الدعيسه
05-09-07, 02:28 am
:x17:
ضــع يدكــ على قلبكــ ـ ـ
هل جربت ذلك يوماً ؟؟!
ان تضع يدكـ على قلبكـ وتفكر كيف أن هذه القطعه العجيبه من جسمك تعمل على مدار الساعه دون توقف..
انها تعمل يومياً. اثناء يقظتك واثناء نومك ايضاً. وتغير من سرعتها اوتومتيكياً طبقاً لاحتياجات جسمك وستظل تعمل كذلك على مدى الايام والشهور والسنين حتى الدقيقه الاخيره من حياتك دون ان تأخذ اجازه ولو للحضةٍ واحده..
هل فكرت يوماً؟؟
فيما لو كان امر تشغيل هذه القطعه وتنظيم عملها موكولاً اليك.. مثلاً عن طريق عضلةٍ مايمكن ضغطها باليد.
مالذي يمكن ان يحدث؟؟
طبعاً ببساطه ستفشل في تشغيلها وستموت بعد ساعات ..
فأنت ستتعب قبل ذلك. وتحتاج ان تغير النبض باستمرار . ثم انك تحتاج ان تنام
وقبل كل شئ انت تحتاج الى ان تكون متفرغاً لهذا العمل لأن غفله ستكلفك حياتك وبالتالي لن تستطيع ان تسعى في طلب رزق او دراسه او عمل..
إن جهاز القلب هذا هو جهاز واحد فقط . من عشرات الاجهزه الموجوده في جسم الانسان. والتي تقوم بما تعجز عنه مئات المصانع التي يديرها البشر. فهناك جهاز للتبريد في جلد ابن آدم وجهاز للتنفس لاستخلاص الاوكسجين. والكبد تعمل بأستمرار لتنقية الدم من السموم واجهزة اخرى واخرى كثيره والتي بدونها لم يكن يمكن لإي انسان البقاء حياً..
فتــــــأمـــــل...
ايها المسلم في عظيم نعمة الله علينا. حيث جعل هذه الاجهزه تعمل لوحدها دون تدخل منا وهذه من الايات والنعم التي هي في جسمنا فحسب. قال ربنا عزوجل ( وفي انفسكم أفلا تبصرون؟).
فكيف بنعم الله الظاهره الاخرى علينا من مأكل ومشرب وملبس وامان؟ وكيف بالنعم الاخرى التي لانراها؟ بل وكيف بأعظم نعمه على الاطلاق وهي إنعام الله علينا بنعمة الاسلام والهدايه ؟
والتي حرمها كثيراً من البشر مع انهم ماخلقوا بالهيئه المعجزه التي خلقوا عليها إلا للقيام بهذه النعمه..
إن المتأمل في نعم الله لايمكنه ان يخرج منها إلا
بنتيجه واحــــده ؟؟؟
هي إنعام الله علينا وفضله يشملنا في كل لحظه من لحظات حياتنا وفي كل حركاتنا وسكناتنا..
حقاً(وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها)! فهو سبحانه كما اخبر قد(أسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة)..
ألــــيـــس..
من حق الله علينا بعد كل تلك النعم ان يُطاع فلا يُعصى وان يشكر فلا يكفر؟؟؟؟
فماذا نقول نحن المقصرين الذين لايزال الله ينعم علينا ويرزقنا ويلطف بنا مع اننا نعصيه بالليل والنهار؟؟
افلا نكون عـــــــــباداً شــــاكريـــن...
اخــــ الدعيسه ـــوكم...
ضــع يدكــ على قلبكــ ـ ـ
هل جربت ذلك يوماً ؟؟!
ان تضع يدكـ على قلبكـ وتفكر كيف أن هذه القطعه العجيبه من جسمك تعمل على مدار الساعه دون توقف..
انها تعمل يومياً. اثناء يقظتك واثناء نومك ايضاً. وتغير من سرعتها اوتومتيكياً طبقاً لاحتياجات جسمك وستظل تعمل كذلك على مدى الايام والشهور والسنين حتى الدقيقه الاخيره من حياتك دون ان تأخذ اجازه ولو للحضةٍ واحده..
هل فكرت يوماً؟؟
فيما لو كان امر تشغيل هذه القطعه وتنظيم عملها موكولاً اليك.. مثلاً عن طريق عضلةٍ مايمكن ضغطها باليد.
مالذي يمكن ان يحدث؟؟
طبعاً ببساطه ستفشل في تشغيلها وستموت بعد ساعات ..
فأنت ستتعب قبل ذلك. وتحتاج ان تغير النبض باستمرار . ثم انك تحتاج ان تنام
وقبل كل شئ انت تحتاج الى ان تكون متفرغاً لهذا العمل لأن غفله ستكلفك حياتك وبالتالي لن تستطيع ان تسعى في طلب رزق او دراسه او عمل..
إن جهاز القلب هذا هو جهاز واحد فقط . من عشرات الاجهزه الموجوده في جسم الانسان. والتي تقوم بما تعجز عنه مئات المصانع التي يديرها البشر. فهناك جهاز للتبريد في جلد ابن آدم وجهاز للتنفس لاستخلاص الاوكسجين. والكبد تعمل بأستمرار لتنقية الدم من السموم واجهزة اخرى واخرى كثيره والتي بدونها لم يكن يمكن لإي انسان البقاء حياً..
فتــــــأمـــــل...
ايها المسلم في عظيم نعمة الله علينا. حيث جعل هذه الاجهزه تعمل لوحدها دون تدخل منا وهذه من الايات والنعم التي هي في جسمنا فحسب. قال ربنا عزوجل ( وفي انفسكم أفلا تبصرون؟).
فكيف بنعم الله الظاهره الاخرى علينا من مأكل ومشرب وملبس وامان؟ وكيف بالنعم الاخرى التي لانراها؟ بل وكيف بأعظم نعمه على الاطلاق وهي إنعام الله علينا بنعمة الاسلام والهدايه ؟
والتي حرمها كثيراً من البشر مع انهم ماخلقوا بالهيئه المعجزه التي خلقوا عليها إلا للقيام بهذه النعمه..
إن المتأمل في نعم الله لايمكنه ان يخرج منها إلا
بنتيجه واحــــده ؟؟؟
هي إنعام الله علينا وفضله يشملنا في كل لحظه من لحظات حياتنا وفي كل حركاتنا وسكناتنا..
حقاً(وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها)! فهو سبحانه كما اخبر قد(أسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة)..
ألــــيـــس..
من حق الله علينا بعد كل تلك النعم ان يُطاع فلا يُعصى وان يشكر فلا يكفر؟؟؟؟
فماذا نقول نحن المقصرين الذين لايزال الله ينعم علينا ويرزقنا ويلطف بنا مع اننا نعصيه بالليل والنهار؟؟
افلا نكون عـــــــــباداً شــــاكريـــن...
اخــــ الدعيسه ـــوكم...