خبر يقين
06-09-07, 10:32 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماً كثيراً...وبعد:
لقد ذمّ الله عزّ وجلّ الغش وأهله في القرآن وتوعدهم بالويل، ويُفهم ذلك من قوله تعالى: { وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينْ . الّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُون . وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ } [المطففين:1-3
وكذلك حذّر النبي صلى الله عليه وسلم من الغش وتوعّد فاعله، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على صُبرة طعام فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللاً. فقال: « ما هذا يا صاحب الطعام؟ » قال: أصابته السماء يا رسول الله. قال: « أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس؟ من غش فليس مني » وفي رواية « من غشنا فليس منا » وفي رواية « ليس منا من غشنا » [رواه مسلم].
إننا يا أخي في حاجة شديدة إلى عرض هذا الوعيد على القلوب لتحيا به الضمائر، فتراقب الله عزّ وجلّ في أعمالها، دون أن يكون عليها رقيب من البشر.
وصدق من قال:
ولا ترجع الأنفس عن غيِّها *** ما لم يكن منها لها زاجر
آلمني ما شاهدت من الغش في زيارتي لهذا السوق الدولي ، وللأسف حدث معي ذلك ، وحدثني من وقع له ،
أُناس عليهم والله الشرهه ليسوا أجانب بل لهم سنوات في تجارة التمور
من حيلهم في الغش هذه السنة :
1ــ جعل الطيب من التمر في أول السطل وفي آخره أما الوسط فهو من الرديء ، وإذا أراد أن يقلب السطل قلبه بشكل عمودي وبسرعة ــ ولذلك انتشرت طريقة إفراغ السطل على الشماغ أو على صندوق السيارة ـــ.
2 ــ الزيادة في السوم والذي يزيد في السوم هو الشريك الآخر وهذ هو النجش الذي حذر منه صلى الله عليه وسلم.
3 ــ من الأساليب هذه السنة ، يأتي أحد الشركاء في التمر وقد يكون هو الذي زاد في السوم ــ انظر رقم 2 ـــ لأحد الذين يساومون في التمر من الزبائن ويقول له أنا أرغب بنصفه أو أرغب بعشرة سطول هل ترغب بالباقي فيغررون في البيع فيأتي الدلال وهو الشريك الآخر يقول يالله بعنا بــ80 ريال كل يأخذ حصته؟؟!!.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماً كثيراً...وبعد:
لقد ذمّ الله عزّ وجلّ الغش وأهله في القرآن وتوعدهم بالويل، ويُفهم ذلك من قوله تعالى: { وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينْ . الّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُون . وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ } [المطففين:1-3
وكذلك حذّر النبي صلى الله عليه وسلم من الغش وتوعّد فاعله، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على صُبرة طعام فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللاً. فقال: « ما هذا يا صاحب الطعام؟ » قال: أصابته السماء يا رسول الله. قال: « أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس؟ من غش فليس مني » وفي رواية « من غشنا فليس منا » وفي رواية « ليس منا من غشنا » [رواه مسلم].
إننا يا أخي في حاجة شديدة إلى عرض هذا الوعيد على القلوب لتحيا به الضمائر، فتراقب الله عزّ وجلّ في أعمالها، دون أن يكون عليها رقيب من البشر.
وصدق من قال:
ولا ترجع الأنفس عن غيِّها *** ما لم يكن منها لها زاجر
آلمني ما شاهدت من الغش في زيارتي لهذا السوق الدولي ، وللأسف حدث معي ذلك ، وحدثني من وقع له ،
أُناس عليهم والله الشرهه ليسوا أجانب بل لهم سنوات في تجارة التمور
من حيلهم في الغش هذه السنة :
1ــ جعل الطيب من التمر في أول السطل وفي آخره أما الوسط فهو من الرديء ، وإذا أراد أن يقلب السطل قلبه بشكل عمودي وبسرعة ــ ولذلك انتشرت طريقة إفراغ السطل على الشماغ أو على صندوق السيارة ـــ.
2 ــ الزيادة في السوم والذي يزيد في السوم هو الشريك الآخر وهذ هو النجش الذي حذر منه صلى الله عليه وسلم.
3 ــ من الأساليب هذه السنة ، يأتي أحد الشركاء في التمر وقد يكون هو الذي زاد في السوم ــ انظر رقم 2 ـــ لأحد الذين يساومون في التمر من الزبائن ويقول له أنا أرغب بنصفه أو أرغب بعشرة سطول هل ترغب بالباقي فيغررون في البيع فيأتي الدلال وهو الشريك الآخر يقول يالله بعنا بــ80 ريال كل يأخذ حصته؟؟!!.