المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تركي الدخيل لا يؤمن بأن الكوارث عقوبة !


امرؤ القيس
13-09-07, 03:29 pm
تحية للكل 00

تركي الدخيل كاتب واعلامي مثقف

تركي الدخيل كــــــــــان ملتحيا والآن 00 لا 00 رغم ايماني بأن اللحية ليست مقياس الالتزام وانما الالتزام دائما بالسلوك

لكن مع هذا كلــه يأتينا الاخ تركي ويقول : أن الكوارث الكونية ليست عقوبات الهية والدليل ان علماء الجيولوجيا دائما يحذرون من تلك الكوارث ولو كانت عقوبة لما عرف عنها احد لانها ستكون مفاجأة لهم !

ماشاء الله ياتركي 000 وش ها العقلية لك

الرسول صلى الله عليه وسلم يقول بما معنى الحديث ( الشمس والقمر آيتان من آيات الله لايخسفان لموت احد او حياته وانما ايتان يخوف الله بهما عبادة )

فكيف يجمع بين التخويف وبين الذي يقوم بمعرفة وقت الخسوف او الكسوف !!؟

قال تعالى " ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ "الروم

ومعرفة البلاء قبل وقوعه لا يتعارض ابدا مع ان البلاء ظاهرة جيولوجية او عقوبة الهية

وهناك ظواهر حدثت راح ضحيتها عشرات الآلاف بغمضة عين فمنها ماهو محذر عنه ومنها ماهو فجأة

فهل الفجأة عقوبة والمعلن عنه ليس كذلك ؟


مقال تركي الحيل والذي نشر اليوم بجريدة الوطن السعودية


تسونامي... العقوبة!
قال أبو عبدالله غفر الله له: ومع احترامي لمن يرى أن الزلازل والبراكين عقوبات يصيب الله بها العصاة، إلا أن التحذيرات التي يصدرها علماء الجيولوجيا والفلك، والتي تتحدث عن أعاصير مقبلة، وبراكين نشطة تستعد للحركة، لا يمكن برأيي أن تتسق مع منطق القول بأن هذه الظواهر عقوبات يصيب الله بها المستكبرين والعاصين والكافرين.
ذلك أن منطق العقوبة أن تقع فجأة، وأن تصيب المُعاقبين بغتة، ولذلك فإن تعبير العقوبة الغاشية، أنها تغشى الناس وهم لا ينتظرونها.
تذكرت مدرساً طيباً في المرحلة المتوسطة، كان يدخل علينا فيقول وقد امتلأ وجهه غضباً، أنتم طلاّب كسالى، ولذلك سأجري لكم امتحاناً مفاجئاً الأسبوع المقبل. كنّا نضحك ملء أفواهنا، على هذه المفاجأة الجميلة!
عندما تعلن مراكز الأرصاد عن ظاهرة أرضية مقبلة، فإن علماء الطبيعة، يحددون النتائج المتوقعة منها، ويصدرون تحذيراتهم بناء على ما نقلته لهم العلوم والتكنولوجيا.
تبدو هذه الظواهر بالنسبة لي ظواهر طبيعية. صحيح أن ما يحصل على كوكب الأرض يجب أن يكون دافعاً للإنسان لتغيير وعيه وسلوكه، فالمحافظة على الطبيعة ضرورة يجب أن يمارسها الإنسان ليؤمن عيشه على الأرض بسلام، محافظاً على كوكبه الأم، إذ إن المحافظة على مصادر الطاقة، وترشيد استخدام المياه، والعناية بالنبات والزرع، كفيلة بجعل هذا الكوكب الذي نعيش عليه ونقتات على ما يزداد فيه، تأكيداً للسنة الكونية التي سنها الله بانتظام وإبداع.
لكن تفسير الظواهر الكونية، والأحداث الطبيعية، باعتبارها عقوبة للعاصي، وابتلاء للمؤمن، وتحذيراً لمن خلط عملاً صالحاً وآخر سيئاً، مع أن الفيضان، أو الإعصار، أو البركان، أو المصيبة أياً كانت، تصيب الثلاثة معاً، وربما كانوا جيراناً، أو إخواناً، أو أقارب، في النسب، والسكنى، والمعيشة، هو تفسير مبتسر، مركب على غير وجهه الحقيقي في تقديري.
قبل أيام حذرت السلطات الإندونيسية من موجات تسونامي مرتقبة، لكنها تخلت عن تحذيراتها بعد أن وقع زلزال قبل يومين. هل كانت التحذيرات العلمية، التي تنبأت بظاهرة طبيعية تشير إلى عقاب يوشك أن يقع قريباً؟! إذن أين المباغتة في العقوبة؟! وهل لو فرّ أحد العصاة إلى غرب العالم، حيث لا يتوقع أن يقع شيء من هذه الظواهر، وبخاصة أن معظم العصاة مقتدرون مادياً، مما يؤدي إلى سلامته من آثار الزلزال، لكان نجا من العقوبة؟!

انه مقال يحمل بين طياته رد امهال الله للعصاة

اعاد الله لنا و للاخ تركي الرشد


امرؤ القيس

الناقد1
13-09-07, 04:01 pm
العزيز امرؤ القيس
تتحدث عن اللحية كدليل على أنه كان نجماً في الالتزام ، ومع هذا تأصل لإيمانك بأن اللحية ليست مقياس للالتزام
لماذا ابتدأت بذكرها إذاً ، أللمبالغة في قدسيتها كما القوم !
أم للقول أنه حار بعدما كار ؟
إنما المهم لدينا هو ماكتب
أما الاستدلال بحديث كسوف الشمس وخسوف القمر ، فالحديث فيهما عن " تخويف "
بينما في الزلازل والبراكين عن " عقوبة "
فأظن القياس هنا قياس مع الفارق
ولاشك أن التحذيرات السابقة قد تنجيهم من تلك الزلازل أو الأعاصير أو غيرها مما " قد " يكون عقوبة
إنما إستدلال أبا عبد الله غفر الله له ، هو استدلال عقلي ، ومع هذا هو استدلال أعوج ، فلو مثلاً حذر العلماء فهل معنى هذا انتفاء العقوبة ؟.
ولو فاتهم التحذير كما في تسونامي السابق فهل نقول بأنها عقوبة ؟
ضابط العلم بتلك الزلازل والأعاصير والتحذير منها لا أراه منضبطا لوصفه بأنه عقوبة أم لا
بينما أتسائل
هل كل الزلازل والأعاصير والبراكين عقوبة ؟
وكيف نستطيع الجزم بأن هذا الفيضان أو الاعصار أو الزلزال عذاباً أو عقوبة ، بينما هو هناك رحمة ؟
كيف نستطيع معرفة مراد الله بتلك الظواهر ؟
كيف نستطيع التفريق بين العقوبة وغيرها ؟
ثم
هل نحن متعبّـدون بمعرفة مراد الله في كل حالة ؟
خاصة وأن البعض يجزم أحياناً بأنها عقوبة ، كما قالوا في تسونامي السابق
تساؤلات أتمنى أن تتحفنا فيها بعبير قولك يابن الكرام

دمت بخير

راشد الصليحان
13-09-07, 04:10 pm
اخي امرؤ القيس

بغض النظر عن رأي تركي الدخيل او غيره ...!

هناك أناس كثر يطرحون التساؤلات ويبحثون عن إجابات وهناك من ركن إلى عقله وإستنتاجه وعلمه وظل..!
ما أردت ان اقوله وقد اكون مخطيء او مصيب ...هو ان الكوارث ليست كلها عقوبة ..! بل قدتكون امتحان وأستدراج ...لإختبار إيمان العبــد ..! كما هي حال النعمة إذا اتت الإنسان او الأمة ..! ليست بالضرورة تكون رضى من المولى عز وجل ...فقد تكون عقوبة وأستدراج للعبيد ...!

الشيء الأهم ان تدرك او يدرك كل من لايؤمن بفرضية العقوبة من الكارثة أو النعمة ...! هو ان المؤمن بإمتحان بهذه الدنيا الفانية مالم يوضع بالقبرليبدأ الحياة البرزخية...فالأهم الإيمان والثبات والصبر والشكر...!

والله اعلم

جمان البحر
13-09-07, 04:22 pm
أخوي ماكد سمعت عن غسيل المخ ؟؟!!!

رحّــال
14-09-07, 04:56 am
يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ,,,,,,,,

لمبـة شارع
14-09-07, 10:46 pm
مع احترامي لرأيك اخي اباعدي إلا أنني لا اميل اليه..!!
لأنك أخذت على الرجل أنه لا يعتبرها عقوبة..ثم استشهدت بالحديث الذي وصفها بآيات تخويف..وهناك فرق بين العقوبة والتخويف...

ثم أني حتى هذه اللحظة إلى ان يثبت لي غير ذلك أعتبر قولك بأنها عقوبة هو بقية مماترك فيك (الفكر الخبوبي الأخضر) المتأثر بمعايشة الحقل وانتظار الكارثة!!...
إذ لم تستند حتى الآن على دليل شرعي معتبر

صاحي ورايق
14-09-07, 11:18 pm
ومـنهـو تـركـي الـدخـيـل
علشان يهمنا رأيه
( اللهم لاتزغ قلوبنا بعد أذ هديتنا )

خالد التويجري
14-09-07, 11:35 pm
وهل المباغته شرط لصحة أن تكون "عقوبه" كما أشار الكاتب ..,؟؟؟

نزلت عقوبات الله في الامم السابقه بعد تحذير .., وبعد علمهم المسبق بها .,!
ومنهم من أستيقنتها قلوبهم .., وتجاهلتها عقولهم .

كما أن العلم المسبق "بالكارثه" العقوبه مكمن قوه وتحدي .., ودليل عظيم امرها حيث مع العلم بها تقع وتكون ولا راد لها من احد غير الله سبحانه . (وهنا مكمن قوه وتحدي) .




تحياتي .,’

لمبـة شارع
14-09-07, 11:43 pm
ياجماعة ليست العلة في اسبقية العلم بها..!!

إن العلة في القول بـ عقوبيتها ؟؟

نريد دليلا شرعيا يصلح للاعتقاد !!

بمعنى هل إذا وقعت كارثة طبيعية في بلد من البلدان التي ظهر فيها الحيد عن طريق الله...هل نعتبر ذلك عقوبة !!

إذن فلمَ الجنة والنار ؟؟

ولمَ الابتلاء بالكفر والإيمان؟؟

ياجماعة اعيدوا النظر وأثــْروا المبحث بطريقة علمية بدلا من هذا الخلط بين القول بالعقوبة ..والاستدلال بالتخويف..والوقوف على مسألة العلم المسبق بالكارثة..فكل هذه الأمور ليس لها علاقة بالأمر من حيث تقريره أو نفيه...

الطاحونة
15-09-07, 12:15 am
أنا سمعت أن تركي الدخيل وشلته (النقيدان , الذايدي , الراشد...)لهم مجلس
يتباهون بمن يأتي بجديد ويكون حديث المجتمع...!!
فلا تنساقوا خلف ترهاتهم وتلمعوا ماقالوا من خلال تسليط الضوء...!!!

عبدالله30
15-09-07, 12:35 am
أهلا اخي ابو عدي00
السلام عليكم0

العقوبة غالبا تأتي بعد التحذير والتخويف0

والعقوبة ليست شرطا للأمم الكافرة 0

في الامم السابقة هناك من اهلكوا بالريح وهناك من اهلكوا بالطوفان ووو من العقوبات 0

الكوارث الطبيعية عقوبة من الله لامجال فيه للشك 0

تحياتي لك0

لمبـة شارع
15-09-07, 12:40 am
الكوارث الطبيعية عقوبة من الله لامجال فيه للشك 0

عبدالله 30

هل تكرمت بتعريفنا_ كيف (لامجال فيه للشك )؟؟؟

ابوخالد382
15-09-07, 12:56 am
القرآن الكريم مليء بالآيات التي تحدثت عن عقوبات من الله على أمم سابقة مثل قوم نوح وإهلاكهم بالطوفان وقوم لوط بالخسف وقوم عاد بريح صرصر وهكذا ,,
لكن ظهر بين ظهرانينا أناس تأثروا بتيار وهو(الطبائعيون) لايؤمنون بأن مايجري من كوارث هي من الله سبحاته وتعالى وإنما يعزون ذلك إلى غضب الطبيعة وهذا هو الإلحاد بعينه .....دمتم بخير

المستشار2
15-09-07, 01:27 am
يكفي قولك كان ملتحيا والآن ( ,,,,,,,,,,,,,, ) .

لمبـة شارع
15-09-07, 02:37 am
للرفع مساهمة في عرض المواضيع الجادة..

وانتظاراً لتداخل موضوعي مثري...

عبدالله30
15-09-07, 03:45 am
لمبة شارع0

مقال الكاتب واضح ومضحك وهو مايهمنا 0

المفاجأة في العقوبة كانت قبل اكتشاف العلم والتنبؤ بالحدث ومع ذلك التطور الحاصل لم يرفع الضرر وعقوبة

الله لاراد لها الا هو 0

أخي لمبة 00الكوارث الطبيعية عندما تصيب الانسان بضر ودمار فهي بلا شك عقوبة من الله 0

امرؤ القيس
15-09-07, 04:27 am
العزيز امرؤ القيس
تتحدث عن اللحية كدليل على أنه كان نجماً في الالتزام ، ومع هذا تأصل لإيمانك بأن اللحية ليست مقياس للالتزام
لماذا ابتدأت بذكرها إذاً ، أللمبالغة في قدسيتها كما القوم !
أم للقول أنه حار بعدما كار ؟
إنما المهم لدينا هو ماكتب
أما الاستدلال بحديث كسوف الشمس وخسوف القمر ، فالحديث فيهما عن " تخويف "
بينما في الزلازل والبراكين عن " عقوبة "
فأظن القياس هنا قياس مع الفارق
ولاشك أن التحذيرات السابقة قد تنجيهم من تلك الزلازل أو الأعاصير أو غيرها مما " قد " يكون عقوبة
إنما إستدلال أبا عبد الله غفر الله له ، هو استدلال عقلي ، ومع هذا هو استدلال أعوج ، فلو مثلاً حذر العلماء فهل معنى هذا انتفاء العقوبة ؟.
ولو فاتهم التحذير كما في تسونامي السابق فهل نقول بأنها عقوبة ؟
ضابط العلم بتلك الزلازل والأعاصير والتحذير منها لا أراه منضبطا لوصفه بأنه عقوبة أم لا
بينما أتسائل
هل كل الزلازل والأعاصير والبراكين عقوبة ؟
وكيف نستطيع الجزم بأن هذا الفيضان أو الاعصار أو الزلزال عذاباً أو عقوبة ، بينما هو هناك رحمة ؟
كيف نستطيع معرفة مراد الله بتلك الظواهر ؟
كيف نستطيع التفريق بين العقوبة وغيرها ؟
ثم
هل نحن متعبّـدون بمعرفة مراد الله في كل حالة ؟
خاصة وأن البعض يجزم أحياناً بأنها عقوبة ، كما قالوا في تسونامي السابق
تساؤلات أتمنى أن تتحفنا فيها بعبير قولك يابن الكرام

دمت بخير

عزيزي الناقد

الكوارث الحاصلة في العالم انما هي عقوبة او ابتلاء من الله

فليس معرفة الكارثة قبل وقوعها ينفي انها عقوبة


ولقد ذكرت حديث الخسوف والكسوف لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر انهما ايتان يخوف الله بهما عبادة , والتخويف احد اساليب العقاب

فلو كان عندك ابن في البيت واردت ان تمنعه من فعل ما فبتأكيد ستخوفه بالضرب واذا فعل ذلك الفعل قمت بضربه

اذا 00

هناك عقوبات الهية وهناك ايضا بلاء

فالمصيبة على العاصي عقوبة والمصيبة على المؤمن بلاء


هذا ما اردت الوصول اليه


تحيتي

امرؤ القيس
15-09-07, 04:29 am
اخي امرؤ القيس

بغض النظر عن رأي تركي الدخيل او غيره ...!

هناك أناس كثر يطرحون التساؤلات ويبحثون عن إجابات وهناك من ركن إلى عقله وإستنتاجه وعلمه وظل..!
ما أردت ان اقوله وقد اكون مخطيء او مصيب ...هو ان الكوارث ليست كلها عقوبة ..! بل قدتكون امتحان وأستدراج ...لإختبار إيمان العبــد ..! كما هي حال النعمة إذا اتت الإنسان او الأمة ..! ليست بالضرورة تكون رضى من المولى عز وجل ...فقد تكون عقوبة وأستدراج للعبيد ...!

الشيء الأهم ان تدرك او يدرك كل من لايؤمن بفرضية العقوبة من الكارثة أو النعمة ...! هو ان المؤمن بإمتحان بهذه الدنيا الفانية مالم يوضع بالقبرليبدأ الحياة البرزخية...فالأهم الإيمان والثبات والصبر والشكر...!

والله اعلم


كلام جميل اخي راشد ونور الله طريقك

امرؤ القيس
15-09-07, 04:30 am
أخوي ماكد سمعت عن غسيل المخ ؟؟!!!

الله يستر من هذا الغسيل


تحيتي لك

امرؤ القيس
15-09-07, 04:33 am
مع احترامي لرأيك اخي اباعدي إلا أنني لا اميل اليه..!!
لأنك أخذت على الرجل أنه لا يعتبرها عقوبة..ثم استشهدت بالحديث الذي وصفها بآيات تخويف..وهناك فرق بين العقوبة والتخويف...

ثم أني حتى هذه اللحظة إلى ان يثبت لي غير ذلك أعتبر قولك بأنها عقوبة هو بقية مماترك فيك (الفكر الخبوبي الأخضر) المتأثر بمعايشة الحقل وانتظار الكارثة!!...
إذ لم تستند حتى الآن على دليل شرعي معتبر


اخي الكريم 00لمبة

لقد ذكرت سابقا

ان التخويف احد اساليب العقاب

ويبدو ان مدنيتك اثرت على فهمك شوووي

تحية لك عزيزي

امرؤ القيس
15-09-07, 04:34 am
ومـنهـو تـركـي الـدخـيـل
علشان يهمنا رأيه
( اللهم لاتزغ قلوبنا بعد أذ هديتنا )

هذا واحد يكتب بصحيفة مرتزقة هدانا الله واياه


تحية لك

امرؤ القيس
15-09-07, 04:36 am
وهل المباغته شرط لصحة أن تكون "عقوبه" كما أشار الكاتب ..,؟؟؟

نزلت عقوبات الله في الامم السابقه بعد تحذير .., وبعد علمهم المسبق بها .,!
ومنهم من أستيقنتها قلوبهم .., وتجاهلتها عقولهم .

كما أن العلم المسبق "بالكارثه" العقوبه مكمن قوه وتحدي .., ودليل عظيم امرها حيث مع العلم بها تقع وتكون ولا راد لها من احد غير الله سبحانه . (وهنا مكمن قوه وتحدي) .




تحياتي .,’

تحية اخي بريداوي

نعم لله في هذا حكمة لا يعلمها الا هو


فربما الاعلان عن العقوبة يعد تحديا بل هو التحدي بعينه


شاكر اضافتك عزيزي

امرؤ القيس
15-09-07, 04:38 am
أنا سمعت أن تركي الدخيل وشلته (النقيدان , الذايدي , الراشد...)لهم مجلس
يتباهون بمن يأتي بجديد ويكون حديث المجتمع...!!
فلا تنساقوا خلف ترهاتهم وتلمعوا ماقالوا من خلال تسليط الضوء...!!!

اللهم اهدهم اجمعين

وصراحة ذكرت هذا لكي اطلعكم ولكي اكون بالصورة للفائدة


تحيتي لك

فاطمة الوليعي
15-09-07, 04:45 am
حياك الله أخي .. امرؤ القيس ..

وجميل جدا .. مناقشة هذه الجزئية .. فقد حيرتني كثيرا ..



واستمرارا .. للتساؤل .. وأتمنى من يأتي ويعطينا القول الفصل .. فيها ..
تتلخص
في عبارة .. أخينا عبدالله 30

أخي لمبة 00الكوارث الطبيعية عندما تصيب الانسان بضر ودمار فهي بلا شك عقوبة من الله 0

دائما .. ؟؟؟!!!

بمعنى ..هل كل الكوارث .. نجزم أنها عقوبة !!!!!

لا أعلم ذلك من الناحية الشرعية ..

لكني أتألم .. عندما أسمع هذه العبارة ..

فمثلا ما حدث لاخواننا .. في مسقط ..

حضرت أكثر من مجلس .. " عندما كان حديث الساعة "

وأغلب من ينهي حديثه .. يقول .. هذه عقوبة .. بصيغة الجزم

لا أدري ما هو الفصل في ذلك !!!!!



بالنسبة للمقال .. لم أجد فيه .. ما يثري .. فهو سطحي جدا ..


شكرا أخي ,

امرؤ القيس
15-09-07, 04:49 am
أهلا اخي ابو عدي00
السلام عليكم0

العقوبة غالبا تأتي بعد التحذير والتخويف0

والعقوبة ليست شرطا للأمم الكافرة 0

في الامم السابقة هناك من اهلكوا بالريح وهناك من اهلكوا بالطوفان ووو من العقوبات 0

الكوارث الطبيعية عقوبة من الله لامجال فيه للشك 0

تحياتي لك0

اخي عبدالله

كلامك جميل وهذا هو الحاصل

امرؤ القيس
15-09-07, 04:51 am
القرآن الكريم مليء بالآيات التي تحدثت عن عقوبات من الله على أمم سابقة مثل قوم نوح وإهلاكهم بالطوفان وقوم لوط بالخسف وقوم عاد بريح صرصر وهكذا ,,
لكن ظهر بين ظهرانينا أناس تأثروا بتيار وهو(الطبائعيون) لايؤمنون بأن مايجري من كوارث هي من الله سبحاته وتعالى وإنما يعزون ذلك إلى غضب الطبيعة وهذا هو الإلحاد بعينه .....دمتم بخير

تحية لك عزيزي


واضافتك جدا مفيدة وأثرت الموضوع


تحية لك

فور يو
15-09-07, 04:55 am
التخويف ينتج عنه ضرر والضرر قد يكون عقوبه او قد يكون تحذير على ان الله قادر على كل شي

و اذا اراد شيئا قال كن فيكون ...

اعذب تحيه للكل .

عاشقةالجنة
15-09-07, 05:04 am
الله المستعان !!!!!
اللهم يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلوبنا على دينك واختم لنا بخير يا ارحم الراحمين

امرؤ القيس
15-09-07, 05:08 am
حياك الله أخي .. امرؤ القيس ..

وجميل جدا .. مناقشة هذه الجزئية .. فقد حيرتني كثيرا ..



واستمرارا .. للتساؤل .. وأتمنى من يأتي ويعطينا القول الفصل .. فيها ..
تتلخص
في عبارة .. أخينا عبدالله 30



دائما .. ؟؟؟!!!

بمعنى ..هل كل الكوارث .. نجزم أنها عقوبة !!!!!

لا أعلم ذلك من الناحية الشرعية ..

لكني أتألم .. عندما أسمع هذه العبارة ..

فمثلا ما حدث لاخواننا .. في مسقط ..

حضرت أكثر من مجلس .. " عندما كان حديث الساعة "

وأغلب من ينهي حديثه .. يقول .. هذه عقوبة .. بصيغة الجزم

لا أدري ما هو الفصل في ذلك !!!!!



بالنسبة للمقال .. لم أجد فيه .. ما يثري .. فهو سطحي جدا ..


شكرا أخي ,

تحية لك اختي الكريمة

اهل الطبيعة لا يؤمنون بأن مايحدث من كوارث انما هي عقوبة او حتى بلاء

وكما قلت سابقا

العقوبة للمذنب العاص , والبلاء للعبد المؤمن

واعلان العقوبة قبل وقوعها قد يكون تحديا من الله كما ذكره احد الاخوة

ولا يستطيع احد ان يفصل في هذا الامر لأن ذلك من حكمة الله تعالى


وذكرت المقال لأنه نفى مبدأ العقوبة بقوله :

وهل لو فرّ أحد العصاة إلى غرب العالم، حيث لا يتوقع أن يقع شيء من هذه الظواهر، وبخاصة أن معظم العصاة مقتدرون مادياً، مما يؤدي إلى سلامته من آثار الزلزال، لكان نجا من العقوبة؟!


ونسي ان هذا في قدر الغيب وامهال لهذا المذنب

فلا كل المذنبون أتت عليهم العقوبة ولا كل المؤمنون ابتلوا

ولنا في القصص التأريخية دليلا ملموسا

فهاهم صناديد قريش يسحبون في القليب صرعى بعد معركة بدر وينجو ابو سفيان منها ليكون بعد ذلك مؤمنا

فتعجيل العذاب حكمة وتأخيره حكمة وبين الحكمتين بلاء وعقوبة وامهال وتخويف ونجاة


شكرا لك

الناقد1
15-09-07, 06:37 pm
الكوارث الحاصلة في العالم انما هي عقوبة او ابتلاء من الله


لذلك أعتقد أن الكوارث الحاصلة في عالمنا لا يمكن أن نأخذها بشكل مجمل فنقول أنها عقوبة مطلقا أو ابتلاء مطلقا ، مالم يرد في ذلك نص

إنما نقول أن في تسونامي مثلاً ، أو الاعصار الذي ضرب السلطنة
من كان عاصياً ، وارتكب أسباب العقوبة من معاص ومنكرات ونحوه ، وأصابته تلك الكارثة فإنها عقوبة له
ومن كان مؤمناً وأصابته تلك الكارثة فإن ما أصابه منها ابتلاء يرفع الله به درجاته ويزيد به حسناته ، ويحصل هذا للتقي من خلق الله ولو لم يكن عقاباً على فعل معصية ، إنما يكون به رفعاً لدرجاته وزيادة في حسناته
فضلاً عن أن نطلق ذلك بالتعيين ، فنقول هذا فلان عاص فما أصابه عقوبة ، وذاك طائع فما أصابه ابتلاء ، لأن علاّم الغيب سبحانه وحده من يعلم ماتكنّـه الصدور والسرائر
والمفترض أن نبتعد عن التألي على الله ، فلا نحكم في ما يحصل من كارثة أو حادثة بعينها أنها عقوبة أو ابتلاء ، إنما نقول أن تلك الكوارث فيها ما هو عقوبة وفيها ما هو ابتلاء ، والله أعلم حيث يجعل العقوبة أو الابتلاء

هذا والله أعلم ، ورد العلم إليه أسلم

دمت بخير

راشد الصليحان
15-09-07, 08:27 pm
خاص للأخ لمبــة ومن لف لفه ...!

لايمكن لأحد ان بجزم ان مايحدث من كوارث انها عقوبة اوغير عقوبة ...فالله وحدة يعلم بذلك ..
لكن الله اخبرنا بكتابه الكريم

( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ) الشورى/30 .

وقال : ( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) الروم/41 .

والله أعلم .

عاشق ديرتي بريده
15-09-07, 08:33 pm
بالموضوع هذا تذكرت مشاكل الناس الجديده اللي يقول ان خسارت الاسهم
امتحان من الله وناس سقولون عقوبه الربا وناس يقولون غباء المساهمين !!
والمشكله كلا يعتقد ان كلامه هو الصحيح !!!
بس يبقى كل ماحصل من كوارث او خساير مقدر ومكتوووووووووب !!
وبعضهم يقول يوم خسرتوا قلتوا مكتوووووب !!!!!!!!!!
والله مااحد يقدر يلقى جواب الا انه يقول الله ورسوله اعلم

فور يو
15-09-07, 08:45 pm
خاص للأخ لمبــة ومن لف لفه ...!

لايمكن لأحد ان بجزم ان مايحدث من كوارث انها عقوبة اوغير عقوبة ...فالله وحدة يعلم بذلك ..
لكن الله اخبرنا بكتابه الكريم

( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ) الشورى/30 .

وقال : ( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) الروم/41 .

والله أعلم .

قال تعالى : (وعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا) ...

الله سبحانه وتعالى يبتلي عباده بحكمته وارادته منهم من يبتليهم بالخير و منهم من يبتليهم

بالشر , من يبتليهم بالخير ليرى شكرهم ومن يبتليهم بالشر ليرى مدى صبرهم او ليرفع

درجاتهم ...


المصائب و الكوارث تعم , وقد تصيب الصالح والطالح والمحسن و المذنب و لله في ذلك

حكمه ...

عبدالله30
15-09-07, 11:39 pm
اشكر اختي واستاذتي فاطمة على المداخلة 0

نعم هناك حيرة00لكن ليس دائما تكون عقوبة نحن نسمع أن المؤمن مبتلى وقد يكون الابتلاء من هذا النوع0

نحن بين عقوبة وابتلاء نعتبر مايمس المؤمن ابتلاء ومايمس الكافر عقوبة !

المهم أن الابتلاء في الأخير هو عقوبة فمن مسه ضر قد يقول هذا ابتلاء والحاصل وماجرى له من مضرة تعتبر

عقاب بقدر الذنب0

نحن لانملك لاجابة الشافية الكافية فهناك أيضا الاستدراج وخلافه 0

لكن كما قلتي المقال سطحي جدا 0

تحياتي0

سارة عبدالعزيز
16-09-07, 12:40 am
تركي الدخيل فكر منحرف هداه الله ويطل علينا بين حين وآخر ببرنامجه
المضل إضاءات باستضافته ضيوف من زبالة الفكر.

لمبـة شارع
16-09-07, 02:11 am
لا يزال هذا المتصفح يعاني من أحادية في الرأي و إصرار غريب على أمر لم يتمكن الاخوة حتى الآن من إثباته...

راشد ...الآية الكريمة التي استشهدتَ بها لا تثبت مقولتكم ...لأن الخطاب موجه للمسلمين..
والأية الكريمة الثانية تحدثت عن مفهوم الفساد وأنه بماكسبت ايدي الناس..ولم اراجع كتب التفسير لأرى أقول المفسرين في تعريف معنى الفساد في الآية الكريمة...
نحن نتساءل...هل كل كارثة طبيعة تحيق بقوم أو بلد من البلدان..ننظر اليها على أنها عقوبة؟؟؟

افيدونا ياجماعة...لا يزال في الامر غبش بالنسبة لي على الأقل..





خاص للأخ لمبــة ومن لف لفه ...!

ومن لف لفه ياراشد !!!

وش هالتعبيرات المتلطمة !!!

وراه...؟؟؟

قاعد أسأل ..هل هذا يعتبر لف ؟؟؟

نمرnmr
17-09-07, 09:21 am
في البدايه انا مؤمن بان الكوارث لاتخرج عن كونها احد امرين إما عقوبة أوإبتلاء

واليكم أجمل ماقرأت في مايناسب نقد هذا المقال

العقوبة… و … الابتلاء

العاملون للإسلام على الساحة كثيرون، وكثرتهم لا تقل عن أُطرهم وطروحاتهم ومناهجهم من حيث العدد، وبعضهم يردِّد -بافتخار- أنهم متمايزون عن غيرهم بكثرة عطائهم وتضحياتهم، ويأخذ هؤلاء في الاستدلال على ذلك بما لاقى أصحابه وإخوانه على الدرب من ألوان التعذيب.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل هذه المعاناة من باب العقوبة أم الابتلاء؟ وللجواب على هذا السؤال، نقول:
إنَّ خلطنا يقع في تصوّر الكثيرين حول الابتلاء والأسباب التي تؤدي إليه، والنتائج المترتبة عليه من جهة، وحول العقوبة وأسبابها ونتائجها من جهة أخرى، وللتفرقة بينهما نضع هذه المعالم:
أولاً: ليس كل ابتلاء مرجعه وسببه الذنوب والمعاصي، فلا ينبغي أن نسيء الظن بمن حلَّت بهم المصائب وقد يسيء هؤلاء -الذين حلَّت بهم المصائب- بربهم الظن.
يقول الإمام ابن القيم -رحمه الله تعالى-: ((وأنت تشاهد كثير من الناس إذا أصابه نوع من البلاء يقول: يا ربي ما كان ذنبي حتى فعلت بي هذا؟
وقال لي غير واحد: إذا تبت إليه، وأنبت، وعملتُ صالحاً؛ ضيَّق عليَّ رزقي، ونكَّد عليَّ معيشتي، وإذا رجعت إلى معصيته، وأعطيت نفسي مُرادها جاءني الرزق والعون… ونحو هذا.
فقلت لبعضهم: هذا امتحان منه؛ ليرى صدقك وصبرك، هل أنت صادق في مجيئك إليه، وإقبالك عليه، فتصبر على بلائه، فتكون لك العاقبة؟ أم أنت كاذب، فترجع على عقبك.
وهذه الأقوال والظنون الكاذبة الحائدة عن الصواب مبنيَّة على مقدمتين:
إحداهما: حسن ظن العبد بنفسه وبدنه، واعتقاده أنمه قائم بما يجب عليه، وتارك ما نُهي عنه، واعتقاده وتارك ما نهي عنه، واعتقاده في خصمه وعدوه خلاف ذلك وأنه تارك للمأمور، مرتكب للمحظور، وأن نفسه أولى بالله ورسوله ودينه منه.
والمقدمة الثانية: اعتقاده أن الله -سبحانه وتعالى- قد لا يؤد صاحب الحق الدين وينصره، وقد لا يجعل له العاقبة في الدنيا بوجه من الوجوه، بل يعيش عمره مظلوماً مقهوراً مستضاماً، مع قيامه بما أُمر به ظاهراً وباطناً، وانتهائه عما نُهي عنه باطناً وظاهراً، فهو عند نفسه قائم بشرائع الإسلام وحقائق الإيمان، وهو تحت قهر أهل الظلم والفجور والعدوان، فلا إله إلا الله؛ كم فسد بهذا الاغترار من عابد جاهل، ومتديِّن لا بصيرة له، ومنتسب إلى العلم لا معرفة له بحقائق الدين.
فسبحان الله ! فكم صدرت هذه الفتنة الكثير من الخلق -بل أكثرهم- عن القيام بحقيقة الدين(1).
وبعكس هؤلاء العاملين القول، فتراهم كثرة المصائب التي حلَّت بهم إلى كونهم مؤمنين، فيشدِّد الله عليهم البلاء، لحبِّه إياهم لا إلى كوهم خرجوا عن منهج الله، وخالقو أمره.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمة الله تعالى-((قد تصيب المؤمنين بالله ورسوله مصائب بسبب ذنوبهم، لا بما أطاعوا فيه الرسول، كما لحقهم يوم أحد بسبب ذنوبهم، لا بسبب طاعتهم الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-))(2).
والذي أودُّ تأكيده هنا: أنه لا بد من النظر إلى مختلف الأسباب ومعرفة الإنسان لنفسه، وما عليه الآخرون من التزام أو غيره، والمعرفة قبل ذلك بالتكاليف والمسؤوليات الواجبة على العباد، وبذلك يستطيع أن يتبصَّر بواقعه وواقع الناس من حوله، وأن يكون منصفاً.
ثانياً: ولعل السبب في عدم التفريق بين الابتلاء والعقوبة يعود إلى أم كلاً منهما قد يكون سببهما الفسوق والمخالفة لأوامر الله والرسول -صلى الله عليه وسلم- فإذا وجد الفسق والخروج على حدود الله، فقد يؤدي ذلك إلى الابتلاء والفتنة، أو إلى الجزاء والعقوبة، وذلك راجع إلى حكمة الله ومشيئته وعدله، وإلى طبيعة الخروج وحجمه، ونوع الفسق ومقداره، وطبيعة نفوس المخالفين ومقدار إصرارهم على المخالفة، والله أعلم.
والتفريق بين الأمرين يحتاج إلى بصيرة في الدين، ومعرفة بالسنن وطبيعتها، ودراسة واعية لأحوال الناس، ومقدار صلاحهم وفسادهم، وقربهم وبعدهم من دينهم.
ثالثاً: إن الأسباب والمسببات هي مجال للابتلاء والامتحان، وتنكَّب هذه الأسباب والانحراف عما وضعت له يوقع في نتائج لا تُحمد عقباها، كنوع من الجزاء الدنيوي المعجَّل نتيجة الانحراف عن هذه الأسباب.
يقول الإمام الشاطبي -رحمه الله تعالى-: ((إن الأسباب والمسببات موضوعة في هذه الدار ابتلاءً للعباد وامتحاناً لهم، فإنها طريق إلى السعادة أو الشقاوة، وهي على ضربين:
أحدهما: ما وضع لابتلاء العقول، وذلك العالم كله من حيث هو منظور فيه، وصنعة يستدل بها على ما وراءها.
والثاني: ما وضع لابتلاء النفوس، وهو العالم كله أيضاً من حيث هو موصول إلى العباد المنافع والمضار، ومن حيث هو مسخَّر لهم، ومنقاد لما يريدون فيه؛ لتظهر تصاريفهم تحت حكم القضاء والقدر، ولتجري أعمالهم تحت حكم الشرع؛ ليسعد بها من سعد، ويشقى من شقي، وليظهر مقتضى العلم السابق، والقضاء المحتم الذي لا مردَّ له، فإن الله غني عن العالمين، ومنزَّه عن الافتقار في صنع ما يصنع إلى الأسباب والوسائط، ولكن وضعها للعباد ليبتليهم فيها))(3).
وهنا يخلط كثير من الناس بين تصوّرهم لحقيقة الابتلاء وبين ما يتكلَّفونه نتيجة اختلال ممارساتهم وانحرافهم عن رؤية الأسباب الصحيحة وتنكبهم إياها.
يقول خالص جلبي: ((وهناك فرق بين المحنة والتحطيم، بين الابتلاء والانسحاق، والابتلاء تمحيص للنفوس، ونوع من اليقظة والصحو، كي يحدث استنفار كامل العضوية وهي تواجه التحدي، فتدفع بقوتها العاملة والاحتياطية، وبالتالي تسير بوعي في منهاج النظر والحركة، والابتلاء حينما يأتي في الممارسة يصبح سحقاً وتحطيماً للعمل، ولذا يجب هنا الانتباه والتفريق بدقة بين أمرين:
الأول: التغلب على الصعوبات في مواجهة العمل.
الثاني: ما يكلّفنا الخطأ في الممارسة من التنحي عن العمل، والفرق كبير بين التنمية والنتيجة.
وخط العمل في الشكل الأول صحيح، ودلالته طبيعية لا تخيف… وأما الشكل الثاني في المحنة، فهو يطحن الأشخاص والدعوة، ويهرس العقيدة وأصحابها))(4).
وبقول في موضع آخر: ((يجب التفريق بحسم بين صنفين من المحنة، صنف يحدث من أنواع الاضطهاد بسبب عقائدي بحق: تكذيب وإيذاء، وتعذيب بدني وما شابه، وصنف يحدث فيه مصائب بواعثها أخطاء العمل، والصنف الأول يعالج الموقف فيها بزيادة سحنة الصبر والمصابرة، والثاني بالصبر مضافاً إليه تعديل خطأ ما حدث كدرس لن يتكرر في المستقبل))(5).
رابعاً: وختاماً؛ أحاول أن أضع بعض العلامات الفارقة بين الابتلاء والجزاء (العقوبة):
1- العقوبة هي الجزاء المعجل الذي يقع على العباد نتيجة الفشل والرسوب في الامتحان والاختبار، بينما الابتلاء هو عملية دخول هذا الامتحان، فالابتلاء مقدمة، والعقوبة نتيجة.
2- الابتلاء من مجالاته الوقوف أمام الأسباب والمسببات، والعقوبة ناتجة عن الانحراف عن هذه الأسباب، وتنكب مسارها.
3- الاختلاف في أسباب كل منهما، فالإيمان والاستقامة على المنهج النبوي سبب الابتلاء، واشتداده في هذا المجال دليل على شدَّة الإيمان، ولذلك كان الأنبياء أشد الناس بلاء، ثم الأمثل فالأمثل.
أما الجزاء والعقوبة؛ فمرجعه وسببه الانحراف عن المنهج، وكلما زاد الفسق،وكبر حجم الانحراف؛ اشتدَّت العقوبة.
4- الابتلاء سبيل الأمانة والتمكين، بينما العقوبة حرمان منها؛ قال –تعالى-: {وإذ ابتلى إبراهيمَ ربُّه بكلماتٍ فأتمَّهنَّ قال إني جاعلك للناس إماماً قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين}.
فإبراهيم -عليه السلام- جُعل للناس إماماً؛ لأنه نجح في كل ما ابتُلي به وامتحن، بينما الذين يفشلون في ذلك يُحرمون هذه الأمانة، ولا ينالون ذلك العهد؛ {قال لا ينال عهدي الظالمين}.
5- إذا كانت التكاليف قائمة على الواسطيّة والاعتدال؛ فهي ابتلاء، أما إذا مالت عن الاعتدال؛ فهي جزاء وعقوبة للمكلَّف(6).
6- الابتلاء قد يكون علامة على حب الله ورضاه عنه، بينما العقوبة والجزاء إشارة إلى غضب الله وعدم رضاه عن العبد.
7- الابتلاء يهدف إلى تجميع كلمة الأمة، وتمتين الروابط فيما بينها، أما العقوبة؛ فقد تكون سبباً في تشتيتها وضرب قلوب بعضها ببعض، وزيادة العداوة والبغضاء بين أفرادها، وهذا ما كان في مسلمي بعض بلداننا، }فنسوا حظاً مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة وسوف ينبّئهم الله بما كانوا يعملون{.
((فإن الأماني والمحاولات العاطفيّة والجهود التي تعتمد المناسبات والمصالح الموسمية أوهى من أن تقيم القاعدة الإسلاميّة الجادة أو تحفظ وحدتها، فما لم نحتكم إلى الكتاب حقيقة لا مظهراً، بعد إسقاط كل القناعات الشخصيّة الموروثة من عصور الصراع الإسلامي – الإسلامي، وما لم تكن كل قناعاتنا مستنبطة من الوحي محكوم به، فلا أمل لنا بوحدة أو عمل أو خلاص)).
8- الفرق بينهما من حيث العلاج؛ فالابتلاء يحتاج إلى الاستعانة بالله، والصبر والتقوى، والرضا… وما إلى ذلك من أمور، أما العقوبة فتحتاج بالإضافة إلى ذلك إلى التوبة والاستغفار والاستقامة وتصحيح المسار، ومواكبة سنن الكون الحياة.
____________________
(1) ((إغاثة اللهفان)) (2/174-174، وانظر منه 177-185.
(2) ((الحسنة والسيئة)) (ص34).
(3) ((الموافقات)) (1/203)، وانظر منه (ص232-233).
(4) ((ظاهرة المحنة)) (ص28-29).
(5) ((ظاهرة المحنة)) (ص53).
(6) انظر بسط هذه النقطة في ((الموافقات)) (2/163)، ففيه كلام نفيس للغاية.

اعلامي متعقل
17-09-07, 09:39 am
والله انا ما عندي اعتراض إلا على العنوان لأن الحديث عن الموضوع يحتاج جهد ووقت لشرح حيثيات الموضوع وأعتراضي على العنوان عمره ما امن منهو تركي الدخيل حتى نناقش قضية من أجله

ودمتم بود

آسر
17-09-07, 02:08 pm
منقول أسأل الله ان يجعل فيه الفائدة
نص رد الشيخ د. عبدالعزيز الفوزان:

والجواب عن هذه التساؤلات بغض النظر عن مقصد كاتبها ومن سار على منواله، سأختصره في النقاط الآتية:



أولاًً: لقد أعمت النظرة المادية كثيراً من أبناء هذا العصر، فلم يتفطنوا للربط بين الأسباب ومسبباتها، ولم يدركوا العلاقة بين الأعمال وآثارها، فتجدهم يكتبون ويصرحون بأن سبب هذا الزلزال ضعف في القشرة الأرضية، ووجود اختلالات وفجوات في داخلها، أو أن هذا شئ يحصل في الكرة الأرضية كل مائتي عام... ونحن لا ننكر وجود مثل هذه الأسباب، ولكننا يجب أن نعلم أن وراء هذه الأسباب المادية أسباباً شرعية هي التي سببت هذا الخلل في القشرة الأرضية أو غيره من الأسباب، ثم حصلت تلك الكوارث والمصائب، فهذه الأسباب المادية التي يذكرونها ـ إن صحت ـ لا تعدو أن تكون وسيلة لما تقتضيه الأسباب الشرعية من المصائب والعقوبات العامة. يقول الله تعالى بعد أن ذكر مصارع الأمم السالفة: (فكلاً أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصباً ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) إنها السنة التي لا تتبدل، ولا تتخلف عند وجود أسبابها: (فكلاً أخذنا بذنبه)(وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) والسعيد من وعظ بغيره، والشقي من وعظ بنفسه، وإن سنن الله في عباده لا تحابي أحداً، فمن فعل فعلهم فقد استحق العقوبة مثلهم، (وما ربك بظلام للعبيد) (سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا) فمتى يفيق السادرون؟ ومتى يرعوي العصاة والمذنبون؟ وقد أكد الله هذه السنة الإلهية في آيات كثيرة من كتابه إعذاراً منه وإنذاراً، يقول سبحانه وتعالى: (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد)، وقال: (ذلك بأن الله لم يك مغيراً نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) فإذا غير الناس ما بأنفسهم من الصلاح والاستقامة غير الله عليهم نعمته، وأبدلهم بالأمن خوفاً، وبالعز ذلاً، وبالغنى فقراً، وبالصحة بلاء وسقماً، كما قال سبحانه: (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير)، ويقول: (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون) فهو إذا أخذهم وعذبهم فهو بسبب ما اكتسبته أيديهم من أنواع الطغيان والعصيان.

ثم قال سبحانه محذراً من زوال نعمته، وتحول عافيته، وفجاءة نقمته: (أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتاً وهم نائمون. أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون. أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون) فأين أولئك الذين يتركون الصلوات، وينتهكون الحرمات، ويأكلون الربا، ويشربون الخمور، ويفعلون الفواحش والفجور، ويستهينون بظلم الخلق ويبخسونهم أشيائهم, ألا يخافون من مكر الله، ألا يتفكرون في هذا الوعيد الذي تنخلع له القلوب الحية، وتقشعر منه جلود المؤمنين خشية ورهبة!!



فالمصائب العامة التي تنزل بالعباد إنما هي حصائد ذنوبهم وما كسبته أيديهم، لعلهم يثوبون إلى رشدهم، ويعودون إلى ربهم، قال الله تعالى: (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون). فلما كثرت المعاصي في هذا الزمن كثرت المصائب العامة من الأعاصير والعواصف المهلكة، والفيضانات المغرقة، والزلازل المدمرة، والبراكين المحرقة، والأمراض الفتاكة، والطواعين العامة، والحروب الطاحنة، والنقص والآفات الكثيرة في النفوس والزروع والثمار، وغير ذلك من المصائب والبلايا التي يخوف الله بها العباد، ويذكرهم بقوته وسطوته، ويعرفهم بعجزهم وضعفهم، وأنهم إن تركوا أمره لم يبال بهم بأي واد هلكوا، وما أهون الخلق على الله إذا أضاعوا أمره، ولجوا في طغيانهم وفساهم!!

إنها والله آيات وعبر، ومواعظ ونذر، وما يعقلها إلا العالمون، وما يعيها ويحذرها إلا العارفون المؤمنون. أما الذين ركنوا إلى الدنيا ونسوا الله والدار الآخرة، فإنهم لا ينتفعون بهذه الآيات والنذر، ولا تزجرهم عن غيرهم وفسادهم، بل قد لا تزيدهم إلا عتواً وفساداً، وتهالكاً على الدنيا وملذاتها، حتى يعبوا منها قبل أن يفارقوها، إنهم كما قال الله عنهم: ( وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون) وقال تعالى: ( ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا ًكبيراً) وقال سبحانه وتعالى عن المنافقين: ( أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولاهم يذكرون).

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "يا معشر المهاجرين، خمس إذا ابتليتم بهن، وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا ابتلوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدواً من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم" حديث صحيح رواه ابن ماجه والحاكم والبزار والبيهقي والطبراني وغيرهم.

وفي حديث زينب السابق تصريح بهذه السنة الإلهية التي تقتضي هلاك الأمم، وخراب الديار، إذا انتشرت المنكرات، وكثر الخبث، وقعد الصالحون عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ونحن إذ نتعاطف مع إخواننا المسلمين هناك، ونتألم أشد الألم لما حل بهم، ونسأل الله تعالى أن يرحم ضعفهم، ويجبر كسرهم، ويرفع الضر والبأساء عنهم، ونسعى لمواساتهم وإغاثتهم، ونحث إخواننا على ذلك، فإنه يجب علينا وعليهم أن نحاسب أنفسنا، ونصحح أوضاعنا، وأن نسعى جاهدين لإزالة المنكرات والفواحش التي هي سبب حصول البلايا والمحن. وقد روى الإمام أحمد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: "إذا ظهر الزنا والربا في قرية أذن الله عز وجل بهلاكها" وذكر ابن أبي الدنيا حديثاً مرسلاً (أن الأرض تزلزلت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها ثم قال: اسكني فإنه لم يأن لك بعد. ثم التفت إلى أصحابه فقال: إن ربكم ليستعتبكم فأعتبوه) يعني: فأرضوه.

وروى الإمام أحمد عن صفية أنها قالت: "زلزلت المدينة على عهد عمر بن الخطاب فقال: يا أيها الناس! ما هذا؟ ما أسرع ما أحدثتم! لإن عادت لا أساكنكم فيها أبداً" فلماذا لم يعترض عمر رضي الله على ما فعله الله بأهل المدينة، وهم خير القرون، وأفضل هذه الأمة، بل شدد النكير عليهم، وبين أنها إنما زلزلت بسبب ما أحدثوه من التفريط والعصيان، وأقسم أنها إن عادت لا يساكنهم فيها أبدا.

ولما هُزم المسلمون في معركة أحد، واستنكر بعض الصحابة ما حدث، أنزل الله تعالى قوله: (أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شئ قدير) فبين أن ما أصابهم هو من عند أنفسهم.

والنصوص في هذا الباب كثيرة جداً، والغرض هنا هو التنبيه.



وبه يتبين أن ما عجز الكاتب عن فهمه، ولم يقبله عقله هو الذي دل عليه صريح الكتاب والسنة، وفهم سلف الأمة، كما أن هذا هو ما يؤكده العقلاء من غير المسلمين من الأمريكيين وغيرهم.



ومنهم على سبيل المثال بات روبرتسون، وجيري فولويل، وغيرهم. حيث يصرح هؤلاء في أكبر المحطات الأمريكية بأن الشذوذ الجنسي والزنا والإجهاض من الذنوب الكبيرة التي ستجلب الدمار لأمريكا، وهو سبب ما يحصل فيها من الأعاصير، والفيضانات، والحرائق، والأمراض الفتاكة وغيرها.



بل إن القس جيري فولويل الذي وصف النبي صلى الله عليه وسلم "بالإرهابي" في أكبر محطة بث في أمريكاcbs يرى أن السبب في هجمات الحادي عشر من سبتمر ليس ابن لادن وأتباعه، ولكن سببها هو الشذوذ الجنسي والانحلال الاخلاقي في المجتمع والإجهاض ودعاة تحرير وحرية المرأة الزائفه التي هي دعوه يراد بها باطل .



ثانياً: أما تساؤل تركي السديري عن أفكاري مع تلامذتي، ففي ظني أن أفكاري معلنه ومتاحه عبر الدروس والمحاضرات العامة، ووسائل الإعلام المختلفة، من صحافة وإذاعة وتلفاز ومجلات وكتب وغيرها، ولو تبين لي خطئي في شئ منها لما ترددت في الرجوع عنه، ورحم الله امرءاً أهدى إلي عيوبي، ( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب) ،

( ولكن ماهي افكاره هو مع تلامذته وجلسائه ؟ ) هذه العباره لم يذكرها الكاتب بل هي اضافه من عندي .



ثالثاً: أما ما نسبه إلى شبكة "إن بي سي" الأمريكية، نقلاً عن جريدة "الحياة"، فأنا أعجب لم ينقل هذا عن جريدة الحياة التي نقلته بدورها عن أحد المواقع في الشبكة الدولية؟

أما كان الأجدر برئيس التحرير، وبصحيفة "الحياة"، وصحيفة "الوطن" من قبله أن يتأكدوا من صحة هذا الخبر قبل نقله، ويرجعوا إليه في مصدره الأصلي في تلك المحطة الأمريكية. وأن لا يعتمدوا في خبر كهذا على شخص مجهول الهوية في موقع من مواقع الشبكة الدولية.



وأخشى أن يكون هذا الخبر مختلقاً من أساسه، حيث رجعت أنا وبعض المختصين إلى موقع تلك المحطة، وسألناهم عن هذا الخبر، فلم نجد له أية أثر!! فأين هي مسؤولية الكلمة؟ وأين الأمانة الصحفية يا معشر الكتاب؟!!



ولو فرضنا صحة الخبر، فلا يستخفنكم الذين لا يوقنون، ودعوا السيد: بات روبرتسون، وجيري فولويل، وأمثالهما من المتدينين، الذين يشكلون قطاعاً عريضاً من الشعب الأمريكي يجيبونهم عنكم، ويبينون لهم هذه الحقيقة الغائبة!



وتقبلوا خالص شكري وتقديري. كتبه : د.عبد العزيز بن فوزان بن صالح الفوزان عضو هيئة التدريس في كلية الشريعة بالرياض.

algoei
17-09-07, 06:15 pm
أخوي امرؤ القيس سلمت على هذا الموضوع الرائع

أنا أقول ليس كل الكوارث التي تحصل عقوبة ولكن لاننكر وجود العقوبة في بعض الكوارث والزلازل ..
وتركي الدخيل وربعه إنما يريدون أن ينسبون الكوارث والزلازل إلى طبيعة كونية سبحان الله .. أليس الله هوالذي خلق الكون ومن عليه !!؟؟
تقول عائشة رضي الله عنها للرسول صلى الله عليه وسلم أنهلك وفينا الصالحون قال نعم إذا كثر الخبث ..

مــنــال
18-09-07, 12:41 am
حقيقة استغرب هذا المقال من تركي الدخيل و من تفسيراتكم ايضا ً للمقال !

ونحن كيف نعلم أو نفرق ما إذا كان هذا ابتلاء أم عقاب أم مصيبة أم أي شيء ا ّخر .. ؟

أليس من احد أركان الإيمان أن نؤمن ( بقضاء الله وقدره ) ؟!! وبدون تشكيك في ذلك ؟

لا أعلم ماإذا كان يجوز لتركي الدخيل تفسير ذلك على انه لربما لا يكون عقاب وانه حادثة طبيعية و لا أعلم هل يجوز لكم قول أن هذا ابتلاء أو عقاب

و الذي أعلمه أنه علينا كمسلمين مؤمنين أن نؤمن بالقضاء و القدر خيره و شره .

الذاهـبـة
18-09-07, 01:45 am
طيب ..

ماذا عن مجاعات جارتنا السوداء .. !!

لمبـة شارع
18-09-07, 02:31 am
في البدايه انا مؤمن بان الكوارث لاتخرج عن كونها احد امرين إما عقوبة أوإبتلاء

أنا أطمئن الى هذا الرأي...

ღعبدالله العطيشانღ
18-09-07, 03:02 am
ملاحظه : الفرق بين الانتقام والعقاب: أن الانتقام سلب النعمة بالعذاب ، والعقاب جزاء على الجرم بالعذاب لان العقاب نقيض الثواب والانتقام نقيض الانعام.

شكرى لك امروء القيس

لمبـة شارع
18-09-07, 03:42 am
من تعليق عبدالله الثلاثين...
المهم أن الابتلاء في الأخير هو عقوبة

كيف؟؟؟

وضّح لنا كيف يكون الابتلاء عقوبة رغم ان الابتلاء يكون بالخير والشر..؟
إن المعنى التجريدي لـ (عقوبة ) يعني المجازاة على الفعل القبيح بشكل من أشكال العذاب...
بينما معنى( إبتلاء ) هو أن يمتحن المرء أو الناس بخيرٍ أو شر ليعلم الله المؤمن من الكافر...فإن كان مؤمنا أثيب على صبره على الابتلاء بالشر..وإن كان كافراً عوقب على كفره ...فكيف يكون الابتلاء هو العقوبة .؟
أرجو ان تشرح لنا ياعبدالله ..فلدي فعلا غبش شديد في هذه المسألة العقدية الهامة...

امرؤ القيس
18-09-07, 10:46 am
أنا أطمئن الى هذا الرأي...

والله زين انك اطمأنيت

لأننا بلشين كيف تطمئن يالمبة

لمبـة شارع
18-09-07, 11:26 pm
والله زين انك اطمأنيت

لأننا بلشين كيف تطمئن يالمبة

على الأقل أنا أجي للمتصفح اشوف وش كتبوا الاعضاء لأن المسألة تهمني في عقيدتي..!!

مهوب مثل راع المتصفح اللي حلته علينا وهج..!!

ابو عدي ..!!
يقولون انك مشغول بموسم جني الطماط !!

هاه عسى ماجاكم عقوبة هالموسم ؟؟؟

الناقد1
19-09-07, 12:07 am
حفظ الله على المسلمين زروعهم
فعلا يالمبه جيت آخذ سطل طماط قالي بـ30 !!
هل هناك عقوبة أو ابتلاء أصاب خبوبنا ؟
تذكرت أم ابراهيم بهاكا العاير :)
كانت في أحد زوايا طرقات مصر الجديدة تبيعني الأوطة " الطماطم " مايعادل سطل قومي " المبخوس " بـ5 جنيهات ، مع نصح لا يوصف في تنقية البضاعة من أجود مالديها
حفظها الله وييسر لها أمورها فقد كانت تزيد في الميزان وتنصح " كما لنفسها " في الاختيار
المهم
بودّي أن تبديا رأيكما يالمبة وامرؤ القيس ، بالضابط في القول بأن هذا عقوبة وهذا ابتلاء ؟

دمتم بخير

ابوخالد382
19-09-07, 12:30 am
من تعليق عبدالله الثلاثين...


كيف؟؟؟

وضّح لنا كيف يكون الابتلاء عقوبة رغم ان الابتلاء يكون بالخير والشر..؟
إن المعنى التجريدي لـ (عقوبة ) يعني المجازاة على الفعل القبيح بشكل من أشكال العذاب...
بينما معنى( إبتلاء ) هو أن يمتحن المرء أو الناس بخيرٍ أو شر ليعلم الله المؤمن من الكافر...فإن كان مؤمنا أثيب على صبره على الابتلاء بالشر..وإن كان كافراً عوقب على كفره ...فكيف يكون الابتلاء هو العقوبة .؟
أرجو ان تشرح لنا ياعبدالله ..فلدي فعلا غبش شديد في هذه المسألة العقدية الهامة...
لقد جانبت الصواب أخي عبدالله ,عندما قلت أن الإبتلاء هو عقوبة,,,لا أزيد على ماذكره أستاذي لمبة...دمتم بخير

لمبـة شارع
19-09-07, 12:31 am
مرحبا بالناقد...

ولأ أظنك في أم ابراهيم إلا مغبونا!!!

...ماعلينا..تلك سفرةُ ُ قد خلت...

لها ماكسبتْ ولكم ما أكلتم...!

بخصوص المسألة اخي الناقد..أنا جئت هنا لأستفيد وازيل الغبش ..فما عطوني وجه..!!
والظاهر إن السبب هو أن الجماعة من مروجي الشعار الإقناعي الشهير (بس ولو) ..ورديفه الأشهر (أقول يعني) وهما شعاران كثيرا الاستعمال عند من يغلب حماره ماشبّت ناره !!

القصد...
أنا اعتقد ان الناس..كل الناس يبتلون بالخير والشر..فتنة وقد قرأت ابتلاء بعض الامم بالخير ومن ذلك عبدة الأصنام الذين اجدبت ارضهم وغار ماؤهم فهلكت انعامهم فقربوا للاصنام قربانا فأمطرت السماء واخصبت الارض..حتى ان راكب الناقة لايُرى وهو يسير من شدة الخصب...هذا ابتلاء بخير..وهو فتنة ...مثله مثل متاع الدنيا القليل الزائل..

فإذا اصيبت امة من الناس بنائبة من الدهر حسبتُها ابتلاء بشّر...وهكذا..

راشد الصليحان
19-09-07, 12:51 am
اتمنى يالمبة ..ان تكون وصلت لقناعة تامة بعد ان أزيل عنك غبش التساؤلات ...التي جعلتك متردداَ في تحديد معرفة العقوبة من الإبتلاء ..!



ابوعدي لاتهتم... فالطماطم سوقها رائج هذه الأيام ..

عبدالله30
19-09-07, 12:51 am
أخي لمبة شارع0

الابتلاء قد يكون خيرا 00لكن هي عقوبة في الدنيا لخير في الاخرة 0

أخي أنا لاأتمسك بما أقول لكن في النهاية المعلومة لاتهمني عقوبة أو ابتلاء 0

تحياتي لك0

الناقد1
19-09-07, 12:51 am
وأيُّ غبن هو يالمبه
أحلّ كسب رأيته كانت تقبضه يد ذيك الموجوعة بألم السنين
وما أطعم ثمار النيل ، فكيف إذا " أنصحت " أم ابراهيم في انتقائه :)
نعم قد تصاب أمة كافرة بنعمة ، لاشك في هذا
إنما لو أصيب مسلمون كما في تسونامي أو اعصار السلطنة فهل نستطيع التحديد بالاجمال " كما القوم " بأن هذا عقوبة من رب العالمين أصابتهم بذنوبهم ؟
هل نستطيع أن نقول " كما قالوا " بأن ما أصاب الفلسطينيين هو عقوبة من رب العالمين على فسوقهم ومجونهم !
أم أن ما اصابهم ابتلاء من رب العالمين ؟
أم نأخذ المسألة بالتفصيل الذي ذكرت سابقا ؟

دمت بخير

لمبـة شارع
19-09-07, 01:10 am
وأيُّ غبن هو يالمبه
أحلّ كسب رأيته كانت تقبضه يد ذيك الموجوعة بألم السنين
وما أطعم ثمار النيل ، فكيف إذا " أنصحت " أم ابراهيم في انتقائه :)
نعم قد تصاب أمة كافرة بنعمة ، لاشك في هذا
إنما لو أصيب مسلمون كما في تسونامي أو اعصار السلطنة فهل نستطيع التحديد بالاجمال " كما القوم " بأن هذا عقوبة من رب العالمين أصابتهم بذنوبهم ؟
هل نستطيع أن نقول " كما قالوا " بأن ما أصاب الفلسطينيين هو عقوبة من رب العالمين على فسوقهم ومجونهم !
أم أن ما اصابهم ابتلاء من رب العالمين ؟
أم نأخذ المسألة بالتفصيل الذي ذكرت سابقا ؟

دمت بخير


بارك الله في ام ابراهيم وفي رزقها.........وفي زبائنها...


اعتقد ان اهل عمان واندنوسيا وفلسطين وغيرهم ممن بلغهم الاسلام وقالوا آمنا به...أعتقد انهم تعرضوا لابتلاء...ابتداءا من تسونامي..وانتهاءا بالشوكة يُشاكها..

الناقد1
19-09-07, 01:33 am
وفيك يالمبة
هل الكوارث تقع على المسلمين كعقوبة ، أم أن كل كارثة تقع على عموم من المسلمين هي ابتلاء ؟

وما رأيك بهذا الاستقراء




لذلك أعتقد أن الكوارث الحاصلة في عالمنا لا يمكن أن نأخذها بشكل مجمل فنقول أنها عقوبة مطلقا أو ابتلاء مطلقا ، مالم يرد في ذلك نص

إنما نقول أن في تسونامي مثلاً ، أو الاعصار الذي ضرب السلطنة
من كان عاصياً ، وارتكب أسباب العقوبة من معاص ومنكرات ونحوه ، وأصابته تلك الكارثة فإنها عقوبة له
ومن كان مؤمناً وأصابته تلك الكارثة فإن ما أصابه منها ابتلاء يرفع الله به درجاته ويزيد به حسناته ، ويحصل هذا للتقي من خلق الله ولو لم يكن عقاباً على فعل معصية ، إنما يكون به رفعاً لدرجاته وزيادة في حسناته
فضلاً عن أن نطلق ذلك بالتعيين ، فنقول هذا فلان عاص فما أصابه عقوبة ، وذاك طائع فما أصابه ابتلاء ، لأن علاّم الغيب سبحانه وحده من يعلم ماتكنّـه الصدور والسرائر
والمفترض أن نبتعد عن التألي على الله ، فلا نحكم في ما يحصل من كارثة أو حادثة بعينها أنها عقوبة أو ابتلاء ، إنما نقول أن تلك الكوارث فيها ما هو عقوبة وفيها ما هو ابتلاء ، والله أعلم حيث يجعل العقوبة أو الابتلاء

هذا والله أعلم ، ورد العلم إليه أسلم

دمت بخير

لمبـة شارع
19-09-07, 01:45 am
الناقد..

استقراؤك الاخير تطمئن اليه النفس...إذ تشعر انه يوافق معتقد المرء..

بارك الله فيك ...





وفي ام ابراهيم !

وليـد
19-09-07, 02:05 am
حياك الله أخي .. امرؤ القيس ..

وجميل جدا .. مناقشة هذه الجزئية .. فقد حيرتني كثيرا ..



واستمرارا .. للتساؤل .. وأتمنى من يأتي ويعطينا القول الفصل .. فيها ..
تتلخص
في عبارة .. أخينا عبدالله 30



دائما .. ؟؟؟!!!

بمعنى ..هل كل الكوارث .. نجزم أنها عقوبة !!!!!

لا أعلم ذلك من الناحية الشرعية ..

لكني أتألم .. عندما أسمع هذه العبارة ..

فمثلا ما حدث لاخواننا .. في مسقط ..

حضرت أكثر من مجلس .. " عندما كان حديث الساعة "

وأغلب من ينهي حديثه .. يقول .. هذه عقوبة .. بصيغة الجزم

لا أدري ما هو الفصل في ذلك !!!!!



بالنسبة للمقال .. لم أجد فيه .. ما يثري .. فهو سطحي جدا ..


شكرا أخي ,

العقوبه اختي الكريمه تلحق المؤمن قبل الكافر ..........!!
يعني أنا نزل علي كتاب الله وفيه الشروط والواجبات وعاهدت الله سبحانه على أن كون مستسلم لهذه الشروط والواجبات مجتنبا للمحرمات ومن ثم خالفت ذلك وأصررت عليها
وبدون استغفار بل تماديت بتغليب الرحمه من الله مع انني لم أحسب له حساب
هنا لو أننا بالميزان العدلي لما استحقينا نحن المسلمين الخلود بالجنه
ولكن ولله الحمد والمنه كتب على نفسه الرحمه ان من مات على الشهاده فهو مخلد بالجنه

الارتباط بين الحياه الدنيا والاخره ارتباط مصيري فأنت تعمل للاخره وهذه هي بالاساس وظيفتك في هذه الحياه ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون )
اما عن متاع اهل الكفر بحياتهم فهذه هي المتاع الابدي لانهم (إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ )
طيب مشكلتنا مع الاهواء ونزغ الشيطان هو محاوله فصل الدنيا عن الاخره وهذا شي يتنافى مع فطره خلق الانسان لما ذكرنا بالاساس الرد ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون )
طيب هل اذا تم عمل المنكر وانا مسلم فعلي أن انتظر العقوبه (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون )

الاستغفار اكثرو منه ...
نرجع لموضوعنا الاصلي
بما ان الحياه الدنيا مرتبطه بالاخره فحري بنا ان تكون الكوارث الطبيعيه انذار لنا وماغير ذلك فهو مجرد اشياء لاعلم لنا بها

على فكره انا شخص غير ملتزم واسئل الله الهدايه
تحياتي

إشراق
19-09-07, 02:28 am
مافيكم أحد رد على عاشق ديرتي بريده

يوم يقول الله ورسوله أعلم

العلم لله وحده فقط والرسول صلى الله عليه وسلم ماهو الا بشر لايملك من علم الغيب شيئا

غريبه طافتك يالمبه أذكرك ماتفوتك ولجزئيه من الردود

أرجوا منكم مناصحته

انتبه ياعاشق خابرتك حريص على دينك ماشاء الله عليك

لمبـة شارع
19-09-07, 03:04 am
مافيكم أحد رد على عاشق ديرتي بريده

يوم يقول الله ورسوله أعلم

العلم لله وحده فقط والرسول صلى الله عليه وسلم ماهو الا بشر لايملك من علم الغيب شيئا

غريبه طافتك يالمبه أذكرك ماتفوتك ولجزئيه من الردود

أرجوا منكم مناصحته

انتبه ياعاشق خابرتك حريص على دينك ماشاء الله عليك


أصلا خفت اقول له شي...ثم يقول لي : إنقلع يالشرير..!!

إشراق
19-09-07, 03:21 am
لمبه تخاف منه ولاتخاف من الله

أمور الدين مافيها خوف من البشر

الخوف من الله وحده


لكن انا عرفه انك ماخفت الا هي طايفتك لانك ماشاء الله عليك لاتأخذك بالحق لومة لائم

مــنــال
19-09-07, 03:22 am
حقيقة لم أرى هذا الرد أختي بنت بريده ، و نعم الله وحده أعلم ..

لمبـة شارع
19-09-07, 03:32 am
لمبه تخاف منه ولاتخاف من الله

أمور الدين مافيها خوف من البشر

الخوف من الله وحده


لكن انا عرفه انك ماخفت الا هي طايفتك لانك ماشاء الله عليك لاتأخذك بالحق لومة لائم

إيو الله يا اخيتي طايفتني...وشكرا على الطراوة موديل 2007 ....

لكن بالمناسبة..ترى من الواضح ان عاشق اساء التعبير لكن قصده واضح..
إذ إن كلامه يتعلق بأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب..وهذا مفروغ منه..لان النبي بشر يوحى اليه..وحديث جبريل المشهور وفيه عندما سأله عن الساعة فقال(ليس المسؤول بأعلم من السائل) والشواهد كثيرة
فالنبي لايعلم من الغيب إلا مايعلمه الله عز وجل تحديدا...وبذلك لايكون علم غيب وإنما نبّوة..

إشراق
19-09-07, 03:56 am
بالموضوع هذا تذكرت مشاكل الناس الجديده اللي يقول ان خسارت الاسهم
امتحان من الله وناس سقولون عقوبه الربا وناس يقولون غباء المساهمين !!
والمشكله كلا يعتقد ان كلامه هو الصحيح !!!
بس يبقى كل ماحصل من كوارث او خساير مقدر ومكتوووووووووب !!
وبعضهم يقول يوم خسرتوا قلتوا مكتوووووب !!!!!!!!!!
والله مااحد يقدر يلقى جواب الا انه يقول الله ورسوله اعلم



هذا هو رده يامنال

فاطمة الوليعي
21-09-07, 11:25 pm
سألت اليوم .. سائلة .. الشيخ سلمان العودة .. في برنامجه " حجر الزاوية "

الفرق بين الابتلاء والعقوبة :

فأجابها بقوله :

الدنيا دار ابتلاء .. وهذا الأصل فيها ..

الظواهر العامة والمصائب العامة التي تقع للناس .. تكون غالبا بأسباب الناس لقوله تعالى :
"ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ "

أما الحالات الخاصة :
التي تحدث للأفراد كالمرض أو الفقر أو وفاة ابن .. الخ

فهي ابتلاء .. وقد تكون علامة على الإيمان ..
لقوله صلى الله عليه وسلم :

إن أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم.

,, انتهت اجابته .. جزاه الله خيرا ورفع قدره ,,

هذه اجابة فضيلته .. نصا ..

أسأل الله ان ينفع بهاااااا

عبدالله30
21-09-07, 11:32 pm
نشكرك استاذتنا فاطمة0

لكن نحن نتحدث عن مايصيب الانسان من كوارث طبيعية فقط 0

الناقد1
21-09-07, 11:56 pm
ما فهمته أن الشيخ سلمان يذهب إلى أن الكوارث العامة تكون عقوبة
والمصائب الخاصة تكون ابتلاء
فهل هذا مراده !
أجد في هذا القول غرابة إن كان هذا المراد

لمبـة شارع
22-09-07, 12:03 am
نعم اخي الناقد..

فمن الواضح ان استشهاده بـ (ليذيقهم بعض الذي...الاية )يدل على مذهبه هذا...
ولكن تذكّر اخي الناقد أن اثراء اختنا فاطمة لهذا المبحث بالنقل عن الشيخ سلمان سيأخذه ربعنا بطريقة (وانت ابخص من الشيخ سلمان؟؟؟)
اقصد ان ادوات اغلاق المبحث سهلة جدا وفق هذه الآليات...

وبذلك لايكون المبحث مبحث...ولا يكون المنتدى منتدى...ولا يكون الحوار حوار...

نقد التعليم
22-09-07, 02:08 am
ما فهمته أن الشيخ سلمان يذهب إلى أن الكوارث العامة تكون عقوبة
والمصائب الخاصة تكون ابتلاء
فهل هذا مراده !
أجد في هذا القول غرابة إن كان هذا المراد


http://www.islamic-council.com/quran/image/29_040.gif


http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Normal/290X330-0/2/155/1.png


كملوا نقاشكم الين افرغ لكم << منتب عاقلة يالبزنس http://www.buraydh.com/forum/images/icons/icon10.gif



كل عام والجميع بخير http://www.buraydh.com/forum/images/icons/icon7.gif

راشد الصليحان
22-09-07, 04:03 am
ياليت لمبة يقتنع بكلام الشيخ سلمان ...ويفكنا من أفتراضاته ...

:)

لمبـة شارع
22-09-07, 04:06 am
هلا نقد...

شوفي..
استشهادك الأول ذكره ابوخالد وهو مقطوع به بنص القرآن في بحوادث محددة مرّت ببعض أهل القرى كما فصّل القرآن..(وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا)
أننا نعتقد بأن ماحل بعاد وثمود وفرعون وقومه وغيرهم ممن ورد خبرهم في القرآن إنما هي عقوبة معجلة في الدنيا بعد الإنذار بنبي...


واستشهادك الثاني يؤكد مسألة الابتلاء بالكوارث وغيرها من الجوع ونقص الأموال الثمرات وكل مايعتري نسق الحياة المستقرة الهانئة ...وأن الإبتلاء بغرض الامتحان ليُرى من يقول (إنا إليه وإنا اليه راجعون)..


وعليه فلم تفصلي في القول الله يحفظك...
طلبت من الإخوان هنا عدة مرات تقديم قول فصل في المسألة لأاهميتها بالنسبة لي فلم نجد غير آراء لا تصل الى حد القطع فيما يتعلق..
وهو ..

هل أستقر عقديا على القول بأن إعصار عمان عقوبة؟
هل إعصار تسونامي عقوبة ..؟

الخ...

نقد..

هل في القرآن أو في السنة ما يدل على انسحاب تلك الشواهد القرآنية التي اصابت بعض اهل القرى (المُنذرين) هل هناك مايدل على انسحابها على كل من حلّت بهم كارثة طبيعية بعدهم. إلى قيام الساعة؟؟

راشد الصليحان
22-09-07, 04:18 am
يالمبة شارع تقووول

وهو ..

هل أستقر عقديا على القول بأن إعصار عمان عقوبة؟
هل إعصار تسونامي عقوبة ..؟

إن لم يكن عقوبة هو إنذار او إبتلاء ...!!

تأكد انه ليس عبث الطبيعة ...! كل شيء يحدث في هذا الكون لحكمة إلاهية ...!

لمبـة شارع
22-09-07, 04:23 am
هذا البلاء ياراشد...

أنت تفسر الماء بعد الجهد بالماء؟؟
أو انك لم تفهم السالفة..!!
حنا لنا كم يوم نقول ياجماعة هل هو ابتلاء أم عقوبة؟؟لأن الامر يفرق جدا...

جيت أنت وقلت باتسر الصيام شكوك وعقبه وكاد..!!.
هذا كلامك : (إن لم يكن عقوبة هو إنذار او إبتلاء ...!!)

أما قولك بعبث الطبيعة فلم يقل احد هنا الله يصلحك بعبث الطبيعة ...

راشد الصليحان
22-09-07, 04:32 am
هذا البلاء ياراشد...

أنت تفسر الماء بعد الجهد بالماء؟؟
أو انك لم تفهم السالفة..!!
حنا لنا كم يوم نقول ياجماعة هل هو ابتلاء أم عقوبة؟؟لأن الامر يفرق جدا...

جيت أنت وقلت باتسر الصيام شكوك وعقبه وكاد..!!.
هذا كلامك : (إن لم يكن عقوبة هو إنذار او إبتلاء ...!!)

أما قولك بعبث الطبيعة فلم يقل احد هنا الله يصلحك بعبث الطبيعة ...

يالمبة ربي يهديك وينور بصيرتك ...!

انت لست مطالباَ بمعرفة وتحديد نوعية المصيبة ....!! لاتشغل بالك
انت مطالب ان تؤمن أن مايحدث ماهو إلا حكمة بالغــة من الله لخلقه قد تكون عقوبة اوإبتلاء ...!

اما مسألة من يجزم بتسمية المصيبة ...هو بالتأكيد مخطيء ..! فالأفضل للمؤمن ان يرجع ويعود إلى ربه متى ما حدث من مظاهر كونية او زلا زل اواعاصير ..او أي امر كان ...!!

هذا ما اعتفده وادين ربي فيه ... والله اعلم

فاطمة الوليعي
22-09-07, 04:32 am
نشكرك استاذتنا فاطمة0

لكن نحن نتحدث عن مايصيب الانسان من كوارث طبيعية فقط 0

حياك الله أخي عبدالله ..

أعلم ذلك .. ولكني لم أرغب في بتر إجابة الشيخ سلمان
حيث تحدث عن الظواهر العامة والمتمثلة بالكوارث الطبيعية ..
ثم أتبعها بالمصائب الفردية أو الخاصة ,




ما فهمته أن الشيخ سلمان يذهب إلى أن الكوارث العامة تكون عقوبة
والمصائب الخاصة تكون ابتلاء
فهل هذا مراده !
أجد في هذا القول غرابة إن كان هذا المراد

نعم .. أخي الناقد ..
هذا ما فهمته أيضا .. ولغرابته .. أوردته هنا ..
لنتناقش فيه .. أو نتحاور حوله .. حيث أنه امتداد لحوارنا هنا ..


وليس كما فهم أخي لمبة .. إغلاق الحوار
بحجة " ان الشيخ سلمان أبخص "


ما زال الحوار قائما أخي لمبة ..
وما زال التساؤل موجودا ..

هل نجزم بالمقولة " هذه عقوبة " لما حصل لإخواننا في مسقط أو غيرها ؟؟؟؟


شخصيا .. لا أفضلها .. فرحمة الله أوسع من أن نحصرها بهذه العبارة ..

والله أعلم سبحانه ,,




مرحبا .. أختي الكريمة .. نقد التعليم
كل عام وأنتي بخير ,,

مــنــال
22-09-07, 04:51 am
هل نجزم بالمقولة " هذه عقوبة " لما حصل لإخواننا في مسقط أو غيرها ؟؟؟؟


شخصيا .. لا أفضلها .. فرحمة الله أوسع من أن نحصرها بهذه العبارة ..

والله أعلم سبحانه ,,

تمام عليك يافاطمة ، كيف لنا أن نعلم أو نفرق أن هذه عقوبة أو ابتلاء أو أي شيء ا ّخر ؟؟

لمبـة شارع
22-09-07, 04:55 am
وليس كما فهم أخي لمبة .. إغلاق الحوار
بحجة " ان الشيخ سلمان أبخص "
ما زال الحوار قائما أخي لمبة ..
وما زال التساؤل موجودا ..

والله لم اقصدك اختنا فاطمة ..فأنا اعرف مرونتك وتفهمك لطبيعة الحوار ووسائل تخصيبه والمحافظة عليه...
أنا اتعبرت ما أوردتي اثراءا للموضوع...حتى لو لم نقبل به جدلاً..
أنا اقصد العقلية البريداوية التي تحتج بقول عالم غير معصوم لأنه يوافق رأيها ..فتجدي هذه العقلية تغلق باب الحوار وتقول لك (وهل انت ابخص من المشايخ والعلماء؟)...
ثم تحيل الحديث بعد ذلك الى الشماتة بمن يخالف العلماء..!!
وتضيف اليها شوية بربقاندا ذات صبغة ولائية دينية... فقط لأن ليس عندها ماتحاج به...وهذا ليس من طبعك الله يحفظك...

انا ابحث عن الحق اختنا فاطمة ولعل الله يأتي به على ايديكم

فاطمة الوليعي
22-09-07, 05:08 am
أخي لمبة .. للتوضيح فقط ..
بعد هذه العبارة .. " بحجة " ان الشيخ سلمان أبخص " "
أردت وضع .. وجه باسم .. وفتحت صفحة الصور .. مرتين ولم تفتح معي !!
فلم أكتب العبارة .. بالجدية التي تخيلتها .. !!
وشكرا لحسن ظنك ,,

شديد الملاحظة
24-09-07, 12:42 am
أنا اعتبرت ما أوردتي اثراءا للموضوع...حتى لو لم نقبل به جدلاً..
أنا اقصد العقلية البريداوية التي تحتج بقول عالم غير معصوم لأنه يوافق رأيها ..فتجدي هذه العقلية تغلق باب الحوار وتقول لك (وهل انت ابخص من المشايخ والعلماء؟)...
ثم تحيل الحديث بعد ذلك الى الشماتة بمن يخالف العلماء..!!
وتضيف اليها شوية بربقاندا ذات صبغة ولائية دينية... فقط لأن ليس عندها ماتحاج به...


والله إنك بلشه يالمبة !


يعني لازم تشغل مخِّك !؟ لازم تفهم يعني !؟

ماتخاف من العقوبة ؟ أنت ماتدري إن اللي يشغل مخه يمكن يصير عقلاني !؟ والعقلاني يصير علماني والعلماني يدخله ربي النار !!

تدري ولا ماتدري !؟ توحي ولاماتوحي ! ؟ ...... توحي

لاجاك العلم من الشيوخ خذ العلم واهجد وجمِّد عقلك ! هم أبخص !

تدري إنك لاشغَّلت مخّك إنك يمكن تثبت وجودك ! وان وجودك يمكن يعطيك تميّز والتميز وجه آخر للاختلاف والاختلاف مرفوض في شريعة الوصاية الجمعية على العقل ؟

تدري ولاماتدري ! ؟ توحي ولاماتوحي !؟
توحي ..


تقبّل تحياتي ..

لمبـة شارع
24-09-07, 01:44 am
والاختلاف مرفوض في شريعة الوصاية الجمعية على العقل ؟

شديد الملاحظة...

هل كنتَ معنا في متصفح الطابور؟؟؟

بالمناسبة...

شخاميطك على جدار الواطن تنسجم مع المشهد الوطني الصحراوي الذي تفاقم جدا في العصر _المزايني_ الزاهر

شديد الملاحظة
24-09-07, 04:33 am
شديد الملاحظة...

هل كنتَ معنا في متصفح الطابور؟؟؟


للأسف لا ...ولكني كتبت موضوعا مطولاً عن الوصاية على الفكر والإرادة هي آفة العقل الجمعي , ولعل العبارة المقتبسة أعلاه هي شيء مما علق بلساني وعقلي من ذلك الموضوع


شخاميطك على جدار الواطن تنسجم مع المشهد الوطني الصحراوي الذي تفاقم جدا في العصر _المزايني_ الزاهر

للأسف ياسيدي الكريم شخاميطي لاينفع معها القراءة السريعة التي ربما تعودت عليها ..

تقبل تحياتي ..

شديد الملاحظة
24-09-07, 04:34 am
أين التوقيع ؟ .. هه

لمبـة شارع
25-09-07, 01:06 am
مرحبا شديد...
كنت قد قرأت توقيعك باهتمام لأني توقعت انه يحمل اسقاطات حنظلية ..فوجدتها هنا بالأحمر...


بلادي بلادي ... بلادُ الشّمَمْ
ومهوى العروبةِ منذ القِدَمْ (هنا اختلف معك في _منذ القدم)

بلادي بلاديَ .. أرضُ النِّعَمْ
وجُلّ بنيها .. عبيدُ وخَدَمْ..( هنا استطراد سأورده في الاسفل على شكل اقتباس )

بلادي بلاديَ أرضُ الحَرَمْ
وفيها تُباع وتُشرى الذِّمَمْ

بلادي عشق .. يغنِّي ألمْ
بلادي حلمُُ .. ونزف قلمْ

ولائيَ حرفٌ يَشي بالتُّهَمْ (هذا الولاء البوليسي الحلنتشي المتعلق بسوق الذمم أعلاه المقتصر على كتابة التقارير)
ولائيَ قوليَ .. فيها.. نَعَمْ (وبعد واو العطف تأتي اللاءان ..اللتان إحادهما نعم

.........

هذا ما ااستطعمت من حنظليات ....

أما بخصوص الجُل الذي رأيته عبيد وخدم..فداخلُ ُ في هذا الكل...

فإن بداوة الطبع تصنع التطرف والانحياز المطلق..وتعمى عن الافكار...ولا ترى غير تكريس الصنمية..وتحل العواطف محل العقل..وتلغي النسبية..وتميل الى الحدية...وترتاب من الغرباء..وتفجر في الخصومة..وتعادي الحيادوتمعن في العناد..وتحب البكاء والانكفاء..وتعتمد المعية والضديةسبيلا سهلا وحيدا الى تصنيف الناس..وتقيس بالهزيمة والنصر كمعيار للمنفعة..وتتشنج حيث اماكن الاسترخاء..وتميل الى التخلص من العقل عبر تأجيره..وتأجيج العاطفة وتنصهر في القطيع..وتستدعي الدين كشعار آني يكرس الاتجاه العاطفي..وتنفي السنن الكونية وتفسرها كمؤامرة...وتستنكف من التنوع وتهيم بالتناسخ ..معاقة عن فهم الجمال والفنون وتذوقها..فتختزل الجمال في منطقة الجنس..ووتختزل الفنون في منطقة الفسق...محتشدة الشعور حادته...تكره النقد وتحب الخضوع والاخضاع..فإما مستبــِدٌ أو مستبــَد.تخاف من الاختلاف المفضي الى تحسين النوع وتراه صراع مفضي الى انقراض النوع...تتسلح بالشعارات وتعجز عن ممارستها ناهيك عن نقدها او صقلها...عصبية المزاج..أمية القراءة...تميل الى الحد وتكره الوسط تذبح عشرة جمال من اجل اطعام رجل ..وتذبح عشرة رجال من اجل ان تغنم بعير...لحظية القرار..جاهزة الإجراء....تأنف من النظر والاستماع..
فكيف لهذه الامة أن تحمل الاسلام كوعاء حضاري...!؟

بخصوص حديثك عن العقل الجمعي فقد قرأت معظمه..وكنت ولا أزال اتفق معك في تشخيص المشهد وليس في الأفكار وكان لنا أحاديث هنا مع الاخ الغالي عيون الصقر تناول الامر بشكل بسيط قبل اكثر من سنة ...




...............

هاه..؟؟ مذا حدث بخصوص زندقة الدخيل.؟

شموع تحت المطر
25-09-07, 09:15 am
صدق العقــــــــــــــــــــل نعمة....


تحمدوا ربكم بـــــس...

شديد الملاحظة
27-09-07, 01:25 am
الأخ الكريم : لمبة شارع

مرحبا شديد...
كنت قد قرأت توقيعك باهتمام لأني توقعت انه يحمل اسقاطات حنظلية ..فوجدتها هنا بالأحمر...

أعجبتني استطعاماتك ( الحنظلية ) للشخاميط أعلاه وإن لم تكن موافقة تماما لما كنت أريده ! فَتَحَّيَةً لك ..



أما بخصوص الجُل الذي رأيته عبيد وخدم..فداخلُ ُ في هذا الكل...


اقتباس:
فإن بداوة الطبع تصنع التطرف والانحياز المطلق..وتعمى عن الافكار...ولا ترى غير تكريس الصنمية..وتحل العواطف محل العقل..وتلغي النسبية..وتميل الى الحدية...وترتاب من الغرباء..وتفجر في الخصومة..وتعادي الحيادوتمعن في العناد..وتحب البكاء والانكفاء..وتعتمد المعية والضديةسبيلا سهلا وحيدا الى تصنيف الناس..وتقيس بالهزيمة والنصر كمعيار للمنفعة..وتتشنج حيث اماكن الاسترخاء..وتميل الى التخلص من العقل عبر تأجيره..وتأجيج العاطفة وتنصهر في القطيع..وتستدعي الدين كشعار آني يكرس الاتجاه العاطفي..وتنفي السنن الكونية وتفسرها كمؤامرة...وتستنكف من التنوع وتهيم بالتناسخ ..معاقة عن فهم الجمال والفنون وتذوقها..فتختزل الجمال في منطقة الجنس..ووتختزل الفنون في منطقة الفسق...محتشدة الشعور حادته...تكره النقد وتحب الخضوع والاخضاع..فإما مستبــِدٌ أو مستبــَد.تخاف من الاختلاف المفضي الى تحسين النوع وتراه صراع مفضي الى انقراض النوع...تتسلح بالشعارات وتعجز عن ممارستها ناهيك عن نقدها او صقلها...عصبية المزاج..أمية القراءة...تميل الى الحد وتكره الوسط تذبح عشرة جمال من اجل اطعام رجل ..وتذبح عشرة رجال من اجل ان تغنم بعير...لحظية القرار..جاهزة الإجراء....تأنف من النظر والاستماع..
فكيف لهذه الامة أن تحمل الاسلام كوعاء حضاري...!؟


عندما قرأت الاقتباس أعلاه شعرت بنوع من الحسرة أني لم أكن متواجدا عندما تم طرح هكذا موضوع وتم تناوله بهذا الأسلوب الراقي , وعلى كل حال فإن لدي موضوع جاهز للطرح يتم فيه تناول مفاسد العرف القبلي بشكل مؤصل على أكثر من وجه وبشكل ربما يختلف عن الطرح المعتاد ولكني صراحة لاأضمن استمراره في حالة طرحه في ظل الوصاية التي يتمتع بها هذا المنتدى الكريم ! فأنا لن أجامل في حالة طرحه وسوف أسمي الأشياء بأسمائها ! كما أن وضع القسم الآن ( مايسمى قسم منتدى الفكر والحوار الحر) الذي بدأ يتحول إلى أشبه مايكون إلى شات للمراهقين والمراهقات لايشجع على طرح هكذا موضوع حساس ربما يتحول إلى تجمع قطيعي تغلب فيه العاطفة على الفكر . وربما يصبح حال أغلب المتحاورين مشابها كثيرا لما تم اقتباسه أعلاه !



هاه..؟؟ مذا حدث بخصوص زندقة الدخيل.؟


هل تقصد الحكم على الكوارث والمصائب عموما ( على النطاق الشخصي أو الشعبي ) بأنها عقوبة أم ابتلاء ؟
أعتقد أن المسألة تحتاج إلى علم شرعي بالإضافة إلى تأمّل فقهي ! ولا أخفيك أني سألت عنها دون أن أحصل على إجابة شافية ! ولكن إذا كان لي مجال بإبداء الرأي حولها وهي طبعا ليست فتيا فأعتقد أن المسألة يجب أن ينظر إليها من ثلاثة وجوه :

الوجه الأول : هو ادعاء معرفة إرادة الله في إيقاع المصيبة أو الكارثة والحكم عليها بأنها ابتلاء أو عقوبة :
أعتقد أن إرادة الله هي أمر غيبي لايمكن لأحد من البشر الجزم بكونها مصيبة أو ابتلاء حتى لو توفرت للرائي شواهد من واقع من وقعت عليهم أو عليه المصيبة ! وسوف أضرب لك مثالا بسيطا :

شخص عاصي ( ومن منا لايعصي الله ) ومدخن في نفس الوقت احترقت بيته بسبب عود ثقاب يستخدمه في إشعال سجائره ! لو سألت كثيرا من الناس السؤال إياه لقالوا لك بأنها عقوبة من الله بسبب تعاطيه لمنكر الدخان !!!

ماذا لو حدث نفس الأمر لشخص غير مدخن ؟ ربما قالوا لك نفس الأشخاص أنه ابتلاء من الله !!!!

ماذا لو كان الشخص غير المدخن أكثر معصية لله من الشخص المدخن ؟ ماذا سوف يقولون لك ؟

كيف تعرف أنها عقوبة أم ابتلاء ؟؟؟؟

هل يحق لنا أن نقطع بمعرفة إرادة الله من خلال شواهد الحال ؟ ألم يقل الله سبحانه وتعالى : ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ) أي أننا فيما يبدوا لنا من ظاهر الحال نحكم على شيء بالخير أو الشر بينما تكون إرادة الله مختلفة عن ما نظنه ! بل تكون على العكس تماما !

إذاً ! هو أمر غيبي يختص به الله سبحانه وتعالى وليس لأحد من البشر القطع بإرادة الله أنها في هذا الاتجاه أو ذاك !

الجزم بمعرفة إرادة الله ( أنها عقوبة أم ابتلاء ) لايمكن تحققها إلا عندما يتوفر دليل أو نص شرعي ينص عليها تحديدا كأحوال الأمم الغابرة ممن عصوا الله ورسوله كقوم موسى وغيرهم !

هذا أمر !

الأمر الآخر : أنه يجب الإيمان بأن الله يعجل العذاب ( يعني العقوبة ) لقوم دون آخرين بسبب ظلمهم وانحرافهم عن منهج الله ! هذه مسألة إيمانية لكن لايمكن إنزالها على قوم محددين أو شخص معين معلوم والحكم بقطعية إرادة الله أنها عقوبة أو ابتلاء بل هو علم غيبي !

الوجه الثاني : فيمن تقع عليه المصيبة ! كيف يجب أن ينظر لها ؟ هل ينظر لها على أنها ابتلاء أم عقوبة ؟
هنا المسألة تعتمد على إيمانه وقربه وبعده من الله ومعرفته بحاله فهو أعرف الناس بأعماله بعد الله ! ربما ينظر لها على أنها عقوبة ويبادر بالتوبة من معاصيه وفي هذا خير ! وربما ينظر على أنها ابتلاء ويصبر على المصيبة وفي هذا خير أيضا ! وربما ينظر لها على أنها مزيج بين الاثنين وفي كلٍّ خير !

الوجه الثالث : من هو خارج الصورة ! وهو أو هم من ليسوا طرفا مباشرا في المصيبة :
في رأيي أن دوره لايتجاوز أحد هذه المهام :
1-المساعدة والمشاركة في رفع المصيبة .
2-القيام بحمد الله وشكره أنه لم تقع عليه المصيبة وعافاه الله منها وفضله على كثير ممن خلق تفضيلا .
3-النظر والاعتبار في حال المعاقب أو المبتلى دون الحكم عليه بأنه مبتلى أو معاقب .


تقبل تحياتي ..

الناقد1
27-09-07, 04:56 am
لذلك أعتقد أن الكوارث الحاصلة في عالمنا لا يمكن أن نأخذها بشكل مجمل فنقول أنها عقوبة مطلقا أو ابتلاء مطلقا ، مالم يرد في ذلك نص

إنما نقول أن في تسونامي مثلاً ، أو الاعصار الذي ضرب السلطنة
من كان عاصياً ، وارتكب أسباب العقوبة من معاص ومنكرات ونحوه ، وأصابته تلك الكارثة فإنها عقوبة له
ومن كان مؤمناً وأصابته تلك الكارثة فإن ما أصابه منها ابتلاء يرفع الله به درجاته ويزيد به حسناته ، ويحصل هذا للتقي من خلق الله ولو لم يكن عقاباً على فعل معصية ، إنما يكون به رفعاً لدرجاته وزيادة في حسناته
فضلاً عن أن نطلق ذلك بالتعيين ، فنقول هذا فلان عاص فما أصابه عقوبة ، وذاك طائع فما أصابه ابتلاء ، لأن علاّم الغيب سبحانه وحده من يعلم ماتكنّـه الصدور والسرائر
والمفترض أن نبتعد عن التألي على الله ، فلا نحكم في ما يحصل من كارثة أو حادثة بعينها أنها عقوبة أو ابتلاء ، إنما نقول أن تلك الكوارث فيها ما هو عقوبة وفيها ما هو ابتلاء ، والله أعلم حيث يجعل العقوبة أو الابتلاء

هذا والله أعلم ، ورد العلم إليه أسلم

دمت بخير


يا اخوان لي تصحيح مهم في رأيي هنا
أنا قلت بأن العقوبة للعاصي الذي ارتكب أسباب العقوبة ، والابتلاء للمؤمن ، ولكني أجد في هذا غلطا
فالعاصي قد يبتلى وقد يعاقب ، وكذلك المؤمن ، إنما لا نقول بالتعيين بأنها عقوبة على هذا وابتلاء لذاك ، مالم يرد في ذلك نص
ومع هذا تفصيلي هنا قد أتراجع عنه أو أصححه مرة أخرى ، خصوصاً بعد نقل أختنا فاطمة لقول الشيخ سلمان الذي أتمنى أن تنقله لنا بالتفصيل مع سؤال السائل ، إن استطاعت نقله من موقع البرنامج نصاً فلها منـّا كل الشكر والتقدير لأن قول الشيخ فيه غرابة وقد أشكل علي كثيرا

ومما أشكل علي في هذه المسألة
حديث ( لا يزال البلاء بالمؤمن في أهله وماله وولده حتى يلقى الله وما عليه خطيئة )
" لم أقف على صحة الحديث "
وحديث (إذا أراد الله بعبد الخير عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة) رواه الترمذي وقال حسن صحيح
هل البلاء في الحديث الأول هو المراد بلفظ العقوبة في الحديث الثاني ؟
أم أن المقصود هو مارجعت لتصحيحه ، بأنها قد تكون للمؤمن عقوبة وقد تكون بلاء
من يستطيع توفير شروح لهذين الحديثين ، أو يستطيع طرح مذاكرتنا تلك على طالب علم متمكن ليفيدنا ، فله منا الشكر والدعاء

دمتم بخير

شديد الملاحظة
27-09-07, 08:39 pm
الأخ الكريم : الناقد

أعتقد أن مما يسهل عليك فهم الفرق بين الابتلاء والعقوبة الواردين في الحديثين الّذين ذكرت هو فهم أن العقوبة

المذكورة في الحديث الثاني ليس بغرض الانتقام المعجّل من الله كما هو الحال مع المجرمين والكفار وإنما بغرض

التطهير !

تقبل تحياتي ..

الناقد1
27-09-07, 10:13 pm
اخي شديد

هل تقصد أن العقوبة في الحديث الثاني هي بنفس معنى البلاء الوارد في الحديث الأول ؟
إذا كان كذلك ، أتمنى أن تنيرنا بشروح للحديث تؤكد ذلك ، فأنا فهمت هذا الفهم ولكني بقيت في إشكالية مسمى التقسيم الذي مشينا عليه من اصله ، " ابتلاء " أو " عقوبة "

لمبـة شارع
27-09-07, 10:39 pm
مرحبا بالاخوة..
قراءتكما توافق ما نفهم من عقيدتنا وماينسجم مع المقتضى العقلي...
والقول بالتعيين متوقف على النص...كالذي ورد في القرآن من خبر أهل القرى التي أخذهم الله بظلمهم بعد أن أنذرهم بنبيِّ ..ولا يقول بالتعيين إلا متخرص...واتفق مع اخي شديد بالتفريق بين عقوبة (المؤمن) وابتلائه وفق معنى الحديث بأنها إن كانت عقوبة فهي للتطهير وليس عذابا معجلا..فهنا يستقيم الفهم والتفريق في الاستشكال الذي ذكرت اخي الناقد..

شديد الملاحظة
27-09-07, 10:59 pm
الأخ الكريم : الناقد

كتبت الرد وانمسح , سوف أجيب بما أعرف لاحقا إن شاء الله فأنا مضطر للخروج الآن

تقبل تحياتي ..

مــنــال
27-09-07, 11:15 pm
أتفق مع أخي شديد الملاحظة في تفسيره لأن يكون الإبتلاء ليس عقوبة شرطا ً أو انتقام بل قد يكون تطهير من الذنب ..

و ذلك يدلل عليه حديث الرسول عليه الصلاة و السلام عندما قال من دعاء في عيادة المريض :

" لا بأس طهور إن شاء الله "

وهذا يدل على أن المرض مثلا ً لربما احدنا يعتبره عقوبة ولربما هو يكون ابتلاء من الله لتطهير الذنوب ..

وهذا و الله سبحانه أعلم .

ومع ذلك حقيقة لا أحبذ التعمق في مثل هذه الموضوعات و أحب أن يكون موقفنا منها هو التسليم و الرضا .

ماجد محمد
28-09-07, 12:06 am
تحية للكل 00

تركي الدخيل كاتب واعلامي مثقف

تركي الدخيل كــــــــــان ملتحيا والآن 00 لا 00 رغم ايماني بأن اللحية ليست مقياس الالتزام وانما الالتزام دائما بالسلوك

لكن مع هذا كلــه يأتينا الاخ تركي ويقول : أن الكوارث الكونية ليست عقوبات الهية والدليل ان علماء الجيولوجيا دائما يحذرون من تلك الكوارث ولو كانت عقوبة لما عرف عنها احد لانها ستكون مفاجأة لهم !

ماشاء الله ياتركي 000 وش ها العقلية لك

الرسول صلى الله عليه وسلم يقول بما معنى الحديث ( الشمس والقمر آيتان من آيات الله لايخسفان لموت احد او حياته وانما ايتان يخوف الله بهما عبادة )

فكيف يجمع بين التخويف وبين الذي يقوم بمعرفة وقت الخسوف او الكسوف !!؟

قال تعالى " ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ "الروم

ومعرفة البلاء قبل وقوعه لا يتعارض ابدا مع ان البلاء ظاهرة جيولوجية او عقوبة الهية

وهناك ظواهر حدثت راح ضحيتها عشرات الآلاف بغمضة عين فمنها ماهو محذر عنه ومنها ماهو فجأة

فهل الفجأة عقوبة والمعلن عنه ليس كذلك ؟


مقال تركي الحيل والذي نشر اليوم بجريدة الوطن السعودية


تسونامي... العقوبة!
قال أبو عبدالله غفر الله له: ومع احترامي لمن يرى أن الزلازل والبراكين عقوبات يصيب الله بها العصاة، إلا أن التحذيرات التي يصدرها علماء الجيولوجيا والفلك، والتي تتحدث عن أعاصير مقبلة، وبراكين نشطة تستعد للحركة، لا يمكن برأيي أن تتسق مع منطق القول بأن هذه الظواهر عقوبات يصيب الله بها المستكبرين والعاصين والكافرين.
ذلك أن منطق العقوبة أن تقع فجأة، وأن تصيب المُعاقبين بغتة، ولذلك فإن تعبير العقوبة الغاشية، أنها تغشى الناس وهم لا ينتظرونها.
تذكرت مدرساً طيباً في المرحلة المتوسطة، كان يدخل علينا فيقول وقد امتلأ وجهه غضباً، أنتم طلاّب كسالى، ولذلك سأجري لكم امتحاناً مفاجئاً الأسبوع المقبل. كنّا نضحك ملء أفواهنا، على هذه المفاجأة الجميلة!
عندما تعلن مراكز الأرصاد عن ظاهرة أرضية مقبلة، فإن علماء الطبيعة، يحددون النتائج المتوقعة منها، ويصدرون تحذيراتهم بناء على ما نقلته لهم العلوم والتكنولوجيا.
تبدو هذه الظواهر بالنسبة لي ظواهر طبيعية. صحيح أن ما يحصل على كوكب الأرض يجب أن يكون دافعاً للإنسان لتغيير وعيه وسلوكه، فالمحافظة على الطبيعة ضرورة يجب أن يمارسها الإنسان ليؤمن عيشه على الأرض بسلام، محافظاً على كوكبه الأم، إذ إن المحافظة على مصادر الطاقة، وترشيد استخدام المياه، والعناية بالنبات والزرع، كفيلة بجعل هذا الكوكب الذي نعيش عليه ونقتات على ما يزداد فيه، تأكيداً للسنة الكونية التي سنها الله بانتظام وإبداع.
لكن تفسير الظواهر الكونية، والأحداث الطبيعية، باعتبارها عقوبة للعاصي، وابتلاء للمؤمن، وتحذيراً لمن خلط عملاً صالحاً وآخر سيئاً، مع أن الفيضان، أو الإعصار، أو البركان، أو المصيبة أياً كانت، تصيب الثلاثة معاً، وربما كانوا جيراناً، أو إخواناً، أو أقارب، في النسب، والسكنى، والمعيشة، هو تفسير مبتسر، مركب على غير وجهه الحقيقي في تقديري.
قبل أيام حذرت السلطات الإندونيسية من موجات تسونامي مرتقبة، لكنها تخلت عن تحذيراتها بعد أن وقع زلزال قبل يومين. هل كانت التحذيرات العلمية، التي تنبأت بظاهرة طبيعية تشير إلى عقاب يوشك أن يقع قريباً؟! إذن أين المباغتة في العقوبة؟! وهل لو فرّ أحد العصاة إلى غرب العالم، حيث لا يتوقع أن يقع شيء من هذه الظواهر، وبخاصة أن معظم العصاة مقتدرون مادياً، مما يؤدي إلى سلامته من آثار الزلزال، لكان نجا من العقوبة؟!

انه مقال يحمل بين طياته رد امهال الله للعصاة

اعاد الله لنا و للاخ تركي الرشد


امرؤ القيس


حسبنا الله ونعم الوكيل ، هذه والله النكسه , شكراً أخي إمرؤ القيس على الموضوع

الله يصلح الحال ويهدي المسلمين .

لمبـة شارع
28-09-07, 12:14 am
مقتبس من مداخلة اخينا شديد الملاحظة رقم 84 ...

وعلى كل حال فإن لدي موضوع جاهز للطرح يتم فيه تناول مفاسد العرف القبلي بشكل مؤصل على أكثر من وجه وبشكل ربما يختلف عن الطرح المعتاد ولكني صراحة لاأضمن استمراره في حالة طرحه في ظل الوصاية التي يتمتع بها هذا المنتدى الكريم ! فأنا لن أجامل في حالة طرحه وسوف أسمي الأشياء بأسمائها ! كما أن وضع القسم الآن ( مايسمى قسم منتدى الفكر والحوار الحر) الذي بدأ يتحول إلى أشبه مايكون إلى شات للمراهقين والمراهقات لايشجع على طرح هكذا موضوع حساس ربما يتحول إلى تجمع قطيعي تغلب فيه العاطفة على الفكر . وربما يصبح حال أغلب المتحاورين مشابها كثيرا لما تم اقتباسه أعلاه !
لأ انصحك اخي شديد بتناولٍ من هذا النوع...للأسباب التي ذكرتَ أنت..فقد كانت هناك تجارب سابقة لأمورٍ مثل هذه جرت فيها مخاطبة العقل الجمعي عند جمهرة الأعضاء فتجـلّت بدائعيات صحراوية تبعث على الشعور بعاصفةٍ من الغبار الشعاراتي القبلي الذي طالما أكد حالة العجز النقدي الذي يهيمن على المجتمع ...
ولقد سادت قبل فترة (أيام تنامي المد المزايني والشاعر مليوني) سادت في تواقيع الكثير من الأعضاء مجموعة من التصاميم والعبارات التي تؤكد مدى صعوبة تمرير المفاهيم المدنية في جانبها الحضاري عند مجتمعٍ كهذا...
يمكنك أستشارة الاخ عبدالله الحلوة ..الذي قرر العام الماضي بعد عدة تجارب فاشلة لترقية مضامين الاطروحات التي من هذا القبيل قرر وقف هذا النوع من التناول للإيمان بعدم الجدوى ..ليس تقليصاً لمساحة الرأي..لكن إيمانا بأن التجارب الفاشلة كانت خير برهان...

عمر(( الغريب ))
28-09-07, 01:31 am
تركي الدخيل كــــــــــان ملتحيا والآن 00 لا 00 رغم ايماني بأن اللحية ليست مقياس الالتزام وانما الالتزام دائما بالسلوك


وضح بارك الله فيك ؟


فأنا في ذهول !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

شديد الملاحظة
28-09-07, 08:23 pm
الأخ الكريم : الناقد

أنا لست عالما شرعيا ولكن لدي فهم بسيط أعتقد أنه ينسجم مع مضمون ودلالات الآيات والأحاديث الواردة في شأن العقوبة والابتلاء , وهو لايتعدى حدود ما أوردته للأخ الكريم : لمبة شارع وسوف أحاول هنا أن أوضح أكثر من خلال إيراد شروحات لفهمي عن حقيقة البلاء والعقوبة .

-البلاء أو العقوبة يأتيان على وجهين:
-الوجه الأول : العقوبة التي تحلّ بالمسلم المجرم أو الكافر
وهو الكارثة أو المصيبة التي تحل بالمسلم المجرم أو الكافر نتيجة ظلمهم على حد سواء وربما تحدث على نطاق فردي أو جماعي وهو يعني العقوبة المعجّلة بغرض الانتقام الرباني في الدنيا قبل الآخرة , وفهمه محصور بربطه بالغرض الرباني المذكور في هذا التعريف . إذاً هو البلاء أو العقوبة لا فرق ولامشاحّة في الاصطلاح إذا استقام الفهم ! إلا أني لا أميل إلى الجزم بأنه عقوبة معجّلة بغرض الانتقام الرباني إذا وصل الأمر إلى تعيينها على قوم معينيين أو شخص محدد ! هل تستطيع أن تجزم أنّ ماحلّ بشارون عقاب رباني معجل في الدنيا قبل الآخرة وأن الله لم يكتب له هداية وإسلاما قبل موته ؟

الوجه الثاني :- مايخص المؤمن فقط :
ويعني الابتلاء ويكون بقصد أحد غَرَضَين أو كليهما وهما إما تمحيص الإيمان أو تكفير الذنوب وهو نفسه البلاء الذي ورد في الحديث الأول و في نفس الوقت يعني العقوبة المعجّلة ( بغرض التطهير أو التمحيص ) التي وردت في الحديث الثاني الذي أوردته فهو وإن كان عقوبة معجلة فإن مراده محصور بأحد الغرضين السابقين أو كليهما وليس الانتقام كما هو الحال في الوجه الأول ! ولعلك لاحظت التداخل هنا بين ثلاث مصطلحات في هذا الشرح وهي البلاء والابتلاء والعقوبة وبالتالي فإن استخدام أيٍّ منها صحيح بالنسبة للمؤمن فقط , ( تذكر أنه لامشاحّة في الاصطلاح ) وأيضا لايمكنني أن أعينه جزما على شخص معين أو قوم معينين لأن الجزم بكونه ابتلاء من خلال ظاهر الحال فيه تزكية مطلقة للمصاب بعلم غيبي ! ولعلك لاحظت الدعاء في عيادة المريض ونصه : ( كفور وتطهير ذنوب إن شاء الله ) أي أنه من حقك أن تحسن الظن بمن ظاهره الإيمان وليس من حقك الجزم بتقواه وحسن خاتمته ورضا الله عنه ! فأنت تشهد بالظاهر فقط !

أخيراً : لازلت أقول أن هذه المسألة بحاجة إلى عالم متبحر يستطيع الإجابة على جميع الأسئلة التي ربما لازالت عالقة في أذهان البعض والتي تخص مسألة التفريق بين العقوبة والابتلاء وتعيينها جزماً على واقعة معينة وإن كنت أنا شخصيا أكتفي بفهمي البسيط نحوهما وذلك بربطهما بالغرض الرباني لكل منهما ولا أحب التعمّق فيها . كما أني لازلت أعتقد بغيبيّة معرفة المصيبة إن كانت ابتلاءً أو عقوبة بالنسبة للمسلم أو الكافر . والله أعلم .

تقبل تحياتي ..

فاطمة الوليعي
29-09-07, 12:01 am
خصوصاً بعد نقل أختنا فاطمة لقول الشيخ سلمان الذي أتمنى أن تنقله لنا بالتفصيل

أخي الناقد حفظك الله .. :
بالنسبة للإجابة .. فهذه إجابته كاملة .. ونصا .. كما ذكرت ..

ولم أرغب حتى في تعديل بعض الصيغة .. بل كتبتها كما هي ..
كما تلاحظ صياغة هذه العبارة :
الظواهر العامة والمصائب العامة التي ...



للفائدة :

كثيرا ما أسمع معلومات مفيدة وجميلة ..
في البرامج الحوارية والبرامج المختلفة ... على TV
ومع الأسف .. كنت أنساها .. خاصة التي تحتوي أرقام أو أسماء ..

المهم لتجاوز هذه المشكلة :

أنشأت دفتر خاص .. لكتابة المعلومات المختلفة ..
مع كتابة عنوان وقائل المعلومة ..
والحمد الله أصبح لدي مهارة .. أني اكتب واسمع دون أن تفوتني كلمة واحدة .. ولذلك ..
أنا واثقة .. ان ما كتبته نصا .. هو كلام الشيخ سلمان العودة ..
دون نقصان أو زيادة ..


ومع ذلك .. بحثت في موقع الإسلام اليوم ..
لعل الحلقة تكون مكتوبة .. ولكن مع الأسف لم أجد إلا تسجيل لبعض الحلقات ..
كذلك بحثت في موقع القناة .. ومع الأسف لم أجد شيئا ,,

فاطمة الوليعي
29-09-07, 12:06 am
للفائدة

سألت هذا المساء .. خالي ..
" واحسبه والله حسيبه من طلبة العلم ..
يعمل في دار الإفتاء بالرياض "

حول هذا الأمر .. فرد علي بقوله:

يقابل الذنب .. العقوبة ..
ويقابل البلاء المجرد .. الابتلاء .. لرفع الدرجات واختبار إيمان العبد ,,


هذا للمؤمن .. أما الكافر ..
بالجملة يكون عقوبة عليه لأنه ليس لديه إيمان يختبر عليه ,,

وكذلك ما يحصل للعامة ..
فهي لا تخلو من عقوبة أو ابتلاء ..

ولكن لا نحدد نحن ..ولا نجزم
أن هذا عقوبة .. وآخر ابتلاء


لأن ذلك .. من العلم الخفي .. ولم يُفصح عنه ..
وعلمه عند رب العالمين .. سبحانه "

,,,,,,,,


انتهت اجابته .. وبالنسبة لي .. فقد اكتفيت
بما لونته بالأحمر
وجزاكم الله خيرا .. جميعا ,,

لمبـة شارع
29-09-07, 02:27 am
يتفق نقل الاخت فاطمة عن خالها يتفق مع استطراد اخينا شديد الملاحظة...
ولعل مشكلة التعيين التي يتهاون فيها الناس هذه الأيام عائدة الى طبيعة _ الشعبية المختارية_ التي تحكم ذهنية العامة في بلادنا...والتي أرجعها الى غياب الملكة النقدية في العقل الجمعي المحلي ...