العريف
08-09-07, 10:32 pm
قبلة على جبين كل من سعى وكافح لكي يصل ..
قبلة على جبين كل من سعى بكل اخلاص وحسن لينة لكي يكسب الناس ..
قبلة على جبين كل من عمل تحت لهب الشمس الحارق لكي يطعم ابناءة ..
قبلة على جبين كل من لم يعتبر العمل الشريف وصمة عاار تقلل من شأنه ..
آثرت أن أبدأ موضوعي هذا بعدد من القبلات التي اطبعها على جباه الرجال الذين حفروا الصخر وسعوا جاهدين لكسب رزقهم الحلال حاملين على صدورهم دروعا من الايمان والصدق وحسن النية ,,
هؤلاء الرجال كثر ,, ونجدهم حولنا ,, وبين صفوفنا ,,
وبما أن هذا المنتدى وضع للتعريف بسوق بريدة الدولي للتمور ورجالاته فأنا سأتحدث عن واحد منهم,
من هؤلاء الرجال المكافحين ( والدي ) الذي أعتبره مثلي الأعلى وقدوتي في هذه الحياة
والدي الذي مافتئ يغرس فينا أنا وأخوتي كل معاني الكفاح والصدق ,,
علي بن جارالله المشيطي
وبما أن المنتدى مفتوح للجميع لكي يرسموا فيه أصدق المشاعر ,,
أسمحوا لي ان أتكلم عن والدي بإيجاز :
بدأ والدي رحلة الكفاح منذ نعومة أظافره ,, عمل مزارعا لسنوات كغيره من ابناء بريدة الاوائل في واحدة من مزارع الملك عبدالله آنذاك ثم بعد ظهور السيارات اشترى واحدة وعمل كسائق لبعض سنوات بعدها وقبل مايقرب من 25 سنة قرّر والدي العمل في سوق بريدة المركزي للخضار والتمور كـ ( سمسار ) او ( وسيط بين المزارع والمشتري) او كما يطلق عليه بالعاميه ( دلاّل ) .
قرّر أن يمتهن هذه المهنة هو وصديق له كشركاء وفعلوا بدأوا العمل بشكل بسيط وبدائي وكافحوا بكل إاخلاص لكي يصنعوا اسما في السوق ويكسبوا ثقة البائع والمشتري .
اسمترت هذه الشراكة سنوات الى ان توفي هذا الشريك المخلص رحمة الله ثم شارك والدي صديقا اخر وأيضا استمرت شراكته الثانية سنوات وعندما وقفت هذه الشركة على قدميها وقوي عودها قرر والدي وصديقه ان ينفصلا ويعمل كل منهما بشكل مستقل ,,
قبل حوالي 15 عاما أستقل والدي حفظه الله في عمله لوحده وسعى جاهدا لكي يصنع اسما في السوق ونهجه الصدق والايمان بأن ارزاق العباد بيد الله ,,
بعد سنوات ازداد العمل وكبر فأحتاج والدي الى من يسانده في عمله فستعان بأخي الاكبر لبضع سنوات أثناء دراسته الجامعه الى تخرج وحصل على وظيفة ثم أعقبه اثنان من اخواني لمساعدة أبي في حلمه ,, فاستقدموا عددا من العمالة والمحاسبين الى جانب توظيف الشباب السعوديين , ومنحهم الثقة لتعلم هذه المهنة ومنحهم خبرات السنوات الطويلة من العمل في هذا المجال حتى أن منهم من تخرج من أكاديمية (الشيخ علي المشيطي) فأستقل العمل لوحده ونجح وهو ( الدلال : ناصــر العمار ) الذي لاينكر فضل والدي عليه حتى الآن .
سنوات ثم تطو هذا العمل من عمل يدوي الى استخدام الحاسب الالى وربط عدد من الاجهزة في شبكة محاسبية واحدة ,,
وفعلا ,, أكتمل هذا الحلم ولمع أسم ( مؤسسة علي المشيطي وأولاده للتسويق الزراعي )كأكبر الاسماء في السوق المركزي ببريدة عنوانهم الثقة والأمانة والصدق .
لايألون جهدا في كسب رضى الجميع ,,
آن لوالدي حفظه الله أن يوكل العمل الى اخوتي ويرتاح قليلا بعد ربع قرن من الكفاح المتواصل دون إجازة عدا يوين في السنة عيد الفطر وعيد الاضحى !
أطال الله في عمره ومنحه الصحة والعافية وجعله ذخرا لنا نحن ابناءه قائدا ونبراسا نضئ به طريقنا وننهل من معينه وكرم اخلاقه وخبرته في الحياة التي تجازوت السبعين عاما.
قبلة على جبين كل من سعى بكل اخلاص وحسن لينة لكي يكسب الناس ..
قبلة على جبين كل من عمل تحت لهب الشمس الحارق لكي يطعم ابناءة ..
قبلة على جبين كل من لم يعتبر العمل الشريف وصمة عاار تقلل من شأنه ..
آثرت أن أبدأ موضوعي هذا بعدد من القبلات التي اطبعها على جباه الرجال الذين حفروا الصخر وسعوا جاهدين لكسب رزقهم الحلال حاملين على صدورهم دروعا من الايمان والصدق وحسن النية ,,
هؤلاء الرجال كثر ,, ونجدهم حولنا ,, وبين صفوفنا ,,
وبما أن هذا المنتدى وضع للتعريف بسوق بريدة الدولي للتمور ورجالاته فأنا سأتحدث عن واحد منهم,
من هؤلاء الرجال المكافحين ( والدي ) الذي أعتبره مثلي الأعلى وقدوتي في هذه الحياة
والدي الذي مافتئ يغرس فينا أنا وأخوتي كل معاني الكفاح والصدق ,,
علي بن جارالله المشيطي
وبما أن المنتدى مفتوح للجميع لكي يرسموا فيه أصدق المشاعر ,,
أسمحوا لي ان أتكلم عن والدي بإيجاز :
بدأ والدي رحلة الكفاح منذ نعومة أظافره ,, عمل مزارعا لسنوات كغيره من ابناء بريدة الاوائل في واحدة من مزارع الملك عبدالله آنذاك ثم بعد ظهور السيارات اشترى واحدة وعمل كسائق لبعض سنوات بعدها وقبل مايقرب من 25 سنة قرّر والدي العمل في سوق بريدة المركزي للخضار والتمور كـ ( سمسار ) او ( وسيط بين المزارع والمشتري) او كما يطلق عليه بالعاميه ( دلاّل ) .
قرّر أن يمتهن هذه المهنة هو وصديق له كشركاء وفعلوا بدأوا العمل بشكل بسيط وبدائي وكافحوا بكل إاخلاص لكي يصنعوا اسما في السوق ويكسبوا ثقة البائع والمشتري .
اسمترت هذه الشراكة سنوات الى ان توفي هذا الشريك المخلص رحمة الله ثم شارك والدي صديقا اخر وأيضا استمرت شراكته الثانية سنوات وعندما وقفت هذه الشركة على قدميها وقوي عودها قرر والدي وصديقه ان ينفصلا ويعمل كل منهما بشكل مستقل ,,
قبل حوالي 15 عاما أستقل والدي حفظه الله في عمله لوحده وسعى جاهدا لكي يصنع اسما في السوق ونهجه الصدق والايمان بأن ارزاق العباد بيد الله ,,
بعد سنوات ازداد العمل وكبر فأحتاج والدي الى من يسانده في عمله فستعان بأخي الاكبر لبضع سنوات أثناء دراسته الجامعه الى تخرج وحصل على وظيفة ثم أعقبه اثنان من اخواني لمساعدة أبي في حلمه ,, فاستقدموا عددا من العمالة والمحاسبين الى جانب توظيف الشباب السعوديين , ومنحهم الثقة لتعلم هذه المهنة ومنحهم خبرات السنوات الطويلة من العمل في هذا المجال حتى أن منهم من تخرج من أكاديمية (الشيخ علي المشيطي) فأستقل العمل لوحده ونجح وهو ( الدلال : ناصــر العمار ) الذي لاينكر فضل والدي عليه حتى الآن .
سنوات ثم تطو هذا العمل من عمل يدوي الى استخدام الحاسب الالى وربط عدد من الاجهزة في شبكة محاسبية واحدة ,,
وفعلا ,, أكتمل هذا الحلم ولمع أسم ( مؤسسة علي المشيطي وأولاده للتسويق الزراعي )كأكبر الاسماء في السوق المركزي ببريدة عنوانهم الثقة والأمانة والصدق .
لايألون جهدا في كسب رضى الجميع ,,
آن لوالدي حفظه الله أن يوكل العمل الى اخوتي ويرتاح قليلا بعد ربع قرن من الكفاح المتواصل دون إجازة عدا يوين في السنة عيد الفطر وعيد الاضحى !
أطال الله في عمره ومنحه الصحة والعافية وجعله ذخرا لنا نحن ابناءه قائدا ونبراسا نضئ به طريقنا وننهل من معينه وكرم اخلاقه وخبرته في الحياة التي تجازوت السبعين عاما.