراطيه المحبطه لكل من اراد تقديم مايستطيعه
تقبل تحياتي
جلوي العتيبي
21-09-07, 02:33 pm
التكافل الإجتماعي موجود ..والعمل الخيري موجود في كل مسلم في هذا البلد .
لكن أين من يوقضه ..أين من يحفز ويبحث ويستقي .
أحد الزملاء لا تأتي طفله أو امراءه للمدرسه تبحث عن المعونه إلا ويستقبلها ويأخذ أوراقها ثم يدور على الجميع ويجمع لها ماتيسر ..
وعندما يكون غير موجود أو مشغول بأمر ما تأتي وتعود دون أن تجد من يمد لها يد العون .
إن لم تكن فاعلاً للخير فلاترده ..وأحسن الظن بالمحتاجين .
فوالله إن القصص تبكي المدامع وتقطع القلوب
اخي الناقد لاحرمنا الله هذا الطرح
الناقد1
22-09-07, 12:47 am
اخي الناقد : بالحقيقة ليس هناك شعب عندنا ينتفخ
الذين ينتفخون هم طبقة واحدة فقط
هي طبقة من يريدونها ( نبلاء) وهم ( سفلاء)
سمنسي
نعم لم أقصد جملة الشعب وإنما هؤلاء الباشاوات " السفلة "
الذين يصح عليهم قول الشافعي " رحمه الله " :
وأنطقت الدراهم بعد صمت ** أناساً بعدما كانوا سكوتا
فما عطفوا على أحد بفضل ** ولا عرفوا لمكرمة ثبوتا
شكراً لتواجدك
أهلا أخي الناقد0
كما قال أخي لمبة هناك نماذج اجتماعية تعودت منذ القدم على التسول حتى امتهنوها وأصبحت شغلة ملازمة لهم0
وبعض المتسولين والمتسولات يجلبون الشر والمشاكل وكثير ماسمعنا من قصص لمتسولات ارتكبن سرقات
وسحر وخلافه لأهل البيوت0
جميل ان ينفق الانسان ويتصدق لكن عليه التحري لكي تكون الصدقة في مكانها 0
ولايفوتك البلدي خاصة الجدد اللي يسلم كل شوي حتى ونت منتب لمه 0
تحياتي لك0
العزيز عبدالله30
أرفض أن نُأصل لاتكاليتهم فنجعل منها ذريعة تسد أفقهم الواسع ، مع أني لا أنكر وجود نماذج لذلك
المطلوب أن نحفزهم نحو الانتاج بشتى الوسائل بدلاً من تعزيز الاتكالية لديهم
مع التأكيد أن هناك جزء منهم لا يمكن أن يصنـّف داخل هذه النظرة الجمعية
أما الحديث عن شرورهم ، فالشر فينا وفيهم ، فإن سمعنا قصص متسولات فقد سمعنا سرقات أبناء ميسورين وأحياناً أثرياء ، وقد أجد لهم ما لا أجده لمثل هؤلاء
مسألة التحري في الصدقة أوافقك عليها تماماً
واختلف معك في دفع البلدي نحو التسوُل
هل تصدّق وبصدق أن ذيك الاشارة التي بصُرت بك وأنت تقف عندها حينما انفض جمعنا إذ ذاك :) ، وجدت فيها أكثر من مرة عامل نظافة يرقبني بنظرة متسول ، ينتظر أن تجود نفسي عليه بشيء !
أنا ضد أن نحولهم وندفعهم ليصبحوا متسولين جدد بفعل تصرفاتنا تلك ، وإنما إحقاقاً للحق أتمنى من الدولة أن تزيد في مرتباتهم وتراعي خصوصيتهم " ببدل " أو نحوه ، لأنهم يمتهنون أنفسهم بالعمل في وحل تلك القاذورات
بالنسبة للحديث عن من يطحنهم الفقر المدقع ، فهناك خارج السعودية أناس لا يوصف فقرهم ، وقد وقفت بعيني على عائلة يغمسون يباس الخبر بأكواب ماء وضع فيها شيء من الملح ! ... ومن تحر طرق الخير سيجدها
شكراً لحضورك الكريم
اخي الناقد .. تحياتي المعطرة لابداعك المتوصل .. وحسك الانساني
العمل الخيري .. ارى من وجهة نظر متواضعة يجب ان يتم تخصيصه .. وانت ذكرت العمل التطوعي لا الخيري
وبنظري في بلدنا بلد الخيرات والنعم .. لسنا بحاجة الى العمل التطوعي ....
فقد ذكرت وفي موضوع سابق شاركت فيه بالمنتدى ان مداخيل وموارد الجهات الخيرية
لدينا تفوق مصروفاتها اذن لانحتاج لمتطوعين
بل على العكس نحتاج الى تخصيص العمل اي طرحه كشركة او مؤسسة تندمج فيها جميع الجهات الخيرية في المملكة بحيث من الممكن ان يتم تطوير اداء المؤسسة ... ومحاسبة المتقاعسين والقضاء على الاجتهادات
والقضاء على المشاكل التي ذكرته انت في مقدمة موضوعك هذا وهي الروتين والبروقراطية
اخي الناقد في خاطري ولدي افكار .. واقتراحات .. وحديث طويل عن هذا الموضوع بالذات .. ولكن تحتاج الى وقت لترتيبها ..
ولك كل الشكر على حسك الانساني .. ودمت سالما
اعتقد .. ان هناك فرق بين المتسول وبين المحتاج فالمتسول ... امتهن ذلك ..فهو يجوب الشوارع والميادين عنوة ومتطفل
بينما .. المحتاج .. من تقطعت به السبل ..
أهلا بك أخي اعلامي متعقل
تفهّمت مسألة الدمج ، ولكني لم أفهم كيف سيكون تخصيص العمل الخيري ؟
هل من المعقول أن يدير العمل الخيري صاحب النظرة الربحية الشخصية من جراء هذا العمل ؟
وبالمناسبة فأستبعد أن تحقق جمعية خيريّة فائضاً في ميزانيتها ! .. إلا إذا كان من يديرها يقتصر على عدد معين في النفقات
بالنسبة للمتسول والمحتاج ، فأظن المتسول قد يكون محتاج ، ولكن ليس كل متسول محتاج
شرُفت بهذا التواجد الكريم
ليس من اخلاق المسلم "نهر" السائل أو "زجره" .., ولا يرضى بذلك دين الله .
لاشك
متسولون كثر ومتسولات .., أبتلوا بالتسول (كمرض نفسي) وهم ليسوا بحاجه .
يمتنع كثير من المتسولين و المتسولات عن التسجيل في الجمعيات أو المستودعات الخيريه .., لأنهم يعلمون أن تلك الجهات تدقق في المحتاج ومن ثم تقر له العون .., أو عدمها .
وهذا يخيفهم لأنهم يدركون تمام الإدراك أنهم ليسوا بحاجه .
نعم هناك من يحتاج .., وعلى المجتمع القيام بواجبه نحوهم ومساعدتهم ..,
أنا شخصياً أفضل أن يكون ذلك عن طريق الجمعيات الخيريه .., والمستودعات الخيريه .., أو على أقل تقدير "الثقات" . وحتى تتوحد الجهود وتسد الحاجه بحول الله . وتعم المنفعه لكل المحتاجين .
نعم ينظر اليه ويطلب منه / منها .., الأوراق الثبوتيه اللازمه لتسجيله / تسجيلها .., بالجمعيات الخيريه و المستودعات للدعم المستمر و المقنن .
لكن تتفاجئ بالغالبيه منهم يرفضون ..,؟؟؟
نعم هناك البعض يسد حاجته بهذا التسول ، ولكنه يستزيد كما يستزيد التاجر .. لكن إن كان مثل تلك الحالات هل سيسجل ؟
ماذا عن الذين لا يدخلون تحت هذه الأنظمة
ماذا عن أخ مسلم أتى هنا أفاد واستفاد وساهم في البناء ، ثم مات وخلـّف من وراءه ذرية ضعافاً يتكفّفون الناس ؟
يصارعون الفقر وهم يبصرون من حولهم أشتات النعم والثراء الباذخ
فضلاً عن ما يعانونه من ضياع هويتهم الاجتماعية ، فهم كالغراب الذي ضيع مشيته ، فلا يدرون إلى أي مجتمع ينتمون
هل العائلة التي تعيش بيننا وهي لا تحمل الجنسية السعودية وتواجه صنوف الفقر ، تحت مظلة ديننا الرحيم الذي أمرنا بالتكافل ، أم تحت مقصلة مجتمعنا الأناني وأنظمتنا اللئيمة ؟
وماذا عن عجوز " سعودية" استوقفتني ذات مرة لأوصلها إلى بيتها الخرب ، وحين سألتها هل يصرف لك من الضمان ؟
قالت إن زوجي تركني وأبنائي ويرفض طلاقي ، وحين ذهبت للشئون قالوا حتى تأخذي إعانة لابد أن تكوني مطلقة !
ماذا عن مثل تلك الحالة ؟
في مثل هذه المسألة لا يمكن أن أستحمل روتينياتنا الإدارية اللعينة
هلاّ وضع تنظيم لاستثناء ومن ثم معاينة مثل تلك القضايا الخارجة عن أنظمتهم ؟
وأنا معك في أن يكون ذلك عن طريق الجمعيات ، على الأقل لأجل أن لا نربي في نفوسهم إذلالهم .. حتى لايبقى في وجوههم مزعة لحم !
ماجر نفع .., فهو نفع بحول الله .
والجمعيات الخيريه لها أحتياجاتها الإداريه التي من خلالها تتوصل للهدف المنشود .., فلا تثريب عليهم مالم يكن هناك إسراف ..!
تحياتي .,’
بلا ... هناك تثريب عليهم
فإذا وفرت مرتب موظف واحد لشهر ، وأظنها تقارب 2000 ريال من خلال ساعات متبرعين للعمل ، لأعيل بهذا المبلغ أسرة فقيرة ، فهذا أظنه انجاز إداري
بالنسبة للحديث عن الاسراف ، فكما تعلم أن الاسراف بتفاوت بتفاوت حال الشخص ، والعاملون في الجمعيات من المفترض أن تكون نظرتهم للاسراف وفق نظرة الفقير له
سعدت بحضورك
لي عودة لاكمال التعليقات ان شاء الله
دام الجميع بخير
اعلامي متعقل
22-09-07, 07:08 am
عزيزي ..الناقد .. تحية طيبة لك ولقلمك
كما ذكرت لك سابقا .. لانحتاج متطوعين .. بل نحتاج من نحاسبهم عند التقصير .. فالتطوع نحتاجه
عندما يكون هناك نقص في الموارد ولا نجد كوادر .. انا اعتقد ان الموارد اوالمادة موجودة فلدينا مال اقصد بذلك
مال يصرف كراتب للعاملين في المجال الخيري ... ذكرت انت انك لاتعتقد ان هناك فائض في ميزانيات الجمعيات
الخيرية . ما ذكرته قد يكون صحيح ... لكن هل عدم وجود الفائض او المال المصروف الذي صرف بالشكل
الصحيح وفي القنوات الصحيحة .. انا وانت نتفق على انه لم يصرف بالشكل الصحيح .. والدليل على ذلك وجود
الاف المحتاجين .. اذن هناك خلل .. ما .. ما ذلك الخلل ... وكما ذكرت انت الخلل في النظام القائمة عليه هذه الجمعيات
اذن يوجد خلل في النظام .. يتمثل في البيروقراطية والتقاعس وعدم النجاح في التعامل مع الحالة المحتاجة
اذا كنت اتفقت
معي .... ان هناك خلال في النظام فستتفق معي على التخصيص ... فمن المعروف اذا اريد ... تطوير اي قطاع
يوجد فيه خلل يتم .. تخصيصه ... فالعمل المؤسساتي .. دقيق جدا ومتطور بشكل مستمر فمصلحة العمل فوق كل اعتبار وسرعة اتخاذ القرارات التطويرية تتم بسهولة
تامه في الشركات مقارنة في دورتها الطويلة في العمل الحكومي
وبالعكس البحث عن الربح هو من يضمن التفوق والنجاح .. وجهة نظري طرحته على
بعض المسئولين
لا قت لدى البعض تقبل .. والبعض الاخر لم يستطع تفهم الفكرة ..اتمنى ان اكون وفقت في شرحي
ولك وللجميع خالص الود والاحترام
ملاحظة اود توضيحها .. ما يميز الجمعيات الخيرية لدينا .. التوسع في مجال العمل الخيري .. وان كنت ارى ان هذه ليست ميزة ... بسبب ما يترتب عليها فتوسعهم سبب خلل في مهام الجمعيات الاساسي وهو اغاثة المحتاج ..
هل ينظر في حال من يقبض عليه بـ"جرم " التسول ، أم أن المسألة تعهد واخرج لتواجه فقرك وجوعك ، وإيانا وإياك أن تعود إلى التسول مرة أخرى ! ؟
أيضاً
فعلا .... لو كان فيه مكافحة للفقر ماكان فيه مكافحة للتسول .....
أنا الصراحة انظر للمتسول من باب الصدقة فقط وخاصة عندما
حث بها الرسول الكريم للنساء والإكثار منها ....
لايهم إذا كان نصاب محتال ...أهم شئ النية ....
وإذا هم يبغونا نكافح التسول يسدووون حاجتهم الله لايهينهم ....
الناقد1
25-09-07, 12:09 am
أختنا فاطمة
جميل أن نرتقي من النظرية السلبية تجاه هؤلاء المعوزين ، إلى عمل شيء لهم ، فبدلاً من تعزيز مذلتهم ، نساهم في الرقي بهم نفسياً واجتماعيا
لقد سعُدت ورب الكعبة بهذه البشرى ، أسأل الله أن يجزي القائمين عليها خيرا
ولا ننسى أن هذه التجارب الصغيرة حققت نجاحاً كان رائده محمد يونس المصرفي البنجلاديشي الذي حقق أعلى معدّل في سداد القروض حيث بلغت 98% ، وهذه النسبة لم يحققها أي من البنوك العالمية
فهل خانه هؤلاء الفقراء الذين تكون نسبة نجاح مشاريعهم الصغيرة ضئيلة جدا ؟
كلي امتنان لتلك الاضافة المفرحة
أخي شديد الملاحظة
أسأل الله أن يعاملنا بلطفه وأن يرحمنا برحمته
إنما بعيداً عن الايغال في الصدور والتخبص بسرائر المعوزين والضعفاء
دائماً أنظر الأمر على أننا بفعلنا هذا نعزز لديهم إذلال أنفسهم بالتسول
إن البعض منهم لم يبق في وجهه مزعة لحم ، حتى استمرأ ذل نفسه
أهل نؤيده على ذلك ونعزز ذلك عنده ؟
كل ما أريده هو احتواء المعوزين إجمالاً
فكل من يعيش على أرض بلادنا هو بذمتنا أياً كانت جنسيته أو دينه
لذا لا نريد ثغرة واحدة في أنظمة كفالة المعوزين والمحتاجين
حينما أستمع أحد من يعيشون في المهجر يتحدث عن دولة أوروبية " قد يتفوق دخلنا القومي على دخلها " ، توفر له ولأبناءه سكناً مؤقتاً ، أو تقدم له معونة حتى يحصل على عمل ... أجد هذا في دول كافرة ، ولا أجده في دولة تقوم على دين التسامح والرحمة والعدل !
كما قلت ، ليفعلوا ما يشاءون ، المهم أن لا يعيق المحتاج ثغرة في قانون الاعانات ، فيلجأ للخيار الأصعب التسول ، ساعتها افعلوا بمن تسول ما شئتم
يابن الكرام إضافتك ماتعة وانسانية بامتياز
شكراً لتواجدك النبيل
مديرنا العزيز
لقد راقت لي تقسيماتك ، وأعجبني وضع يدك على هذا الجرح
ونحن بحاجة إلى تصحيح ثقافتنا في العمل الخيري والاستزادة منها ، كيف لا .. ونحن أمة الرحمة والتعاون على البر
أشكر لك هذه الاضافة الضافية أسأل الله أن يرفعك بها منزلة عنده
نائبه العزيز
نعم نحن بحاجة لتفعيل سبل الخير في قلوبنا ، والعمل على تطويرها
وصدقني
ولولا مثل زميلك هذا لكنـّا منعنا القطر من السماء ، ولو خلت لانقلبت
أدام الله علي سَعد حضورك
أخي اعلامي
حتى المتطوع يحاسب عند التقصير ، و أعتقد أن المتطوع سيكون أكثر عطاءً من الذي ربطها بالربحية الشخصية
والمادة موجودة ولكنها أقل من المأمول ، ولذلك أقول وضع متبرع وتوفير مرتب لينفق على أسرة محتاجة هو انجاز اداري ، وحتى لو كان هناك فائض وحقق هذا فهو انجاز
وأتفق معك في الحاجة للتطوير الاداري في العمل الخيري ، والاستزادة من خبرات الآخرين ، إنما الذي حيـّرني كيف هي ستكون آلية الخصخصة ؟
وأي خصخصة ستكون ؟
نعم أنا مقتنع أن الخصخصة " الصحيحية " ترتقي بالعمل
لكن
كيف ستكون خصخصة العمل الخيري ؟
ما الذي سيباع ، و كيف سيربح من ظفر بالعمل بعد التخصيص ؟
هل تقصد أن يحوّل عددا من الفقراء إلى عمالة لديه مثلاً وينفق عليهم ؟
أتمنى أن تفصّل في آلية الخصخصة في العمل الخيري ، وكيف سيكون العمل بعد الخصخصة ؟
الفاضلة مي
كلامك ينم عن إنسانية كبيرة
لكن
لا تعززي فيهم إذلال أنفسهم ، فتشجعيهم على مد أيديهم للناس
ساهمي في مساعدتهم لكن تذكّر
أن الصدقة حينما تكون جملة واحدة لشخص واحد ، فإنها أنفع من تفريقها
فأن أعطي أحدهم مبلغ 1000 ريال فيشتري به ثلاجة أو مكيفاً أو غيره ، خير من توزيعه عشرات على 100 شخص فتضيع بركته بينهم
وكذلك تحرّي المتعفّف وذا الحاجة أمر مطلوب ، ومن تحر الخير وفق إليه إن شاء الله
ويبقى دورنا كمجتمع ودور الدولة في احتواء كل ذي حاجة تحتويه جنبات هذا البلد
شرُفت بتواصلك الدائم يا بنت الكرام
دام الجميع بخير
اعلامي متعقل
25-09-07, 12:23 am
جوابا .. على سؤالك .. اخي .. الناقد
نظام الجمعيات الخيرية .. هو نظام مؤسسات حاليا ..
ولكنها تدار من قبل الدولة .. يعني الجمعيات .. تعمل عمل
القطاع الخاص فهي .. تستثمر .. اموال التبرعات في مشاريع
كبرى .. والعوائد .. اي الارباح توزع .. على المحتاجين ..
طبعا .. توظيف .. اموال المتبرعين .. له . فوائد اكثر من لو
تم توزيعها .. مباشرة .. دور القطاع الخاص انها سيدير .. سيرتقي
في نوعية المشاريع .. وتنظيم العمل .. فما هو قائم حاليا .. عمل استثماري غير منظم
ولتتضح .. الرؤي .. لك أكثر اضرب لك مثال .. في المؤسسة العامة .. للتقاعد
تستثمر ..في عدة مشاريع .. برأس مال ضخم .. ولو كان هناك تخصص.. او تخصيص لا وجدت
المؤسسة تنافس حتى .. سابك وشركات الكبرى ..
هذا من جهة آلية العمل .. اما ما يخص تطوير القطاع ذكرت لك سابقا ان القطاع الخاص
مرن .. ولا تأخذ فيه القرارات التطويرية نفس الدورة التي تأخذها في القطاع الحكومي ..
مما يعني اقامة العديد من البحوث .. توفير فرق عمل جاهز تستقصي .. حالة الفقر الحقيق ..
ايجاد حلول .. للعديد من الحالات المعلقة .. التي في ظاهرها .. لاتعتبر حالة فقر لدى الجمعيات حاليا
بينما في باطنها .. هي حالة محتاجة
اتمنى ان اكون نجحت في ايصال الفكرة لك
ولك .. احترامي
الناقد1
25-09-07, 09:11 pm
أهلاً بالاعلامي العزيز
أخي الكريم
أتفق معك في الحاجة لتطوير هذا العمل والسعي الحثيث نحو تحديثه وإنهاء الروتينيات ، وأول من يعنيهم هذا الأمر وزارة الشئون ، ومؤسسات إعانات المحتاجين الحكومية ، فكم من جائع حرم الاعانة لأجل تلك القوانين والروتينيات
لذلك قلت لا أستحمل روتينياتنا الإدارية اللعينة في مثل هذا
والأمر هذا منسحب على العمل الاجتماعي الذي غالباً ينحصر في دائرة الاجتهاد وحب الخير ، دون دراية بآلية العمل التطوعي الذي نحتاج للاستزادة من ثقافته
لقد سررت بأول ملتقى للجمعيات الخيرية والذي تشرفت مدينتنا باستضافته وشرُفت بحضوره ، وكان نجم هذا الملتقى نصير الفقراء والمعوزين ، الدكتور الفاضل عبدالرحمن السميط ، أسأل الله أن يجعل به خطوة نحو الرقي بهذا العمل
إنما خصخصة العمل الخيري لا أجد فيها ربحية لمن سيتملك بعد التخصيص ، خصوصاً وأن استثمارات الجمعيات الخيرية غالباً تكون في قطاع العقار ونحوه ، فكل ما هناك جني للآجار ، فليست المسألة شركة تجارية تحتاج لتفعيل أو ادارة صحيحة
كل ماهنالك نحتاج ثقافة أكبر في العمل الخيري والتطوعي
نريد ترشيد سبل الانفاق الزائدة على المباني والمكاتب وكذلك المبالغة في المسائل الدعائية ، فهي وإن كانت تبرعا ورعاية من أحد إلا أنها بالنهاية مال صرف وكان بطن جائع أو حاجة محتاج أولى به وكذلك كما قلت سابقا الاستعاضة عن المأجورين بأيدي متطوعة قدر المستطاع ، نريد آلية ترتقي بالمحتاج ولا تبقيه فماً مفتوحاً حتى يموت ، دون أن نفعّله ونأهله ليستطيع العمل وكفاف نفسه
حقيقة أظن ماتحدثت عنه هي جزئيات بسيطة ، كوني غير متخصص في العمل الخيري
إنما لو تكلم المتبصّرون بالعمل الخيري لعدو الكثير والكثير من الملاحظات
والمهم لدينا هو الرقي بهذا العمل علّ الله أن يسد بذلك حاجة محتاج أو عوز معوز
أسأل الله أن يجعل لك بكل حرف في هذا النقاش البنـّاء زلفة ً تعلو بها نحو رفيع منازل الجنـّة
دمت بخير
الناقد1
28-09-07, 02:31 am
وَحْدَهُ يعرفُ جميعَ الأبواب
هذا الشحّاذ ..
ربّما لأنـه مِثلُها
مقطوعٌ من شجرة !!
" مطر "
لمبـة شارع
28-09-07, 02:35 am
وَحْدَهُ يعرفُ جميعَ الأبواب
هذا الشحّاذ ..
ربّما لأنـه مِثلُها
مقطوعٌ من شجرة !!
" مطر "
قاتل الله خيال الشعراء...
اليوم أعطيته وغدا وبعد الغد وإلى متى وهو مازال فتيا ويستطيع العمل، الأفضل أن يكون العمل التطوعي مدعوم من جهات ومؤسسات تنظمه اما ان تكون حكومية او خاصة مثلا كمؤسسة التدريب المهني للنساء والرجال ، توضع رؤوس الأموال والخبرات من المتطوعين لتدريب تلك الفئة ومد يد العون بأن نجعل من الفرد يشعر بأهمية وجوده وحاجة المجتمع اليه بتعزيزدوره و اهمية تلك
الصنعة التي تعلمها ..
اللطف والموعظة الحسنة أفضل من نهر السائل وإن المؤمن يقدر الوضع ويحكم اذا كان هذا السائل فعلا بحاجة ولا ضير من الصدقة .
كل الشكر لك أخي الناقد...
..
.
آمـــال
29-09-07, 03:16 am
سيدي القدير الناقد
أسلوبك ممتع ولطيف
كما أنه غير ممل
ولكن..
في بعض الأحيان تظهر الأخطاء النحوية
حبذا لو تنتبه لها يا فاضل
أستودعكم الله.
الناقد1
30-09-07, 01:47 am
قاتل الله خيال الشعراء...
وأدام وشفى ذيك الضروس التي اخرجت قطعة الضروس المنفلوطيه :)
مجد
أحسنت
النقطة الجوهرية هي تحويلهم من معولين ، إلى منتجين يعولون أنفسهم ومن تحت أيديهم ، وهذا ما نتمناه ، وقد أورد الاخوة والأخوات نماذج طيبة لهذا ، نتمنى أن تتعزز وتتطور
شكراً لاضافتك
أختنا الفارسة
تأكدي أني أحوج ما أكون للنقد الهادف
ومن ذا الذي ترضى كتاباته كلها ؟
إن أخطأت فسدديني فما انا والله بخيركم ولا بأعلمكم ، وأيقني أنك صاحبة فضل علي في هذا
دام الجميع بخير
vBulletin® v3.8.8 Alpha 1, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba