تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من هؤلاء .. وماذا تعرف عنهم " صورهم + صورة نادرة "


الناقد1
13-09-07, 06:21 pm
إليكم الصورة النادرة

http://www.u11p.com/ar/upfiles/lL687131.jpg (http://www.u11p.com/ar/)

الملك عبدالله " حفظه الله وسدده " حينما كان ولياً للعهد ، يحل ضيفاً على الشيخ ابن عثيمين " رحمه الله "

أما موضوعي هذا فهو عبارة عن صور لمشاهيروعظماء ، إذا كنت تعرف أحداً منهم ، وشيئاً من تاريخه أو ابداعاته فلا تحرمنا إياها مشكوراً مأجوراً إن شاء الله

ولنبدأ بابن القصيم هذا

http://www.u11p.com/ar/upfiles/9dt87661.gif (http://www.u11p.com/ar/)
" 1 "

http://www.u11p.com/ar/upfiles/PWy87599.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
" 2 "
ثم هذا الامام العالم الحجة ...

http://www.u11p.com/ar/upfiles/rFy87411.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
" 3 "
وهذا أحد الكفاءات في العلوم الشرعية وخصوصاً في أصول الفقه والحديث

http://www.u11p.com/ar/upfiles/9WA89975.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
" 4 "
حينما توفي هذا الكبير ، ووصل الخبر إلى هذا الأمير

http://www.u11p.com/ar/upfiles/mVE90217.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
" 5 "
وكان يصطاف في تلك المدينة الساحلية الحالمة ، فلما بلغه الخبر شرد للحظات ثم رفع رأسه وقال أول بيت في رثائه :
قد كنت أوثر أن تقول رثائي ** يا منصف الموتى من الأحياء

ويقال أن الأميرية انتقلت بعد موت الأمير إلى هذا

http://www.u11p.com/ar/upfiles/5kE90658.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
" 6 "

http://www.u11p.com/ar/upfiles/5gq87454.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
" 7 "
هذا من أصول تركية ، وكانت ابداعاته تتمحور حول الإسلام و القوميّـة ، وكان من دعاة الإصلاح الإجتماعي والوحدة الوطنية في البلد الذي نشأ فيه

http://www.u11p.com/ar/upfiles/Y7087697.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
" 8 "
هذا المبدع اتسمت الفترة الأولى من ابداعاته بالرومانسية ، ثم انساق بعد ذلك وراء السياسة والقضايا الانسانية
درس اللغة العربية ، ثم تبحر بعد ذلك بالانجليزية واطلع على الأدب الانجليزي بكل تفرعاته

http://www.u11p.com/ar/upfiles/xmF87508.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
" 9 "
أما صاحب القامة المنحنية الذي يمسك بعصاه ، فهو مبدع إسلامي يمثل ابداعه روح مؤمن وأشواق قلب طاهر ، وله رائعة في رمضان سأوردها لاحقاً إن شاء الله
الدكتور سعود الهاشمي " فك الله أسره " ضرب أكباد الإبل فشرف بملاقاته ، وظفر بما أراد


بانتظار أن تزينوا هذا المتصفح بالاسهاب في الحديث عن هذه الشخصيات والتعريف بها

دمتم بخير

عبدالله الحلوه
13-09-07, 09:47 pm
الناقد

قدمت التاريخ في صور

جميلة هي تلك الصور والتي تضعنا امام حجمنا الحقيقي في هذا العالم ونحن نتطلع إلى تلك القمم


شكرا لك


تحياتي

لمبـة شارع
13-09-07, 11:59 pm
مرحبا بالناقد وشكرا لهذه الصور النادرة...


1 الشيخ أبن عثيمين رحمه الله في منزله بمدينة عنيزة وقد وفد اليه الملك عبدالله للسلام على عادة ملوك ال سعود إذا قدموا بلداً زاروا علماءها في بيوتهم...

1الشيخ محمد الناصر العبودي الرحالة والفقيه المشهور

2 الشيخ محمد الغزالي نور الله ضريحه ..

3لا أدري ..وإن كان وجهاً مألوفا عندي!

4الشاعر حافظ ابراهيم رحمه الله

5 امير الشعراء احمد شوقي رحمه الله

6لا أدري

7أليس مالك بن نبي رحمه الله ؟

8الشاعر العراقي بدر شاكر السياب

9لا أدري...ولكن الذي معه على اليسار هو الدكتور الهاشمي


المهم...
نريد المزيد من هذه الصور اخي الناقد..!!

فور يو
14-09-07, 04:57 am
العظماء فقط هم من يخلدهم التاريخ بحروف من ماء الذهب ...

شكرا الناقد 1 وشكرا لمبة شارع على المعلومات ...

اعذب تحيه للكل .

آمـــال
14-09-07, 06:14 am
العظيم هو من يبقى ذكره بين الأنام حتى وإن فارق الحياة

ها هو التاريخ يمجد لنا أفعالهم قبل أشخاصهم

اقرؤا التاريخ إذ فيه العبر******ضل قوم ليسوا يدرون الخبر

أعظم بكاتب هذا الموضوع فهو بحق صاحب قلم متميز..

وفقتَ يا فاضل

الناقد1
14-09-07, 03:34 pm
عزيزنا المدير
الشكر لك على تواصلك ، وهناك مزيد من الصور نريد همتك فيها :)

لمبة شارع
كالعادة
عند لمبة الخبر اليقين :)

علقت على الصورة النادرة بحرَفيّـة


http://www.u11p.com/ar/upfiles/9dt87661.gif (http://www.u11p.com/ar/)

الصورة " 1 " كما قلت
الشيخ الرحالة الفقيه العبودي
ولد الرحالة العبودي في مدينة بريدة عام 1345هـ (1926/1927م) في بيت لا يخلو فرد فيه من حب المعرفة؛ فكما تحكي ابنته الدكتورة فاطمة في حديث لها لجريدة عكاظ: كان جدي ناصر العبودي قاصا من الدرجة الأولى يحفظ الكثير من القصص والروايات ويرويها بطريقة مبهرة، وقد تكون طريقة والدي المشوقة واسترساله في رواية مشاهداته وانطباعاته ورثها عن والده. أما جد والدي عبد الرحمن العبودي فقد كان شاعرا عاميا أورد له والدي أبياتا عديدة كشواهد في كتابه "كلمات قضت" وفي كتب أخرى
كما أن خال أبي وهو جدي لوالدتي عبد الله بن موسى العضيب من بيت علم وأدب، فقد كان يشرع بابه يوميا بعد صلاة المغرب لمن شاء أن يستمع إلى شيخ يستضيفه في منزله، وبعد صلاة العشاء يجمع أهل بيته حتى الأطفال ويقص عليهم خلاصة ما حدَّث الشيخ به، كان ذلك قبل أكثر من نصف قرن من الزمان
وفي هذه العائلة نشأت جدتي لأبي وهي قارئة نهمة حتى بعد أن أصبحت عجوزا وقد انطبعت صورتها في مخيلتي وهي تجلس القرفصاء في سطح المنزل أو في فنائه تقرأ كتابا وقد قربته من عينيها لتستطيع القراءة، وهو أمر نادر الحدوث لامرأة في نجد وفي مثل سنها
ومن المؤكد أن حب الاطلاع والشغف بالمعرفة منذ الصغر كان له دور أساسي في إثراء ثقافة والدي وتنوع اطلاعه، إلى جانب ما حباه الله به من قوة في الذاكرة وقدرة عالية على الاستيعاب ساعد عليها جلده على التدوين؛ فقد كان يدون كل ما يمر به في مذكراته اليومية من قبل أن نولد

بين العلم والعمل
وإذا كانت تلك هي بيئة البيت المشبعة بحب المعرفة، فقد كانت مسيرته التعليمية الرسمية على قصرها وتقليديتها تزيد من ذلك التشبع، فقد تعلم في البداية في كتّاب الشيخ صالح محمد الصقعبي بمدينة بريدة، حيث لم يكن يوجد بها مدارس نظامية، ثم انتقل للتعلم في حلقات العلماء والمشايخ في المسجد الكبير مثل الشيخ صالح الخريصي والشيخ عمر بن سليم وغيرهما
ومنذ وصول الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد إلى بريدة في مطلع الستينيات الهجرية وهو ملازم له، وقد درس خلال تلك المرحلة كتبا في النحو والفقه والفرائض، وكان أول ما يبدأ به الطالب في تلك الحلقات دراسة العقيدة؛ حيث يقرأ الأصول الثلاثة ثم الأربعين النووية في الحديث ثم بعد ذلك يتبحر في العلوم كأن يحفظ ألفية ابن مالك وغيرها من المتون
وفي ذلك الوقت كانت مدينتي بريدة وعنيزة أولى مدينتين تفتح فيهما المدارس الابتدائية؛ إذ فتحت مدرسة في بريدة عام 1355هـ فأنهى العبودي دراسته الابتدائية فيها ولم تكن الدراسة تزيد على ثلاث سنوات
بعد هذه الرحلة الدراسية النظامية القصيرة بدأ رحلته في الحياة العملية والتي لم ينقطع فيها عن شغفه ونهمه المعرفي؛ فكان أن تم تعيينه في البداية قيما لمكتبة جامع بريدة بترشيح من الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد قاضي بريدة وأحد مشايخه، ومن خلال عمله في المكتبة نهل من الكتب الموجودة في المكتبة بتشجيع من الشيخ بن حميد
بعد ذلك تدرج في وظائف التربية والتعليم، فبدأ مدرسا للعلوم الدينية في المدرسة الأولى ببريدة، ثم مديرا لمدرسة المنصورية، حيث ربى جيلا من الشباب على حب العلم والتطلع إلى الفضيلة، ثم عين مديرا للمعهد العلمي في بريدة عام 1371هـ بتزكية من الشيخ بن حميد أيضا، وقد تسنى له خلال إدارته للمعهد المشاركة في التوجيه التربوي، والإسهام في وضع الخطط والبرامج العلمية للمعاهد العلمية بالمملكة
وفي عام 1380هـ ونظرا لما تميز به من جهد في المجال التربوي الإسلامي، فقد نقل إلى وظيفة الأمين العام للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وكان من المؤسسين لها، ثم عين وكيلا للجامعة لمدة سنة واحدة، ثم عين بعدها عام 1394هـ أمينا عاما للدعوة الإسلامية برتبة وكيل وزارة، ثم اختير في عام 1413هـ أمينا عاما مساعدا لرابطة العالم الإسلامي
يحكي الأستاذ محمد بن عبد الرزاق القشعمي في مقال له بصحيفة الجزيرة قصة توضح النهم المعرفي لدى العبودي منذ صغره قائلا: ذُكر له وجود مخطوط مهم في مسجد الشيخ عبد الرحمن بن سعدي بعنيزة والتي تبعد عن بريدة بما لا يقل عن 40 كيلومترا، وعزم هو وأحد زملائه على الذهاب إلى هناك لنسخه.. فأخذ معه "زهاب" السفر عبارة عن قرصان ملفوفة ببقشة وضعها تحت إبطه وقربة ماء مع صاحبه، وخرجا قبيل صلاة الفجر ليصلا قرب صلاة الظهر إلى هناك، واتصلا بالشيخ ابن سعدي رحمه الله الذي رحب بهما ومكنهما من الكتاب المذكور وجلسا معتكفين بالمسجد حتى تم نسخ الكتاب بكامله ليعودا ظافرين بعد ذلك

وهذا ملف عن الشيخ العبودي لمن أراده على هذا الرابط
http://www.al-jazirah.com.sa/culture/15122003/almlf.htm


http://www.u11p.com/ar/upfiles/PWy87599.jpg (http://www.u11p.com/ar/)

الشخصية الثانية في الصور " 2 "
ولد الشيخ المفكر والفيلسوف الاسلامي محمد الغزالي أحمد السقا في 5 ذي الحجة سنة 1335هـجرية, الموافق 22 من سبتمبر 1917 ميلادية, في قرية “نكلا العنب” التابعة لمحافظة البحيرة بمصر, وسمّاه والده بـ”محمد الغزالي” تيمنًا بالعالم الكبير أبو حامد الغزالي المتوفي في جمادى الاخرة 505 هـ .
النشأة:
نشأ في أسرة كريمة مؤمنة, وله خمس اخوة, فأتم حفظ القرآن بكتّاب القرية في العاشرة, ويقول الإمام محمد الغزالي عن نفسه وقتئذ: “كنت أتدرب على إجادة الحفظ بالتلاوة في غدوي ورواحي، وأختم القرآن في تتابع صلواتي، وقبل نومي، وفي وحدتي، وأذكر أنني ختمته أثناء اعتقالي، فقد كان القرآن مؤنسا في تلك الوحدة الموحشة”.
والتحق بعد ذلك بمعهد الإسكندرية الديني الإبتدائي وظل بالمعهد حتى حصل منه على شهادة الكفاءة ثم الشهادة الثانوية الأزهرية, ثم إنتقل بعد ذلك إلى القاهرة سنة (1356هـ الموافق 1937م) والتحق بكلية أصول الدين بالأزهر الشريف, وبدأت كتاباته في مجلة (الإخوان المسلمين) أثناء دراسته بالسنة الثالثة في الكلية, بعد تعرفه على الإمام حسن البنّا مؤسس الجماعة, وظل الإمام يشجعه على الكتابة حتى تخرّج بعد أربع سنوات في سنة (1360هـ = 1941م) وتخصص بعدها في الدعوة والإرشاد حتى حصل على درجة العالمية سنة (1362هـ = 1943م) وعمره ست وعشرون سنة, وبدأت بعدها رحلته في الدعوة من خلال مساجد القاهرة, وقد تلقى الشيخ العلم عن الشيخ عبد العظيم الزرقاني, والشيخ محمود شلتوت, والشيخ محمد أبو زهرة والدكتور محمد يوسف موسى وغيرهم من علماء الأزهر الشريف
يتحدث الشيخ الغزالي عن لقائه الأول بالإمام حسن البنا فيقول:
” كان ذلك أثناء دراستي الثانوية في المعهد بالإسكندرية، وكان من عادتي لزوم مسجد (عبد الرحمن بن هرمز) حيث أقوم بمذاكرة دروسي، وذات مساء نهض شاب لا أعرفه يلقي على الناس موعظة قصيرة شرحاً للحديث الشريف: (اتق الله حيثما كنت... وأتبع السيئة الحسنة تمحها.. وخالق الناس بخلق حسن) وكان حديثاً مؤثراً يصل إلى القلب.. ومنذ تلك الساعة توثقت علاقتي به.. واستمر عملي في ميدان الكفاح الإسلامي مع هذا الرجل العظيم إلى أن استشهد عام 1949م
وفي عام 1945 كتب الإمام حسن البنا إلى الشيخ محمد الغزالي يقول له :
أخي العزيز الشيخ محمد الغزالي:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وبعد
قرأت مقالك (الإخوان المسلمون والأحزاب) في العدد الأخير من مجلة (الأخوان) فطربت لعبارته الجزلة ومعانيه الدقيقة وأدبه العف الرصين. هكذا يجب أن تكتبوا أيها الأخوان المسلمون.. اكتب دائماً وروح القدس يؤيدك، والله معك، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ”
ومن يومها أطلق الإمام حسن البنا على الشيخ الغزالي لقب ” أديب الدعوة ”
وهذا موقع الشيخ الغزالي رحمه الله
http://www.alghazaly.org/


http://www.u11p.com/ar/upfiles/rFy87411.jpg (http://www.u11p.com/ar/)

الشخصية في الصورة رقم " 3 " وأظن من سيأتي بخبره هو المتزن :)
إنما أورد شيئاً مما قاله الشيخ لسائل سأله عن سيرته الذاتية فقال :
اسمي .......
بصري المولد والنشأة ، من أسرة عملها الحرث والزرع ، في قضاء أبي الخصيب من مدينة البصرة ، في قرية تسمى بـ(اليهودي) مع أن لا أثر فيها ليهودي !
ولدت سنة 1959 ميلادية
تلقيت الدراسة الابتدائية في قريتي، كما تلقنت قراءة القرآن وحفظت منه طرفاً وتعلمت أحكام التجويد على شيخي الأول محمود بن فالح ، رفع الله قدره ، ثم وأنا ابن اثنتي عشرة سنة لحقت بالمدارس الشرعية، والتي سميت من بعد بـ(المعهد الإسلامي) في مدينة البصرة، وبقيت في هذا المعهد حتى تخرجت منه سنة 1978م ، وفيه بنيت لدي قاعدة العلوم الشرعية، تلقيت فيه العلوم على منهاجها القديم الأزهري على مشايخ كرام، منهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، رفع الله أقدارهم وأحسن ثوابهم، أجلهم في نفسي شيخي العلامة أبو عمر عادل بن كايد البصري ، رحمه الله ، والذي عنه تلقيت علوم الحديث والعقائد والفرق
وأستاذي في العربية العلامة خليل بن عبدالحميد العقرب، والذي كان يقول: إني أجد للحن إذا سمعته ألماً في أذني، وشيخي الفقيه الشافعي عبدالكريم الحمداني، وابنه شيخنا نزار الحمداني، وشيخي وخالي إبراهيم الفائز، وشيخي الفقيه نجم الفهد، وغيرهم ، أحسن الله جزاءهم
رقيت المنبر وأنا ابن خمس عشرة أو ست عشرة سنة، وعملت إماماً في مدينة (الزبير) لأكثر من سنتين، قبل أن أفارق العراق إلى دولة الكويت صيف سنة 1978م، وهناك بقيت حتى سنة 1993م، وكانت محل تنمية العلوم الشرعية، كانت فسحة العمر في تخريج الفروع على الأصول
عملت إماماً في وزراة الأوقاف وخارجها لنحو من ثماني سنين، ومشرفاً على برامج السنة النبوية في شركة (صخر) أول جهة تصدر برامج السنة على الحاسب الآلي، وذلك لمدة أربع سنين. كما أتممت حفظ القرآن وما فتح الله به من السنة أثناء مكثي في الكويت
وفي هذه الفترة كتبت عدداً كبيراً من الأبحاث، وجميع ما نشر لي قبل سنة 1993م فهو مما أنجزته في الكويت ، إلى أبحاث أخرى من إنجاز تلك الفترة لم تنشر بعد
وفي بريطانيا أرض المهجر، اجتهدت في إيجاد صيغة أبقى من خلالها في نفس طريقي في البحث والتحقيق، فأنشأت مركزاً خاصاً بي للبحث العلمي، والحمد لله نحن ماضون في ذلك على هذا النحو
أحد أعضاء المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث ، والذي يضم عدداً كبيراً من علماء الأمة ، وشغلت وظيفة الأمين العام للمجلس لمدة سنتين، طلبت العفو منها دفعاً عن نفسي الانشغال بعمل إداري ، وأرأس اللجنة الفرعية للفتوى التابعة للمجلس ، كذلك المستشار الشرعي لمسجد مدينة ليدز الكبير، وأقوم بالعمل الاستشاري في المجالات المالية الإسلامية لبعض الشركات
لي ولدان: محمد ويوسف ، وزوجتي إنجليزية مسلمة ، والحمد لله



http://www.u11p.com/ar/upfiles/9WA89975.jpg (http://www.u11p.com/ar/)

الشخصية في الصورة رقم " 4 " هو كما قلت حافظ ابراهيم
ومن أعظم قصائده قصيدته بالفاروق رضي الله عنه
حسب القوافي و حسبي حين ألقيها **** أني إلى ساحة الفاروق أهديها
والقصيدة طويلة أقتطف منها
مولى المغيرة لا جادتك غادية **** من رحمة الله ما جادت غواديها
مزقت منه أديما حشوه همم **** في ذمة الله عاليها و ماضيها
طعنت خاصرة الفاروق منتقما **** من الحنيفة في أعلى مجاليها
فأصبحت دولة الإسلام حائرة **** تشكو الوجيعة لما مات آسيها
مضى و خلـّفها كالطود راسخة **** و زان بالعدل و التقوى مغانيها
تنبو المعاول عنها و هي قائمة **** و الهادمون كثير في نواحيها
حتى إذا ما تولاها مهدمها **** صاح الزوال بها فاندك عاليها
واها على دولة بالأمس قد ملأت **** جوانب الشرق رغدا في أياديها
كم ظللتها و حاطتها بأجنحة **** عن أعين الدهر قد كانت تواريها
ياليتهم سمعوا ما قاله عمـر **** و الروح قد بلغت منه تراقيـها
لا تكثروا من مواليكم فإن لهم **** مطامع بَسَمَاتُ الضعف تخفيها


http://www.u11p.com/ar/upfiles/mVE90217.jpg (http://www.u11p.com/ar/)

الشخصية في الصورة " 5 " أحمد شوقي
ومن أجمل ماقال " وما أكثره ":
خَـدَعوهــــــــا بـقـولـهم حَــسْـنــاءُ ** والغَواني يَغُـرٌهُــــــــنَّ الــثَّــــــــنـاءُ
أَتـراهــا تـنـاسـت اسـمي لمــــــا ** كثرت في غـرامـها الاسْمــــــــــاءُ
إن رَأَْتْنِي تميـلُ عـنـي ، كـــأن لم ** تك بـيــني وبيـنهـا اشْــــــــــيـــاءُ
نـظـرة ، فابـتـسامـة ، فـســــلامُ ** فكلام ، فموعــد ، فـَلـِـــــــــــقــاءَ
يـــوم كنا ولا تســـــل كيف كـنـــا ** نـتهادى من الـهـوى مـا نشــــــاءُ
وعلينــا من العفـــــــــاف رقـيــــبُ ** تــعـبـت في مـراسه الاهْــــــــواءُ
جَاذَبَتْني ثَوبي العَصـيِّ وقــالَـــتْ ** أنتــم النــاس أيهــا الشـــــــعـراء
فَاتّقوا اللـه في قُلـــوبِ اَلْـعَـــذَارَى ** فالعـذارى قـُلوبـُهـُن هَـــــــــــــــواءُ



http://www.u11p.com/ar/upfiles/5kE90658.jpg (http://www.u11p.com/ar/)

الشخصية في الصورة رقم " 6 "
هو من انتقلت إليه امارة الشعر
لقب بـ ..... الصغير ، تيمناً بالشاعر الأموي التغلبي ، ولد في بيروت ومات فيها ، وقد تغنى عبدالوهاب ووديع الصافي وفيروز بقصائده ، من قصائده المشهورة :
بلِّغُـوها إذا أتَـيْـتُـمْ حِمَاهَا ** أنني مِتُّ في الغـرام فِـداها
واذكـروني لهـا بكلِّ جميلٍ **فعساها تبكي عليَّ.. عسـاها
واصحَبُوها لِـتُرْبَتي فعِظامي **تشتهي أن تَدُوسَهـا قـدماها




http://www.u11p.com/ar/upfiles/5gq87454.jpg (http://www.u11p.com/ar/)

الشخصية في الصورة رقم " 7 "
ليس المفكر الاسلامي العظيم مالك بن نبي
هذا هو مالك " رحمه الله "
http://www.u11p.com/ar/upfiles/6B467114.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
http://www.u11p.com/ar/upfiles/QRF66910.jpg (http://www.u11p.com/ar/)

أما صاحبنا في الصورة رقم " 7 " ، فهو شاعر اسلامي من أشهر قصائده :
في حمى الحق ومن حول الحرم ..... أمة تؤذى وشعب يهتضم
فزع القدس وضجت مكة ..... وبكت يثرب من فرط الألم
ومضى الظلم خليا ناعما ..... يسحب البردين من نار ودم
يأخذ الأرواح ما يعصمها ..... معقل الحق إذا ما تعتصم
ويرى الناس إذا أعجبه ..... أن يبيدوا كأقاطيع البهم
بعثته شهوة وحشية ..... تتلظى مثل أجواف الأطم
ما تبالي إن مضت ويلاتها ..... ما أصابت من شعوب وأمم
أهون الأشياء في شرعتها ..... أمة تمحى وشعب يلتهم
هي من روح الدهاقين الألى ..... نشروا النور وطاحوا بالظلم
أنقذوا العالم من أرزائه ..... وأذاقوه أفاويق النعم
وأزالوا ما حوت أرجاؤه ..... للأوالي من قبور ورمم
فإذا الدنيا جمال يجتنى ..... وإذا العيش سلام يغتنم
زينوها قصة ناعقة ..... زينت للناس مكروه الصمم
كشف التجريب عن سوآتها ..... ومضت عارية ما تحتشم
أفسدوا العالم مما عبثوا ..... بالدساتير القدامى والنظم
نقض الأرسان واستن العمى ..... فهو يمضي جامحا أو يرتطم



http://www.u11p.com/ar/upfiles/Y7087697.jpg (http://www.u11p.com/ar/)

الشخصية في الصورة رقم " 8 " ، كما ذكرت أيها العزيز لمبة
هو بدر شاكر السيّـاب ، صاحب أنشودة المطر الشهيرة " وليست مباراة المطر الشهيرة " < حتى لايتشفى الريداويين بالتعاونيين > :)
وقد غنى انشودة المطر محمد عبده

عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحر
أو شرفتانِ راحَ ينأى عنهُما القمر
عيناكِ حين تبسمانِ تُورقُ الكروم
وترقصُ الأضواءُ.. كالأقمارِ في نهر
يرجُّهُ المجذافُ وَهْناً ساعةَ السحر...
كأنّما تنبُضُ في غوريهما النجوم

وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيف
كالبحرِ سرَّحَ اليدينِ فوقَهُ المساء
دفءُ الشتاءِ فيه وارتعاشةُ الخريف
والموتُ والميلادُ والظلامُ والضياء
فتستفيقُ ملء روحي، رعشةُ البكاء
ونشوةٌ وحشيةٌ تعانق السماء
كنشوةِ الطفلِ إذا خاف من القمر

كأنَّ أقواسَ السحابِ تشربُ الغيوم..
وقطرةً فقطرةً تذوبُ في المطر...
وكركرَ الأطفالُ في عرائش الكروم
ودغدغت صمتَ العصافيرِ على الشجر
أنشودةُ المطر
مطر
مطر
مطر

تثاءبَ المساءُ والغيومُ ما تزال
تسحّ ما تسحّ من دموعها الثقال:
كأنّ طفلاً باتَ يهذي قبلَ أنْ ينام
بأنّ أمّه - التي أفاقَ منذ عام
فلم يجدْها، ثم حين لجَّ في السؤال
قالوا له: "بعد غدٍ تعود" -
لا بدّ أنْ تعود
وإنْ تهامسَ الرفاقُ أنّها هناك
في جانبِ التلِ تنامُ نومةَ اللحود،
تسفُّ من ترابها وتشربُ المطر
كأنّ صياداً حزيناً يجمعُ الشباك
ويلعنُ المياهَ والقدر
وينثرُ الغناء حيث يأفلُ القمر
مطر، مطر، المطر

أتعلمين أيَّ حزنٍ يبعثُ المطر؟
وكيف تنشجُ المزاريبُ إذا انهمر؟
وكيف يشعرُ الوحيدُ فيه بالضياع؟
بلا انتهاء_ كالدمِ المُراق، كالجياع كالحبّ كالأطفالِ كالموتى –
هو المطر
ومقلتاك بي تطيفان مع المطر
وعبرَ أمواجِ الخليجِ تمسحُ البروق
سواحلَ العراقِ
بالنجومِ والمحار،
كأنها تهمُّ بالشروق
فيسحبُ الليلُ عليها من دمٍ دثار

أصيحُ بالخيلج: "يا خليج
يا واهبَ اللؤلؤ والمحارِ والردى"
فيرجع الصدى كأنّهُ النشيج:
"يا خليج: يا واهب المحار والردى"

أكادُ أسمعُ العراقَ يذخرُ الرعود
ويخزنُ البروقَ في السهولِ والجبال
حتى إذا ما فضّ عنها ختمَها الرجال
لم تترك الرياحُ من ثمود
في الوادِ من أثر
أكادُ أسمعُ النخيلَ يشربُ المطر
وأسمعُ القرى تئنّ، والمهاجرين
يصارعون بالمجاذيفِ وبالقلوع
عواصفَ الخليجِ والرعود، منشدين
مطر.. مطر .. مطر
وفي العراقِ جوعٌ
وينثرُ الغلال فيه موسم الحصاد
لتشبعَ الغربانُ والجراد
وتطحن الشوان والحجر
رحىً تدورُ في الحقولِ… حولها بشر
مطر
مطر
مطر
وكم ذرفنا ليلةَ الرحيل من دموع
ثم اعتللنا - خوفَ أن نُلامَ - بالمطر
مطر
مطر
ومنذ أن كنّا صغاراً، كانت السماء
تغيمُ في الشتاء
ويهطلُ المطر
وكلّ عامٍ - حين يعشبُ الثرى- نجوع
ما مرَّ عامٌ والعراقُ ليسَ فيه جوع
مطر
مطر
مطر

في كلّ قطرةٍ من المطر
حمراءُ أو صفراءُ من أجنّة الزهر
وكلّ دمعةٍ من الجياعِ والعراة
وكلّ قطرةٍ تُراقُ من دمِ العبيد
فهي ابتسامٌ في انتظارِ مبسمٍ جديد
أو حلمةٌ تورّدتْ على فمِ الوليد
في عالمِ الغدِ الفتيّ واهبِ الحياة
مطر
مطر
مطر
سيعشبُ العراقُ بالمطر

أصيحُ بالخليج: "يا خليج..
يا واهبَ اللؤلؤ والمحار والردى"
فيرجع الصدى كأنه النشيج:
"يا خليج: يا واهب المحار والردى"

وينثرُ الخليجُ من هباته الكثار
على الرمال، رغوةَ الأجاج، والمحار
وما تبقى من عظام بائس غريق
من المهاجرين ظل يشرب الردى
من لجة الخليج والقرار
وفي العراق ألف أفعى تشرب الرحيق
من زهرة يرُبّها الفرات بالندى

وأسمعُ الصدى
يرنّ في الخليج:
مطر
مطر
مطر

في كل قطرةٍ من المطر
حمراءُ أو صفراءُ من أجنةِ الزهر
وكلّ دمعةٍ من الجياعِ والعراة
وكل قطرةٍ تُراق من دمِ العبيد
فهي ابتسامٌ في انتظارِ مبسمٍ جديد
أو حلمةٌ تورّدت على فمِ الوليد
في عالمِ الغدِ الفتي، واهبِ الحياة

ويهطلُ المطرُ



http://www.u11p.com/ar/upfiles/xmF87508.jpg (http://www.u11p.com/ar/)

الشخصية في الصورة رقم " 9 "
هو ابن الفراتين شاعر اسلامي عظيم ، شحذ همم الشباب في زمنه بقصيدته الشهيرة
شبابَ الجيل للإسلام عودوا --- فأنتم روحُـهُ وبكم يسودُ
وأنتــــم سرُّ نهضته قديماً --- وأنتم فجره الزاهي الجديد
يُطِلُّ على الحياة هدىً وعدلاً --- وإنصافاً فيبتسم الوجود
وتنطلقُ المشاعر من قلوبٍ --- تداعبها الأماني والوعود
ويدفعــها إلى العــليا حنينٌ --- وإيمانٌ بنهضتــها شــديدُ
عليكم بالعـقــيدة فهي درعٌ --- نصــون به كرامتَنا حَديد
* * *
نظرتُ إلى الحياة فلم أجدها --- سوى حـُلم يَمُرُّ ولا يعود
وأشباح تراءى في ظلامٍ --- تحيط به الزعازع والرعود
وكلُّ الناس فيها بامتحانٍ --- إلى أن ينقضي العمرُ المـديد
فهــذا محسنٌ يرجى لخيرٍ ---وذلــك مجــرمٌ طــاغ عنيـدُ
وذلك لايدوم على سلوكٍ --- يراه وذاك (نهّــازٌ) يـصـيـد
دروسٌ لا يعيها كلّ عقل --- ولـكن يـفـقه القـلب الرشـيد
* * *
أفادتــنا الحـوادث وهـي شـرٌّ --- وكل حــوادث الدنيـا تفيد
وربّ مصيــبة بالنفـع جاءت --- كأن وقوعها فـرَحٌ وعـيدُ
بَحثتُ عن الحـقـيقـة أجـتـليها --- وبين جوانحي شوقٌ بعيد
فهزَّتني الحقائقُ حين صاحت --- ورَنَّ بخاطري مثلٌ فريد
تمثـّل فــيـه أجـدادي قـــديماً --- بتبصرةٍ وقد صدقَ الجدود
فـلستُ أرى الحياة كما يراها --- جـبـانٌ تـائهٌ نـَزقٌ حقـــود
يعيش كـما تعيش البُهـمُ فـيها --- تسيـّره المـطـامع والثريد
(ولستُ أرى السعادة جمعَ مالٍ --- ولكنّ التقيَّ هو السعيد)
* * *
رسول الحقّ والإســــلامُ حقٌّ --- ويعلو الحقُّ إن صَدَق الجنودُ
أبـا الـزهـــراء معــذرةً إذا ما --- سَكــَتُّ فأنـت تـعـلم ما أريــد
ورُبَّ إشـارةٍ تعطــــي بــيـاناً --- وتصريحاً إذا احتبسَ القـصيد
بذلتَ النفسَ لا جــــزعاً ولكن --- هو الإســلام تضــحــيةً يريد
دَعَوتَ إلى التحـــرر من أمورٍ --- يتـوق لها الأراذلُ والعـبيـــد
نصحتَ لنا وكنـــت بنا رحيماً --- وأنت القائد البطـل النجــــيــد
جَمَعــتَ الـــدين والدنــيا بنهج --- له كُـتــبَ الـتـفـوُّقُ والخــلـود
به ازدهــرت حضـــارة أوّلينا --- ورفرفت الكـرامة والسعـــود
ونحن على هدى الإسلام سرنا --- ولو غَضِبَ الزعانف والقرود
فلســنا نرتــضـي عنــه بــديلاً --- وفـيــنا همّــَةٌ ولنــــا وجـــــود
جَدَعـــناها أنــــــوفاً قد تعالت --- فحاذَرَ غــمزنَا الخصـم اللدود
وقــمنا نمـــــتطي هام المعالي --- يُذللــه المــجـــاهد والشهيـــد
وصارعنا الفـــساد ولم تَرُعنا --- دعـــــاوى بات يدفعها اليهـود
فما وجــدَ الزمـــــان لنا مثيلاً --- لخير الــدين والدنيا يــقــــــود
سَلُوا التـــــاريخ عمّا ندَّعــيه --- فكلّ حـــوادث الــدنيا شهـــــود
رسول الله يا رمز المعـــــــالي --- ونـوراً لا تضيقُ به الحـــدود
شبابَ الجيل لي مَعَكم حــــديثٌ --- عليه ينطـــــوي القلب العميدُ
حذارِ حـــذارِ من كلّ اختـــلافٍ --- به الشّحناء والبَغـــضا تعـود
وَصَفُّــــوها قلــــوباً كاد يطــغى --- عليها الرَّينُ واليأس البـليـــد
أفيقوا من سبات الجهل وامضوا --- على سَنَن الرشاد ولا تحيدوا
ودربُ الصـــــاعدين كما علمتم --- به الأشواك تكثُرُ لا الــورود
شبـــابَ الجـــيل ياأمــــلاً تغنّـي --- به الأيّـــام نشـــوى تسـتعــيد
وتَطـــربُ كلّما وجــــدت شباباً --- أبيــّا لا تُــــذللـــه القـــــيـــود
نهوضاً يا بني قومي نهـــوضاً --- فقد عــــادت إلى الدنيا (ثمودُ)
وأنتم خيرُ من يســـعى لمجـــدٍ --- فأحيُـــوا مجدَ أمّــــتنا وشيدوا
وإنَّ وجــــوهكم بالحـقِّ بيضٌ --- تشـــعُّ وأوجهُ البـــاغين سُـودُ
عليكم حمل رايتـــنا فكــــونوا --- ذوي بأس كما كان الجــــدود
وكيف يقــــوم مجـــــتمعٌ سليمٌ --- تـــرفُّ عليه بالعـــزّ البنــودُ
إذا لم يتخـــذ نهــــجاً سـديـــداً --- ينـــصُّ عليه قــــرآنٌ مجـــيدُ
فصــــونوا وحدة الآمـال فيكم --- ولا تتــفرّقوا شِيَعــاً تســـودوا
فما عَرَف الكــــرامة مستكينٌ --- تحيط به المـــهانة والجمــــودُ
ومَن يصبر على ضيم الليالي --- بلا عمل فــــــــذاك هو البلـــيد
خذوا بالعزم فالدنيا صـــراعٌ --- يفوز به القَـــــــويُّ ، ولا أزيــدُ

كانت أول قصيدة له عبارة عن رثاء للشاعر العراقي الكبير معروف الرصافي
كما اشتهر بخطه البارع والجميل ، ولهذا حصل على إجازة في الخط العربي من الخطاط الشيخ " أمين البخاري " كاتب سطور كسوة الكعبة المشرفة
له قصيدة رائعة في رمضان عنوانها " تحيّـة رمضان " يقول فيها :

فز بالرضا والعفو منه تعالى ** وزد الفؤاد نزاهة وكمالا
وانشط لدينك لا تكن متكاسلاً ** فالدين يأبى أن نكون كسالى
والله يأمرنا بنص كتـابه ** أن لا تناقض قولنا الأفعال
يا غافلاً عما يحاك لأجله ** أو ما كفاك سفاهة وضلالاً
سارع بتوبتك النصوح ولا تكن **متهاونا في أمرها مكسالاً
وأعلم بأنك أن طلبت سعادة ** بسوى الحنيف قد طلبت محالا
رمضان يا خير الشهور تحية **تفضي عليك من الجلال جلالا
خذها بفوح عبيرها من مؤمن ** يبغي لك التعظيم والإجلال
رمضان عدت وهذه أوطاننا ** عم الفساد بها وزاد وطالا
ضاعت مقايس الفضيلة بيننا ** وتبدلت أحوالنا أوحالا
فالحر أصبح في البلاد مضيعاً **والنذل أمسى سيدا مفضالا
الله أكبر إن عيني قد رأت ** نوراً بأفاق السما يتلألأ
فلعله فجر الأخوة قد بدا ** يحي النفوس ويبعث الآمال
ويميط عن هذه القلوب قناعها ** فتعود ترسل نورها أرسالا
وتروح بالإسلام تكسر قيدها ** ونفك عن أعناقها الأغلالا
وترد للدنيا عدالة أحمد ** وتعيد للإسلام تلك الحالا
ونعيد للإسلام دولته التي ** تحمي الفقير وتنقذ البطالا
وترد كيد الغاصبين بلادنا ** ونذيقهم من بأسها الأهوالا

سأزيدك من هذه الصور أخي لمبة ، فقط كل ما أريده أن تبقى على خط النار في أهبة الاستعداد :)

مشرفنا العزيز
فور يو
شرفني مرورك الكريم

الفارسة
التميّـز بحضورك المشكور
شرفني مرورك أيتها الفاضلة

دام الجميع بخير

الناقد1
18-09-07, 12:33 am
http://www.u11p.com/ar/upfiles/9dt87661.gif (http://www.u11p.com/ar/)

" 1 "
الشيخ الرحالة الفقيه العبودي


http://www.u11p.com/ar/upfiles/PWy87599.jpg (http://www.u11p.com/ar/)

" 2 "
الشيخ محمد الغزالي


http://www.u11p.com/ar/upfiles/rFy87411.jpg (http://www.u11p.com/ar/)

" 3 "
الشيخ عبدالله يوسف الجديع

http://www.u11p.com/ar/upfiles/9WA89975.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
" 4 "
حافظ ابراهيم

http://www.u11p.com/ar/upfiles/mVE90217.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
" 5 "
الشاعر أحمد شوقي

http://www.u11p.com/ar/upfiles/5kE90658.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
" 6 "
بشارة الخوري


http://www.u11p.com/ar/upfiles/5gq87454.jpg (http://www.u11p.com/ar/)

الصورة رقم " 7 "
الشاعر أحمد محرّم

http://www.u11p.com/ar/upfiles/Y7087697.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
" 8 "
بدر شاكر السيّـاب

http://www.u11p.com/ar/upfiles/xmF87508.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
" 9 "
الشاعر العراقي وليد الأعظمي

الناقد1
18-09-07, 12:40 am
أما باقة الصور التالية فهي أشتات حاولت جمعها في هذا المتصفح
لنبدأ بصورة نادرة لأحد علماء نجد الكبار " رحمه الله "

http://www.u11p.com/ar/upfiles/83b58761.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
"1"
و هذا هو المفكر الإسلامي العظيم "رحمه الله " ، والذي صار مدرسة فكرية تتعلّم منها الأجيال

http://www.u11p.com/ar/upfiles/xTD59038.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
"2"
ثم هذه الصورة لهذا الشيخ الفاضل
ومما يذكر عن هذا الشيخ " رحمه الله " أنه كان ذات مرة في رحلة علاجية لبيروت ، فوقع بيده أحد أكثر الكتب مبيعاًً في العالم

http://www.u11p.com/ar/upfiles/dZG59122.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
"3"
وهو لمؤلف أمريكي ومطور الدروس المشهورة في تحسين الذات ، فأعجب الشيخ بمؤلفه ولما عاد لخصه في رسالة صغيرة أسماها ...

http://www.u11p.com/ar/upfiles/Thl59329.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
"4"

وهذا شاعر عراقي شهير ولد في البصرة ، ويعيش الآن في لندن بعد أن نفي من أكثر من دولة عربية

http://www.u11p.com/ar/upfiles/DdG59406.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
"5"
لنأخذ هذه السيدة

http://www.u11p.com/ar/upfiles/puy59528.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
"6"
صاحبة أشهر صالون أدبي عربي في القرن العشرين
إلا أن إعجاب الأدباء فيها فاق الخيال
فهذا

http://www.u11p.com/ar/upfiles/PSP59805.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
"7"
راسلها على مدى 19 عاما عاشا فيها الحب والعذاب .. الاشتياق والحرمان .. اللقاء والفراق ، ومع هذا لم يلتقوا !
وكان كل ذلك على ورق أضاف إبداعاً جديداً على فن الرسالة
ومما ورد في رسالة منه لها
( منذ كتبت إليك حتى الآن وأنتِ في خاطري .
ولقد صرفت الساعات الطوال مفكراً بكِ مخاطباً إياكِ مستجوباً خفاياك مستقصياً أسراركِ .
والعجيب أنني شعرت مرات عديدة بوجود ذاتك الأثيرية في هذا المكتب ترقب حركاتي وتكلمني وتحاورني وتبدي رأيها في مآتيَّ وأعمالي
أنت بالطبع تستغربين هذا الكلام
وأنا أستغرب حاجتي واضطراري إلى كتابته إليك
وحبذا لو كان بامكاني معرفة ذلك السر الخفي الكامن وراء هذا الاضطراب وهذه الحاجة الماسة

قد قلت لي مرةً " ألا إن بين العقول مساجلةً وبين الأفكار تبادلاً قد لا يتناوله الإدراك الحسي ولكن من ذا الذي يستطيع نفيه بتاتاً من بين أبناء الوطن الواحد ؟" )


أعجب بتلك السيدة هذا الأديب الكبير

http://www.u11p.com/ar/upfiles/pnb60093.bmp (http://www.u11p.com/ar/)
"8"
وحتى هذا الأعمى وقع في حبها :)

http://www.u11p.com/ar/upfiles/iub59953.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
"9"
وحتى صاحب المقولة الشهيرة " الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية "

http://www.u11p.com/ar/upfiles/GQA60169.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
"10"
ورغم محبتهم لها ، إلا أن قلبها كان في مكان آخر
وقد ألقت بها الصراعات النفسية في مستشفى الأمراض العقلية في بيروت !
حتى هبّ لها هذا المفكر اللبناني واستعان بشخصيات عربية كبيرة لرفع الحجر عنها ، ونجح في ذلك وغادرت بعدها إلى مصر وماتت في القاهرة

http://www.u11p.com/ar/upfiles/Gty60242.gif (http://www.u11p.com/ar/)
"11"
أخيراً هذه الصورة سيجيب عنها عزيزنا المدير :)

http://www.u11p.com/ar/upfiles/YbT61402.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
"12"

دمتم بخير

الذاهـبـة
18-09-07, 01:41 am
يال مي زيادة .. و جبران .. !

ماشاء الله موضوع رايق .. الصراحة شكيت إني في منتدى بريدة ..

من زمان عن هيك مواضيع .. !!

بعاود القراءة إن شاء الله ..

الذاهـبـة
18-09-07, 01:43 am
أووه .. نسيت أشكرك استاذ الناقد ..

و الله تستحق الشكر ..

خذ أجرنا .. و ثقفنا .. الله يزيده من فضله .. !

أبــوبــنــدر
18-09-07, 01:46 am
لم تظهر الصور لدي

عاشقةالجنة
18-09-07, 01:53 am
مشكور اخوي الناقد

فاطمة الوليعي
18-09-07, 01:55 am
ما شاءالله .. ماهذا المتصفح الرائع ,,

احتاج الى العودة.. مرة ثانية ..

لقراءة متأنية .. للسير الذاتية .. التي تضمنها

متصفحك .. الجميل .. أخي الناقد ..


بالنسبة للجزء الثاني من صورك .. فهي أسهل بكثير من الأول ..
واللي ما عرفت منه إلا الصورة الأولى
وحافظ ابراهيم ..
على فكرة .. هل صورة حافظ ابراهيم حقيقية ؟؟

يعني هل فعلا .. هذا شكله .. لأنها مرسومة رسم.. كرمز ؟؟ !!

******

ومما يذكر عن هذا الشيخ " رحمه الله " أنه كان ذات مرة في رحلة علاجية لبيروت ، فوقع بيده أحد أكثر الكتب مبيعاًً في العالم

كتاب : دع القلق وابدأ الحياة ..
وهو كتاب رائع جدا .. ومفييييييييد .. رغم النهاية المأساوية لمؤلفه ..

ومؤلفه دايل كارنيجي .." صاحب الصورة رقم 4 "

أما السيدة الجميلة .. فهي مي زيادة .. " مسكينة .. "


وصاحب الصورة رقم .. 8 فهو الأديب الكبير عباس محمود العقاد ,,

وصاحب الصورة .. رقم 9 .. ونظارته المشهورة .. طه حسين

أما صاحب الصورة رقم 10 .. فهو حركة صراحة .. ياليت اعرفه ..
سبحان الله نظرته .. بالصورة تحمل رسالة عميقة .. " أنواع الفلسفه "



دمت مبدعا .. أخي الناقد ,,

ومتصفحك رائع ويحمل نكهة مميزة كعادتك .. تبارك الرحمن "

ღعبدالله العطيشانღ
18-09-07, 02:11 am
ماشاء عليك يالناقد
كفيت ووفيت
ولا عرفت ألا الصورة الاوليه فقط
شكرآ لك على هذه المعلومات المفيدة يا غالي

راشد الصليحان
18-09-07, 02:16 am
يعطيك العافيــة ..اخي الغالي والقدير الناقد1

على عرض صور المشاهير والعلماء ..! نحن بحاجة للطرح الراق ...فقد مللنا مواضيع التهريج والإسفاف !!

عموماَ أتمنى من اخينا الغالي الناقد أن لايستعجل ذكر أسماء هؤلا المشاهير ...ولامانع من عرض سيرهم الذاتية بدون ذكر اسمائهم ...! لنتمكن من المشاركة بالإجابـة ...!

أستمر بالعرض ...!

سارة عبدالعزيز
18-09-07, 02:22 am
للأسف الشديد الكثير الكثير منا من لا يعرف نجوم الفكر والمعرفة
بقدر مايعرف عن نجوم الكرة والتمثيل الشيء الكثير
وهذا بسبب إعلامنا السلبي الذي جعل من اللاشيء شيء !!

محب الحقيقة
18-09-07, 04:10 pm
يار يت من عنده صورة للمرحوم بإذن الله

الدكتور صالح سليمان الوشمي نائب رئيس النادي الادبي في الثمنينات

لرجاء وضعها هناء

هدووء
18-09-07, 05:53 pm
جزاك الله خير استاذنا الناقد
وجعله في ميزان حسناتك
موضوع مفيد يستحق العوده اليه مرة اخرى
تحياتي

الناقد1
19-09-07, 01:24 am
الذاهبه
أنت فيه ومثلك من يرفع " هيا بنا ننتدي " :)
أحسنت اصطياد مي وجبران
شكراً لحضورك

أخي ابو بندر
ظهرت لدى الاخوة فانظر في أمرك
شكراً لمرورك

عاشقة الجنة
رزقك الله ما تمنيت
شكراً لمرورك من هنا

فاطمة الوليعي
أظن صورة حافظ ابراهيم تجسد حقيقة شخصه لقرب عهده
إنما الشيخ " رحمه الله " لخّص كتاب كارينجي بكتاب أسماه " الوسائل المفيدة للحياة السعيدة "
وأحسنت في مي والعقاد وطه
وستعلمين نبأ صاحب الصورة " 10 " :)
شرُفت بحضورك الكريم

عبدالله العطيشان
شكراً لحضورك

الأخ العزيز راشد
أخشى أن يضعك لمبه في طابوره الطووويييل :)
وسبب استعجالي في الصور السابقة هو عدم التفاعل الكافي
عموماً سأعرض لاحقاً شيئاً مما أردت
سعُدت بحضورك

سارة
الاعلام ليس قيداً ، فقد تعددت طرقه ، ونحن هنا نختار مانريد
إنما
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
شكراً لمرورك الكريم

محب الحقيقة
سأتتبّع ما أردت

هدوء
وجزاك كل خير
شكراً لمرورك

دام الجميع بخير

الناقد1
22-09-07, 03:28 pm
من تم التعرف عليهم
http://www.u11p.com/ar/upfiles/Thl59329.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
الصورة رقم " 4 "
ديل كارينجي Dale Carnegie مؤلف امريكي ومطور الدروس المشهورة في تحسين الذات و مدير معهد كارنيجي للعلاقات الإنسانية ولد عام 1888 و توفي في العام 1955. يرجح البعض أنه قد مات منتحراً في حين تشير مصادر أخرى إلى أنه قد توفي بالمرض. من أهم مؤلفاته كتاب "دع القلق و ابدأ الحياة" الذي ترجم إلى العربية و انتشر بشكل واسع في العالم العربي و الاسلامي.
من كتبه
دع القلق و ابدأ الحياة
كيف تؤثر على الآخرين وتكسب الأصدقاء
اكتشف القائد الذي بداخلك - فن القيادة في العمل
تأثر به مجموعة كبيرة من الكتّاب العرب و المسلمين و انتشرت كتب جديدة مستوحاة من الفكر الغربي في تحسين الذات و لكن بقالب اسلامي مثل كتاب "لاتحزن" للداعية عائض القرني و كتاب "جدد حياتك" للشيخ محمد الغزالي

يقول الشيخ الغزالي : لقد قرأت كتاب ( دع القلق وابدأ الحياة ) للعلامة (ديل كارينجي) الذي عربه الأستاذ عبد المنعم الزيادي، فعزمت فور انتهائي منه أن أرد الكتاب إلى أصوله الإسلاميّة. وإذا كان (ديل كارينجي) يحيا بقرائه في جوّ أمريكي بحت فمن واجبي أن أعيش مع قرائي في جو عربي خالص.
لقد قرأت الكتاب (جدد حياتك) أكثر من ست مرات، وسعدت بقراءته، وسعدت خاصة بقراءة هذه الفصول:
ـ عش في حدود يومك
ـ كيف نزيل أسباب الفلق؟
ـ لا تدع التوافه تغلبك على أمرك
ـ حياتك من صنع أفكارك
ـ هل تستبدل مليون جنيه بما تملك ؟
ـ أنت نسيج وحدك
ـ اصنع من الليمونة الملحة شراباً حلواً
ـ بقدر قيمتك يكون النقد الموجه إليك.
ـ كن عصياً على النقد
ـ حاسب نفسك
وأنا أنصح الشباب العربي والشباب المسلم بقراءة هذا الكتاب مرات... ومرات

http://www.u11p.com/ar/upfiles/puy59528.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
"6"
مي زيادة
ولدت " مي " أو ماري إلياس زيادة وهذا هو اسمها الحقيقي في مدينة الناصرة بفلسطين عام 1886 لأب لبناني ماروني وأم فلسطينية أرثوذكسية، وقضت سنوات عمرها الأولى في مدارس داخلية في لبنان , ثم نزحت مع والدها ووالدتها إلى مصر في عام 1908 ، توفيت في 18 اكتوبر عام 1941
تقول نوال مصطفى في " مي زيادة أسطورة الحب والنبوغ "
إن مى زيادة التي كانت مشحونة بحلم التنوير والتطوير ومأخوذة بالمعرفة. ومزودة بكنوز من تراثنا ومن الآداب العالمية في آن معاً .. نظلمها إذا أطلقنا عليها " عروس الأدب النسائي" كما وصفوها في زمانها . فلقد كانت مى مفكرة من طراز فريد يندر أن نجد مثيله بين الرجال
ظل شعور " اللامنتمية" يلازم هذه الكاتبة الفريدة.. فالأقطار الثلاثة التي تنتمي إليها : لبنان .. فلسطين .. مصر كل منها يفتخر بأنها واحدة من نوابغه ، لكن أحداً من تلك الأوطان لم يعطها ما تستحق من تكريم حتى الآن
وكثيراً ما عبرت مى بقلمها عن هذه الغصة وتلك المرارة التي تشعر بها نتيجة لهذه الغربة الدائمة وعدم الانتماء . فكتبت في أحد مقالاتها ذات مرة تقول :
أين وطني؟!
ولدت في بلد..
وأبي من بلد..
وأمي من بلد..
وسكني في بلد..
وأشباح نفسي تنتقل من بلد إلى بلد..
فلأي هذه البلدان أنتمي..
وعن أي هذه البلدان أدافع؟
وهذه قصيدة لأمير الشعراء أحمد شوقي يصف فيها أيضاً افتتانه بمي كأديبة وكامرأة:

أسائل خاطري عما سباني *** أحسن الخلق أم حسن البيان ؟
رأيت تنافس الحسنين فيها *** كأنهما لمية عاشقان
إذا نطقت صبا عقلي إليها *** وإن بسمت إليَّ صبا جناني
أم أن شبابها راث لشيبي *** وما أوهى زماني من كياني

http://www.u11p.com/ar/upfiles/PSP59805.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
"7"
جبران خليل جبران بن ميخائيل بن سعد ، من أحفاد يوسف جبران الماروني البشعلاني، شاعر لبناني امريكي، ولد في 6 يناير 1883 م في بلدة بشري شمال لبنان ، سافر مع أمه وإخوته إلى أمريكا عام 1895، فدرس فن التصوير وعاد إلى لبنان ، وبعد أربع سنوات قصد باريس ماكثا فيها ثلاث سنوات ، وهناك تعمق في فن التصوير، عاد إلى الولايات الامريكية المتحدة مرة أخرى وتحديدا إلى نيويورك ، وأسس مع رفاقه " الرابطة القلمية " وكان رئيسها ، جمعت بعض مقالاته في كتاب "البدائع والطرائف"
قال في أحد رسائله لمي زيادة
وماذا أقول عن كهوف روحي ؟ تلك الكهوف التي تخيفك – اني التجئ إليها عندما أتعب من سبل الناس الواسعة وحقولهم المزهرة وغاباتهم المتعرشة. إني أدخل كهوف روحي عندما لا أجد مكاناً آخر أسند إليه رأسي , ولو كان لبعض من أحبهم الشجاعة لدخول تلك الكهوف لما وجدوا فيها سوى رجل راكع على ركبتيه وهو يصلي
أما استحسانك الرسوم الثلاثة في المجنون " ويعني به مؤلفه الذي ألفه بالانجليزية " فقد سرني ودلني على وجود عين ثالثة بين عينيك , وقد طالما عرفت أن وراء أذنيك آذان خفية تسمع تلك الأصوات الدقيقة الشبيهة بالسكوت – تلك الأصوات التي لا تحدثها الشفاه والألسنة بل ما وراء الألسنة والشفاه من الوحدة العذبة , والألم المفرح , والشوق إلى ذلك العالم البعيد الغير معروف
كان يقول في أحد رسائله لمي :
وسوف يجيء يوم أهرب فيه إلى الشرق . إن شوقي إلى وطني يكاد يذيبني ولولا هذا القفص الذي حبكت قضبانه بيدي – لاعتليت متن أول سفينة سائرة شرقاً . ولكن أي رجل يستطيع أن يترك بناءً صرف عمره بنحت حجارته وصفّها ؟ حتى وإن كان ذلك البناء سجناً له فهو لا يقدر أو لا يريد أن يتخلص منه في يوم واحد

ولكنه توفي في نيويورك 10 ابريل 1931م بداء السل

http://www.u11p.com/ar/upfiles/pnb60093.bmp (http://www.u11p.com/ar/)
" 8 "
عباس محمود العقاد
من أهم إن لم يكن أهم الأدباء المصريين في العصر الحديث و قد ولد في أسوان في 28/6/1889، وتخرج من المدرسة الابتدائية سنة 1903. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري مدرسة الديوان، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق
وعمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط وعمل بالسكك الحديدية؛ لأنه لم ينل من التعليم حظا وافرا؛ حيث حصل على الشهادة الابتدائية فقط، لكنه في الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب، والتحق بعمل كتابي بمحافظة قنا ، ثم نقل إلى محافظة الشرقية
مل العقاد العمل الروتيني، فعمل بمصلحة البرق، ولكنه لم يعمر فيها كسابقتها، فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة إطلاعه، فاشترك مع "محمد فريد وجدي" في إصدار صحيفة الدستور، وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمن بمبادئه، وتوقفت الصحيفة بعد فترة، وهو ما جعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه، فاضطر إلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه
ولم يتوقف إنتاجه الأدبي أبدا، رغم ما مر به من ظروف قاسية؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات.
أما عن أعماله الفكرية الأدبية فهي كثيرة للغاية ويصعب حصرها ، لكن بداية ظهوره قي الإنتاج الأدبي كان في سنة 1916، مع ديوانه الشعري الأول، وصدر له بعد ذلك مجموعات شعرية، مثل: هداية الكروان، وأعاصير المغرب، وحي الأربعين، وعابر سبيل
ومن أشهر أعمال العقاد سلسلة العبقريات الاسلامية التي تناولت بالتفاصيل سير أعلام الإسلام، مثل: عبقرية محمد، وعبقرية عمر، وعبقرية خالد، وغيرها.. ولم يكتب إلا رواية واحدة هي "سارة"، ومن أهم مؤلفاته أيضا: الفلسفة القرآنية، والله، وإبليس، الانسان في القران الكريم ومراجعات في الأدب والفنون

وبالنسبة للحديث عن علاقته بمي زيادة
كان الكاتب المفكر عباس محمود العقاد ، وهو من ألمع مفكري عصره لا ينكر حبه لمي , وقد لمح له كثيراً في روايته سارة وأعطى مي اسماً مستعاراً هو هند ، وعرفها العقاد في البداية عن طريق مقالاتها في الصحف ثم من كتبها ، وبدأت علاقتهما بالخطابات هو من أسوان بلدته التي يقيم بها قبل استقراره في القاهرة ، وهي من القاهرة حيث استوطنت مصر بعد قدومها من لبنان بصحبة والديها
وعندما عاد العقاد من أسوان سارع بزيارة مي يملؤه الشوق والحنين إلى تلك الشخصية التي فتنته قبل أن يراها !
وتقارب الأديبان : العقلان والقلبان ، لكن حب العقاد لمي كان مختلفاً عن حب مي للعقاد ، كان العقاد يؤمن بطوفان المشاعر وتوحد الحبيبين نفساً وروحاً وجسداً ، وكانت مي تؤمن بالحب الصافي , السامي ، العفيف الذي يرتفع عن رغبات الجسد ويسمو إلى عالم الروحانيات وصداقة الفكر
ولا شك أن العقاد احترق بحب مي في صمت والدليل على ذلك قصائده الكثيرة إليها التي تحمل كل مشاعر الحب والتتيم بها
ويصف العقاد في روايته " سارة " طبيعة علاقته بمي دون التصريح باسمها .. بل اختار لها اسماً مستعاراً هو : هند . فيقول : كان يحبها الحب الذي جعله ينتظر الرسالة أو حديث التليفون كما ينتظر العاشق موعد اللقاء , وكانا كثيراً ما يتراسلان أو يتحدثان , وكثيراً ما يتباعدان ويلتزمان الصمت الطويل إيثاراً للتقية واجتناباً للقال والقيل وتهدئة من جماح العاطفة وإذا خافا عليها الانقطاع
كانت الخطابات المتبادلة بين مي والعقاد ثروة أدبية .. فكرية .. إنسانية ودليل في نفس الوقت على رابطة متينة قوية بين الطرفين
وفي كتاب : " غرام مي وجبران بين الحقيقة والخيال " .. الملاحظ في رسائلها الغرامية إلى جبران أنها كانت تعيش شبه حالة حب مع عباس محمود العقاد استناداً إلى رسائل اكتشفها طاهر الطناحي وتقول في إحداها وكانت مؤرخة في 20 أغسطس ( آب) 1925 :
إنني لا أستطيع أن أصف لك شعوري حين قرأت القصيدة التي أرسلتها لي , وحسبي أن أقول لك أن ما تشعر به نحوي هو نفس ما شعرت به نحوك منذ أول رسالة كتبتها إليك وأنت في بلدتك التاريخية أسوان
بل إنني خشيت أن أفاتحك بشعوري نحوك منذ زمن بعيد , منذ أول مرة رأيتك فيها بدار جريدة " المحروسة " . إن الحياء منعني , وقد ظننت أن اختلاطي بالزملاء يثير حمية الغضب عندك . والآن عرفت شعورك , وعرفت لماذا لا تميل إلى جبران خليل جبران .. لا تحسب إنني اتهمك بالغيرة من جبران , فهو في نيويورك لم يرني ولعله لن يراني , كما أنني لم أراه إلا في تلك الصور التي تنشرها الصحف
سأعود قريباً إلى مصر , وستجمعنا زيارات وجلسات أفضي فيها لك بما تدخره نفسي , ويضمه وجداني , فعندي أشياء كثيرة أقولها لك
وفي قصة " سارة" التي كتبها العقاد .. وروى فيها حبه لامرأتين هما " سارة " و"هند " .. وصفها فقال :
إحداهما حولها نهر يساعد على الوصول إليها .. والأخرى حولها نهر يمنع من الوصول إليها وكان يقصد بالأخرى مي
وقال العقاد عن مي ذات مرة :
لقد كانت متدينة تؤمن بالبعث .. وأنها ستقف بين يدي الله يوماً , ويحاسبها على آثامها , فكانت برغم شعورها بالحياة, وإحساسها العمق الصادق , وذكائها الوضاء , وروحها الشفافة , ورقتها وأنوثتها تحرص على أن تمارس هذه الحياة بعفة واتزان .
وكتب العقاد في مي العديد من القصائد التي تظهر بوضوح ذلك الحب الذي ملك وجدانه ، ومنها قصيدة بعث بها إليها في روما حيث كانت تقضي أجازة صيف عام 1925 وخلال تلك الفترة تبودلت الرسائل بينهما كلها تنم عن شوق مكبوت من الطرفين


http://www.u11p.com/ar/upfiles/iub59953.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
" 9 "
طه حسين
(14 نوفمبر 1889 إلى 28 أكتوبر 1973) أديب و ناقد مصري كبير لقّب بعميد الأدب العربي. غيّر الرواية العربية خالق السيرة الذاتيّة مع كتابه "الايام" الذي نشر عام 1929.ولد في الصعيد و درس في جامع الأزهر والجامعة الأهلية ثمّّ في فرنسا في جامعة "السوربون". طه حسين فقد البصر فيما كان عمره 3 سنوات. تولّى إدارة جامعة الإسكندرية سنة 1943 ثمّ أصبح وزير المعارف سنة 1950. من مؤلفاته نذكر : "في الأدب الجاهلي" و خصوصا "الأيام"سيرته الذاتية، إضافة إلى بعض الأعمال القصصية (دعاء الكروان ـ شجرة البؤس ـ المعذبون في الأرض)، والتاريخية (على هامش السيرة) والنقدية (حديث الأربعاء ـ من حديث الشعر والنثر) والفكرية (مستقبل الثقافة في مصر).. فضلاً عن بعض الأعمال المترجمة. وقد رفض المجتمع المصري المحافظ الكثير من ارائه في موضوعات مختلفة خاصة حين رجوعه من فرنسا. يعتبر كتابه "الايام" سيرة ذاتية تعبر عن سخط كاتبها على واقعه الاجتماعي، خاصة بعد ان عرف الحياة في مجتمع غربي متطور. طه حسين (1889-1973) واحد من أهم -إن لم يكن أهم- المفكرين العرب في القرن العشرين. وترجع أهميته إلى الأدوار الجذرية المتعددة التي قام بها في مجالات متعددة, أسهمت في الانتقال بالإنسان العربي من مستوى الضرورة إلى مستوى الحرية, ومن الظلم إلى العدل, ومن التخلف إلى التقدم, ومن ثقافة الإظلام إلى ثقافة الاستنارة, فهو أجسر دعاة العقلانية في الفكر, والاستقلال في الرأى, والابتكار في الإبداع, والتحرر في البحث الأدبي, والتمرد على التقاليد الجامدة. وهو أول من كتب عن (مستقبل الثقافة) بالحماسة التي كتب بها عن (المعذبين في الأرض), وبالشجاعة التي تحرر بها من ثوابت النقل البالية, فاستبدل الاجتهاد بالتقليد, والابتداع بالاتباع, وأقام الدنيا ولم يقعدها حين أصدر كتابه (في الشعر الجاهلي) الذي كان بمثابة الاستهلال الجذري للعقل العربي المحدث والحديث في آن. ولد طه حسين في الرابع عشر من نوفمبر سنة 1889 في عزبة (الكيلو) التي تقع على مسافة كيلومتر من (مغاغة) بمحافظة المنيا بالصعيد الأوسط. وكان والده حسين عليّ موظفًا صغيرًا, رقيق الحال, في شركة السكر, يعول ثلاثة عشر ولدًا, سابعهم طه حسين. ضاع بصره في السادسة من عمره نتيجة الفقر والجهل, وحفظ القرآن الكريم قبل أن يغادر قريته إلى الأزهر طلبًا للعلم. وتتلمذ على الإمام محمد عبده الذي علمه التمرد على طرائق الاتباعيين من مشايخ الأزهر, فانتهى به الأمر إلى الطرد من الأزهر, واللجوء إلى الجامعة المصرية الوليدة التي حصل منها على درجة الدكتوراه الأولى في الآداب سنة 1914 عن أديبه الأثير: أبي العلاء المعري . ولم تمر أطروحته من غير ضجة واتهام من المجموعات التقليدية حتى بعد أن سافر إلى فرنسا للحصول على درجة الدكتوراه الفرنسية. وعاد من فرنسا سنة 1919 بعد أن فرغ من رسالته عن ابن خلدون, وعمل أستاذًا للتاريخ اليوناني والروماني إلى سنة 1925, حيث تم تعيينه أستاذًا في قسم اللغة العربية مع تحول الجامعة الأهلية إلى جامعة حكومية. وما لبث أن أصدر كتابه (في الشعر الجاهلى) الذي أحدث عواصف من ردود الفعل المعارضة, وأسهم في الانتقال بمناهج البحث الأدبي والتاريخي نقلة كبيرة فيما يتصل بتأكيد حرية العقل الجامعي في الاجتهاد. وظل طه حسين يثير عواصف التجديد حوله, في مؤلفاته المتتابعة ومقالاته المتلاحقة وإبداعاته المتدافعة, طوال مسيرته التنويرية التي لم تفقد توهج جذوتها العقلانية قط, سواء حين أصبح عميدًا لكلية الآداب سنة 1930, وحين رفض الموافقة على منح الدكتوراه الفخرية لكبار السياسيين سنة 1932, وحين واجه هجوم أنصار الحكم الاستبدادي في البرلمان, الأمر الذي أدى إلى طرده من الجامعة التي لم يعد إليها إلا بعد سقوط حكومة صدقي باشا. ولم يكف عن حلمه بمستقبل الثقافة أو انحيازه إلى المعذبين في الأرض في الأربعينات التي انتهت بتعيينه وزيرًا للمعارف في الوزارة الوفدية سنة 1950, فوجد الفرصة سانحة لتطبيق شعاره الأثير (التعليم كالماء والهواء حق لكل مواطن). وظل طه حسين على جذريته بعد أن انصرف إلى الإنتاج الفكري, وظل يكتب في عهد الثورة المصرية ، إلى أن توفي عبد الناصر, وقامت حرب أكتوبر التي توفي بعد قيامها في الشهر نفسه سنة 1973. وتحفته (الأيام) أثر إبداعي من آثار العواصف التي أثارها كتابه (في الشعر الجاهلي), فقد بدأ في كتابتها بعد حوالي عام من بداية العاصفة, كما لو كان يستعين على الحاضر بالماضي الذي يدفع إلى المستقبل. ويبدو أن حدة الهجوم عليه دفعته إلى استبطان حياة الصبا القاسية, ووضعها موضع المساءلة, ليستمد من معجزته الخاصة التي قاوم بها العمى والجهل في الماضي القدرة على مواجهة عواصف الحاضر. ولذلك كانت (الأيام) طرازًا فريدًا من السيرة التي تستجلي بها الأنا حياتها في الماضي لتستقطر منها ما تقاوم به تحديات الحاضر, حالمة بالمستقبل الواعد الذي يخلو من عقبات الماضي وتحديات الحاضر على السواء. والعلاقة بين الماضي المستعاد في هذه السيرة الذاتية والحاضر الذي يحدد اتجاه فعل الاستعادة أشبه بالعلاقة بين الأصل والمرآة, الأصل الذي هو حاضر متوتر يبحث عن توازنه بتذكر ماضيه, فيستدعيه إلى وعي الكتابة كي يتطلع فيه كما تتطلع الذات إلى نفسها في مرآة, باحثة عن لحظة من لحظات اكتمال المعرفية الذاتية التي تستعيد بها توازنها في الحاضر الذي أضرّ بها. ونتيجة ذلك الغوص عميقًا في ماضي الذات بما يجعل الخاص سبيلا إلى العام, والذاتي طريقًا إلى الإنساني, والمحلي وجهًا آخر من العالمي, فالإبداع الأصيل في (الأيام) ينطوي على معنى الأمثولة الذاتية التي تتحول إلى مثال حي لقدرة الإنسان على صنع المعجزة التي تحرره من قيود الضرورة والتخلف والجهل والظلم, بحثًا عن أفق واعد من الحرية والتقدم والعلم والعدل. وهي القيم التي تجسّدها (الأيام) إبداعًا خالصًا في لغة تتميز بثرائها الأسلوبي النادر الذي جعل منها علامة فريدة من علامات الأدب العربي الحديث. نشر معظم كتبه لدى تلميذه في كلية الاداب بهيج عثمان اللبناني صاحب دار العلم للملايين \بيروت

* استقيت التعاريف من الموسوعة الحرة

الناقد1
22-09-07, 04:19 pm
من بقوا لم تتعرفوا عليهم
الغريب أنكم تعرفتم على البعيدين وتركتم علمائكم !
http://www.u11p.com/ar/upfiles/83b58761.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
"1"
كان " رحمه الله " قاضيا في الغاط واستمر في هذا العمل ستة أشهر ، وتزوج الشيخ من أهلها أثناء إقامته هناك. و كان رحمه الله إماماً لمسجد الشيخ عبد الرحمن ابن حسن وكان خطيباً للجامع الكبير ، واستمر في الإمامة والخطابة إلى موته رحمه الله تعالى. وكذلك كان هو المفتي للبلاد ، وكان قبل فتح (إدارة الإفتاء) رسمياً هو الذي يفتي ، ثم افتتحت (إدارة الإفتاء ) رسمياً في شهر شعبان من عام 1374هـ تحت إشرافه. و قد تتلمذ على يد الشيخ مشايخ عدة نذكر منهم الشيخ عبدالله بن حميد رحمه الله و الشيخ عبدالعزيز بن بازرحمه الله و سليمان بن عبيد رحمه الله و غيرهم ...
توفي الشيخ رحمه الله يوم الأربعاء الرابع والعشرين من شهر رمضان من عام 1389، وصلي عليه بعد صلاة الظهر من نفس اليوم وأم الناس عليه الشيخ ابن باز وامتلأ المسجد وجميع الطرقات المؤدية إليه حتى أن كثيراً من الناس لم يدركوا الصلاة عليه من الزحام ، وحمل على الأعناق إلى مقبرة (العود) وصلى عليه جماعات كثيرة في المقبرة ممن فاتهم الصلاة عليه في المسجد وأذكر أن أول جماعة صلت عليه في المقبرة كان إمامهم (الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن فارس) رحمه الله –وهو من طلبة الشيخ- . رحم الله الشيخ رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته

http://www.u11p.com/ar/upfiles/xTD59038.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
" 2 "
كاتب وأديب ومنظر إسلامي ويعتبر من أكثر الشخصيات تأثيراً على الحركات الإسلامية التي وجدت في بداية الخمسينيات من القرن الماضي، وهو من حركة الاخوان المسلمين، له العديد من المؤلفات والكتابات حول الحضارة الاسلامية، والفكر الإسلامي


http://www.u11p.com/ar/upfiles/dZG59122.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
" 3 "
كان ذا معرفة تامة في الفقه ، أصوله وفروعه ، وفي أول أمره متمسكاً بالمذهب الحنبلي تبعاً لمشائخه ، وحفظ بعض المتون من ذلك ، وكان له مصنف في أول أمره في الفقه ، نظم رجز نحو أربعمائة بيت وشرحه شرحاً مختصراً ، ولكنه لم يرغب ظهوره لأنه على ما يعتقده أولاً . وكان أعظم اشتغاله وانتفاعه بكتب شيخ الإسلام ابن تيميه وتلميذه ابن القيم ، وحصل له خير كثير بسببهما في علم الأصول والتوحيد والتفسير والفقه وغيرها من العلوم النافعة ، وبسبب استنارته بكتب الشيخين المذكورين صار لا يتقيد بالمذهب الحنبلي ، بل يرجح ما ترجح عنده بالدليل الشرعي . ولا يطعن في علماء المذاهب كبعض المتهوسين ، هدانا الله وإياهم للصواب والصراط المستبين . وله اليد الطولى في التفسير ، إذ قرأ عدة تفاسير وبرع فيه ، وألف تفسيراً جليلاً في عدة مجلدات " تيسير الكريم المنان " ، فسره بالبديهة من غير أن يكون عنده وقت التصنيف كتاب تفسير ولا غيره ، ودائماً يقرأ والتلاميذ في القرآن الكريم ويفسره ارتجالاً ، ويستطرد ويبين من معاني القرآن وفوائده ، ويستنبط منه الفوائد البديعة والمعاني الجليلة ، حتى أن سامعه يود أن لا يسكت لفصاحته وجزالة لفظه وتوسعه في سياق الأدلة والقصص ، ومن اجتمع به وقرأ عليه وبحث معه عرف مكانته في المعلومات ، كذلك من قرأ مصنفاته وفتاويه
وهو من اختصر كتاب ديل كارنيجي إلى رسالة أسماها " الوسائل المفيدة في الحياة السعيدة "

http://www.u11p.com/ar/upfiles/DdG59406.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
"5"
ولد في مطلع الخمسينات في البصرة. وعاش فيها مرحلة الطفولة
وفي سن الرابعة عشرة بدأ يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية ، لكن سرعان ما تكشّفت له خفايا الصراع بين السُلطة والشعب ، فألقى بنفسه ، في فترة مبكرة من عمره في دائرة النار، حيث لم تطاوعه نفسه على الصمت، ولا على ارتداء ثياب العرس في المأتم ، فدخل المعترك السياسي من خلال مشاركته في الإحتفالات العامة بإلقاء قصائده من على المنصة، وكانت هذه القصائد في بداياتها طويلة، تصل إلى أكثر من مائة بيت ، مشحونة بقوة عالية من التحريض، وتتمحور حول موقف المواطن من سُلطة لا تتركه ليعيش. ولم يكن لمثل هذا الموقف أن يمر بسلام ، الأمر الذي اضطرالشاعر في النهاية إلى توديع وطنه ومرابع صباه والتوجه إلى الكويت ، هارباً من مطاردة السُلطة
وفي الكويت عمل في جريدة (القبس) محرراً ثقافياً، وكان آنذاك في منتصف العشرينات من عمره، حيث مضى يُدوّن قصائده التي أخذ نفسه بالشدّة من أجل ألاّ تتعدى موضوعاً واحداً، وإن جاءت القصيدة كلّها في بيت واحد. وراح يكتنز هذه القصائد وكأنه يدوّن يومياته في مفكرته الشخصيّة، لكنها سرعان ما أخذت طريقها إلى النشر، فكانت (القبس) الثغرة التي أخرج منها رأسه، وباركت انطلاقته الشعرية الإنتحارية ، وسجّلت لافتاته دون خوف ، وساهمت في نشرها بين القرّاء
ومرة أخرى تكررت مأساة الشاعر، حيث أن لهجته الصادقة وكلماته الحادة ولافتاته الصريحة أثارت حفيظة مختلف السلطات العربية ، تماماً مثلما أثارتها ريشة ناجي العلي ، الأمر الذي أدى إلى صدور قرار بنفيهما معاً من الكويت، حيث ترافق الإثنان من منفى إلى منفى. وفي لندن فَقـدَ صاحبه ناجي العلي ليظل بعده نصف ميت ، وعزاؤه أن ناجي مازال معه نصف حي ، لينتقم من قوى الشر بقلمه
ومنذ عام 1986، استقر في لندن، ليُمضي الأعوام الطويلة ، بعيداً عن الوطن

http://www.u11p.com/ar/upfiles/GQA60169.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
"10"
ولد في 15 يناير 1872 بقرية برقين ، مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية وتخرج من مدرسة الحقوق سنة 1894 م. تعرف أثناء دراسته على الإمام محمد عبده وتأثر بأفكاره الإصلاحية
عمل وزيرا للمعارف ثم للداخلية، ورئيسا لمجمع اللغة العربية، ورئيسا لدار الكتب، ومديرا للجامعة المصرية، ويعتبر من قادة التنوير والتثقيف في مصر في القرن العشرين أهم مواقفه وانجازاته:
طالب باستقلال الجامعة ، وقدم استقالته حين أقصي طه حسين عن الجامعة سنة 1932 كما قدم استقالته مرة أخرى حين اقتحمت الشرطة حرم الجامعة عام 1937
نادى باستقلال مصر عن الاحتلال وكان ضمن وفد مصر الذى طالب بالاستقلال في مؤتمر السلام في فرساي
نادى بفرعونية مصر و تحديد مفهوم جديد للشخصية المصرية يستند إلى أساس يختلف عن الرابطة الشرقية والدينية ، ويربط بين الجنسية والمنفعة ، وكان أهم ما طرحه في هذا الشأن الدعوة إلى الفرعونية كأساس لانتماء المصريين ، ودعا إلى اللغة العامية بدلا من اللغة العربية الفصحى و ذلك لإنهاء الازدواج في اللغة عند المصريين.
نادى بتعليم المرأة، وتخرجت في عهد رئاسته للجامعة أول دفعة من الطالبات عام 1932دعا إلى حرية الفكر وهو صاحب المقولة الشهيرة « الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية »
مؤسس حزب الأمة ورائد الليبرالية المصرية ، لقب بأستاذ الجيل وتوفي عام 1963

http://www.u11p.com/ar/upfiles/Gty60242.gif (http://www.u11p.com/ar/)
"11"
يعتبر الأب المؤسس لما يُسمّى بالأدب العربي الأمريكي والأدب المهجري، له تسعة وعشرون مؤلفًا باللغة الإنكليزية وستة وعشرون مؤلفًا باللغة العربية
أديب بارع وشاعر فذ ألبس الشعر والنثر جلبابًا جديدًا. وهو القصاص الذي يسحرك بيانه ويجذبك إلى نهاية القصة وهو الممثل الذي يغريك فنه وتستهويك تعابيره ومظاهره
ولد في 23 تشرين ثاني 1876 في بلدة الفريكة قضاء المتن في جبل لبنان، ولقب بنوع من الشجر لكثرة إحاطته بمنزلهم ، والده فارس تاجر حرير ميسور الحال ، حاد الطباع كريم الخلق، يجسد عقلية اللبناني المتوسط المحافظ على التقاليد ، والدته أنيسة ابنة جفال البجاني شيخ القرنة الحمراء ، تصرف أوقاتها في العبادة والزهد
توفي في بيروت يوم 13 أيلول 1940، إثر سقوطه عن دراجة اعتاد أن يركبها على طرقات الجبل حول بلدته الفريكة. ودفن في بلدته وقد أقيم له تمثالاً نصب في باحة كلية الآداب في الجامعة اللبنانية
من كلماته: " أريد أن أرتفع دون أن أدوس من هم دوني أو أحسد من هم فوقي - القوة للحق والحق لايموت "

http://www.u11p.com/ar/upfiles/YbT61402.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
"12"
اسمه بالصينية 成吉思汗 :)
عاش ما بين عامي 1165 و 1227 ميلادية . كان ملك منغوليا و قائد عسكريا إستطاع ان يوحد القبائل المنغولية و إنشاء الامبراطورية المنغولية وذلك بغزوه معظم آسيا - بمافي ذلك الصين ، روسيا ، فارس ، الشرق الأوسط و شرق أوروبا - وهو جد كوبلاي خان أول امبراطور لعهد اليوان Yuan في الصين

بانتظار تحزيراتكم وتفزيراتكم :)

دمتم بخير

قرناس
22-09-07, 04:41 pm
الناقد1
رفعت هامة هذا المتصفح بذكرهم
اعلى الله شأنك ومكانتك

موضوع اكثر من رائع


http://www.u11p.com/ar/upfiles/83b58761.jpg
فضيلة الشيخ محمد بن إبراهيم


--
http://www.u11p.com/ar/upfiles/xTD59038.jpg
الشهيد سيد قطب

--
http://www.u11p.com/ar/upfiles/dZG59122.jpg
فضيلة الشيخ عبدالرحمن السعدي

--

http://www.u11p.com/ar/upfiles/DdG59406.jpg
الشاعر أحمد مطر



كل الود والتقدير لشخصك الكريم

The Free Man
22-09-07, 05:19 pm
يعطيك الف عافيه اخي الناقد

استمتعت وانا أقرأ موضوعك

واستفدت منه كثيراً


ياليت لو يتبع..


تحياتي

فاطمة الوليعي
23-09-07, 12:07 am
كيف نزيل أسباب الفلق؟

كيف نزيل أسباب القلق :)


اكتشف القائد الذي بداخلك

اعتقد ان هذا الكتاب لأنتوني روبنز


عرفت الصورة رقم 10..:
أحمد لطفي :)



أما الصورة الأخيرة .. اعتقد انها للقائد .. جنكيز خان ..




مازلنا نستمتع بإبداعك أخي الناقد .. بورك فيك

~ مي ~
23-09-07, 08:09 am
ولقب بنوع من الشجر لكثرة إحاطته بمنزلهم

يوم قريت هالجملة يمكن عرفته ....
لقب بالريحاني عشان كثرة شجر الريحان في بيتهم صح ......
أما اسمه موب لازم >> ناسيته وتصرف ههه

ديل كارينجي Dale Carnegie مؤلف امريكي ومطور الدروس المشهورة في تحسين الذات و مدير معهد كارنيجي للعلاقات الإنسانية ولد عام 1888 و توفي في العام 1955. يرجح البعض أنه قد مات منتحراً في حين تشير مصادر أخرى إلى أنه قد توفي بالمرض

عندي كتابه بس عجزت أكمله
مدري من دريت انه انتحر (شئ نفسي )
ليييييه ينتحر ؟؟؟؟ لو مادريت كان مكملة الكتاب ....

أما الصيني كني شايفة وجهه في فلم كرتون ......

ابو عبادي 595
23-09-07, 06:12 pm
ثقافه رااااااااااائعه
الف شكر ياعزيزي الناقد1

الناقد1
25-09-07, 12:45 am
قرناس
بل رفعت هامتي بهذه الاجابة الوافية
لقد أجبت عن العظماء ، وحُق لي أن أشرُف بك

The Free Man
الله يعافيك
وبتفاعلكم ، يتبع ويتبع إن شئتم
شكراً لتواجدك

أختنا فاطمة
لقد جبت من راقت لك جلسته :)
نعم هو أحمد لطفي السيد
وذاك السفاح جنكيز
وكل المُتعة بتفاعلكم
وبورك فيك أيتها الفاضلة

مي
جبتيها :)
هو أمين الريحاني اللي طاح من سيكله ومات ! " لاشماتة في الموت "
وانتحار كارينجي محيـّر فعلاً فهو أروع من كتب في الصحة النفسية وحققت كتبه الأكثر مبيعاً في العالم ، وهو من أحد من تعلـّمنا منهم كيف نتخلـّص من القلق ، ومع هذا انتحر !
أوليس هو القائل الحسد جهل والتقليد انتحار ؟
لقد قلـّد الآخرين وانتحر !
إنما هناك روايتين لانتحاره
الأولى أن من علـّمنا كيف ننطلق في الحياة بسعادة وثقة ، قد سيطر عليه القلق ، فعصفت الكآبة بحياته ، وسادت التعاسة والشقاء أيامه " بالرغم من تدينه الذي عرف به " فقرر التخلص من حياته عن طريق الانتحار !
الرواية الثانية ، ولم أعرف قائلها
أن طائرة أقلت بطلنا ديل كارنيجي من مطار نيويورك إلى أرض الكنانة مصر حفظها الله
كان يسير فرحانا جزلا وكأنه يريد أن يطير ، لقد وصل أخيرا إلى أرض الحضارة
تلك الأرض التى حلم يوما ما أن يزورها
أن يعانق حضارتها
أن يعرف سر نجاحها وتميزها
وها هو حلمه قد تحقق
إنه حقا فى مصر
يا الله
ما أجملك وما أروعك يا مصر
هكذا هتف ديل كارنيجى .. كان قلبه ينبض بالحب
وكان يحمل ورودا يوزعها على الجميع
وأثناء اندماجه فى هذه المشاعر إذا بشخص يصرخ فيه
وإذ بيد غليظة توضع على كتفه
بطاقتك فين يا كابتن ؟؟؟

فيبتسم ديل كارنيجى فى قرارة نفسه ويقول فرصة أطبق مبادئى ، وينظر إلى أمين الشرطة ويقول له :- شعرك ناعم ورائع وجميل
فيردعليه أمين الشرطة :- نعم ياروح أمك أنت هتستهبل على أمي ولا ايه
انت اشتباه
اركن على جنب هنا لحد ما يظهر لك صاحب
مش ممكن تكون من الإرهابيين
أو من الولاد بتوع كفاية
وبطيبته المعهودة يربت ديل كارنيجى على كلبه
ويقول :
فلأجرب مبادىء ( دع القلق وابدأ الحياة ) :-
(ارض بما ليس منه بد )
ويذهب لأمن الدولة
وهناك0000000000000000
قوبل بحفاوة شديدة ، وترحاب حار واستقبال حافل
بصورة لم يكن يحلم بها على الإطلاق
تعامل بكل رقى ، وفى منتهى التحضر
حاول بطلنا أن يثبت لهم بكل الطرق وبكل ما أوتى من حنكة وعقل وخبرة فى التعامل مع النفس البشرية أنه ديل كارنيجى ولكن هيهات 000
رد عليه برعي بكل بساطة وهو يبتسم ابتسامة صفراء رائعة :-
( كلهم بيقولوا كده فى الأول ) ويلاطفه ويعمل له بعض التمارين الرياضية الخفيفة والمساج حتى يستعيد لياقته البدنية والذهنية
ويحاول ديل كارنيجى تطبيق إحدى قواعده الذهبية :-
( افترض أسوأ الظروف ثم تعامل على أساسها )
وعندها 0000 يكتشف أن عقله وتخيله المبدع لا يساوى جناح بعوضة أمام خيال المصريين الخلاق والمبدع والمبتكر فى التعذيب
ثم فجأة يسمع من ينادى عليه ليبلغه أن هناك مندوب رفيع المستوى من وزارة الخارجية فى انتظاره ، ويستقبله المندوب بحفاوة بالغة ويقدم له بالغ الاعتذارات ويعرب عن مدى تأثره بما حدث وأن ما حدث هو مجرد تشابه بينه وبين أحد الارهابيين المطلوبين 000
ويرجوه أن يقبل اعتذاره
عندها
أدرك ديل كارنيجى أن كل ما خطته يداه وكل أفكاره ذهبت أدراج الرياح
وتحولت إلى هباءا منثورا 000
لذلك قرر أن يرحل ويذهب إلى الآخرة
ويؤلف هناك (( دع الحياة وابدأ القلق )) :)

ابو عبادي
الشكر لك على تواصلك

دام الجميع بخير

الناقد1
26-09-07, 03:13 pm
http://www.u11p.com/ar/upfiles/83b58761.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
" 1 "
الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ (1311 - 1389 هجري)
هو الإمام العلامة والبحر الفهامة سماحة الشيخ: محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن شيخ الإسلام محـمد ابن عبد الوهاب التميمي. ولد رحمه الله تعالى يوم عاشوراء من عام 1311هـ .. نشأ الشيخ نشأة دينية علمية ، في بيت علم و دين ، فأدخل الكتّاب في صغره فحفظ القرآن مبكراً ، ثم بدأ الطلب على العلماء مبكراً قبل أن يبلغ السادسة عشر ، ثم أصيب رحمه الله تعالى بمرض في عينية وهو في هذه السن ولازمه سنة تقريباً حتى فقد بصره في حدود عام 1328هـ وهو في سن السابعة عشر. و قد درس الشيخ - رحمه الله - على الكثير من العلماء نذكر منهم: الشيخ عبد الرحمن بن مفيريج و عمه الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف و الشيخ سعد بن حمد بن عتيق و الشيخ عبد الله بن راشد و الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع. و قد تولى الشيخ عدة أعمال .. فقد كان قاضيا في (الغطغط) واستمر في هذا العمل ستة أشهر ، وتزوج الشيخ من أهلها أثناء إقامته هناك. و كان رحمه الله إماماً لمسجد الشيخ عبد الرحمن ابن حسن –المسمى الآن مسجد الشيخ محمد بن إبراهيم- وكان خطيباً للجامع الكبير ، واستمر في الإمامة والخطابة إلى موته رحمه الله تعالى. وكذلك كان هو المفتي للبلاد ، وكان قبل فتح (إدارة الإفتاء) رسمياً هو الذي يفتي ، ثم افتتحت (إدارة الإفتاء ) رسمياً في شهر شعبان من عام 1374هـ تحت إشرافه. و قد تتلمذ على يد الشيخ مشايخ عدة نذكر منهم الشيخ عبدالله بن حميد رحمه الله و الشيخ عبدالعزيز بن بازرحمه الله و سليمان بن عبيد رحمه الله و غيرهم ...
توفي الشيخ رحمه الله يوم الأربعاء الرابع والعشرين من شهر رمضان من عام 1389، وصلي عليه بعد صلاة الظهر من نفس اليوم وأم الناس عليه الشيخ ابن باز وامتلأ المسجد وجميع الطرقات المؤدية إليه حتى أن كثيراً من الناس لم يدركوا الصلاة عليه من الزحام ، وحمل على الأعناق إلى مقبرة (العود) وصلى عليه جماعات كثيرة في المقبرة ممن فاتهم الصلاة عليه في المسجد وأذكر أن أول جماعة صلت عليه في المقبرة كان إمامهم (الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن فارس) رحمه الله –وهو من طلبة الشيخ- . رحم الله الشيخ رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته

http://www.u11p.com/ar/upfiles/xTD59038.jpg (http://www.u11p.com/ar/)
"2"
سيد قطب (9 أكتوبر/ تشرين اول 1906 - 29 اغسطس/ آب 1966). كاتب وأديب ومنظر إسلامي ويعتبر من أكثر الشخصيات تأثيراً على الحركات الإسلامية التي وجدت في بداية الخمسينيات من القرن الماضي، وهو من حركة الاخوان المسلمين، له العديد من المؤلفات والكتابات حول الحضارة الاسلامية، والفكر الإسلامي .
حياته العملية
بدأ سيد قطب متأثرا بحزب الوفد وخصوصاً بكاتبه عباس محمود العقاد وكتاباته الشيقة فقد تأثر كثيرا باعتقادات العقاد وكان من أشد المدافعين عنه إلا أنه، وبعد موت العقاد، تغيرت نظرته إلى الجيل الذي يسبقه، وصار ينحي باللائمة عليه في تردي الأوضع وبدأ بإنشاء منهج حسب ما يعتقده هو. وفي عام 1933، انهى سيد دراسته من دار العلوم وعُيّن موظفاً بـ 6 جنيهات في الشهر . وفي بداية أربعينيات القرن العشرين، عمل سيد كمفتشاً للتعليم وزاد شغف سيد بالأدب العربي وقام على تأليف "كتب وشخصيات" و "النقد العربي - أصولة ومناهجه". ثم تحول سيد إلى الكتابة الإسلامية، فكتب "التصوير الفني في القران" الذي لاقى استحساناً واسعاً بين الأدباء وأهل العلم.
الدراسة في أمريكا
حصل سيد على بعثة للولايات المتحدة في عام 1948 لدراسة التربية واصول المناهج وفي عام 1951، وكان سيد يكتب المقالات المختلفة عن الحياة في أمريكا وينشرها في الجرائد المصرية، ومنها مقال بعنوان "أمريكا التي رأيت" يقول فيه " شعب يبلغ في عالم العلم والعمل قمة النمو والارتقاء، بينما هو في عالم الشعور والسلوك بدائي لم يفارق مدارج البشرية الأولى، بل أقل من بدائي في بعض نواحي الشعور والسلوك"، ويذكر أيضاً الكثير من الحقائق التي عايشها عن الحياة الأمريكية في مختلف تفاصيلها. ويذكر أنه أيضاً تعرف على حركة الأخوان المسملمين ومؤسسها حسن البنا هناك، إذ انه عندما تم اغتيال حسن البنا، أخذ الأمريكيون بالابتهاج والفرح مما أثر في نفسية سيد قطب وأراد ان يتعرف على هذه الحركة عندما يعود إلى بلده.
الرجوع إلى الوطن وانضمامه إلى حركة الإخوان المسلمين
في 23 اغسطس 1952، عاد سيد من الولايات المتحدة إلى مصر للعمل في مكتب وزير المعارف. وقامت الوزارة على نقله أكثر من مرة، الأمر الذي لم يرق لسيد فقدم استقالته من الوزارة في تاريخ 18 أكتوبر 1952. وبعد ان وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها، ازدادت الأحوال المعيشية والسياسية سوءاً ولعبت حركة الاخوان المسلمين دوراً بارزاً في عجلة الإصلاح والتوعية. واستقطبت حركة الاخوان الإصلاحية المثقفين وكان لسيد قطب مشروع إسلامي يعتقد فيه بأنه لا بد وأن توجد طليعة إسلامية تقود البشرية إلى الخلاص، ولذلك بدأ بالتنسيق مع حزب التحرير في الأردن، ولكنه سرعان ما اكتشف -حسب ما يروي هو- أنه لا فائدة ترجى من العمل معهم، فلذلك آثر العمل مع حركة الإخوان المسلمين. كانت بداية العلاقة بين سيد قطب والأخوان المسلمين هو كتاب "العدالة الاجتماعية في الإسلام" وفي الطبعة الاولى كتب في الإهداء : "الفتية الذين ألمحهم في خيالي قادمين يردون هذا الدين جديدًا كما بدأ.. يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون"، وفهم الإخوان المسلمون أن هذا الأهداء يعنيهم هم، فأصبحوا يهتمون بأمره ويعتبرونه صديقاً لهم، إلى أن انضم فيما بعد إلى الحركة وأصبح مسؤولاً للقسم الدعوي فيها.
المعتقل
توطّدت علاقة سيد بالاخوان المسلمين وساهم في تشكيل الهيئة التأسيسية لجماعة الاخوان. وكان سيد المدني الوحيد الذي كان يحضر اجتماعات مجلس الثورة التي قام بها الضباط الأحرار بقيادة جمال عبد الناصر، ولكنه سرعان ما اختلف معهم على منهجية تسيير الأمور، مما اضطره إلى الانفصال عنهم. وفي عام 1954 حصلت عملية اغتيال فاشلة لـجمال عبد الناصر في منطقة المنشية، واتهم الإخوان بأنهم هم الذين يقفون ورائها، وتم اعتقال الكثيرين منهم وكان سيد أحدهم، حيث تم الزج به بالسجن لمدة 15 عاماً معانياً شتى أصناف التعذيب في السجن. وقد تدخل الرئيس العراقي الأسبق المشير عبد السلام عارف لدى الرئيس عبد الناصر للافراج عنه في مايو 1964. إلا انه ما لبث ان اعتقل ثانيةً بعد حوالي ثمانية أشهر بتهمة التحريض على حرق معامل حلوان لاسقاط الحكومة كما حدث في حريق القاهرة.
عمل سيد خلال فترة بقائه في السجن على إكمال أهم كتبه: التفسير الشهير "في ظلال القرآن" وكتابه "معالم في الطريق" و "المستقبل لهذا الدين".
إعدامه
وفي 30 يوليو 1965، ألقت الشرطة المصرية القبض على شقيق سيد "محمد قطب" وقام سيد بارسال رسالة احتجاج للمباحث العامة في تاريخ 9 اغسطس 1965. أدت تلك الرسالة إلى القاء القبض على سيد والكثير من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين وحُكم عليه بالإعدام مع 7 آخرين وتم تنفيذ الحكم في فجر الاثنين 29 اغسطس 1966، وتم الإعدام في مكان عام.
مؤلفاته
المؤلفات الأدبية
طفل من القرية (سيرة ذاتية).
أشواك (رواية).
المدينة المسحورة (قصة أسطورية).
النقد الأدبي – أصوله ومناهجه.
التصوير الفني في القرآن.
مشاهد القيامة في القرآن.

المؤلفات الإسلامية
معالم في الطريق.
المستقبل لهذا الدين.
هذا الدين.
في ظلال القرآن (تفسير).
العدالة الاجتماعية.
تصورات إسلامية (مجموعة مقالات في كتاب).

مقالات
كيف وقعت مراكش تحت الحماية الفرنسية؟
قيمة الفضيلة بين الفرد والجماعة.
الدلالة النفسية للألفاظ والتراكيب العربية.
هل نحن متحضرون؟
وظيفة الفن والصحافة.
شيلوك فلسطين أو قضية فلسطين.
أين أنت يا مصطفى كامل؟
فلنعتمد على أنفسنا.
ضريبة الذل.
أين الطريق؟.
قصائد
الصبح يتنفس (قصيدة)
حدثيني (قصيدة).
هم الحياة (قصيدة).
هتاف الروح (قصيدة).
تسبيح (قصيدة).
وتشير بعض المصادر إلى ان لسيد أكثر من 400 مقالة موزعة على عدد السنين التي كان يكتب فيها، بالإضافة إلى الكثير من القصائد والأشعار التي كانت تمثل رؤيته للحياة. بالإضافة إلى ذلك فأن بعض الاجزاء من كتب سيد قد ضاعت نظراً لأنه كان يكتب على كل ما يتوفر لديه من ورق، ومن ضمن ذلك أوراق الأدعاء في المحكمة، باللإضافة إلى أن معظم كتبه أصبحت ممنوعة في مصر في عهد عبد الناصر

من أقواله

من الصعب علي أن أتصور كيف يمكن أن نصل إلى غاية نبيلة باستخدام وسيلة خسيسة !؟ إن الغاية النبيلة لا تحيا إلا في قلب النبيل : فكيف يمكن لذلك القلب أن يطيق استخدام وسيلة خسيسة ؛ بل كيف يهتدي إلى استخدام هذه الوسيلة حين نخوض إلى الشط الممرع بركة من الوحل لابد أن نصل إلى شط الملوثين .. أن أوحال الطريق ستترك آثارها على أقدامنا وعلى مواضع هذه الأقدام كذلك الحال حين نستخدم وسيلة خسيسة : إن الدنس سيعلق بأرواحنا ، ويسترك آثاره في هذه الأرواح ، وفي الغاية التي وصلنا إليها !.
إن الوسيلة في حساب الروح جزء من الغاية . ففي عالم الروح لا توجد هذه الفوارق والتقسيمات ! الشعور الإنساني وحده إذا حس غاية نبيلة فلن يطيق استخدام وسيلة خسيسة .. بل لن يهتدي إلى استخدامها بطبيعته ! (( الغاية تبرر الوسيلة !؟ )) : تلك هي حكمة الغرب الكبرى !! لأن الغرب يحيا بذهنه وفي الذهن يمكن أن توجد التقسيمات والفوارق بين الوسائل والغايات !.


إننا نحن إن (( نحتكر )) أفكارنا وعقائدنا ، ونغضب حين ينتحلها الآخرون لأنفسهم ، ونجتهد في توكيد نسبتها إلينا ، وعدوان الآخرين عليها ! إننا إنما نصنع ذلك كله ، حين لا يكون إيماننا بهذه الأفكار والعقائد كبيرا ، حين لا تكون منبثقة من أعماقنا كما لو كانت بغير إرادة منا حين لا تكون هي ذاتها أحب إلينا من ذواتنا !.
إن الفرح الصافي هو الثمرة الطبيعية لأن نرى أفكارنا وعقائدنا ملكا للآخرين ونحن بعد أحياء ، إن مجرد تصورنا لها أنها ستصبح – ولو بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض – زادا للآخرين وريا ، ليكفي أن تفيض قلوبا بالرضا والسعادة والاطمئنان !.

(( التجار )) وحدهم هم الذين يحرصون على (( العلاقات التجارية )) لبضائعهم كي لا يستغلها الآخرون ويسلبوهم حقهم من الربح أما المفكرون وأصحاب العقائد فكل سعادتهم في أن يتقاسم الناس أفكارهم وعقائدهم ويؤمنوا بها إلى حد أن ينسبوها لأنفسهم لا إلى أصحابها الأولين !.

إنهم لا يعتقدون أنهم (( أصحاب )) هذه الأفكار والعقائد ، وإنما هم مجرد (( بسطاء )) في نقلها وترجمتها .. إنهم يحسون أن النبع الذي يستمدون منه ليس من خلقهم ، ولا من صنع أيديهم . وكل فرحهم المقدس ، إنما هو ثمرة اطمئنانهم إلى أنهم على اتصال بهذا النبع الأصيل !…


ولقد تتحول مصلحه الدعوة الي صنم يتعبده اصحاب الدعوة وينسون معه منهج الدعوة الاصيل ان علي اصحاب الدعوة ان يستقيمو علي نهجها ويتحرو هذ النهج دون التفات الي ما يعقبه هذ التحري من نتائج قد يلوح لهم ان فيها خطر علي الدعوة واصحابها فالخطر الوحيد الذي يجب ان يتقوه هو خطر الانحراف عن النهج لسبب من الاسباب سواء كان هذا الانحراف كثير او قليلا والله اعرف منهم بالمصلحة وهم ليسوا بها مكلفين انما هم مكلفون بامر واحد لا ينحرفوا عن المنهج والا يحيدوا عن الطريق

وليس في إسلامنا ما نخجل منه ، وما نضطر للدفاع عنه ، وليس فيه ما نتدسس به للناس تدسساً ، أو ما نتلعثم في الجهر به على حقيقته .. إن الهزيمة الروحية أمام الغرب وأمام الشرق وأمام أوضاع الجاهلية هنا وهناك هي التي تجعل بعض الناس .. المسلمين .. يتلمس للإسلام موافقات جزئية من النظم البشرية ، أو يتلمس من أعمال " الحضارة " الجاهلية ما يسند به أعمال الإسلام وقضاءه في بعض الأمور ... إنه إذا كان هناك من يحتاج للدفاع والتبرير والاعتذار فليس هو الذي يقدم الإسلام للناس . وإنما هو ذاك الذي يحيا في هذه الجاهلية المهلهلة المليئة بالمتناقضات وبالنقائض والعيوب ، ويريد أن يتلمس المبررات للجاهلية . وهؤلاء هم الذين يهاجمون الإسلام ويلجئون بعض محبيه الذين يجهلون حقيقته إلى الدفاع عنه ، كـأنه متهم مضطر للدفاع عن نفسه في قفص الاتـهام !" - من كتابه "معالم في الطريق

ثم هي الأسباب الظاهرة لإصلاح الجماعة البشرية كلها ، عن طريق قيادتها بأيدي المجاهدين الذين فرغت نفوسهم من كل أعراض الدنيا وكل زخارفها ، وهانت عليهم الحياة وهم يخوضون غمار الموت في سبيل الله ، ولم يعد في قلوبهم ما يشغلهم عن الله ، والتطلع إلى رضاه ، وحين تكون القيادة في مثل هذه الأيدي تصلح الأرض كلها ويصلح العباد ، ويصبح عزيزاً على هذه الأيدي أن تسلم في راية القيادة للكفر ، والضلال ، والفساد ، وهي قد اشترتها بالدماء والأرواح ، وكل عزيز ، وغال أرخصته لتتسلم هذه الراية لا لنفسها ولكن لله.

قليل هم الذين يحملون المبادىء وقليل من هذا القليل الذين ينفرون من الدنيا من اجل تبليغ هذه المبادىء وقليل من هذه الصفوة الذين يقدمون أرواحهم ودمائهم من اجل نصرة هذه المبادىء والقيم فهم قليل من قليل من قليل.

فما يخدع الطغاة شيء ما تخدعهم غفلة الجماهير ، وذلتها ، وطاعتها ، وانقيادها ، وما الطاغية إلا فرد لا يملك في الحقيقة قوة ، ولا سلطاناً ، وإنما همي الجماهير الغافلة الذلول ، تمطي له ظهرها فيركب ! وتمد لها أعناقها فيجر ، وتحني لها رؤوسها فيستعلي ! وتتنازل له عن حقها في العزة والكرامة فيطغى! والجماهير تفعل هذا مخدوعة من جهة ، وخائفة من جهة أخرى ، وهذا الخوف لا ينبعث إلا من الوهم ، فالطاغية - وهو فرد - لا يمكن أن يكون أقوى من الألوف والملايين ، لو أنها شعرت بإنسانيتها ، وكرامتها ، وعزتها ، وحريتها.

إن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين.. .الله سبحانه هو المشتري والمؤمن فيها هو البائع ، فهي بيعة مع الله ، لا يبقى بعدها للمؤمن شيء في نفسه ، ولا في ماله.. لتكون كلمة الله هي العليا ، وليكون الدين كله لله

سأله أحد إخوانه: لماذا كنت صريحا في المحكمة التي تمتلك رقبتك ؟ قال : " لأن التورية لا تجوز في العقيدة ، وليس للقائد أن يأخذ بالرخص ". ولما سمع الحكم عليه بالإعدام قال: " الحمد لله. لقد عملت خمسة عشر عاما لنيل الشهادة "



ويوم تنفيذ الإعدام، وبعد أن وضع على كرسي المشنقة عرضوا عليه أن يعتذر عن دعوته لتطبيق الشريعة ويتم إصدار عفو عنه، فقال: "لن أعتذر عن العمل مع الله". ثم قال: "إن إصبع السبابة الذي يشهد لله بالوحدانية في الصلاة ليرفض أن يكتب حرفا واحدا يقر به حكم طاغية". فقالوا له إن لم تعتذر فاطلب الرحمة من الرئيس. فقال: "لماذا أسترحم؟ إن كنت محكوما بحق فأنا أرتضي حكم الحق ، وإن كنت محكوما بباطل ، فأنا أكبر من أن أسترحم الباطل"، ويروى أيضاً أن الذي قام بعملية تلقينه الشهادتين قبل الإعدام قال له: "تشهد"، فقال له سيد: "نحن نموت من أجلها وأنتم ترتزقون منها"


( و كم من عالم دين رأيناه يعلم حقيقة دين الله ثم يزيغ عنها ، و يعلن غيرها ، و يستخدم علمه في التحريفات المقصودة ، و الفتاوى المطلوبة لسلطان الأرض الزائل ، يحاول أن يثبت بها هذا السلطان المعتدي على سلطان الله و حرماته في الأرض جميعاً ، لقد رأينا من هؤلاء من يعلم و يقول: " إن التشريع حق من حقوق الله سبحانه ؛ من ادعاه فقد ادعى الألوهية ، و من ادعى الألوهية فقد كفر ، و من أقر له بهذا الحق و تابعه عليه فقد كفر أيضاً "، و مع ذلك - مع علمه بهذه الحقيقة التي يعلمها من الدين بالضرورة - فإنه يدعو للطواغيت الذين يدّعون حق التشريع ، و يدّعون الألوهية بادعاء هذا الحق ، ممن حكم عليهم هو بالكفر ، و يسميهم " المسلمين " ، و يسمي ما يزاولونه إسلاما لا إسلام بعده ) [الظلال: ج19/ص1397]

قيل عنه
يَا شَهِيدًا رَفَعَ اللَّهُ بِهِ ***** جَبْهَةَ الْحَقِّ عَلَى طُولِ المَدَى
سَوْفَ تَبْقَى فِي الْحَنَايَا عَلَمًا ***** حَادِيًا لِلرَّكْبِ رَمْزًا لِلْفِدَى
مَا نَسِينَا أَنْتَ قَدْ عَلَّمْتَنَا ***** بَسْمَةَ الْمُؤْمِنِ فِي وَجْهِ الرَّدّى
غَالَكَ الْحِقْدُ بِلَيْلٍ حَالِكٍ ***** كُنْتَ فِيهِ الْبَدْرَ يَهْدِي لِلْهُدَى
نَسِيَ الْفُجَّارُ فِي نَشْوَتِهِمْ ***** أَنَّ نُورَ الْحَقِّ لَا لَنْ يُخْمَدَا

الموسوعة الحرة

لي عودة لاستكمال الحديث عن هؤلاء العظماء

دمتم بخير