عين المتابع
12-09-07, 10:28 pm
أمانة القصيم وسعادة المساح..!!
نقلآ عن صحيفة عاجل الأكترونية
إن مما يشهده العالم هذا اليوم في ظل الترابط العالمي والطفرة المعلوماتية التي تعد في معظم أوجهها نعمة على المجتمعات, لاسيما المجتمعات النامية التي تعد في بداية المشوار للحصول على قفزات مستقبلية لم تكن لولا توفر الاتصال المعلوماتي السريع كالشبكة العنكبوتية (الإنترنت) أو الإنترانت أو نحوها مما يوجب على مثقفي و متخذي القرارات التنموية التدخل السريع في إقرار كل ما من شأنه النهوض بتلك المجتمعات.
عزيزي القارئ ...
أسعد كثيراً عندما أسمع عن بعض الدوائر الحكومية في بلادنا الحبيبة قد قامت بالفعل في تطبيق الاتصالات المعلوماتية أو أنها قد بدأت بالفعل في الإعداد لها. إن الواقع هذا اليوم والمشاهد من قبل الجميع أن هناك دوائر تشكل العصب الحيوي بين الدوائر الحكومية لم تبدأ بالتفكير في إنشاء مراكز معلومات خاصة بها عوضاً عن أن تكون ممن ينضم إلى ركب الدوائر الأخرى.
ومن تلك الدوائر –للأسف- أمانة منطقة القصيم (البلدية سابقاً).. تعجبت كثيراً من اشتمالها على العديد من العصور التاريخية في آن واحد .. فإن أردت الاطلاع على العصر الحجري فتقدم بطلبك إلى قسم الرخص وانتظر بعدها سعادة المساح الكريم إلى أن يتفضل بكرمه وتواضعه الجم عليك ليطلع على معاملتكم, حينها سيقرر لكم تاريخاً مبدئياً (نظراً لظروفه بالمواعيد الأخرى) والجميل في الموضوع أن صيغة الموعد هي كالتالي:
موعدكم هو يوم الأثنين. (من الساعة 9 صباحاً حتى 1 ظهراً)
أي أن المساح سيأتي مابين الساعة التاسعة صباحاً و الساعة الواحدة ظهراً. وكل ماعليك هو انتظار سعادته بالتكرم لزيارة موقعكم للاطلاع عليه.
أقول,,
إن ما يحدث في أمانة منطقة القصيم بكل أسف لا يرضي الجميع, ولو علم متخذي القرار في الأمانة عن الوضع الحالي لاتخذوا الإجراءات الصحيحة تجاهها, ولكن كيف لهم أن يطلعوا على الإجراءات الفعلية وأعمالهم تنجز لهم وهم في مكاتبهم و بعيداً عن الدور الأرضي (مكان الرخص).
إن ما يحدث في إدارة الرخص لهو مثال بسيط جداً على التحجّر العقلي المركز. وبقية الأمثلة تتكرر في بقية الإدارات الأخرى وحدّث ولا حرج عن المعاملات الواردة إليهم.
يقول لي أحد الأصدقاء أنه تمنى في يوم من الأيام أن تأخذ المعاملة في الأمانة فقط شهر واحد!!!!
أحبتي,,
إن ما يحدث في بعض الدوائر (الحيوية) من تأخير وتعطيل لمصالح المواطنين لهو من أسباب التخلف الجاهلي و معرقلات التنمية الوطنية, فلماذا لا يكون هناك جهات خارجية يعمد إليها بتوفير لوازم الارتباط المعلوماتي بين كل من المواطن و الجهة الحكومية و تدعم الجهات الحكومية بكل السبل الممكنة للمضي نحو تحقيق (الحكومة الإلكترونية).
كتبه
خلـيـل الســـابـح
26 / 8 / 1428هـ صحيفة (عاجل) الالكترونية ((كلام جميل جدآ وواقعي وقد تعرضت لذلك شخصيآ في بلدية الصفراء ))
نقلآ عن صحيفة عاجل الأكترونية
إن مما يشهده العالم هذا اليوم في ظل الترابط العالمي والطفرة المعلوماتية التي تعد في معظم أوجهها نعمة على المجتمعات, لاسيما المجتمعات النامية التي تعد في بداية المشوار للحصول على قفزات مستقبلية لم تكن لولا توفر الاتصال المعلوماتي السريع كالشبكة العنكبوتية (الإنترنت) أو الإنترانت أو نحوها مما يوجب على مثقفي و متخذي القرارات التنموية التدخل السريع في إقرار كل ما من شأنه النهوض بتلك المجتمعات.
عزيزي القارئ ...
أسعد كثيراً عندما أسمع عن بعض الدوائر الحكومية في بلادنا الحبيبة قد قامت بالفعل في تطبيق الاتصالات المعلوماتية أو أنها قد بدأت بالفعل في الإعداد لها. إن الواقع هذا اليوم والمشاهد من قبل الجميع أن هناك دوائر تشكل العصب الحيوي بين الدوائر الحكومية لم تبدأ بالتفكير في إنشاء مراكز معلومات خاصة بها عوضاً عن أن تكون ممن ينضم إلى ركب الدوائر الأخرى.
ومن تلك الدوائر –للأسف- أمانة منطقة القصيم (البلدية سابقاً).. تعجبت كثيراً من اشتمالها على العديد من العصور التاريخية في آن واحد .. فإن أردت الاطلاع على العصر الحجري فتقدم بطلبك إلى قسم الرخص وانتظر بعدها سعادة المساح الكريم إلى أن يتفضل بكرمه وتواضعه الجم عليك ليطلع على معاملتكم, حينها سيقرر لكم تاريخاً مبدئياً (نظراً لظروفه بالمواعيد الأخرى) والجميل في الموضوع أن صيغة الموعد هي كالتالي:
موعدكم هو يوم الأثنين. (من الساعة 9 صباحاً حتى 1 ظهراً)
أي أن المساح سيأتي مابين الساعة التاسعة صباحاً و الساعة الواحدة ظهراً. وكل ماعليك هو انتظار سعادته بالتكرم لزيارة موقعكم للاطلاع عليه.
أقول,,
إن ما يحدث في أمانة منطقة القصيم بكل أسف لا يرضي الجميع, ولو علم متخذي القرار في الأمانة عن الوضع الحالي لاتخذوا الإجراءات الصحيحة تجاهها, ولكن كيف لهم أن يطلعوا على الإجراءات الفعلية وأعمالهم تنجز لهم وهم في مكاتبهم و بعيداً عن الدور الأرضي (مكان الرخص).
إن ما يحدث في إدارة الرخص لهو مثال بسيط جداً على التحجّر العقلي المركز. وبقية الأمثلة تتكرر في بقية الإدارات الأخرى وحدّث ولا حرج عن المعاملات الواردة إليهم.
يقول لي أحد الأصدقاء أنه تمنى في يوم من الأيام أن تأخذ المعاملة في الأمانة فقط شهر واحد!!!!
أحبتي,,
إن ما يحدث في بعض الدوائر (الحيوية) من تأخير وتعطيل لمصالح المواطنين لهو من أسباب التخلف الجاهلي و معرقلات التنمية الوطنية, فلماذا لا يكون هناك جهات خارجية يعمد إليها بتوفير لوازم الارتباط المعلوماتي بين كل من المواطن و الجهة الحكومية و تدعم الجهات الحكومية بكل السبل الممكنة للمضي نحو تحقيق (الحكومة الإلكترونية).
كتبه
خلـيـل الســـابـح
26 / 8 / 1428هـ صحيفة (عاجل) الالكترونية ((كلام جميل جدآ وواقعي وقد تعرضت لذلك شخصيآ في بلدية الصفراء ))